الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لِلأُخُوَّةِ الَّتِى آخَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمْ فَلَمَّا نَزَلَتْ (جَعَلْنَا مَوَالِىَ) قَالَ نَسَخَتْهَا (وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ). طرفه 2292
17 - باب مِيرَاثِ الْمُلَاعَنَةِ
6748 -
حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما أَنَّ رَجُلاً لَاعَنَ امْرَأَتَهُ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فَفَرَّقَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمَا، وَأَلْحَقَ الْوَلَدَ بِالْمَرْأَةِ. طرفه 4748
ــ
الطرفين فلا وجه لما يقال: من الأولى قراءة الأنصار بالنصب لتتحد الروايتان، والياء في المهاجري للنسبة، كقول ابن الحاجب ما عند الذكر الحكمي: نسبة إلى لفظ الحكم (للأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم، فلما نزلت: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} [النساء: 33]) والمنسوخ قوله: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 33] وهو بدل من الضمير المنصوب، وإبدال المظهر عن الضمير الغائب كثير، أو نصب على الاختصاص بتقدير أعني. وقيل: الضمير للمؤاخاة لا الآية، وفاعل (نسختها) قوله:{وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} و {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} بدل من الضمير، وفيه نظر من وجهين:
الأول: أن المؤاخاة، لم تنسخ لما تقدم من قول ابن عباس في سورة النساء ذهب الميراث وبقي النصر والرفادة. الثاني: أن قوله: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ} لا يصح أن يكون بدلًا من المؤاخاة لعدم التصادق على شيء.
باب ميراث الملاعنة
وحديث اللعان سلف في سورة النور. والغرض من إيراده هنا قوله: ألحق الولد بالمرأة، وأخرج منه رواية أبي داود، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ميراث ابن الملاعنة لأمه ولورثتها، وعليه اتفاق الأئمة.