الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
217 -
عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته أتيته بماء فيغسل (1) به.
218 -
عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان» (2)،
وما يُعذبان في كبير: «أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين، فغرز في كل قبر واحدة. قالوا: يا رسول الله لم فعلت هذا؟ قال: «لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا» .
57 - باب ترك النبي صلى الله عليه وسلم والناس الأعرابي حتى فرغ من بوله في المسجد
219 -
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أعرابيًا يبول في المسجد فقال: دعوه حتى إذا فرغ دعا بماء فصبه عليه (3).
(1) هذا دليل على شرعية الاستنجاء لأن العرب كانوا يأنفون منه، ولذا شرع الاستنجاء والاستجمار تخييرًا، والجمع بينهما أفضل.
* وهذا يدل على أن الاستنجاء أمر شرعي والعرب كانت تأنف من الماء وينفروا من لمس النجاسة باليد، وجاء الإسلام بالماء واستجمر النبي صلى الله عليه وسلم بالحجارة وبالماء فجمع بينهما صلى الله عليه وسلم.
(2)
قوله: «يعذبان» يدل على أنهما مسلمين، فلو كانا كافرين لم يعذبا لهذا لأن الكفر أعظم منه.
* وهذا يدل على أنهما مسلمان وأنهما لو كانا كافرين لم يرطب عليهما شيء.
(3)
فيه فوائد:
1 -
الرق في إنكار المنكر.
2 -
حلمه صلى الله عليه وسلم.
3 -
تحمل أدنى المفسدتين
…
(بمعناه).