الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37 - باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، والإسلام،
والإحسان، وعلم الساعة
.
وبيان النبي صلى الله عليه وسلم له. ثم قال: جاء جبريل عليها السلام يعلمكم دينكم، فجعل ذلك كله دينًا. وما بين النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس من الإيمان وقوله تعالى:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} .
5 -
حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أبو حيان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزًا يومًا للناس، فأتاه رجل فقال: ما الإيمان؟ قال: «الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وبلقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث» . قال: ما الإسلام؟ قال: «الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان» . قال: ما الإحسان؟ قال: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك» . قال: متى الساعة؟ قال: «ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها؛ وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان، في خمس لا يعلمهن إلا الله» . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآية. ثم أدبر. فقال: ردوه. فلم يروا شيئًا. فقال: «هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم» . قال أبو عبد الله: جعل ذلك كله من الإيمان (1).
38 - باب
51 -
.. عبد الله بن عباس أخبره قال: أخبرني أبو سفيان أن هرقل قال له:
(1) أخرجه مسلم بأبسط من هذا.
* وللحديث زيادة «وأن تحج وتعتمر» وسألت الشيخ صحيحة؟ فقال: نعم.