الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادي بين رجلين، كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك. ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه».
40 - باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلى في رحله
666 -
أخبرنا مالك عن نافع أن ابن عمر أذن بالصلاة - في ليلة ذات برد وريح - ثم قال: ألا صلوا في الرحال. ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر للمؤذن - إذا كانت ليلة ذات برد ومطر - يقول: ألا صلوا في الرحال» (1).
667 -
عن محمود بن الربيع الأنصاري «أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، إنها تكون الظلمة
(1) الريح والبرد المعروف أن فعلها في السفر، أما المطر ففعل في الحضر.
وسألته: عن الجمع بين العشاءين للمطر هل هو خاص بهما؟
قال: قيل ذلك لزيادة المشقة، والصواب يعم الظهرين.