الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - باب لا يرد السلام في الصلاة
1216 -
عن علقمة عن عبد الله قال: «كنت أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علي، فلما رجعنا سلمت عليه فلم يرد علي وقال: إن في الصلاة شغلًا» (1).
1217 -
16 - باب رفع الأيدي في الصلاة لأمر ينزل به
1218 -
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني عمرو بن عوف بقباء كان بينهم شيء، فخرج يصلح بينهم في أناس من أصحابه (3)،
فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت الصلاة، فجاء بلال إلى أبي
(1) يرد إشارة، ومثلها الشيخ، ورفع يده اليمنى.
(2)
قلت: يعني بعدما فرغ من صلاته، ففيه: أن الموالاة بين السلام والرد موسعة عند الحاجة
(3)
فيه فوائد:
1 -
الإصلاح بين الناس، وتواضعه صلى الله عليه وسلم.
2 -
أن المؤذن إذا تأخر الإمام عن عادته أن يقدم أحدهم يصلي بالناس.
3 -
أن الإمام إذا أتى وقد صلوا بعض الصلاة وأطالوا لا يؤمهم، وإن كانوا في أول الصلاة يتقدم، جمعًا بين هذا الحديث وحديث إمامة عبد الرحمن بن عوف.
4 -
التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء.
5 -
رفع اليدين إذا حصل للإنسان نعمة، ولو في الصلاة.
6 -
الحركة اليسيرة لا تضر بالصلاة؛ لتقدم الصديق.
7 -
الالتفات للحاجة بالعنق.
8 -
حينما شق الصفوف وأتى كأنه أراد الإمامة؛ فتأخر الصديق.