الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - باب إفشاء السلام من الإسلام. وقال عمار. ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار
(1)
28 -
عن عبد الله بن عمرو أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» .
21 - باب كفران العشير، وكفر دون كفر فيه
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم
- (2)
29 -
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد ابن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط» .
22 - باب المعاصي من أمر الجاهلية. ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنك إمرؤ فيك جاهلية» وقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]
(3).
(1) قلت: شرحها ابن القيم في الهدي (2/ 407).
(2)
في صلاة العيد وفيه «تصدقن فإني رأيتكن
…
» الحديث.
(3)
يريد البخاري رحمه الله الرد على الخوارج والمعتزلة ومن سلك مسلكهم، وأن صاحب المعاصي والكبائر لا يكفر إلا بالشرك.