الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعند التعارض: يجب إجراء المطلق على إطلاقه، لما سبق.
تنبيه:
المطلق كالعام، والمقيد كالخاص، فما ذكر في التخصيص: من متفق، ومختلف، ومختار، ومزيف - جار هاهنا من غير تفاوت.
فصل
المجمل:
المبهم، من أجمل الأمر، أي أبهم.
وقيل: المجموع، من أجمل الحساب، إذا جمع وجعل جملة واحدة. وقيل: المحصل، من أجمل الشيء إذا حصله.
وفي الاصطلاح:
قيل: (لفظ تمس الحاجة إلى بيانه في حق السامع، دون المتكلم) وهو: غير جامع ومانع: لخروج الفعل، ودخول اللفظ الذي أريد منه المجاز المرجوح.
وقيل: (ما لا يطاق العمل به إلا: ببيان يعتريه).
وهو: غير مانع لما تقدم.
وقيل: (هو اللفظ الذي لا يفهم منه عند الإطلاق شيء) وفساده بين.
وقيل: (ما لم تتضح دلالته).
وهو: غير مانع لدخول المهمل.
الغزالي: (هو اللفظ الصالح لأحد معنيين، الذي لا يتعين معناه، إلا بوضع اللغة، ولا بعرف الاستعمال).
وهو: غير جامع ومانع، لخروج الفعل، ودخول نحو:"اعتق رقبة"، إن عنى بـ (معنيين): معنيين كيف ما كانا، وإن أراد مختلفين فغير جامع من وجهين: ماتقدم، وخروج المتواطئ.
البصري: "ما أفاد شيئا من (جملة) أشياء، هو متعين في نفسه، واللفظ لا يعينه".
وأورد: بأن ذكر اللفظ بعد (ما) يشعر بإرادته منه، فيكون غير جامع، لما سبق، فالأولى:
أن يحذف عنه فيصح.
والبين:
ما ورد عليه البيان، والمستغني عنه: إما للوضع كالنص، والظاهر أو للمعنى:
كالمفهومين والإيماء.
والأظهر: أن الأول هو الحقيقة.
والبيان: اسم مصدر بين، وهو عبارة عن الدلالة.
وفي الاصطلاح:
قال الصيرفي: هو التعريف، فحده: بأنه (إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي).
وقال القاضي، والغزالين والإمام، وأبو هاشم والبصري:
هو الدليل، فحدوه بأنه الدليل الموصل بصحيح النظر فيه إلى العلم، أو الظن بالمطلوب.