الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصرف. توفي بدمشق سنة اثنتين وثلاثمائة.
موقفه من الخوارج:
جاء في السير: عن منصور الفقيه قال: كنت عند القاضي أبي زرعة، فذكر الخلفاء، فقلت: أيجوز أن يكون السفيه وكيلاً؟ قال: لا. قلت: فولياً لامرأة؟ قال: لا. قلت: فخليفة؟ قال: يا أبا الحسن. هذه من مسائل الخوارج. (1)
النَّسَائي (2)(303 هـ)
الإمام الحافظ، الثبت أحمد بن شعيب بن علي النسائي أبو عبد الرحمن، شيخ الإسلام ناقد الحديث، صاحب السنن. ولد بنسا سنة خمس عشرة ومائتين، وطلب العلم في صغره. روى عن إسحاق بن راهويه، وهشام بن عمار، وسويد بن نصر وخلق كثير. روى عنه أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو علي النيسابوري وعدة. قال الذهبي: كان شيخاً مهيباً. وكان أفقه مشايخ مصر في عصره. قال الدارقطني: كان ابن الحداد أبو بكر كثير الحديث، ولم يحدث عن غير النسائي، وقال: رضيت به حجة بيني وبين الله تعالى. قال ابن يونس: كان النسائي إماماً حافظاً ثبتاً. قال أبو عليّ
(1) السير (14/ 233).
(2)
السير (14/ 125 - 135) والبداية والنهاية (11/ 131 - 132) ووفيات الأعيان (1/ 77 - 78) وتاريخ الإسلام (حوادث 301 - 310/ص.105 - 109) والوافي بالوفيات (6/ 416 - 417) وتهذيب الكمال (1/ 328 - 340) وشذرات الذهب (2/ 239 - 241).