الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26 - باب الرحلة في المسألة النازلة وتعليم أهله
88 -
عن عقبة بن الحارث أنه تزوج ابنه لأبي إهاب بن عزيز فأتته امرأة فقالت: إني قد أرضعت عقبة والتي تزوج. فقال لها عقبة: ما أعلم أنك أرضعتني، ولا أخبرتني. فركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كيف وقد قيل (1)؟ » ففارقها عقبة، ونكحت زوجًا غيره.
27 - باب التناوب في العلم
(2)
89 -
عن ابن عباس عن عمر قال: كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد - وهي من عوالي المدينة - وكنا نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينزل يومًا وأنزل يومًا، فإذ نزلت جئته بخبر ذلك من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك. فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فضرب بابي ضربًا شديدًا فقال: أثم هو؟ ففزعت، فخرجت إليه فقال: قد حدث أمر عظيم
…
قال فدخلت على حفصة فإذا هي تبكي، فقلت: طلقكن رسول الله؟ قالت: لا أدري. ثم دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت وأنا قائم: أطلقت نساءك؟ قال: لا. فقلت: الله أكبر (3).
28 - باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره
90 -
حدثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان عن ابن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رجل: يا رسول الله لا
(1) وفي اللفظ الآخر «دعها عنك» .
(2)
وذلك إن لم يتيسر له الحضور.
(3)
قالها استنكارًا وتعجبًا.
أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان. فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبًا من يومئذ فقال: «أيها الناس إنكم منفرون، فمن صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة» (1).
91 -
حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا سليمان بن بلال المديني عن ربيعة عن أبي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة فقال: «أعرف وكاءها - أو قال: وعاءها - وعفاصها، ثم عرفها سنة ثم استمتع بها، فإن جاء ربها فأداها إليه» قال: فضالة الإبل؟ فغضب (2) حتى أحمرت وجنتاه - أو قال: احمر وجهه - فقال: «ومالك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وترعى الشجر، فذرها حتى يلقاها ربها» قال: فضالة الغنم؟ قال: «لك أو لأخيك أو للذئب» .
(1) - فيه الغضب في الموعظة.
- وفيه مراعاة ـأحوال المصلي.
- وفيه التحري في أمر الصلاة.
(2)
هذا هو الشاهد.
* التطويل والتخفيف في أمر الصلاة أمران نسبيان يوزنان النبي صلى الله عليه وسلم.
* وسألت الشيخ عن حديث ابن عمر عند (النسائي 827) كان يأمر بالتخفيف ويؤمنا بالصافات؟ فقال: في بعض الأحيان، وتحمل على محمل حسن حتى لا تخالف الأحاديث.