الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خمس وستين ومائتين بالموصل.
موقفه من المبتدعة:
- قال علي بن حرب: من قدر أن لا يكتب الحديث إلا عن صاحب سنة فإنهم يكذبون، كل صاحب هوى يكذب ولا يبالي. (1)
محمد بن سَحْنُون (2)(265 هـ)
أبو عبد الله محمد بن سحنون بن سعيد التَّنُوخِي الفقيه المالكي القَيْرَواني. كان حافظا خبيرا بمذهب مالك، عالما بالآثار. تفقه بأبيه، وسمع من ابن أبي حسان، وموسى بن معاوية، وعبد العزيز بن كاسب. وسمع من سلمة بن شبيب. كان الغالب عليه الفقه والمناظرة، وكان يحسن الحجة والذب عن أهل السنة والمذهب، والرد على أهل الأهواء. واشتهر بالتأليف، ألف كتابه المشهور 'الجامع' جمع فيه فنون العلم والفقه، وكتاب السير وكتاب التاريخ وكتاب الزهد والأمانة وكتاب تحريم المسكر ورسالة فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم ورسالة في السنة وكتاب 'الحجة على القدرية' وكتاب 'الحجة على النصارى' وكتاب 'الرد على البكرية' وكتاب 'الإيمان والرد على أهل الشرك' وكتاب 'الرد على أهل البدع'. توفي سنة خمس وستين ومائتين، بعد موت أبيه بست عشرة سنة، وكانت وفاته بالساحل، وجيء به إلى القيروان، فدفن بها.
(1) الكفاية (ص.123).
(2)
ترتيب المدارك (1/ 424 - 433) والديباج المذهب (2/ 169 - 173) والوافي بالوفيات (3/ 86) وشجرة النور الزكية (1/ 70) ورياض النفوس (1/ 443 - 458) وسير أعلام النبلاء (13/ 60 - 63) وشذرات الذهب (2/ 150).