الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن يسأل الناس». قال أبو عبد الله صالح بن كيسان أكبر من الزهري، وهو قد أدرك ابن عمر (1).
قال الحافظ:
…
وأنه أمر بالإقبال أو القبول، ووقع عند مسلم «إقبالًا (2) أي سعد» .
54 - باب خرص التمر
1481 -
عن أبي حميد الساعدي قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فلما جاء وادي القُرى إذا امرأة في حديقة لها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه:«اخرُصوا» ، وخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسُق، فقال لها: أحصي ما يخرج منها. فلما أتينا تبوك قال: «أما إنها ستهب الليلة ريح شديدة فلا يقومن أحد، ومن كان معه بعير فليعقله» ، فعقلناها، وهبت ريح شديدة فقام رجل فألقته بجبل طيئ (3). وأهدى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء، وكساه بُردًا، وكتب له ببحرهم. فلما أتى وادي القُرى قال للمرأة:«كم جاء حديقتك؟ » قالت: عشرة أوسق خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(1) جملة: «قال أبو عبد الله» عند العيني بعد حديث رقم 1478.
* إعطاء دولة كافرة دفعًا لشرها هذا من التأليف، دفعًا لشرها (ذكره الشيخ بعد سؤال أحدهم).
(2)
المعروف: (إقفالًا أي سعد).
وكأن هذه الرواية تصحفت على الحافظ فلم يذكرها العيني، ولا أعلم أنها مرت علي.
(3)
الرجل احتملته الريح من تبوك إلى حائل، مسافة كبيرة. قلت: بقياس المسافات الحديثة أكثر من 600 كم فسبحان الله، وظاهر رواية ابن إسحاق أنه سلم، فلم يمت.