الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاشتراك، سلمناه، لكن الموجب متحد، وهو أن بيان الشيء على الإجمال قد يكون مقصودا.
مسألة:
الجمهور: على أن الفعل يقع بيانا.
خلافا لبعض الشاذين.
ومن قال من المعتبرين كالغزالي وغيره: إن البيان مخصوص بالدليل القولي - فالمراد منه التسمية اصطلاحا - كما في العموم.
لنا:
أنه عليه السلام بين الصلاة والحج والوضوء بفعله، وقال "صلوا".
و"خذوا
…
"
و"هذا وضوء لا يقبل الله صلاة امرئ بدونه" الحديث.
ولأنه مرشد إلى كيفية الفعل كالقول، بل هو أدل وأشد ترسيخا في الخاطر، ولذا قيل:"ليس الخبر كالعيان".
لهم:
البيان متعلق بالمبين، ليعلم أنه بيان له، والفعل لا ينبئ، عنه. وأنه تطويل فيتأخر البيان عن وقت الحاجة.
وأنه يجب اتصاله به، وهو في الفعل غير متصور
وأجيب: بأن البيان بالفعل، والتعلق يعلم بصريح القول وغيره. وبأن ادعاء الطول كليا ممنوع، وجزئيا منقوض بالقول، فإنه قد يكون أطول.
وبمنع وجوب اتصاله به على رأينا، ولو سلم فالاتصال العرفي كاف وهو متصور فيه.
والبيان به: إما بالكتابة أو بعقد الأصابع، كما بين الرسول الشهر به.