الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1371 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنهم ليعلمون الآن (1) أن ما كنت أقول حق، وقد قال الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى}» .
87 - باب التعوذ من عذاب القبر
1375 -
عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه (2) عن البراء بن عازب عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس، فسمع صوتًا فقال:«يهود تعذب في قبورها» .
88 - باب عذاب القبر من الغيبة والبول
1378 -
عن ابن عباس رضي الله عنه مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يسعى
(1) هذا من اجتهادها رضي الله عنهم، والصواب ما قاله الصحابة فالصواب: بأسمع، وليس بأعلم، والصواب عند أهل السنة أن الموتى يسمعون، فقيل: مطلقًا وقيل ما ورد به النص، وهذا الراجح لقوله {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} ومما استثني:«ليسمع قرع نعالهم» ومن قال السماع مطلقًا تأول الآيات {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ} يعني سمعًا ينفعهم، وإلا فهم يسمعون.
* جاء في حديث صححه ابن عبد البر «ما من مسلم يعرف مسلمًا في الدنيا ثم يزوره
…
إلا رد عليه». قلت تقدم وهو ضعيف.
* العذاب في القبر أشده على الروح، ويقع على الجسد أيضًا.
(2)
فيه ثلاثة من الصحابة يروون عن بعضهم، فهي لطيفة.