الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 - باب مَا يُتَّقَى مِنْ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ
6492 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا مَهْدِىٌّ عَنْ غَيْلَانَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالاً هِىَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ، إِنْ كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمُوبِقَاتِ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِى بِذَلِكَ الْمُهْلِكَاتِ.
33 - باب الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ وَمَا يُخَافُ مِنْهَا
6493 -
حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو حَازِمٍ عَنْ
ــ
فإن قلت: من عزم على شرب الخمر ومات قبل شربه مات عاصيًا. قلت: قد أشرنا في أبواب الإيمان إلى تحقيق هذه المسألة بأن خواطر النفس من غير اختيار لا مؤاخذة عليها في شرع وإن همَّ باختياره ولم يصمّم لا يؤاخذه. وهذا من خواص هذه الأمة. وأمَّا إذا صمَّم وعزم القلب فذاك الذي يؤاخذه به كما تقدم في أبواب الإيمان في قوله: "إنه كان حريصًا على قتل صاحبه" وإنما يؤاخذ نفس العزم لا ما عزم عليه فلا يخالف رواية ما لم يعلم.
باب ما يتقى من محقرات الذنوب
6492 -
(غيلان) بالغين المعجمة (إنكم لتعملون أعمالًا هي أدق في أعينكم من الشعر) كلام على المثل إبرازًا للمعقول في صورة المحسوس، أي: لا تُبالون بها ولا تعتدونها (إن كنَّا نعدُّها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات) فسّرها البخاري بـ (المهلكات).
باب الأعمال بالخواتيم وما يخاف منها
6493 -
(علي بن عياش) بالياء المثناة وشين معجمة (أبو غسان) بالغين المعجمة وتشديد المهملة (أبو حازم) -بالحاء المهملة- سلمة بن دينار. روى في الباب حديث الرجل