الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقف السلف من القاسم بن عبيد الله الوزير الزنديق (291 ه
ـ)
بيان زندقته:
- قال النوفلي: كنت أبغضه لكفره، ولمكروه نالني منه. (1)
- قال ابن النجار: كان جوادا ممدحا، إلا أنه كان زنديقا. (2)
- جاء في السير: قال الصولي: حدثنا شادي المغني قال: كنت عند القاسم وهو يشرب، فقرأ عليه ابن فراس من عهد أردشير، فأعجبه، فقال له ابن فراس: هذا والله -وأومأ إلي- أحسن من بقرة هؤلاء وآل عمرانهم. وجعلا يتضاحكان. قال الصولي: وأخبرنا ابن عبدون: حدثني الوزير عباس ابن الحسن قال: كنت عند القاسم بن عبيد الله، فقرأ قارئ:{كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ} (3) فقال ابن فراس: بنقصان ياء، فوثبت فزعا، فردني القاسم وغمزه، فسكت.
الصولي: أخبرنا علي بن العباس النوبختي قال: انصرف ابن الرومي الشاعر من عند القاسم بن عبيد الله، فقال لي: ما رأيت مثل حجة أوردها اليوم الوزير في قدم العالم، وذكر أبياتا.
قال الذهبي: هذه أمور مؤذنة بشقاوة هذا المعثر، نسأل الله خاتمة
(1) السير (14/ 19).
(2)
السير (14/ 19).
(3)
آل عمران الآية (110).