الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - باب سجدة {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}
1074 -
عن أبي سلمة قال: «رأيت أبا هريرة رضي الله عنه قرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد بها، يا أبا هريرة، ألم أرك تسجد؟ قال: لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم سجد لم أسجد» (1).
8 - باب من سجد لسجود القارئ
(2)
وقال ابن مسعود لتميم بن حذلم - وهو غلام - فقرأ عليه سجدة فقال: اسجد، فأنت إمامنا فيها.
1075 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته» .
قال الحافظ: .... (باب من سجد لسجود القارئ) قال ابن بطال: أجمعوا على أن القارئ إذا سجد لزم المستمع أن يسجد كذا أطلق (3).
(1) والسجود سنة مؤكدة.
* إذا سجد الإمام في الصلاة للتلاوة لزم المأموم وجوبًا.
* من قال إن المفصل لا يسجد فيه فهو غلط؛ لأن أبا هريرة ممن تأخر إسلامه ونقل ذلك.
(2)
القارئ هو الإمام؛ ولو كان مفضولًا، وهو مستثنى من قوله: يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله.
(3)
الظاهر أنه ليس بإجماع والإجماعات كثير المتساهل فيها كابن بطال وابن جرير وابن المنذر.
* يروى عن عائشة السجود عن قيام ولو فعله دون قيام جاز.
* إن فعل السجود على هيئة الصلاة فهو أفضل.