الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القدوس
ومن أسمائه الحسنى عز وجل: القدوس.
…
[الحشر: 23].
وقال الله تعالى: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)} [الجمعة: 1].
الله تبارك وتعالى هو الملك القدوس، الطاهر من العيوب، المنزه عن الأولاد والأنداد والنقائص، الموصوف بصفات الكمال، التي وصف بها نفسه في كتابه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، فله الأسماء الحسنى، والصفات العلا.
وهو سبحانه الملك القدوس، الممدوح بالفضائل والمحاسن، المنزه عن النقائص في ذاته وأسمائه وصفاته، وأفعاله وأقواله كما قال سبحانه:{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (87)} [النساء: 87].
وأفعاله عز وجل منزهة عن الخطأ والنسيان، وعن الآفات والعيوب كما قال سبحانه:{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)} [الأنعام: 115].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكر هذا الاسم في ركوعه وسجوده.
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ» أخرجه مسلم (1).
فسبحان المك القدوس، ذو الفضائل والمحاسن، المنزه عن النقائص والعيوب.
(1) أخرجه مسلم برقم (487).