الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أناس يصلون بصلاته، فأصبحوا فتحدثوا بذلك، فقام ليلة الثانية فقام معه أناس يصلون بصلاته، صنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثًا، حتى إذا كان بعد ذلك جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرج، فلما أصبح ذكر ذلك الناس، فقال:«إني خشيت أن تكتب عليكم صلاة الليل» .
قال الحافظ:
…
والمسألة ذات خلاف شهير (1).
81 - باب صلاة الليل
731 -
(1) على أقوال ثلاثة:
1 -
يجوز مطلقًا إذا سمعوا الصوت.
2 -
لا يجوز مطلقًا إلا برؤية الإمام.
3 -
التفريق بين المسجد وغيره. فإن كان في المسجد لا بأس، وهذا أقرب؛ لأن الخلوة قد تكون فوق أو تحت فلا حرج. أما إن كان خارجًا فالأولى تركه، وهذا أعدل الأقوال وأقربها.
أما إذا اكتملت الصفوف ولو خارج المسجد لا حرج.
(2)
في النافلة التي لا تشرع لها الجماعة، أما ما تشرع لها الجماعة كالكسوف والتراويح ففي المسجد أفضل.