المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحسن بن علي بن محمدبن عدنان بن شجاع - أعيان العصر وأعوان النصر - جـ ٢

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌أبو بكر بن محمد بن سلمان

- ‌أبو بكر بن محمد بن محمود

- ‌أبو بكر المدّعي

- ‌أبو بكر ابن القاضي بهاء الدين بن سكره

- ‌أبو بكر بن محمد بن علي

- ‌أبو بكر بن بلبان

- ‌أبو بكر بن محمد بن عمر

- ‌أبو بكر بن محمد بن قاسم

- ‌أبو بكر بن إبراهيم بن حيدرة

- ‌أبو بكر بن عبد الله

- ‌أبو بكر الأمير سيف الدين البابيري

- ‌أبو بكر بن عباس

- ‌أبو بكر بن محمد بن عنتر السلمي

- ‌أبو بكر بن محمد بن عبد الغني

- ‌أبو بكر بن علي بن محمد الكلوتاتي

- ‌أبو بكر بن نصر

- ‌أبو بكر بن يوسف بن شاذي

- ‌أبو بكر بن سليمان بن أحمد

- ‌اللقب والنسبالأبوبكري الأمير سيف الدين بكتمر

- ‌البكري نور الدين علي بن يعقوب.بكلمش

- ‌بلاط الأمير سيف الدينكان معروفاً بالدين، موصوفاً بالعقل المتين، حسن الود لأصحابه، أفاق

- ‌بلاط قبجق

- ‌بلاط قيى

- ‌بلال الطواشي

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌بلبان الجمقدار

- ‌بلرغي

- ‌بلغاق

- ‌‌‌بلك

- ‌بلك

- ‌بهادر

- ‌بهادر الشمسي

- ‌بهادر الجوكندار

- ‌بهادر آص

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌بهادر سمز

- ‌بهادر بن عبد الله

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌‌‌‌‌بهادر

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌بهادر بن أولياء بن قرمان

- ‌بوسعيد

- ‌بولاي النوين التتري

- ‌الألقاب والأنسابالبيابانكي أحمد بن محمد

- ‌ابن البياعة: شمس الدين محمد بن عثمان

- ‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌بيبرس

- ‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌ بيبرس

- ‌‌‌‌‌ بيبرس

- ‌‌‌ بيبرس

- ‌ بيبرس

- ‌‌‌بيبرس

- ‌بيبرس

- ‌‌‌بيبغا

- ‌بيبغا

- ‌بيبغاروس

- ‌بيبغا

- ‌بيدرا

- ‌‌‌بيدمر

- ‌بيدمر

- ‌بيسري

- ‌البيسري الجندي الشاعر اسمه آقوش.بيغرا

- ‌بينجار

- ‌حرف التاء

- ‌التاج أحمد سعيد الدولة

- ‌التاج الطويل

- ‌ترمشين

- ‌تلك الأمير سيف الدين الحسني

- ‌تلك الأمير سيف الدين الشحنة

- ‌ابن تمام الشيخ تقي الدينعبد الله بن أحمد، وأخوه الشيخ محمد بن أحمد

- ‌تمر الساقيالأمير سيف الدين ولاه السلطان الملك الناصر محمد حمص بعد موت بلبان

- ‌تمر الموسوي

- ‌تمرالمهمندار

- ‌تمر بغا العقيلي

- ‌تمربغا

- ‌تمرتاش

- ‌تنكز

- ‌تنكز بغا

- ‌توبة

- ‌تومان تمر

- ‌توما

- ‌ابن التركماني

- ‌ابن عثمان

- ‌التونسي

- ‌التلاوي

- ‌ابن تيمية

- ‌حرف الثاء

- ‌ثامر

- ‌ابن الثّردة

- ‌ابن ثروان

- ‌ثعلب

- ‌حرف الجيم

- ‌جاريك

- ‌جاريك تمر

- ‌جركس

- ‌جاغان

- ‌اللقب والنسبابن جبارة

- ‌ابن الجباب

- ‌ابن الجباس

- ‌الجالق

- ‌الجاولي الأمير علم الدين سنجر.ججكتو

- ‌جركتمر

- ‌اللقب والنسبابن الجرايدي محمد بن يعقوب

- ‌الجزري محمد بن يوسفالجعبري

- ‌جعفرابن ثعلب بن علي الإمامالأديب الفاضل كمال الدين أبو الفضل الأدفوي، بضم الهمزة وسكون الدال وضم

- ‌جعفرابن علي بن جعفر بن الرشيدالشيخ المعمر شرف الدين الموصلي

- ‌جعفرابن محمد بن عبد الكريمبن أحمد بن حجون بن محمد بن حمزة: الإمام المفتي ضياء الدين أبو الفضل

- ‌جعفرابن محمد بن عبد العزيزبن أبي القاسم بن عمر بن سليمان بن إدريس المتأبد بن يحيى المعتلي، ووصل

- ‌جعفر بن محمد بن عدنان

- ‌جقطاي الأمير سيف الدين

- ‌الألقاب والأنسابجلال الدين قاضي القضاة القزويني

- ‌محمد بن عبد الرحمنأبو جلنك الشاعر أحمد بن أبي بكر

- ‌جماز بن شيحة

- ‌ابن جماعة قاضي القضاةبدر الدين محمد بن إبراهيم. عماد الدين إسماعيل بن إبراهيم، أخوه

- ‌الجناحي نائب غزة

- ‌جنغاي

- ‌جنقار

- ‌جنكلي

- ‌الألقاب والأنسابابن جهبل

- ‌شهاب الدين أحمد بن يحيى. محيي الدين إسماعيل بن يحيى

- ‌جواد

- ‌جوبان

- ‌‌‌جوبان

- ‌جوبان

- ‌جوكو الهندي

- ‌جولجين

- ‌الألقاب والأنسابالحاجبي شهاب الدين أحمد بن محمد

- ‌حرف الحاء

- ‌حاجي محمد بن قلاوون

- ‌اللقب والنسب

- ‌حبيبة

- ‌حجاب شيخة رباط البغدادية

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حجازي بن أحمد بن حجازي

- ‌اللقب والنسب

- ‌حسام بن عز بن ضرغام بن محمود بن درع

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حسب الله

- ‌الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان

- ‌الحسن بن أحمد بن زفر الحكيم

- ‌الحسن بن أحمد بن المظفر

- ‌حسن بن أرتنا

- ‌حسن بن أقبغا بن إيلكان

- ‌الحسن بن تمرتاش بن جوبان

- ‌الحسن بن رمضان

- ‌الحسن بن عبد الرحمن

- ‌الحسن بن شرفشاه

- ‌الحسن بن عبد الرحمن بن عمربن الحسن ابن علي بن إبراهيم بن محمد بن مرام

- ‌أبو الحسن بن عبد الله

- ‌الحسن بن عبد الكريمبن عبد السلام ابن فتح الغماري المغربي ثم المصري

- ‌الحسن بن علي

- ‌حسن بن علي بن محمد

- ‌حسن بن علي الصدر

- ‌حسن بن علي بن عيسى بن الحسن

- ‌حسن بن علي بن أبي بكر بن يونس

- ‌‌‌الحسن بن علي

- ‌الحسن بن علي

- ‌الحسن بن علي بن محمود

- ‌الحسن بن علي بن محمدبن عدنان بن شجاع

- ‌حسن بن عمر بن عيسى بن خليل الكردي

- ‌حسن بن عمر الصاحب بدر الدين

- ‌الحسن بن محمد بن هبة الله

- ‌حسن بن محمد

- ‌الحسن بن محمد بن جعفربن عبد الكريم بن أبي سعد الصاحب قوام الدين بن الطراح

- ‌حسن بن محمد بن علي

- ‌حسن بن محمد بن قلاوون

- ‌الحسن بن مظفربن عبد المطلب بن عبد الوهاب بن مناقب بن أحمد

- ‌الحسن بن منصور بن محمد بن المبارك

- ‌حسن بن نصر

- ‌الحسن بن هارون بن حسن

- ‌الحسن بن هبة الله بن عبد السيد

- ‌حسن بن هندو

- ‌حسن الكردي

- ‌حسن الجوالقي

- ‌حسين بن أسد بن مبارك بن الأثير

- ‌الحسين بن أبي بكر بن جندربك

- ‌الحسين بن الحسينبن يحيى أبو محمد بن أبي علي

- ‌الحسين بن خضر

- ‌الحسين بن سليمان بن فزارة

- ‌الحسين بن عليبن إسحاق بن سلام

- ‌الحسين بن علي بن الحسين بن زهرة

- ‌الحسين بن علي بن سيد الأهل

- ‌الحسين بن علي بن مصدق بن الحسن

- ‌الحسين بن علي بن عبد الكافي

- ‌الحسين بن علي بن أبي بكر بن محمد

- ‌الحسين بن علي بن حمد الغزي

- ‌الحسين بن عمر

- ‌الحسين بن محمّد

- ‌الحسين بن محمد بن عدنان

- ‌الحسين بن محمد بن إسماعيل

- ‌الحسين بن محمد بن عمر

- ‌حسين بن محمد بن قلاوون

- ‌أبو الحسين بن محمود

- ‌الحسين بن يوسف بن المطهر

- ‌حسين الموله التركماني

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌أبو حفص

- ‌حمادالمقرب الحلبي

- ‌حمزة بن أسعد

- ‌حمزة شمس الدين التركماني

- ‌حمزة بن شريك

- ‌خاص ترك

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حميد بن عيسى

- ‌حميضة

- ‌حرف الخاء

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌خالد بن المصنف المغني

- ‌خالد بن إسماعيل بن محمد

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌خديجة بنت زين عبد الرحمن

- ‌خضر بن بيبرس

- ‌الخضر بن عبد الرحمن

- ‌خضر بن محمد

- ‌خضر بن أقجبا

- ‌خضر بن سليمان

- ‌خطاب بن محمود بن رنقش

- ‌خطاب

- ‌خطلو شاه

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌خلف ابن عبد العزيز

- ‌خليفة بن علي شاه

- ‌خليل بن إسماعيل بن نابت

- ‌خليل بن محمد بن سليمان

- ‌خليل ابن الأمير حسام الدين بن البرجمي

- ‌خليل بن كيكلدي العلائي

- ‌خليل بن أيتمش

- ‌اللقب والنسب

- ‌خوبي

- ‌اللقب والنسب

- ‌حرف الدال

- ‌الألقاب والأنسابالداراني القاضي صدر الدين

- ‌دانيال بن منكلي بن صرفا

- ‌داود بن إبراهيم بن داود الشافعي

- ‌داود بن أسد

- ‌داود بن أبي بكر بن محمد

- ‌داود بن الحسن بن منصور

- ‌داود بن محمد

- ‌داود بن مروان بن داود

- ‌داود بن يوسف بن عمر

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌درباس بن يوسف بن درباس

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌دلشاذ

- ‌دلنجي

- ‌دمرخان بن قرمان

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌دوباج بن قطلي شاه

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حرف الذال

- ‌ذبيان

- ‌ذبيان بن أبي الحسن بن عثمان

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌ذون بطرو

- ‌حرف الراء

- ‌رافع بن هجرس

- ‌رجب بن قراجا بن عبد الله

- ‌رجب بن أشبرك التركماني

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌الرجبي والي مدينة دمشق، اسمه آقوش

- ‌رزق الله بن فضل الله

- ‌رزق الله بن تاج الدين

- ‌اللقب والنسبابن الرزيز الخطيب

- ‌الرستمي والي الولاة، اسمه آقوش

- ‌ابن رزين

- ‌ابن الرسام علي بن محمد.رشيد بن كامل

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌رقية بنت محمد بن دقيق العيدبن وهب القشيرية

- ‌ابن الرقاقي أمين الدينأبو بكر بن عبد العظيم

- ‌الرقي الشيخ إبراهيم بن أحمد بن محمد.ابن رمتاش الأمير زين الدين أغلبك

- ‌رميثة

- ‌اللقب والنسب

- ‌الرومي الشيخ شهاب الدين

- ‌رنكال

- ‌حرف الزاي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌زكرياء بن أحمد

- ‌زكري بن يحيى

- ‌زكري بن محمود بن زكري

- ‌زكري بن يوسف

- ‌الألقاب والنسب

- ‌زمرد بنت أيرق

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌زيد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز

- ‌زين العرب بنت تاج الدين

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌زينب بنت عمر

- ‌زينب بنت أحمد

- ‌زينب بنت سليمان

- ‌زينب بنت أحمد كمال الدين

- ‌زينب بنت يحيى

- ‌زينب بنت إسماعيل بن إبراهيم

- ‌زينب بنت عبد الرحمن

- ‌حرف السين

- ‌سارة بنت عبد الرحمن

- ‌سالم

- ‌سالم بن محمد بن سالم

- ‌سالم بن أبي الدر

- ‌سالم بن ناصر الدين

- ‌سالم بن أبي الهيجاء

- ‌سالم الأمين الموصلي المنجم

- ‌اللقب والنسب

- ‌‌‌ست الوزراء

- ‌ست الوزراء

- ‌ست الفقهاء

- ‌ست العرب

- ‌ست القضاة

- ‌ست الأمناء

- ‌ست العلماء

- ‌ست الأهل

- ‌ستيتة

- ‌اللقب والنسب

- ‌السديد الدمياطي، الطبيب اليهودي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌سعد الله بن غنائم

- ‌‌‌الألقاب والألقاب

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌أبو السعود

- ‌سعيد بن ريان بن يوسف بن ريان

- ‌سعيد بن عبد الله

- ‌سعيد بن أحمد بن عيسى

- ‌سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌سعيد بن محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌سفرىبنت يعقوب

- ‌الألقاب والألقابالسفاقسي

- ‌ابن السفاح

- ‌ابن السقطي

- ‌ابن السكاكري

- ‌ابن سكرة

- ‌‌‌ابن السكري

- ‌ابن السكري

- ‌السكندري

- ‌السكاكيني

- ‌ابن السلعوس

- ‌ابن سلامة

- ‌سليمان بن إبراهيم بن سليمان

- ‌سليمان بن إبراهيمبن إسماعيل الملطي الحنفي

- ‌سليمان بن إبراهيم بن سليمان

- ‌سليمان بن أحمد

- ‌سليمان بن أبي بكر

- ‌سليمان بن أبي حرب

- ‌سليمان بن حسن

- ‌سليمان بن أبي الحسن بن ريان

- ‌سليمان بن حسن

- ‌سليمان بن حمزة

- ‌سليمان ابن داود

- ‌سليمان بن داود بن سليمان

- ‌سليمان بن عبد الحليم بن عبد الحكيم

- ‌سليمان بن عبد الرحمن

- ‌سليمان بن عبد القوي

- ‌سليمان بن عثمان

- ‌سليمان بن عبد الكافي

- ‌سليمان بن عسكر بن عساكر

- ‌سليمان بن عمر بن سالم

- ‌سليمان بن قايماز بن عبد الله

- ‌‌‌سليمان بن محمد

- ‌سليمان بن محمد

- ‌بن موسى بن سليمان

- ‌سليمان بن مهنا

- ‌سليمان بن موسى بن بهرام

- ‌سليمان بن موسى بن أبي العلاء

- ‌سليمان بن هلال بن شبل بن فلاح

- ‌سليمان القاضي

- ‌اللقب والنسب

- ‌سنجر

- ‌سنجر الجمقدار

- ‌‌‌سنجر الأمير علم الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين الجاولي

- ‌سنجر الخازن

- ‌سنجر الألفي

- ‌سنجر مجد الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين المصري

- ‌سنجر بن عبد الله الناصري

- ‌سنجر الأمير علم الدين المنصوري

- ‌سنجر الأمير علم الدين الحمصي

- ‌سنجر الأمير علم الدين البرواني

- ‌سنجر الأمير الكبير علم الدين الزراق

- ‌سنجر الطرقجي

- ‌الألقاب والنسب

- ‌سنقر بن عبد الله الزيني

- ‌‌‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌المنصوري الأعسر

- ‌سنقر شاه الأمير شمسالدين المنصوري

- ‌سنقرشاه الأميرشمس الدين الظاهري

- ‌‌‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌أستاذ الدار

- ‌الألقاب والأنسابالسنهوري المادح أحمد بن مسعود

- ‌السهروردي شهاب الدين

- ‌ابن أبي سوادة

- ‌سوتاي

- ‌سودي

- ‌الألقاب والأنسابالسوسي فخر الدين أحمد بن علي

- ‌ابن سويد تاج الدين طالوت.سلارسيف الدين

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌السلاري نائب مصر الأمير شمس الدين آقسنقر.ابن سلام الشيخ شرف الدين الحسين بن علي

- ‌سلامش

- ‌سيف الدين

- ‌سيف بن سليمان

- ‌سيف بن فضل بن عيسى

- ‌سيفاه الأمير سيف الدين

- ‌‌‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌السيف البغدادي

- ‌السيف الناسخ

- ‌السهروردي الشيخ شمس الدينالكاتب أحمد بن يحيى

- ‌حرف الشين

- ‌شاذي

- ‌شاذي بن بدليك

- ‌الشارعي

- ‌الشارمساحي الشاعر

- ‌ابن الشاطبي

- ‌الشاطبي يوسف بن أحمد.شافع بن علي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌شرف بن أسد المصري

- ‌اللقب والنسب

- ‌شطي بن عبية

- ‌‌‌شعبان

- ‌شعبان

- ‌شعبان بن محمد بن قلاوون

- ‌شعيب بن محمد بن محمد

- ‌شعيب بن يوسف بن محمد

- ‌الألقاب والأنسابالشقراوي

- ‌الشقاري عماد الدين يوسفبن أبي نصير

- ‌القاضي شقير أحمد بن عبد الله.أمين الدين بن شقير

- ‌عبد الله بن عبد الأحد. وتقي الدين عمر بن عبد الله

- ‌شهاب بن علي بن عبد الله

- ‌شهدة بنت عمر

- ‌شيخو

- ‌شيخو

- ‌الألقاب والنسب

- ‌حرف الصاد

- ‌صاروجا

- ‌صاروجا

- ‌الألقاب والنسبابن صارو شهاب الدين أحمد بن إبراهيم

- ‌ابن صابر المقدم إبراهيم.ابن الصباغ الكوفي صالح بن عبد الله

- ‌ابن الصائغ المقرئ محمد بن أحمد.صالح بن أحمد بن عثمان

- ‌صالح بن ثامر بن حامد

- ‌صالح بن عبد العظيم

- ‌صالح بن عبد الله

- ‌صالح بن عبد الله بن جعفر

- ‌صالح بن عبد الوهاب

- ‌صالح بن محمد بن قلاوون

- ‌صالح بن مختار

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌والصالح بن الناصر إسماعيل بن محمد.والصالح أخوه صالح بن محمد

- ‌ابن صغير الطبيب ناصر الدين محمد بن محمد.صالحة خاتون

- ‌الألقاب والأنسابابن صبرة الأمير

- ‌عز الدين الحسين بن عمرابن الصباغ النحوي الكوفي

- ‌محيي الدين عبد الله بن جعفر.ابن صبح الأمير

- ‌علاء الدين علي بن حسن.الصائغ شمس الدين

- ‌ابن الصائغ محب الدين

- ‌ابن الصائغ أبو اليسر

- ‌صدقة بن بيدمر

- ‌صفنجي

- ‌صفية

- ‌صفية بنت الإمام شرف الدين

- ‌صلغاي

- ‌اللقب والنسبالصفي الهندي محمد بن عبد الرحيم

- ‌ابن صف عذاره نجم الدين محمد بن يحيى.ابن الصيرفي المحدث شرف الدين

- ‌حسن بن علي. ومجد الدين محمد بن محمد.الصياح إبراهيم بن منير

- ‌الصفدي الشيخ نجم الدين

- ‌صرغتمش

- ‌حرف الضاد

- ‌ضياء الدين المعبدي

- ‌حرف الطاء

- ‌طابطا

- ‌طاجار

- ‌طاز

- ‌أبو طالب

- ‌طالوت

- ‌طامغار

- ‌طان يرق

- ‌الألقاب والنسبالطباخي نائب حلب

- ‌ابن الطبال الحنبليعماد الدين إسماعيل بن علي.ابن الطبيل محمد بن أبي بكر

- ‌الطبري صفي الدين أحمد

- ‌‌‌طرجي

- ‌طرجي

- ‌طرغاي

- ‌اللقب والنسبطرنا نائب صفد، الأمير سيف الدين بلبان

- ‌ابن الطراح قوام الدين الحسن بن محمد.الطرقجي الأمير علم الدين سنجر

- ‌طرنطاي

- ‌طرنطاي

- ‌طشبغا

- ‌طشتمر

- ‌طشتمر

- ‌ططق

- ‌طغاي

- ‌‌‌‌‌طغاي

- ‌‌‌طغاي

- ‌طغاي

- ‌‌‌طغاي تمر

- ‌طغاي تمر

- ‌طغجي

- ‌طقتمر

- ‌‌‌‌‌طقتمر

- ‌‌‌طقتمر

- ‌طقتمر

- ‌طقصبا

- ‌طقزتمر

- ‌‌‌‌‌طقطاي

- ‌‌‌طقطاي

- ‌طقطاي

- ‌طلحة

- ‌طلحة بن الخضر

- ‌طلحة بن محمد

- ‌طوغان

- ‌اللقب والنسب

- ‌طيبرس بن عبد الله

- ‌طيب

- ‌اللقب والنسبابن أبي الطيب نجم الدين

- ‌طيبرس

- ‌‌‌‌‌طيبغا

- ‌‌‌طيبغا

- ‌طيبغا

- ‌طينال

- ‌طي الحوراني

- ‌حرف الظاء

- ‌ظافر بن أبي غانم

- ‌ظافر بن محمد

- ‌اللقب والنسبابن الظاهري شهاب الدين

- ‌ظهير بغا

- ‌ظهير بن أمير حاج بن عمر

- ‌حرف العين

- ‌الألقاب والأنسابالعابر الحنبلي شهاب الدين

- ‌والعابر الحنبلي زين الدين

- ‌عامر بن محمد

- ‌عائشة بنت محمد

- ‌عائشة أم محمد

- ‌عبادة بن عبد الغني

- ‌اللقب والنسبابن عبادة الوكيل شهاب الدين أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن تمام بن حسان

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن يوسف

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان

- ‌عبد الله بن أحمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الحميد

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أبي بكر بن عرام

- ‌عبد الله بن تاج الرئاسة

- ‌‌‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن أبي جمرة

- ‌عبد الله بن حسن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد الله بن خطلبا

- ‌عبد الله بن ريحان

- ‌عبد الله بن سعيد الدولة

- ‌عبد الله بن أبي السعادات

- ‌عبد الله بن سعد

- ‌عبد الله بن شرف

- ‌عبد الله بن الصنيعة المصري

- ‌عبد الله بن أبي الطاهر

- ‌عبد الله بن عبد الأحد

- ‌عبد الله بن عبد الحق

- ‌عبد الله بن عبد الحليم

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الكافي

- ‌عبد الله بن عبد الكافي

- ‌عبد الله بن عبد الله

- ‌عبد الله بن عبد الولي

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن علي

- ‌‌‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن علي بن سليمان

- ‌عبد الله بن أبي عمر

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن هارون

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق العراقي

- ‌عبد الله بن محمد بن علي

- ‌‌‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر

- ‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد القادر بن ناصر

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله بن ميمون

- ‌عبد الله بن محمد أبو محمد المرجاني القرشي التونسي

- ‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن خليل

- ‌عبد الله بن محمد بن عسكر

- ‌عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن محمد بن علي

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد العظيم بن السقطي

- ‌عبد الله بن محمدالمراكشي

- ‌عبد الله بن محمد بن فضل الله

- ‌عبد الله بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الله بن محمد بن بهادر آص

- ‌عبد الله بن مروان بن عبد الله بن فيرو

- ‌عبد الله بن موسى بن أحمد

- ‌عبد الله بن موسى بن عمر

- ‌عبد الله بن يوسف بن أبي بكر

الفصل: ‌الحسن بن علي بن محمدبن عدنان بن شجاع

وأقبل بجمعه عليها، فأقام بها ثماني عشرة سنة ملتزماً أن لا يخرج من بابها ولا يشتغل بشيء من أسبابها.

وكان يشغل بالحرم الشريف في الفقه، إلى أن حلت أسواء الموت بالأسواني، وانتقل إلى السعد الباقي بعد الذل الفاني.

وتوفي رحمه الله تعالى في جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وسبع مئة.

‌الحسن بن علي بن محمود

الأمير الكبير بدر الدين أخو الملك المؤيد عماد الدين صاحب حماة.

كان له إقطاع كبير بحماه، ونعمة جليلة قد تغشت حماه، وأموال كاثرت النجوم، وكابرت أنواء الغيوم، مع ما عنده من النظر في العلوم، والمشاركة في الفضل لذوي الألباب والفهوم، وهو كان أكبر من أخيه، وإنما تقدم لأنه خدم الناصر لما كان في الكرك ولم يلو الأمير بدر الدين عليه، فقدمه وجعله صاحب حماة.

وصلي عليه غائباً بدمشق، في ذي الحجة سنة ست وعشرين وسبع مئة.

‌الحسن بن علي بن محمد

بن عدنان بن شجاع

الشيخ الإمام بدر الدين الحراني المعروف بابن المحدث المجود الكاتب.

ص: 210

كان قد كتب على الشيخ نجم الدين بن البصيص، فيقال: إنه ما ظهر من تلاميذه في حسن الكتابة مثل بدر الدين المذكور، ومثل الشيخ كمال الدين محمد بن علي بن الزملكاني.

كان أديباً فاضلاً في فنه عجيباً، ينظم وينثر، ويجري في جلبة البلاغة ولا يعثر، كتب عليه من أهل دمشق جماعة كثيرون، يحركون نوافج الثناء عليه ويثيرون، وكان قد أخمل نفسه بالتعليم، ورضي من الدهر بالتسليم، فعز بالقناعه، وشرف نفسه عن التجشم والرقاعه، ولم يذل نفسه على أحد بالترداد، ولا دخل مع أبناء الدنيا في جملة الأعداد، على أنه له ملك يدخله منه كفايته، ويصل إليه من التجويد ما هو نهايته، وكان إذا كتب كبت، وعثرت الرياح من خلفه وكبت، وأراك بأقلامه الروض، إذا نبت، والسيوف إذا كلت عن مضارب مداه ونبت.

ولم يزل على حاله إلى أن رمي ابن المحدث من الحين بحادثه، وحكم في تركته أيدي وارثه.

وتوفي رحمه الله تعالى في ليلة الجمعة رابع ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وسبع مئة.

كان الملك الأوحد يصحبه، فتحدث له مع الأفرم أن يدخل ديوان الإنشاء فرسم له بذلك، فأبى الشيخ بدر الدين ذلك، فلامه الأوحد على ترك ذلك. فقال: أنا إذا دخلت بين الموقعين ما يرتب لي أكثر من خمسة دراهم كل يوم، وما يجلسونني فوق أحد من بني فضل الله، ولا فوق بني القلانسي، ولا فوق بني غانم، فما أكون إلا دون هؤلاء، ولو تكلمت قالوا: أبصر المصفعة، واحد كان فقيه كتاب، قال يريد يقعد فوق السادة الموقعين، وإذا جاء سفر ما يخرجون غيري، فإن تكلمت قالوا:

ص: 211

أبصر المصفعة، يحتشم عن السفر في خدمة ركاب مولانا أمير الأمراء، وهذا أنا كل يوم يحصل لي من التكتيب الثلاثون درهماً والأكثر والأقل، وأنا كبير هذه الصناعة، وأتحكم في أولاد الرؤساء والأكابر ونظم في ذلك:

لائمي في صناعتي مستخّفاً

بي إذا كنت للعلى مستحقّاً

ما غزالٌ يقبّل الكفّ منّي

بعد برّي ولم يضع لي حقّا

مثل تيسٍ أبوس منه يداً قد

صفرت من ندى لأسأل رزقا

فيولّي عني ويلوي عن ردّ

سلامي ويزدريني حقّا

فاقتصد واقتصر عليها فما عن

د إله السماء خيرٌ وأبقى

وقال أيضاً:

غدوت بتعليم الصغار مؤمّراً

وحولي من الغلمان ذو الأصل والفصل

يقبّل كفي منهم كلّ ساعة

ويعطونني شيئاً أعمّ به أهلي

وذاك بأن أسعى إلى باب جاهلٍ

أقبّل كفّيه أحبّ إلى مثلي

أميرٌ إذا ميّزت لكن بلا حجىً

وكم قد رأينا من أمير بلا عقل

قلت: نظم عجيب التركيب، والأول جيد وفيه لحنة، لكنها خفية.

وأنشدني الشيخ شمس الدين محمد بن بادي الطيبي، قال: أنشدنا من لفظه لنفسه بدر الدين بن المحدث:

ص: 212

كن عاذراً شاتم المؤدب إذ

يأخذ من عرضه ويشتمه

لأنه ناكه على صغرٍ

ومن ينيك الصغير يظلمه

وكلّ فلسٍ حواه يأخذه

وكلّ وقت بالضّرب يؤلمه

نيكٌ وأخذٌ والضرب بعدهما

والحقد إحدى الثلاث يضرمه

قلت: ما جزم الشرط، ولا جوابه في الثاني، ويمكن توجيه إعرابه.

ومن شعره أيضاً:

بقل هو الله أحد

أُعيذ خدّاً قد وقد

وناظراً وسنانه

عليه طرفي ما رقد

أقول لما زارني

أنجز حرٌّ ما وعد

من كاسه وخدّه

تخال ورداً قد ورد

من حمل ثقل ردفه

ما قام إلاّ وقعد

ولا انثنى من لينه

إلاّ وقد قلت انعقد

كالظبي إلاّ أنّه

يفعل أفعال الأسد

في جيد من عنّفني

عليه حبلٌ من مسد

ومن شعر:

وقد عنّفوني في هواه بقولهم

ستطلع منه الذّقن فاقصر عن الحزن

فقلت لهم: كفّوا فإنّي واقعٌ

وحقّكم بالوجد فيه إلى الذّقن

ومن شعره فيمن يحبها، واسمها فرحة:

ما فرحتي إلاّ إذا وصلت

فرحة بين الكسّ والكاس

ص: 213

لا أن أراها وهي في مجلسٍ

ما بين طبّاخي وعدّاس

وشعره كثير، سقت منه جانباً جيداً في ترجمته في تاريخي الكبير، وخمس لامية العجم.

واجتمعت به غير مرة وأخذت من فوائده، وكان له مكتب برا باب الجابيه، ويكتب أولاد الرؤساء في المدرسة الأمينية بجوار الجامع الأموي، وكان كتب إلي قصيدة في سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة لامية ملزومة وأجبته عنها بمثلها، والتزمت فيها الميم قبل اللام، وقد ذكرتها في ألحان السواجع.

؟ الحسن بن علي بن حمد بن حميد بن إبراهيم بن شنار بفتح الشين والنون، وبعد الألف راء. البليغ الناظم الناثر بدر الدين الغزي.

شاعر إذ قلت شاعر، طاف بكعبة البلاغة وعظم تلك المشاعر، يغوص على المعنى، ويجزل الألفاظ ويحكم المبنى، وينشدك القطعة، فتحسب أنه ضرب المثلث أو جس المثنى، متين التركيب بليغ المعاني، فصيح الألفاظ، إلا أنه يستعمل الغريب فيما يعاني، فيثقل على السمع بذاك وروده، وما تروق رياحينه ولا وروده.

وكتب المنسوب مع السرعه، وراعى الأصل في وضع الحرف وفرعه، إلا أنه كان ذا خلق فيه زعاره، وبادرة ليس وراءها حقد فهي في السر معاره، فنفرت عنه بعض النفوس، ولو خلا منها وضع على الرؤوس.

ودخل ديوان الإنشاء، فكان فيه بالشام شامه، وصدق هذه الدعوى أنه كان يحكي

ص: 214

بلونه مداده وأقلامه، ولكن كان حر النفس أبيها، سليم الطوية غبيها، لا يكذب لسانه، ولا يطوي الغل جنانه.

ولم يزل على حاله إلى أن صادته مخالب المنيه، وعدم الناس فواكه نظمه الجنيه.

وتوفي رحمه الله تعالى في ليلة الخميس حادي عشر شهر رجب الفرد، سنة ثلاث وخمسين وسبع مئة.

ومولده سنة ست وسبع مئة.

ودخل الديوان في سنة ثمان وأربعين وسبع مئة، وكان قد وضع رسالة أنشأها نظماً ونثراً وسمها ب قريض القرين، عارض بها ابن شهيد في رسالة التوابع والزوابع.

وغالب نظمه أنشدني إياه بصفد ودمشق والقاهرة، كتب إلي بالقاهرة:

ليل التجنّب من أجفاننا شهبه

ومجدب الدمع ما كانت دما سحبه

ما لننوى أطلعت في غارب قمراً

يقلّه البان يوم البين لا غربه

تنظّمت عبراتي في ترائبه

عقداً كما انتثرت في وجنتي سحبه

يا من وفى الدمع إذ خان الوداد له

غدر الحبيب وفاء الدمع أو سببه

قد كنت أحسب صبري لا يذمّ وقد

مضى وفي ذمّة الأشواق أحنسبه

يا نازحاً سكن القلب الخفق ومن

إحدى العجائب نائي الوصل مقتربه

ما لاح برق ولا ناحت مطوّقةٌ

ولا تناوح من باب الحمى عذبه

إلاّ تساعد قلبي والدموع وأحنا

ء الضلوع على شوقٍ علا لهبه

ص: 215

حكيت يا برق قلبي في الخفوق ولم

يفتك إلا لهيب الوجد لا شنبه

من لي بأغيد بدر التم حين بدا

قد ساء إذ رام تشبيهاً به أدبه

ممنّع بالذي ضمّت غلائله

من القنا أو بما أصمت به هدبه

بين الأسنّة محجوبٌ ولو قدروا

ما قوس حاجبه أغنتهم حجبه

سلبني بالضّنى لحمي لواحظه

وهمّ أُسد الشرى المسلوب لا سلبه

لو لم يكن ريقه خمراً ومرشفه

كأساً لما بات يحكي ثغره حببه

كذا ابن أيبك لولا ما حواه لما

عن الكتائب أغنت في الورى كتبه

ذاد الأولى عن طريق المجد ثم نحا

آثاره فقلت أجبالهم كثبه

وآب يقطف من أغصانه ثمراً

إذا أتى غيره بالشوك يحتطبه

أقلامه فرحاً بالفضل أنملها

كلّ يخلّق ثوب المجد مختضبه

تكاد ألسنها تمتدّ من شغفٍ

إلى أجلّ معاني القول تقتضبه

يراعه روّعت لا مات أحرفها

حشاء منحرفٍ لا ماته يلبه

أضحت مسبّبة الأرزاق حين حكت

سبّابةً لعدوّ وقد وهى سببه

يا من يجيل قداح الميسر ارم بها

وارم الفجاج ليسرٍ نجحه طلبه

واقصد جناب صلاح الدين تلق فتىً

يهزّه حين يتلى مدحه طربه

بنت على عنق العيّوق همّته

بيتاً تمدّ على هام السها طنبه

ص: 216

قد أتعبت راحتاه الكاتبين ولم

يدركه حين جرى نحو العلى طربه

فاعجب لها راحةً تسقي اليراع ندىً

إذا لم تكن أورقت في ظلها قضبه

تناسب الدرّ من ألفاظها وإلى

بحر النّدا لا إلى بحر الدنا نسبه

يرضى ويغضب في حالي ندىً وردىً

وبين هذين منهول الحمى نشبه

رضاه للطّالي جدواه ثمّ على

ما تحتوي يده من ماله غضبه

فكتبت أنا إليه أشكره:

أغصن قدٍّ أقلّت بانه كثبه

أم درّ ثغر حبيبٍ زانه شنبه

أم روض حزنٍ جديد النبت قد نسمت

فيه أقاحيه لما أن بكت سحبه

أم جانب الأفق قد دجّت حنادسه

للعين لمّا ازدهت في لمعها شهبه

أم نبت فكرٍ جلاها لي أخو أدبٍ

خطابه زان جيد الدّهر أو خطبه

قريضه تعرفّ الأسماع جوهره

فتنتقي حليها منه وتنتخبه

فلو همى الشعر قطراً قبله لغدا

يروي الربا منه هامي الغيث منسكبه

ونثره لم يداخل مسمعي أحدٍ

إلاّ ورنّح منه عطفه طربه

وخطّه مثل صدغ زرّقته يد ال

حسن البديع وقاني الخدّ ملتهبه

لوصفه شهدة بالحسن قد شهدت

وقد تبّرأ من ياقوته نسبه

ولابن مقلة عين ما رأت حسناً

هذا ولو عاينته ما انقضى عجبه

هذا هو البدر لا النجم البصيص فقد

مدّت على ابن هلالٍ في العلا طنبه

ص: 217

جزاك ربّك بدر الدين خير جزاً

عن امرىء لم يطل نحو العلا سببه

بالغت في مدحه فالله يجعله

كما تقول لتعلو في الورى رتبه

وكتبت أنا إليه ملغزاً في ضبع:

أيّها الفاضل الذي من يجاريه

تقوّى في ما ادعى وتقوّل

والّذي من أراد يبصر قسّاً

فعليه دون البريّة عوّل

هات، قل لي بالله ما حيوانٌ

ثابت الخلق قطّ لا يتحوّل

عينه إن قلعتها يتبدّى

حيواناً غير الذي كان أوّل

فكتب هو إلي الجواب عن ذلك:

يا إماماً طال الورى بمعانٍ

في المعالي يغوث من قد تطوّل

وإذا أعضل السؤال فما زا

ل عليه في المعضلات المعوّل

إنّ زهراً أهديته غضّ عنه

طرفه واستحال زهر المحوّل

حين ألغزت في معمّىً هداني

نحوه الفكر حين سوّى وسوّل

حيوانٌ إن صيّروا رأسه العين

رأوه إلى الجماد تحوّل

فابق واسلم تفيد علماً وجوداً

فيهما ليس لامرىء متأوّل

وكتبت أنا إليه وقد جاءته بنت:

تهنّ بها وإن جاءتك أنثى

لأنّ الشمس بازغة الجمال

وما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخر للهلال

ولو كان النساء كمن أتانا

لفضلت النساء على الرجال

فكتب هو الجواب إلي:

ص: 218

أتاني من هنائك يا رئيساً

تتيه به المعاني والمعالي

ومن آثار جودك ما أراني

حياً أهدته لي ريح الشمال

وكم أقرأتني وقريت فضلاً

يفوت الحصر من أدبٍ ومال

وكتبت أنا إليه، وقد أهديت إليه أبلوجة سكر وكنت قبلها قد أهديت إليه قليل قطر:

أبلوجة بعثتها

محبةً لك عندي

في اللون والكون أضحت

تخالها نهد هند

فكتب الجواب إلي عن ذلك:

يقبل الأرض وينهي وصول صدقته الجاريه، وهديته التي جاءت بين الحسن والإحسان متهاديه، وهنديته التي قام نهدها مقام ثغر الغانيه، وأشرقت الأرض بنور وجهها من كل ناحيه، نهد أبرزه الصدر، وشهد ما تجرعت دون اجتناء حلاوته من إبر النحل مرارة الصبر، وهرم أكسب رونق الشباب وجه الدهر، ووجه طبع على دائرته ليلة تمامه البدر، فقابل الملوك تلك المنحة بدعائه وشكره المفرط وثنائه، ومدحه الذي تتدرج شواهد وده الصادق في أثنائه وتذكر بها ما مضى، شكر يد الكريم الذي استأنف إحسانه السابق وما انقضى، فذكر بنضار القطر السائل ولجين هذا الماء القائم، قول القائل:

وكذا الكريم إذا أقام ببلدةٍ

سال النضار بها وقام الماء

وكتب هو إلي:

يا ماجداً لم يزل نداه

أولى بتقريظ كلّ متن

ومن غدا بالصفاء يكنى

وودّنا عنه ليس نكني

نحن افتراقاً بنات نعش

في ظلمة الهمّ والتمنّي

ص: 219

فسر إلينا نكن ثرّيا

وادخل إلينا بغير إذن

ولا تدعنا نئنّ شوقاً

ولا تقل للرسول إنّي

فكتبت أنا الجواب عن ذلك:

أبياتك الغرّ قد أتتني

فشرّفتني وشنفّتني

شعرك فيها ظريف لفظٍ

لطيف معنىً خفيف وزن

قد أثقلت كاهلي بشكرٍ

فكلّ متني إذ كلّمتني

فإن أفز بالمثول فيكم

فإنه غاية التمنّي

وإن تخلّفت عن حماكم

يا طول دقّي في الجرن حزني

وكتب هو إلي وقد توالت الأمطار والثلوج في العشر الآواخر من رمضان سنة اثنتين وخمسين وسبع مئة: كيف مولانا ألحف الله ظله، وأرشف طله ووبله، وحمل على أعناق الأيام كله، وجعل مثله السحاب الجود ولا أعرف مثله، وضاهى برزقه هذا الغيث الواقع على خلاف القياس كله، فإن هذا اليوم قد عزز الصّنى والصنبر وعجز الصبر وعزى سكان الأجداث بالأحياء فكل بيت قبر:

يومٌ كأن سماءه

حجبت بأجنحة الفواخت

جاء الطوفان والبحر المحيط، وجاب الصخر بوادي الربوة دم سيله العبيط، وجال في وجه البسيطة حياؤه فما انبسطت الخواطر بجوهره البسيط، أخفت النجوم في ليله، واطلع الحي القيوم على زنته الراجحة وكيله، وتراكمت سحبه الساترة فضاء الأفق بفضل ذيله، وأجلب على الوهاد والربا برجله الطامة وخيله، فكأنما وهت عرى ذلك الزمهرير فهبط، أو هيض جناح السحاب الجون فسقط، أو حل سلك النحوم الزاهر ففرط جوهر ذلك القطر لما انفرط، فالجدران لهيبته مطرقة، والعمران قد

ص: 220

تداعت ولا يقيل البناء جموعها المتفرقه، والطرق قد شرقت بالسيول فلا تنطق آثارها المغربة ولا المشرقه، وقد قص جناح الارتكاض، وحصت قوادمه، فما تنهض وعظمه مهتاض، والسيل قد بلغ الزبا، وسوى بين الوهاد المتطامنة والربا، وبكت السقوف بعيون الدلف، وحملها المطر بيده العادية على خطه خسف، واستدل لها بمنطق الرعد على أن قدامها الخير، فقالت: هذا خلف، وشهر الصوم قد بلغ غايته، وعيد الفطر قد نصب رايته، وتلا آيته، وطلب من الموسر والمعسر كفايته، فأعاذ الله مولانا من الطلب فيه، ولا ألجأه إلى السعي لابتغاء فضل الله إلا بفيه، بمنه وكرمه.

فكتبت أنا الجواب إليه عن ذلك: العجب من سؤال مولانا عن المملوك كيف حاله، وعنده علم هذا العناء الذي نصب على الأين والنصب تمييزه وحاله، وهي حال أبي الطيب، وما علم ابن منصور بها، ولو علم استعمل التباله. أما ترى هذا النوء الذي ذم نواله وحمد نواه، وأذهل الصائم عن صومه، فما بيت أمره ولا نواه وشغله من حسه فما يدري أفطر على تمرة أم نواه؟، قد هال الجبال أمره، فشابت من الفرق إلى القدم، وغمرت سيوله الأباطح والربا، ولكن من الزيادة بدم، كيف يهنأ العيش وبروق الجو سيوف تخترط، ونفس هذه الرعود يخرج بعدما حبس في حشا السحاب وانضغط، وإلحاح سائل هذا المطر، فلو كان قطره دراً لما مدّ الفقير إليه يداً ولا التقط، وتوالي هذه الغيوث التي لو عاينها ابن هانىء لما قال:

ص: 221

ألؤلؤٌ دمع هذا الغيث أم نقط

كأن الأيام قواف اندمجت في الليل، أو النجوم أقاح ولكن غطاها تراكم السحاب بالذيل، أو كأن الله جعل الزمان سرمداً، فما يتعاقب فيه شمس ولا قمر، ولا تصفو لجة الأفق بضوء ولا ترميها الدياجي بكدر؛ قد تزاحمت الغياهب على المواقيت بالمناكب وجهلت المدد فيا وحشتا لحاجب الشمس ومحيا القمر وعيون الكواكب، أكل هذا تشريع تشرين، وشره شره الذي نتجرع من أمره الأمرين، وشهرة شهره، فيا أيام كانون إذا جئت ماذا تبيعين وتشرين، أما المساكن فأهلها مساكين، وأفواههم من الحزن مطبقة فما تفتحها السكاكين، قد انتبذ كل منهم زاوية من داره، وتداخل بعض في بعض لتضمه بقعة على مقداره، هرباً من توقيع أكف الوكف، وخوفاً من ركوع الجدار وسجود السقف، وما يعتقد المملوك أن في كانون هذه الجمرات، ولا أن ساباط سباط وأذى آذار يرمي القلوب بهذه الحسرات، وتمام التعثير في الركوب إلى دار السعادة، والكتابة التي صارت في هذا الزمان زيادةً في نقص السيادة، واتساع هذه الأهوال، وضيق ذات اليد مضاف إلى ضيق النفوس، وبصاق هذا الثلج في وجه الضاحك منا والعبوس، وسكر هذه الميازيب التي لا تبوك إلا على الرؤوس، وأشغال الديوان التي تكاثر المطر، ولا تبلغ الغاية من الوطر، فنحن من الديوان في جامعة لا جامع، وباب البريد على عدد الساعات ودقه هامع وبرقه لامع، لا يفتر وروده، ولا يزال يصل حديده، وتصل وفوده، وكل كتاب يصل معه يتفرع منه

ص: 222

إشغال عدد حروفه، وتطلب في الوقت الحاضر، فلو كانت بالطابع لانهارت جوانب حروفه، وصاحب الديوان في تنفيذ أسرع من هذه البروق، وأنفذ من السهم في القضاء الذي ليس فيه ما يصد ولا ما يعوق، فهو إذا دبر المهمات نجز، ودمر العداة، وجنز، وهذا العيد أقبل، وما لنا بتكاليفه قبل، وكل من يختص بشيء منها يلحظك بطرف متخازر كأنهما به قبل، والاستعانة بالله على هذه الشرور التي اتصلت نقط خطها، والفرار إليه من هذه الخطوب التي نعجز عن شيل سيلها وحد حطها، والله يرزق مولانا وإيانا حلاوة الصبر، ويجعل العدو بين جانحتي قبر، بمنه وكرمه، إن شاء الله تعالى.

وكتبت له توقيعاً لما دخل ديوان الإنشاء، لوحت فيه في غير موضع بلقب كان يلقب به، ونسخته في الجزء السادس والعشرين من التذكرة التي لي، وكتبت له أيضاً توقيعاً بنظر قمامة.

وبيني وبينه مكاتبات وبداءات ومراجعات نظماً ونثراً، وقد أوردتها في كتابي ألحان السواجع.

وأنشدني من لفظه لنفسه:

ثغر من قد هويته يهدي

في ظلام الدجنّة الحالك

بالثريّا شبّهته ظلماً

والثريا أقلّ من ذلك

وأنشدني من لفظه لنفسه:

أنا القليل العقل في صرف الذي

أملكه في كلف المشارب

ما نلت من تضييع موجودي سوى

تصفية الكاسات في شواربي

ص: 223

وأنشدني من لفظه لنفسه:

أعجب ما في مجلس اللهو جرى

من أدمع الرّاووق لمّا انسكبت

لم تزل البطّة في قهقهةٍ

ما بيننا تضحك حتى انقلبت

وأنشدني من لفظه لنفسه:

يا من يلوم في التصابي خلنّي

فأذني عن الملام قد نبت

تصفية الكاسات في شواربي

أضحكت البطّة حتى انقلبت

وأنشدني من لفظه لنفسه:

وصفراء حال المرج يصبغ ضوءها

أكفّ الندامى وهو في الحال ناصل

وتهفو بألباب الرجال لأنها

دويهيةٌ تصفرّ منها الأنامل

وأنشدني من لفظه لنفسه:

شممت نسيم زهر الّلوز لمّا

خرجنا بكرةً ننفي السجونا

فتحت الدوح شاهدنا بدوراً

وفي أعلاه عاينّا غصونا

وأنشدني من لفظه لنفسه:

وأهيف كالغصن المرنّح شاقني

فطار إليه القلب من فرط شوقه

ص: 224

رأى البدر يحكي وجهه وهو سافرٌ

فحمّله من جوره فوق طوقه

وأنشدني من لفظه لنفسه:

سرت من بعيد الدار لي نسمة الصّبا

فقد أصبحت حسرى من السير ظالعه

ومن عرق مبلولة الجيب بالندى

ومن تعبٍ أنفاسها متتابعه

وأنشدني من لفظه لنفسه:

غصنٌ رشيق القدّ لان معاطفاً

نشوى وبالشّعر المرّجل أورقا

وبمثل بدر التّمّ أينع فانظروا

هذا القوام أجلّ أم غصن النّقا

وأنشدني من لفظه لنفسه:

يا صاحباً ما زال من إنعامه

لثياب راجيه المؤمل رافي

قد قطّعت فرجيّتني حتى لقد

ظهر القطوع بها على أكتافي

وكان يوماً هو والشيخ محمد الغزي جالسين في الجامع الأموي، عند الشيخ جمال الدين محمد بن نباته، وكل يذكر مساوئ صاحبه، وينشد هجوه فيه. فقال بدر الدين الغزي: لا قلت أنا، ولا قلت أنت، في هذه الساعة ننظم بديهاً يكون هجواً، وأطرق قليلاً ثم أنشد:

يا بن أبي طرطور خلّ الهجا

وخذ كلاماً راق في حسنه

أنا وأنت اثنان كلٌّ غدا

منا يروم الفضل في فنّه

فواحد يكذب في قوله

وآخر يكذب في ذقنه

ص: 225

وأنشدني من لفظه لنفسه موشحةً عارض بها موشحة ابن سناء الملك المشهورة، وأجاد:

أذكى الهوى وهاجه برد اللمى

في ثغر ريم مايس القدّ

يحميه أن أرومه لحظٌ أرى

فرط الفتور سيفه الهندي

ظبيٌ رمى فؤادي

من لحظه بسهم

وقد حمى رقادي

لمّا أباح سقمي

فالطرف للسّهاد

وللسّقام جسمي

واعجب من انقيادي

إليه وهو خصمي

لكنّها اللّجاجه ترمي بها

عقل الحليم سورة الوجد

إياك أن تلومه فاللوم في

هذي الأمور قلّما يجدي

أفديه ظبي أُنس

ألمى الشفاه أحوى

حشاشتي ونفسي

مرعى له ومثوى

كذّبت فيه حسّي

إذ لم تلنه شكوى

وجسمه بلمسي

عند العناق يطوى

يا حسن الاندماجه في خصره

المضنى السقيم وهو في البرد

والقامة القويمه بالخّد

كالغصن النضير ناضر الورد

لله منه طرف

يدمي القلوب لحظا

ووجنة تشفّ

ولا تنيل حظّا

يرقّ إذ يرفّ

قلبي لها ليحظى

تريك حين تصفو

جسماً يخال فظّا

ص: 226

كالراح في الزجاجه تزهى بها

كف النديم عندما تبدي

أشعةً عظيمه تندى إذا

شيمت وتوري جذوةً تهدي

يا لوعة الغرام

زيدي ويا جفوني

بأدمعي الهوامي

جودي ولا تخوني

فهتف الحمام

قد هيّجت شجوني

وكلّ مستهام

مستأنف الحنين

لا تنكر انزعاجه للبرق في

الليل البهيم مقلة تهدي

إلى الحشا السليمه خفقاً

أباتته سميري ليلة الصّد

دع ذا وقل مديحا

في أحمد بن يحيى

من لم يزل مزيحا

أعذار كلّ عليا

منتسباً صريحا

آخرة ودنيا

تخال من يوحى

في الدست حسن رؤيا

إذا أرى ابتهاجه للجود

والداعي المضيم ساعة الجهد

فالكف منه ديمه والوجه

شمسٌ ذات نور في سما المجد

للسّر منه حصن

على الورى مطلّ

ليست به تظنّ

عوراء تستدلّ

غاراته تشنّ

على العدى فتبلو

أخبارهم ويعنو

منهم لها الأجلّ

فمن رأى هياجه سوّاه

بالليث الكليم وهو في السّرد

ونفسه الكريمه في السلم

كالغيث المطير ساعة الرّفد

ص: 227