الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومائتين.
موقفه من الجهمية:
- قال اللالكائي في أصول الاعتقاد: وجدت بخط أبي الحسن الدارقطني رحمه الله عن إسحاق الهادي قال: سمعت أبا العباس ثعلب يقول: استوى أقبل عليه وإن لم يكن معوجا. {ثُمَّ استوى إلى السَّمَاءِ} (1): أقبل. {ثُمَّ استوى على الْعَرْشِ} (2): علا. واستوى وجهه: اتصل. واستوى القمر: امتلأ. واستوى زيد وعمرو: تشابها واستوى فعلهما وإن لم تتشابه شخوصهما. هذا الذي يعرف من كلام العرب. (3)
موقفه من القدرية:
- جاء في أصول الاعتقاد: قال أحمد بن يحيى بن ثعلب: القدرية من يزعم أنه يقدر. ونحن نقول: لا نقدر إلا بقدر الله وبعون الله وتوفيق الله وإن لم يفعل ذلك بنا لم نقدر فكيف يكون القدري من زعم أنه لا يقدر؟ هذا محال ضد. قال: ولا أعلم عربيا قدريا. فقيل له: يقع في قلوب العرب القدر؟ قال: معاذ الله ما في العرب إلا مثبت القدر خيره وشره أهل الجاهلية والإسلام ذلك في أشعارهم وكلامهم كثير بين ثم أنشد:
تجري المقادير على غرز الإبر
…
ما تنفذ الإبرة إلا بقدر
(1) البقرة الآية (29).
(2)
الأعراف الآية (54).
(3)
أصول الاعتقاد (3/ 443/668).