الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض
297 -
عن منصور بن صفية أن أمه حدثته أن عائشة حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القران (1).
4 - باب من سمى النفاس حيضًا
(2)
298 -
عن أبي سلمه أن زينب ابنة أم سلمة حدثته أن أم سلمة حدثتها قالت: بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعة في خميصة إذ حضت، فانسللت فأخذت ثياب حيضتي. قال:«أنفست؟ » قلت: نعم. فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة.
قال الحافظ:
…
(باب من سمى النفاس حيضًا) قيل هذه الترجمة مقلوبة لأن حقها أن يقول من سمى الحيض نفاسا، وقيل يحمل على التقديم والتأخير (3).
(1) فيه تواضعه وإيناسه لأهله.
(2)
فيه خلاف الترجمة.
(3)
النفاس هو الأصل فالخارج نفاس ويسمى الحيض نفاسًا (فيخرج على هذا).
قال الحافظ:
…
وقال النووي: هو الأرجح دليلًا لحديث أنس في مسلم «اصنعوا كل شيء إلا الجماع» وحملوا حديث الباب وشبهه على الاستحباب (1) جمعًا بين الأدلة.
وقال أيضا:
…
ويؤيده ما رواه ابن ماجه بإسناد حسن عن أم سلمة أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتقي سورة الدم ثلاثا ثم يباشر بعد ذلك (2).
303 -
عن عبد الله بن شداد قال: سمعت ميمونة: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض» (3).
(1) واختاره الشيخ.
(2)
قلت: لم أجده عند ابن ماجه بل رواه الطبراني في الأوسط (4682) وسنده ضعيف.
(3)
وهذا يدل على جواز المباشرة ونحو ذلك، والاتزار أفضل لأنه أبعد وأحوط ويكون ما بين السرة والركبة مستور ويجوز المباشرة مع ترك المحل، لكن الأفضل الاتزار ولما في حديث افعلوا كل شيء إلا النكاح.
* قلت: أجاز قراءة الجنب أيضًا الطبري وابن المنذر تبعًا للبخاري (انظر الأوسط لابن المنذر 2/ 99).