الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حتى يتوب. (1)
أحمد بن عمرو (2)(250 هـ)
أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السَّرح الأُموي أبو طاهر المصري الفقيه. روى عن إبراهيم بن أبي المليح، وخالد بن نزار وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح وغيرهم. وعنه مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وغيرهم. وكان ثقة ثبتا صالحا. قال أبو سعيد بن يونس: وكان فقيها من الصالحين الأثبات. توفي يوم الاثنين لأربع عشرة خلت من ذي القعدة سنة خمسين ومائتين وصلى عليه بكار بن قتيبة.
موقفه من القدرية:
جاء في الإبانة: قال ابن السرح: الكلام في القدر أبو جاد الزندقة. (3)
الرواجني الرافضي المبتدع عباد بن يعقوب أبو سعيد الأسدي (250 ه
ـ)
بيان رفضه:
- جاء في السير: روى علي بن محمد الحبيبي، عن صالح جزرة، قال:
(1) الشريعة (1/ 234).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 415 - 417) وتهذيب التهذيب (1/ 64) والبداية والنهاية (11/ 8) وشذرات الذهب (2/ 120) والجرح والتعديل (2/ 65) والسير (12/ 62 - 63).
(3)
الإبانة (2/ 10/221/ 1797).
كان عباد يشتم عثمان، رضي الله عنه، وسمعته، يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه. وقال ابن جرير: سمعته يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد، حشر معهم.
قلت -أي الذهبي-: هذا الكلام مبدأ الرفض، بل نكف، ونستغفر للأمة، فإن آل محمد في إيَّاهم قد عادى بعضهم بعضا واقتتلوا على الملك وتمت عظائم، فمن أيهم نبرأ؟. (1)
- وفيها: قال محمد بن المظفر الحافظ، حدثنا القاسم المطرِّز، قال: دخلت على عباد بالكوفة، وكان يمتحن الطلبة، فقال: من حفر البحر؟ قلت: الله. قال: هو كذاك، ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ، قال: حفره علي، فمن أجراه؟ قلت: الله. قال: هو كذاك. ولكن من أجراه؟ قلت: يفيدني الشيخ، قال: أجراه الحسين، وكان ضريرا، فرأيت سيفا وحجفة. فقلت: لمن هذا؟ قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي. فلما فرغت من سماع ما أردت، دخلت عليه، فقال: من حفر البحر؟ قلت: حفره معاوية، رضي الله عنه، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه. قال الذهبي رحمه الله: إسنادها صحيح. وما أدري كيف تسمحوا في الأخذ عمن هذا حاله؟ وإنما وثقوا بصدقه. (2)
(1) السير (11/ 537 - 538).
(2)
السير (11/ 538) والكفاية (131 - 132).