الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - كتاب التيمم
1 - باب
334 -
…
جاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء.
فقالت عائشة: فعاتبني أو بكر وقال: ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنُنُي بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم، فتيمموا. فقال أُسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فأصبنا العقد (1)
تحته.
(1) وهو جزع من أظفار واستعارته من أسماء.
* فيه فوائد:
1 -
يشرع لأمير الجيش الرفق بمن معه والنظر في أحوالهم.
2 -
الأمر بطلب الحاجة إذا كانت لفرد.
3 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب وهي أعظم الفوائد.
4 -
أن الناس إذا لم يجدوا ماء ولا تراب صلوا بدون وضوء ولا تيمم، وكذا المصلوب.
5 -
إن الناس قد يكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا.
6 -
جواز قول «ما هي بأول بركتك» فإذا قيل يا فلان أنت مبارك. إذا كان له أثر فيها قال: هذا من بركة فلان.