الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن جبلة وأبو داود عن شعبة «لم يكن بينهما إلا قليل» .
قال الحافظ:
…
قوله صلى الله عليه وسلم: «بين كل أذانين صلاة» وما كونه صلى الله عليه وسلم لم يصلهما فلا ينفي الاستحباب (1).
15 - باب من انتظر الإقامة
262 -
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا سكت المؤذن بالأولى (2) من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة» .
16 - باب بين كل أذانين صلاة لمن شاء
627 -
عن عبد الله بن مغفل قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة - ثم قال في الثالثة - لمن شاء» (3).
17 - باب من قال: ليؤذن في السفر مؤذن واحد
628 -
عن مالك بن الحويرث «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رحيمًا رفيقًا. فلما رأى شوقنا إلى أهالينا قال: ارجعوا فكونوا فيهم وعلموهم وصلوا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم
(1) قلت: في صحيح ابن حبان أنه صلاهما صلى الله عليه وسلم لكنه غير محفوظ.
(2)
على طلوع الفجر، والثاني الإقامة.
* وهذا يبين أن لم يكن يعجل الإقامة صلى الله عليه وسلم، وذلك لصلاة ركعتين واضطجاعه.
(3)
فيه عدم العجلة بالإقامة.
أحدكم، وليؤمكم أكبركم» (1).
18 -
باب الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعة والإقامة، وكذلك بعرفة وجمعٍ وقول المؤذن «الصلاة في الرحال» في الليلة الباردة أو المطيرة
629 -
630 -
عن مالك بن الحويرث قال: أتى رجلان النبي صلى الله عليه وسلم يريدان السفر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«إذا أنتما خرجتما فأذنا، ثم أقيما، ثم ليؤمكما أكبركما» (3).
631 -
عن أبي قلابة قال: حدثنا مالك: «أتينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عشرين يومًا وليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيمًا رفيقًا (4)، فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا - أو قد اشتقنا - سألنا عمن تركنا
(1) يكفي مؤذن واحد للتنبيه، اللهم إن كان في خيام بعيدة كمنى يؤذن لكل قوم واحد، وكمثل البيوت الآن لكل حي مؤذن.
* هل المكيفات في هذا العصر تقتضي التعجيل؟
لا، فالطرقات حارة.
(2)
السنة الإبراد بالظهر، فيؤخر الأذان، هذا هو السنة.
(3)
حتى لوكانا اثنان، بل ولو واحد، وذكر الشيخ حديث أبي سعيد وفيه:
«فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع
…
».
(4)
وفي رواية: «رحيمًا رقيقًا» وهذا كله من وصفه صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحديث مشروعية الوصية بما ينفع للوفود والزوار فيوصيهم بتقوى الله.