الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسطهما. قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح» (1).
23 - باب السجود على الثوب في شدة الحر
385 -
عن أنس بن مالك قال: كنا نُصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيضع أحدُنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود (2).
24 - باب الصلاة في النعال
386 -
أخبرنا أبو سلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال: سألت أنس بن مالك: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في نعليه (3)؟ قال: نعم.
(1) فيه فوائد:
أ - تواضعه حيث لم يأمرها بكف رجلها.
ب - ثبوت المرأة لا يقطع، وإنما يقطع المرور.
ج- أن وجوده في المنزل صلى الله عليه وسلم لم يجعل البيت منور كما يقوله بعض الخرافيين.
د- غمز الرجل لا ينقض الوضوء مطلقًا للمرأة، وقد قبل وصلى ولم يتوضأ، وأما قوله:«أو لا مستم» فهو الجماع.
(2)
وهذا لا بأس به إذا دعت الحاجة من حرارة أو برودة، وكان صلى الله عليه وسلم يبرد بالظهر مع شدة الحر ومع ذلك يبقى حرارة.
(3)
من صلى فيهما فلا بأس، ومن خلعهما فلا بأس، وذكر الشيخ أنه خلعهما وجعلهما من يساره صلى الله عليه وسلم في المسجد الحرام.
* هل ينكر على من صلى في نعليه على هذه الفرش؟
إن اعتنى بهما .. (يعني لا).