الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- جاء في طبقات الحنابلة: وكان أحمد إذا نظر إلى نصراني غمض عينيه، فقيل له في ذلك؟ فقال: لا أقدر أنظر إلى من افترى على الله وكذب عليه. (3)
موقفه من الرافضة:
- قال الإمام أحمد: أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. إلى أن قال: ومن ولي الخلافة فأجمع عليه الناس ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين، فدفع الصدقات إليه جائز برا كان أو فاجرا. (4)
- وجاء في البداية والنهاية: قال أحمد حين اجتاز بحمص وقد حمل إلى المأمون في زمن المحنة، ودخل عليه عمرو بن عثمان الحمصي فقال له: ما تقول في الخلافة؟ فقال: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، ومن قدم عليا على عثمان فقد أزرى بأصحاب الشورى لأنهم قدموا عثمان رضي الله عنه. (5)
(1) النساء الآية (64).
(2)
غاية الأماني (1/ 179).
(3)
الطبقات (1/ 12).
(4)
المنهاج (1/ 529).
(5)
البداية (10/ 342) ونحوه في المنهاج (1/ 533 - 534).
- وجاء في أصول الاعتقاد: عن حنبل قال: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد أيضا سئل عن التفضيل فقال: أبو بكر وعمر وعثمان وأما الخلافة فأبو بكر وعمر وعثمان وعلي لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخلافة في أمتي ثلاثون سنة وقال ابن عمر: كنا نفاضل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول أبو بكر ثم عمر ثم عثمان. قال أبو عبد الله: ولا نتعدى الأثر والاتباع، فالاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعده لأصحابه إذا رضي أصحابه بذلك، وكانوا هم يفاضلون بعضهم على بعض، هو ذا فلا يعيب بعضهم على بعض فعلينا أن نتبع ما مضى عليه سلفنا ونقتدي بهم رضي الله عنهم. (1)
- وفيه عن محمد بن يزيد المستملي قال: كنت أسأل أحمد بن حنبل عن الخلفاء الراشدين، فيقول: دع هذا، فلززته يوما إلى حائط فسألته عن الخلفاء الراشدين المهديين كأنه جزم عليه فقال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز رحمة الله عليهم. (2)
- وعن إبراهيم بن سويد الأرمني قال: قلت: لأحمد بن حنبل: من الخلفاء؟ قال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم. قلت: فمعاوية؟ قال: لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمن علي من علي رضي الله عنه. ورحم الله معاوية. (3)
- روى ابن عبد البر بسنده إلى أبي علي الحسن بن أحمد بن الليث
(1) أصول الاعتقاد (8/ 1453/2625).
(2)
أصول الاعتقاد (8/ 1475/2669).
(3)
طبقات الحنابلة (1/ 95).
الرازي قال: سألت أحمد بن حنبل فقلت: يا أبا عبد الله. من تفضل؟ فقال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وهم الخلفاء، فقال: يا أبا عبد الله. إنما أسألك عن التفضيل من تفضل؟ قال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وهم الخلفاء الراشدون المهديون، ورد الباب في وجهي. (1)
- وفي السنة للخلال عن أحمد بن حنبل قال: من قال: أبو بكر وعمر وعثمان فهو صاحب سنة، ومن قال: أبو بكر وعمر وعلي وعثمان فهو رافضي، أو قال: مبتدع. (2)
- وفي السنة لعبد الله أنه قال: سمعت أبي يقول: السنة في التفضيل الذي نذهب إليه إلى ما روي عن ابن عمر يقول: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، وأما الخلافة فنذهب إلى حديث سفينة فيقول: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي في الخلفاء، نستعمل الحديثين جميعا ولا نعيب من ربع بعلي، لقرابته وصهره وإسلامه القديم وعدله. (3)
- وفي السنة للخلال عن محمد بن أبي حسان قال: قلت يا أبا عبد الله كان علي إماما، قال: نعم كان إماما عدلا رحمه الله، وكان عمه حاضرا فقال لي عمه -بحضرة أبي عبد الله وأبو عبد الله يسمع-: هؤلاء الفساق الفجار الذين لا يثبتون إمامة علي: رجل كان يقسم الفيء ويرجم ويقيم الحدود ويسمى أمير المؤمنين فكان خارجي يكذب؟ وأصحاب رسول الله
(1) جامع بيان العلم (2/ 1172).
(2)
السنة للخلال (1/ 381).
(3)
السنة لعبد الله (243).
- صلى الله عليه وسلم يكذبون، وأبو عبد الله ساكت يتبسم. (1)
- وفي السنة لعبد الله قال: قلت لأبي إن قوما يقولون إنه ليس بخليفة -يعني علي- قال: هذا قول سوء رديء وقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون له: يا أمير المؤمنين، أفنكذبهم؟ وقد حج بالناس وقطع ورجم فيكون هذا إلا خليفة. قلت لأبي: من احتج بحديث عبيدة أنه قال لعلي: رأيك في الجماعة أحب إلي من رأيك في الفرقة، فقال أبي: إنما أراد أمير المؤمنين بذلك أن يضع نفسه بتواضع. قوله -أي علي رضي الله عنه: خبطتنا فتنة، تواضع بذلك. (2)
- وفي أصول الاعتقاد: عن محمد بن سليمان بن داود قال: نا وزيره ابن محمد قال: دخلت إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي، فقلت يا أبا عبد الله إن هذه اللفظة توجب الطعن على طلحة والزبير فقال لي: بين ما قلت وما نحن وحرب القوم نذكرها؟ فقلت أصلحك الله إنما ذكرناها حين ربعت وأوجبت له الخلافة وما يجب للأئمة قبله قال: وما يمنعني من ذلك؟ قال: قلت حديث ابن عمر فقال لي: عمر حين طعن، قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى وعلي بن أبي طالب قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول أنا ليس للمؤمنين بأمير! فانصرف عنه. (3)
- قال شيخ الإسلام في المنهاج: وقال أحمد: من لم يربع بعلي في
(1) السنة للخلال (1/ 427).
(2)
السنة لعبد الله (243 - 244).
(3)
أصول الاعتقاد (8/ 1475/2670) وطبقات الحنابلة (1/ 393).
الخلافة فهو أضل من حمار أهله. (1)
- جاء في طبقات الحنابلة: عنه قال: من لم يربع بعلي بن أبي طالب في الخلافة فلا تكلموه ولا تناكحوه. (2)
- وفي المنهاج أنه رحمه الله قال: السيد الحليم (يعني معاوية (، وكان معاوية كريما حليما. (3)
- وفي السنة للخلال عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: قلت لأحمد ابن حنبل: أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي"(4)؟ قال: بلى، قلت: وهذه لمعاوية؟ قال: نعم له صهر ونسب، قال: وسمعت ابن حنبل يقول: ما لهم ولمعاوية، نسأل الله العافية. (5)
- وفيها عن هارون بن عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله: جاءني كتاب من الرقة أن قوما قالوا: لا نقول معاوية خال المؤمنين، فغضب وقال: ما اعتراضهم في هذا الموضع، يجفون حتى يتوبوا. (6)
- وفيها عن محمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال: وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب
(1) المنهاج (4/ 402).
(2)
طبقات الحنابلة (1/ 45).
(3)
المنهاج (4/ 445).
(4)
أحمد (4/ 323) والبيهقي في السنن (7/ 64) وصححه الحاكم (3/ 158) ووافقه الذهبي. من حديث المسور بن مخرمة. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 203): "وفيه أم بكر بنت المسور ولم يجرحها أحد ولم يوثقها، وبقية رجاله وثقوا". وللحديث شواهد انظرها في التلخيص الحبير (3/ 143).
(5)
السنة للخلال (1/ 432) والصارم (570).
(6)
السنة للخلال (1/ 434).
الوحي ولا أقول إنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسيف غصبا؟ قال أبو عبد الله: هذا قول سوء رديء، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ونبين أمرهم للناس. (1)
- وفيها: عن أبي بكر المروذي قال: قلت لأبي عبد الله: أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز فقال: معاوية أفضل، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"خير الناس قرني الذي بعثت فيهم". (2)
- وفيها عن الفضل بن زياد حدثهم قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟ فقال: إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء، ما انتقص أحد أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا له داخلة سوء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير الناس قرني"(3). (4)
- وفيها عن يوسف بن موسى أن أبا عبد الله سئل عن رجل شتم معاوية، يصيره إلى السلطان؟ قال: أخلق أن يتعدى عليه. (5)
- وفيها عن أبي بكر بن سندي قال: كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبد الله وسأله رجل: يا أبا عبد الله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما
(1) السنة للخلال (1/ 434).
(2)
السنة للخلال (1/ 434).
(3)
أحمد (1/ 434) والبخاري (5/ 324/2652) ومسلم (4/ 1963/2533 (212) والترمذي (5/ 652/3859) وابن ماجه (2/ 791/2362) عن ابن مسعود.
(4)
السنة للخلال (1/ 447).
(5)
السنة للخلال (1/ 448).
أكلت معه، فقال أبو عبد الله مبادرا: لا تأكل معه. (1)
- وفيها عن أبي بكر المروذي قال: قيل لأبي عبد الله ونحن بالعسكر وقد جاء بعض رسل الخليفة وهو يعقوب فقال: يا أبا عبد الله ما تقول فيما كان من علي ومعاوية رحمهما الله؟ فقال أبو عبد الله: ما أقول فيهما إلا الحسنى رحمهم الله أجمعين. (2)
- وفيها عن أحمد بن الحسن الترمذي قال: سألت أبا عبد الله قلت: ما تقول فيما كان من أمر طلحة والزبير وعلي وعائشة وأظن ذكر معاوية؟ فقال: من أنا، أقول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بينهم شيء الله أعلم. (3)
- وفيها عن إسحاق بن منصور حدثهم أنه قال لأبي عبد الله: قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمار: "تقتلك الفئة الباغية"(4)، قال: لا أتكلم فيه. زاد الطيالسي: تركه أسلم. (5)
- وفيها: سئل أحمد عن أبي بكر وعمر فقال: ترحم عليهما، وتبرأ ممن يبغضهما. (6)
- وفيها: أن الفضل حدثهم: سمع أبا عبد الله وذكر نوح بن حبيب فقال: إن كان الذي قيل في نوح بن حبيب أنه يقدم عليا على عثمان، فهذا
(1) السنة للخلال (1/ 448).
(2)
السنة للخلال (1/ 460).
(3)
السنة للخلال (2/ 460).
(4)
أحمد (2/ 161) والبخاري (1/ 712/447) ومسلم (4/ 2236/2916) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
(5)
السنة للخلال (1/ 462).
(6)
السنة للخلال (1/ 313).
أيضا بلاء أو نحو هذا، ثم قال: كيف يقدم عليا على عثمان؟ وهل كانت بيعة أوثق من بيعته ولا أصح منها؟ وخليفة قتل ظلما لم يبهش إليهم بقصبه، فجعل يقول هذا الكلام، وهو مغضب شديد الغضب. (1)
- وفيها عن محمد بن عوف الحمصي قال: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن التفضيل فقال: من قدم عليا على أبي بكر فقد طعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن قدمه على عمر، فقد طعن على رسول الله وعلى أبي بكر، ومن قدمه على عثمان فقد طعن على أبي بكر وعلى عمر وعلى أهل الشورى وعلى المهاجرين والأنصار. (2)
- وفيها عن أبي عبد الله قال: من زعم أن عليا أفضل من أبي بكر فهو رجل سوء، لا نخالطه ولا نجالسه. (3)
- وفيها عن إسحاق بن إبراهيم أنه حدثهم قال سألت أبا عبد الله عمن قدم عليا على عثمان؟ فقال: هذا رجل سوء، نبدأ بما قال -أصحاب- النبي صلى الله عليه وسلم، ومن فضله النبي صلى الله عليه وسلم. (4)
- جاء في أصول الاعتقاد عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما لهم ولنا، اسأل الله العافية. وقال لي: يا أبا الحسن إذا رأيت أحدا يذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على
(1) السنة للخلال (1/ 321).
(2)
السنة للخلال (1/ 374).
(3)
السنة للخلال (1/ 377).
(4)
السنة للخلال (1/ 378).
الإسلام. (1)
- وفيه عن عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن رجل سب رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أرى أن يضرب. فقلت له: حد. فلم يقف على الحد إلا أنه قال: يضرب وما أراه على الإسلام. (2)
- وجاء في طبقات الحنابلة: عن أبي القاسم إسحاق بن إبراهيم بن آزر الفقيه، قال حدثني أبي قال: حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية فأعرض عنه. فقيل له: يا أبا عبد الله، هو رجل من بني هاشم؟ فأقبل عليه، وقال: اقرأ {تِلْكَ أُمَّةٌ قد خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ} (3). (4)
- وفيها عن إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن الذي يشتم معاوية، نصلي خلفه؟ قال: لا، ولا كرامة. (5)
- وفيها عن سعيد بن أبي سعيد أبي نصر الأرطائي قال: سمعت أحمد ابن حنبل، وسئل عن الصلاة خلف المبتدعة؟ فقال: أما الجهمية: فلا، وأما الرافضة الذين يردون الحديث: فلا. (6)
- وفي السنة للخلال عن أبي يعقوب ابن العباس قال: كنا عند أبي عبد الله سنة سبع وعشرين أنا وأبو جعفر ابن إبراهيم فقال له أبو جعفر:
(1) أصول الاعتقاد (7/ 1326/2359).
(2)
أصول الاعتقاد (7/ 1341/2386) والصارم (570).
(3)
البقرة الآية (134).
(4)
طبقات الحنابلة (1/ 97).
(5)
طبقات الحنابلة (1/ 108).
(6)
طبقات الحنابلة (1/ 168).
أليس نترحم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم: معاوية، وعمرو بن العاص، وعلى أبي موسى الأشعري، والمغيرة؟ قال: نعم كلهم وصفهم الله في كتابه فقال: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29](1). اهـ (2)
- وفيها عن إسحاق أنه حدثهم قال سألت أبا عبد الله: قلت: الشراة يأخذون رجلا فيقولون له: تبرأ من علي وعثمان وإلا قتلناك، كيف ترى له أن يفعل؟ قال أبو عبد الله: إذا عذب وضرب فليصر إلى ما أرادوا، والله يعلم منه خلافه. (3)
- وفيها عن أبي طالب قال: سألت أبا عبد الله: البراءة بدعة، والولاية بدعة، والشهادة بدعة؟ قال: البراءة أن تتبرأ من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والولاية أن تتولى بعضا وتترك بعضا، والشهادة أن تشهد على أحد أنه في النار. (4)
- وفيها عن عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال: من شتم، أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين. (5)
- وفيها عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عن من يشتم أبا
(1) الفتح الآية (29).
(2)
السنة للخلال (1/ 476 - 477).
(3)
السنة للخلال (1/ 479).
(4)
السنة للخلال (1/ 479).
(5)
السنة للخلال (1/ 493).
بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام. (1)
- وفيها عن أبي طالب أنه قال لأبي عبد الله: الرجل يشتم عثمان؟ فأخبروني أن رجلا تكلم فيه فقال: هذه زندقة. (2)
- وفيها عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبد الله سئل عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: لا وإذا سلم عليه لا يرد عليه. (3)
- وفيها عن الحسن بن علي بن الحسن أنه سأل أبا عبد الله عن صاحب بدعة يسلم عليه؟ قال: إذا كان جهميا أو قدريا أو رافضيا داعية، فلا يصلي عليه ولا يسلم عليه. (4)
- وفي السنة لعبد الله قال: سألت أبي من الرافضة؟ فقال الذين يسبون أو يشتمون أبا بكر وعمر. (5)
- وجاء في الصارم المسلول: قال أبو طالب: سألت أحمد عمن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: القتل أجبن عنه، ولكن أضربه ضربا نكالا. (6)
- وفيه قال في الرسالة التي رواها أبو العباس أحمد بن يعقوب الإصطخري وغيره: وخير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان، ووقف قوم، وهم خلفاء راشدون
(1) السنة للخلال (1/ 493) وهو في الصارم (573).
(2)
لسنة للخلال (1/ 493) وهو في الصارم (573).
(3)
السنة للخلال (1/ 494) وهو في طبقات الحنابلة (2/ 14).
(4)
السنة للخلال (1/ 494).
(5)
السنة لعبد الله (222) وهو في الصارم (570).
(6)
الصارم (570).