الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
798 -
عن أنس رضي الله عنه قال: «كان القنوت في المغرب والفجر» (1).
127 - باب الاطمئنان حين يرفع رأسه من الركوع
800 -
عن شعبة عن ثابت قال: «كان أنس ينعت لنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يصلي، وإذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول قد نسي» (2).
801 -
عن البراء رضي الله عنه قال: «كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وإذا رفع رأسه من الركوع وبين السجدتين قريبًا من السواء» (3).
128 - باب يهوى بالتكبير حين يسجد
وقال نافع: كان ابن عمر يضع يديه قبل ركبتيه
(4).
803 -
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره فيكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول سمع الله
(1) يعني في الأغلب.
* هل يقول المأموم سمع الله لمن حمده؟
ومن استدل بقوله: «صلوا كما رأيتموني أصلي» ؟ .
قال الشيخ: مجمل، فسره قوله صلى الله عليه وسلم:«إذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد: ولم يقل: قولوا مثله» .
(2)
هذا المبالغة في الطمأنينة بعد الركوع وبين السجدتين.
(3)
يعني أن الصلاة معتدلة. إلا أن القيام أطول بعض الشيء.
(4)
قلت للشيخ: كأنه اختيار البخاري، أي تقديم اليديين؟
قال: حينما أورده ولم يتعقبه كأنه اختياره.
لمن حمده، ثم يقول ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد، ثم يقول الله أكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين، ويفعل ذلك من كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة (1)، ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده، إني لأقربكم شبهًا بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا.
804 -
قالا: وقال أبو هريرة رضي الله عنه «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يرفع رأسه يقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد - يدعو لرجال فيسميهم بأسمائهم فيقول: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام (2) وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسنين يوسف. وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له» .
805 -
عن أنس بن مالك يقول: «سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس - وربما قال سفيان من فرس - فجحش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت (3) الصلاة فصلى بنا قاعدًا وقعدنا. وقال سفيان مرة: صلينا
(1) وفيه التكبير في حالات النقل، والجمهور على أنه السنة، والصواب: أنه واجب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي» .
(2)
أخو أبي جهل.
* وهذا كان قبل الفتح فلما دخل الناس في دين الله توقف عنه، وهو قنوت النوازل.
(3)
الفريضة، ولمرضه صلى بهم في البيت، ويحتمل قبل فرض صلاة الجماعة ويحتمل أنها غير صلاة الفريضة، كالضحى أو الليل. وأدلة وجوب صلاة الجماعة محكمة، وهذه القصة محتملة مجملة.