الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6657 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِى غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، وَأَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ» . طرفه 4918
10 - باب إِذَا قَالَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ، أَوْ شَهِدْتُ بِاللَّهِ
6658 -
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ «قَرْنِى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِئُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ» .
ــ
يخل به اليمين، قال ابن الأثير: التاء زائدة فيه، والمراد: المرور على النار إذا جاز الصراط؛ لقوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71] فإنه معطوف على جواب القسم.
6657 -
(معبد) بفتح الميم والباء الموحدة (ألا أدلكم على أهل الجنة: كل ضعيف متضعف) -بفتح العين المشددة- أي: يعده الناس ضعيفًا (لو أقسم على الله لأبره) غاية كرامته (وأهل النار كل جواظ) -بفتح الجيم وتشديد الواو وآخره ظاء معجمة- قال ابن الأثير: [الجواظ]: الجموع المنوع، وقيل: السمين المختال في مشيته، والعقل: الفظ الجافي.
باب إذًا قال: أشهد بالله أو شهدت بالله
لفظ أشهد ليس يمينًا سوى عند الكوفيين وأحمد، وقال مالك: إن نواه وإلا فلا، وأما إذا قيل: أشهد بالله يمين بلا خلاف.
6658 -
(شيبان) بفتح السين وسكون المثناة (عن عبيدة) بفتح العين وكسر الموحدة، روى [عن] عبد الله بن مسعود حديث خير القرون وموضع الدلالة هنا قوله:(ثم يجيء قوم يسبق شهادة أحدهم يمينه) وغرض البخاري الرد على الكوفيين القائلين بكونه يمينًا؛ لأن لفظ الشهادة ليست من ألفاظه، ولذلك ذكره مقابلة اليمين.
فإن قلت: جاء في الحديث: "خير الشهداء من يشهد قبل أن يطلب لها"؟ قلت: