الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177](1) الآية.
قال الحافظ:
…
وعن الخليل البضع السبع (2).
4 - باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
10 -
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم (3) من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه» .
8 - باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان
15 -
عن قتادة عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» (4).
(1) فجعل هذه الأعمال صدقًا وهو الإيمان، وجعلها تقوى وهي هدى وإيمان وإسلام.
* فالإيمان يطلق على الجميع، وجاء في رواية «وسبعون» وهي زيادة مقبولة.
(2)
في العيني: قال صاحب العين: البضع سبعة، وهو الخليلي.
(3)
الكامل.
(4)
وهذا يوجب أن تكون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فوق محبة الناس وبعد محبة الله.
* أصل المحبة واجب، فمن لم يحب الله ورسوله فهو كافر، لكن ينبغي تقديم محبة الله ورسوله وجعلها في المقام الأعلى.