المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ثم إن الرسل حضروا يطلبون تمرتاش من السلطان، فقال: ما - أعيان العصر وأعوان النصر - جـ ٢

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌أبو بكر بن محمد بن سلمان

- ‌أبو بكر بن محمد بن محمود

- ‌أبو بكر المدّعي

- ‌أبو بكر ابن القاضي بهاء الدين بن سكره

- ‌أبو بكر بن محمد بن علي

- ‌أبو بكر بن بلبان

- ‌أبو بكر بن محمد بن عمر

- ‌أبو بكر بن محمد بن قاسم

- ‌أبو بكر بن إبراهيم بن حيدرة

- ‌أبو بكر بن عبد الله

- ‌أبو بكر الأمير سيف الدين البابيري

- ‌أبو بكر بن عباس

- ‌أبو بكر بن محمد بن عنتر السلمي

- ‌أبو بكر بن محمد بن عبد الغني

- ‌أبو بكر بن علي بن محمد الكلوتاتي

- ‌أبو بكر بن نصر

- ‌أبو بكر بن يوسف بن شاذي

- ‌أبو بكر بن سليمان بن أحمد

- ‌اللقب والنسبالأبوبكري الأمير سيف الدين بكتمر

- ‌البكري نور الدين علي بن يعقوب.بكلمش

- ‌بلاط الأمير سيف الدينكان معروفاً بالدين، موصوفاً بالعقل المتين، حسن الود لأصحابه، أفاق

- ‌بلاط قبجق

- ‌بلاط قيى

- ‌بلال الطواشي

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌بلبان الجمقدار

- ‌بلرغي

- ‌بلغاق

- ‌‌‌بلك

- ‌بلك

- ‌بهادر

- ‌بهادر الشمسي

- ‌بهادر الجوكندار

- ‌بهادر آص

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌بهادر سمز

- ‌بهادر بن عبد الله

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌‌‌‌‌بهادر

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌بهادر بن أولياء بن قرمان

- ‌بوسعيد

- ‌بولاي النوين التتري

- ‌الألقاب والأنسابالبيابانكي أحمد بن محمد

- ‌ابن البياعة: شمس الدين محمد بن عثمان

- ‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌بيبرس

- ‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌ بيبرس

- ‌‌‌‌‌ بيبرس

- ‌‌‌ بيبرس

- ‌ بيبرس

- ‌‌‌بيبرس

- ‌بيبرس

- ‌‌‌بيبغا

- ‌بيبغا

- ‌بيبغاروس

- ‌بيبغا

- ‌بيدرا

- ‌‌‌بيدمر

- ‌بيدمر

- ‌بيسري

- ‌البيسري الجندي الشاعر اسمه آقوش.بيغرا

- ‌بينجار

- ‌حرف التاء

- ‌التاج أحمد سعيد الدولة

- ‌التاج الطويل

- ‌ترمشين

- ‌تلك الأمير سيف الدين الحسني

- ‌تلك الأمير سيف الدين الشحنة

- ‌ابن تمام الشيخ تقي الدينعبد الله بن أحمد، وأخوه الشيخ محمد بن أحمد

- ‌تمر الساقيالأمير سيف الدين ولاه السلطان الملك الناصر محمد حمص بعد موت بلبان

- ‌تمر الموسوي

- ‌تمرالمهمندار

- ‌تمر بغا العقيلي

- ‌تمربغا

- ‌تمرتاش

- ‌تنكز

- ‌تنكز بغا

- ‌توبة

- ‌تومان تمر

- ‌توما

- ‌ابن التركماني

- ‌ابن عثمان

- ‌التونسي

- ‌التلاوي

- ‌ابن تيمية

- ‌حرف الثاء

- ‌ثامر

- ‌ابن الثّردة

- ‌ابن ثروان

- ‌ثعلب

- ‌حرف الجيم

- ‌جاريك

- ‌جاريك تمر

- ‌جركس

- ‌جاغان

- ‌اللقب والنسبابن جبارة

- ‌ابن الجباب

- ‌ابن الجباس

- ‌الجالق

- ‌الجاولي الأمير علم الدين سنجر.ججكتو

- ‌جركتمر

- ‌اللقب والنسبابن الجرايدي محمد بن يعقوب

- ‌الجزري محمد بن يوسفالجعبري

- ‌جعفرابن ثعلب بن علي الإمامالأديب الفاضل كمال الدين أبو الفضل الأدفوي، بضم الهمزة وسكون الدال وضم

- ‌جعفرابن علي بن جعفر بن الرشيدالشيخ المعمر شرف الدين الموصلي

- ‌جعفرابن محمد بن عبد الكريمبن أحمد بن حجون بن محمد بن حمزة: الإمام المفتي ضياء الدين أبو الفضل

- ‌جعفرابن محمد بن عبد العزيزبن أبي القاسم بن عمر بن سليمان بن إدريس المتأبد بن يحيى المعتلي، ووصل

- ‌جعفر بن محمد بن عدنان

- ‌جقطاي الأمير سيف الدين

- ‌الألقاب والأنسابجلال الدين قاضي القضاة القزويني

- ‌محمد بن عبد الرحمنأبو جلنك الشاعر أحمد بن أبي بكر

- ‌جماز بن شيحة

- ‌ابن جماعة قاضي القضاةبدر الدين محمد بن إبراهيم. عماد الدين إسماعيل بن إبراهيم، أخوه

- ‌الجناحي نائب غزة

- ‌جنغاي

- ‌جنقار

- ‌جنكلي

- ‌الألقاب والأنسابابن جهبل

- ‌شهاب الدين أحمد بن يحيى. محيي الدين إسماعيل بن يحيى

- ‌جواد

- ‌جوبان

- ‌‌‌جوبان

- ‌جوبان

- ‌جوكو الهندي

- ‌جولجين

- ‌الألقاب والأنسابالحاجبي شهاب الدين أحمد بن محمد

- ‌حرف الحاء

- ‌حاجي محمد بن قلاوون

- ‌اللقب والنسب

- ‌حبيبة

- ‌حجاب شيخة رباط البغدادية

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حجازي بن أحمد بن حجازي

- ‌اللقب والنسب

- ‌حسام بن عز بن ضرغام بن محمود بن درع

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حسب الله

- ‌الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان

- ‌الحسن بن أحمد بن زفر الحكيم

- ‌الحسن بن أحمد بن المظفر

- ‌حسن بن أرتنا

- ‌حسن بن أقبغا بن إيلكان

- ‌الحسن بن تمرتاش بن جوبان

- ‌الحسن بن رمضان

- ‌الحسن بن عبد الرحمن

- ‌الحسن بن شرفشاه

- ‌الحسن بن عبد الرحمن بن عمربن الحسن ابن علي بن إبراهيم بن محمد بن مرام

- ‌أبو الحسن بن عبد الله

- ‌الحسن بن عبد الكريمبن عبد السلام ابن فتح الغماري المغربي ثم المصري

- ‌الحسن بن علي

- ‌حسن بن علي بن محمد

- ‌حسن بن علي الصدر

- ‌حسن بن علي بن عيسى بن الحسن

- ‌حسن بن علي بن أبي بكر بن يونس

- ‌‌‌الحسن بن علي

- ‌الحسن بن علي

- ‌الحسن بن علي بن محمود

- ‌الحسن بن علي بن محمدبن عدنان بن شجاع

- ‌حسن بن عمر بن عيسى بن خليل الكردي

- ‌حسن بن عمر الصاحب بدر الدين

- ‌الحسن بن محمد بن هبة الله

- ‌حسن بن محمد

- ‌الحسن بن محمد بن جعفربن عبد الكريم بن أبي سعد الصاحب قوام الدين بن الطراح

- ‌حسن بن محمد بن علي

- ‌حسن بن محمد بن قلاوون

- ‌الحسن بن مظفربن عبد المطلب بن عبد الوهاب بن مناقب بن أحمد

- ‌الحسن بن منصور بن محمد بن المبارك

- ‌حسن بن نصر

- ‌الحسن بن هارون بن حسن

- ‌الحسن بن هبة الله بن عبد السيد

- ‌حسن بن هندو

- ‌حسن الكردي

- ‌حسن الجوالقي

- ‌حسين بن أسد بن مبارك بن الأثير

- ‌الحسين بن أبي بكر بن جندربك

- ‌الحسين بن الحسينبن يحيى أبو محمد بن أبي علي

- ‌الحسين بن خضر

- ‌الحسين بن سليمان بن فزارة

- ‌الحسين بن عليبن إسحاق بن سلام

- ‌الحسين بن علي بن الحسين بن زهرة

- ‌الحسين بن علي بن سيد الأهل

- ‌الحسين بن علي بن مصدق بن الحسن

- ‌الحسين بن علي بن عبد الكافي

- ‌الحسين بن علي بن أبي بكر بن محمد

- ‌الحسين بن علي بن حمد الغزي

- ‌الحسين بن عمر

- ‌الحسين بن محمّد

- ‌الحسين بن محمد بن عدنان

- ‌الحسين بن محمد بن إسماعيل

- ‌الحسين بن محمد بن عمر

- ‌حسين بن محمد بن قلاوون

- ‌أبو الحسين بن محمود

- ‌الحسين بن يوسف بن المطهر

- ‌حسين الموله التركماني

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌أبو حفص

- ‌حمادالمقرب الحلبي

- ‌حمزة بن أسعد

- ‌حمزة شمس الدين التركماني

- ‌حمزة بن شريك

- ‌خاص ترك

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حميد بن عيسى

- ‌حميضة

- ‌حرف الخاء

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌خالد بن المصنف المغني

- ‌خالد بن إسماعيل بن محمد

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌خديجة بنت زين عبد الرحمن

- ‌خضر بن بيبرس

- ‌الخضر بن عبد الرحمن

- ‌خضر بن محمد

- ‌خضر بن أقجبا

- ‌خضر بن سليمان

- ‌خطاب بن محمود بن رنقش

- ‌خطاب

- ‌خطلو شاه

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌خلف ابن عبد العزيز

- ‌خليفة بن علي شاه

- ‌خليل بن إسماعيل بن نابت

- ‌خليل بن محمد بن سليمان

- ‌خليل ابن الأمير حسام الدين بن البرجمي

- ‌خليل بن كيكلدي العلائي

- ‌خليل بن أيتمش

- ‌اللقب والنسب

- ‌خوبي

- ‌اللقب والنسب

- ‌حرف الدال

- ‌الألقاب والأنسابالداراني القاضي صدر الدين

- ‌دانيال بن منكلي بن صرفا

- ‌داود بن إبراهيم بن داود الشافعي

- ‌داود بن أسد

- ‌داود بن أبي بكر بن محمد

- ‌داود بن الحسن بن منصور

- ‌داود بن محمد

- ‌داود بن مروان بن داود

- ‌داود بن يوسف بن عمر

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌درباس بن يوسف بن درباس

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌دلشاذ

- ‌دلنجي

- ‌دمرخان بن قرمان

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌دوباج بن قطلي شاه

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حرف الذال

- ‌ذبيان

- ‌ذبيان بن أبي الحسن بن عثمان

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌ذون بطرو

- ‌حرف الراء

- ‌رافع بن هجرس

- ‌رجب بن قراجا بن عبد الله

- ‌رجب بن أشبرك التركماني

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌الرجبي والي مدينة دمشق، اسمه آقوش

- ‌رزق الله بن فضل الله

- ‌رزق الله بن تاج الدين

- ‌اللقب والنسبابن الرزيز الخطيب

- ‌الرستمي والي الولاة، اسمه آقوش

- ‌ابن رزين

- ‌ابن الرسام علي بن محمد.رشيد بن كامل

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌رقية بنت محمد بن دقيق العيدبن وهب القشيرية

- ‌ابن الرقاقي أمين الدينأبو بكر بن عبد العظيم

- ‌الرقي الشيخ إبراهيم بن أحمد بن محمد.ابن رمتاش الأمير زين الدين أغلبك

- ‌رميثة

- ‌اللقب والنسب

- ‌الرومي الشيخ شهاب الدين

- ‌رنكال

- ‌حرف الزاي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌زكرياء بن أحمد

- ‌زكري بن يحيى

- ‌زكري بن محمود بن زكري

- ‌زكري بن يوسف

- ‌الألقاب والنسب

- ‌زمرد بنت أيرق

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌زيد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز

- ‌زين العرب بنت تاج الدين

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌زينب بنت عمر

- ‌زينب بنت أحمد

- ‌زينب بنت سليمان

- ‌زينب بنت أحمد كمال الدين

- ‌زينب بنت يحيى

- ‌زينب بنت إسماعيل بن إبراهيم

- ‌زينب بنت عبد الرحمن

- ‌حرف السين

- ‌سارة بنت عبد الرحمن

- ‌سالم

- ‌سالم بن محمد بن سالم

- ‌سالم بن أبي الدر

- ‌سالم بن ناصر الدين

- ‌سالم بن أبي الهيجاء

- ‌سالم الأمين الموصلي المنجم

- ‌اللقب والنسب

- ‌‌‌ست الوزراء

- ‌ست الوزراء

- ‌ست الفقهاء

- ‌ست العرب

- ‌ست القضاة

- ‌ست الأمناء

- ‌ست العلماء

- ‌ست الأهل

- ‌ستيتة

- ‌اللقب والنسب

- ‌السديد الدمياطي، الطبيب اليهودي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌سعد الله بن غنائم

- ‌‌‌الألقاب والألقاب

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌أبو السعود

- ‌سعيد بن ريان بن يوسف بن ريان

- ‌سعيد بن عبد الله

- ‌سعيد بن أحمد بن عيسى

- ‌سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌سعيد بن محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌سفرىبنت يعقوب

- ‌الألقاب والألقابالسفاقسي

- ‌ابن السفاح

- ‌ابن السقطي

- ‌ابن السكاكري

- ‌ابن سكرة

- ‌‌‌ابن السكري

- ‌ابن السكري

- ‌السكندري

- ‌السكاكيني

- ‌ابن السلعوس

- ‌ابن سلامة

- ‌سليمان بن إبراهيم بن سليمان

- ‌سليمان بن إبراهيمبن إسماعيل الملطي الحنفي

- ‌سليمان بن إبراهيم بن سليمان

- ‌سليمان بن أحمد

- ‌سليمان بن أبي بكر

- ‌سليمان بن أبي حرب

- ‌سليمان بن حسن

- ‌سليمان بن أبي الحسن بن ريان

- ‌سليمان بن حسن

- ‌سليمان بن حمزة

- ‌سليمان ابن داود

- ‌سليمان بن داود بن سليمان

- ‌سليمان بن عبد الحليم بن عبد الحكيم

- ‌سليمان بن عبد الرحمن

- ‌سليمان بن عبد القوي

- ‌سليمان بن عثمان

- ‌سليمان بن عبد الكافي

- ‌سليمان بن عسكر بن عساكر

- ‌سليمان بن عمر بن سالم

- ‌سليمان بن قايماز بن عبد الله

- ‌‌‌سليمان بن محمد

- ‌سليمان بن محمد

- ‌بن موسى بن سليمان

- ‌سليمان بن مهنا

- ‌سليمان بن موسى بن بهرام

- ‌سليمان بن موسى بن أبي العلاء

- ‌سليمان بن هلال بن شبل بن فلاح

- ‌سليمان القاضي

- ‌اللقب والنسب

- ‌سنجر

- ‌سنجر الجمقدار

- ‌‌‌سنجر الأمير علم الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين الجاولي

- ‌سنجر الخازن

- ‌سنجر الألفي

- ‌سنجر مجد الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين المصري

- ‌سنجر بن عبد الله الناصري

- ‌سنجر الأمير علم الدين المنصوري

- ‌سنجر الأمير علم الدين الحمصي

- ‌سنجر الأمير علم الدين البرواني

- ‌سنجر الأمير الكبير علم الدين الزراق

- ‌سنجر الطرقجي

- ‌الألقاب والنسب

- ‌سنقر بن عبد الله الزيني

- ‌‌‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌المنصوري الأعسر

- ‌سنقر شاه الأمير شمسالدين المنصوري

- ‌سنقرشاه الأميرشمس الدين الظاهري

- ‌‌‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌أستاذ الدار

- ‌الألقاب والأنسابالسنهوري المادح أحمد بن مسعود

- ‌السهروردي شهاب الدين

- ‌ابن أبي سوادة

- ‌سوتاي

- ‌سودي

- ‌الألقاب والأنسابالسوسي فخر الدين أحمد بن علي

- ‌ابن سويد تاج الدين طالوت.سلارسيف الدين

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌السلاري نائب مصر الأمير شمس الدين آقسنقر.ابن سلام الشيخ شرف الدين الحسين بن علي

- ‌سلامش

- ‌سيف الدين

- ‌سيف بن سليمان

- ‌سيف بن فضل بن عيسى

- ‌سيفاه الأمير سيف الدين

- ‌‌‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌السيف البغدادي

- ‌السيف الناسخ

- ‌السهروردي الشيخ شمس الدينالكاتب أحمد بن يحيى

- ‌حرف الشين

- ‌شاذي

- ‌شاذي بن بدليك

- ‌الشارعي

- ‌الشارمساحي الشاعر

- ‌ابن الشاطبي

- ‌الشاطبي يوسف بن أحمد.شافع بن علي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌شرف بن أسد المصري

- ‌اللقب والنسب

- ‌شطي بن عبية

- ‌‌‌شعبان

- ‌شعبان

- ‌شعبان بن محمد بن قلاوون

- ‌شعيب بن محمد بن محمد

- ‌شعيب بن يوسف بن محمد

- ‌الألقاب والأنسابالشقراوي

- ‌الشقاري عماد الدين يوسفبن أبي نصير

- ‌القاضي شقير أحمد بن عبد الله.أمين الدين بن شقير

- ‌عبد الله بن عبد الأحد. وتقي الدين عمر بن عبد الله

- ‌شهاب بن علي بن عبد الله

- ‌شهدة بنت عمر

- ‌شيخو

- ‌شيخو

- ‌الألقاب والنسب

- ‌حرف الصاد

- ‌صاروجا

- ‌صاروجا

- ‌الألقاب والنسبابن صارو شهاب الدين أحمد بن إبراهيم

- ‌ابن صابر المقدم إبراهيم.ابن الصباغ الكوفي صالح بن عبد الله

- ‌ابن الصائغ المقرئ محمد بن أحمد.صالح بن أحمد بن عثمان

- ‌صالح بن ثامر بن حامد

- ‌صالح بن عبد العظيم

- ‌صالح بن عبد الله

- ‌صالح بن عبد الله بن جعفر

- ‌صالح بن عبد الوهاب

- ‌صالح بن محمد بن قلاوون

- ‌صالح بن مختار

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌والصالح بن الناصر إسماعيل بن محمد.والصالح أخوه صالح بن محمد

- ‌ابن صغير الطبيب ناصر الدين محمد بن محمد.صالحة خاتون

- ‌الألقاب والأنسابابن صبرة الأمير

- ‌عز الدين الحسين بن عمرابن الصباغ النحوي الكوفي

- ‌محيي الدين عبد الله بن جعفر.ابن صبح الأمير

- ‌علاء الدين علي بن حسن.الصائغ شمس الدين

- ‌ابن الصائغ محب الدين

- ‌ابن الصائغ أبو اليسر

- ‌صدقة بن بيدمر

- ‌صفنجي

- ‌صفية

- ‌صفية بنت الإمام شرف الدين

- ‌صلغاي

- ‌اللقب والنسبالصفي الهندي محمد بن عبد الرحيم

- ‌ابن صف عذاره نجم الدين محمد بن يحيى.ابن الصيرفي المحدث شرف الدين

- ‌حسن بن علي. ومجد الدين محمد بن محمد.الصياح إبراهيم بن منير

- ‌الصفدي الشيخ نجم الدين

- ‌صرغتمش

- ‌حرف الضاد

- ‌ضياء الدين المعبدي

- ‌حرف الطاء

- ‌طابطا

- ‌طاجار

- ‌طاز

- ‌أبو طالب

- ‌طالوت

- ‌طامغار

- ‌طان يرق

- ‌الألقاب والنسبالطباخي نائب حلب

- ‌ابن الطبال الحنبليعماد الدين إسماعيل بن علي.ابن الطبيل محمد بن أبي بكر

- ‌الطبري صفي الدين أحمد

- ‌‌‌طرجي

- ‌طرجي

- ‌طرغاي

- ‌اللقب والنسبطرنا نائب صفد، الأمير سيف الدين بلبان

- ‌ابن الطراح قوام الدين الحسن بن محمد.الطرقجي الأمير علم الدين سنجر

- ‌طرنطاي

- ‌طرنطاي

- ‌طشبغا

- ‌طشتمر

- ‌طشتمر

- ‌ططق

- ‌طغاي

- ‌‌‌‌‌طغاي

- ‌‌‌طغاي

- ‌طغاي

- ‌‌‌طغاي تمر

- ‌طغاي تمر

- ‌طغجي

- ‌طقتمر

- ‌‌‌‌‌طقتمر

- ‌‌‌طقتمر

- ‌طقتمر

- ‌طقصبا

- ‌طقزتمر

- ‌‌‌‌‌طقطاي

- ‌‌‌طقطاي

- ‌طقطاي

- ‌طلحة

- ‌طلحة بن الخضر

- ‌طلحة بن محمد

- ‌طوغان

- ‌اللقب والنسب

- ‌طيبرس بن عبد الله

- ‌طيب

- ‌اللقب والنسبابن أبي الطيب نجم الدين

- ‌طيبرس

- ‌‌‌‌‌طيبغا

- ‌‌‌طيبغا

- ‌طيبغا

- ‌طينال

- ‌طي الحوراني

- ‌حرف الظاء

- ‌ظافر بن أبي غانم

- ‌ظافر بن محمد

- ‌اللقب والنسبابن الظاهري شهاب الدين

- ‌ظهير بغا

- ‌ظهير بن أمير حاج بن عمر

- ‌حرف العين

- ‌الألقاب والأنسابالعابر الحنبلي شهاب الدين

- ‌والعابر الحنبلي زين الدين

- ‌عامر بن محمد

- ‌عائشة بنت محمد

- ‌عائشة أم محمد

- ‌عبادة بن عبد الغني

- ‌اللقب والنسبابن عبادة الوكيل شهاب الدين أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن تمام بن حسان

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن يوسف

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان

- ‌عبد الله بن أحمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الحميد

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أبي بكر بن عرام

- ‌عبد الله بن تاج الرئاسة

- ‌‌‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن أبي جمرة

- ‌عبد الله بن حسن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد الله بن خطلبا

- ‌عبد الله بن ريحان

- ‌عبد الله بن سعيد الدولة

- ‌عبد الله بن أبي السعادات

- ‌عبد الله بن سعد

- ‌عبد الله بن شرف

- ‌عبد الله بن الصنيعة المصري

- ‌عبد الله بن أبي الطاهر

- ‌عبد الله بن عبد الأحد

- ‌عبد الله بن عبد الحق

- ‌عبد الله بن عبد الحليم

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الكافي

- ‌عبد الله بن عبد الكافي

- ‌عبد الله بن عبد الله

- ‌عبد الله بن عبد الولي

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن علي

- ‌‌‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن علي بن سليمان

- ‌عبد الله بن أبي عمر

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن هارون

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق العراقي

- ‌عبد الله بن محمد بن علي

- ‌‌‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر

- ‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد القادر بن ناصر

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله بن ميمون

- ‌عبد الله بن محمد أبو محمد المرجاني القرشي التونسي

- ‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن خليل

- ‌عبد الله بن محمد بن عسكر

- ‌عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن محمد بن علي

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد العظيم بن السقطي

- ‌عبد الله بن محمدالمراكشي

- ‌عبد الله بن محمد بن فضل الله

- ‌عبد الله بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الله بن محمد بن بهادر آص

- ‌عبد الله بن مروان بن عبد الله بن فيرو

- ‌عبد الله بن موسى بن أحمد

- ‌عبد الله بن موسى بن عمر

- ‌عبد الله بن يوسف بن أبي بكر

الفصل: ثم إن الرسل حضروا يطلبون تمرتاش من السلطان، فقال: ما

ثم إن الرسل حضروا يطلبون تمرتاش من السلطان، فقال: ما أسيره حياً، ولكن خذوا رأسه، فقالوا: ما معنا أمر أن نأخذه إلا حيا، وأما غير ذلك فلا، فقال: فقفوا على قتله. وأخرج المسكين من سجنه ومعه قجليس الحاج وأيتمش وغيرهما.

فخنق جوا باب القرافة بقلعة الجبل، وكان يستغيث، ويقول: أين أيتمش؟ يعني الذي حلف لي، وأيتمش يختبىء بين الناس حتى لا يراه، وقال: ما معكم سيف، لأي شيء هذا الخنق؟ وكان ذلك في شهر رمضان المعظم سنة ثمان وعشرين وسبع مئة، ثم حز رأسه بحضرة الرسل، وجهز في البريد قبل توجه الرسل، وكتب السلطان إلى بوسعيد يقول له: قد جهزت إليك رأس غريمك، فجهز لي رأس غريمي، يعني قراسنقر، فما وصل الرأس إلى بورسعيد حتى مات قراسنقر حتف أنفه، فقيل لبوسعيد. ألا تجهز رأس قراسنقر إليه، فقال: لا إن الله أماته بأجله ولم أقتله أنا.

ودفنت جثة تمرتاش برا باب القرافة عند تربة الفارس أقطاي. واستشار السلطان

‌تنكز

في قتلته، فما أشار بها، وقال: المصلحة استبقاؤه، وكان استشاره أولاً في إمساكه، فما أشار به.

وخلف تمرتاش من الأولاد: الشيخ حسن ومصر ملك، وجمد غان، وبير حسن، وتودان، رشيدون، وملك أشرف، والأشتر، ثم إنه ظهر بعد مدة من ادعى أنه تمرتاش وصدقه أولاده ونساؤه. وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبو بكر الدعي، وكنت قد قلت:

احذر من الدنيا وإقبالها

فربحها يفضي لخسران

ربّ غنىً فيها انتهى للعنا

مثل تمرتاش بن جوبان

ص: 115

تنكز

الأمير الكبير المهيب العادل الفريد سيف الدين أبو سعيد الأشرفي الناصري، نائب السلطنة بدمشق.

جلب إلى مصر وهو حدث فنشأ بها. وكان أبيض إلى السمره، كأن وجهه عليه حسن القمر وسعد الزهره، رشيق القامه، متوسط الهامه، مليح الشعر، لا يحسن وصفه من شعر، خفيف اللحية والشارب، يهتز إذا خطا من وسطه إلى السنام والغارب، قليل الشيب، بعيد من الخنا والفاحشة والريب، يملك نفسه عند المحارم، ويعد مغانم الفاحشة من المغارم، يذوب وجداً في هواه ويفنى غراما، ولا يرتكب - مع القدرة - حراما. يعظم الشرع الشريف ولا يخرج عن حكمه، ويوقر من يراه من الفضلاء لعلمه، ماله لذة في غير أمن رعاياه، ومن انضوى إلى ظله أو انزوى إلى زواياه، وكانت بذلك أيامه أعيادا، ولياليه أعراسا، وأموال الناس موفرة عليهم لا تفارق منهم أكياسا، كم أخذ الناس من إمره، وما نالهم غرامة خيط في إبره. وكم باشروا ولايات، وكم وصلوا إلى عدة نيابات، وكم وصل من إقطاع، وكم حكم حاكماً فقضى وهو بأمره يطاع، وما أحد تنوبه غرامه، ولا يعرف أسد خبت من غزلان رامه.

هذا، مع معرفة ودربه، وأحكام قد سددها الله، فما نفع منه في مواطن غربه، يقرأ الموقع عليه القصة ويسكت، ويطرق بعد ذلك في الأرض ينكت، فيأخذها ويعطيها لمشد الأوقاف إن كانت تتعلق بأحكام القضاه، أو للحاجب إن كانت تتعلق بأمر يأباه ولا يرضاه، أو للصاحب إن كانت تتعلق بجامكية أو مرتب، أو لناظر

ص: 116

الجيش إن كانت تتعلق بحدود أرض، أو من قد ظلم جنديه وتغلب، أو لوالي المدينة إن كان بعملة سرقت، أو حادثة نزلت بأحد أو طرقت. ومع هذا يقول لكل واحد منهم ما يعتمده، ويكون في حجته ومستنده، وجميع ذلك مسدد، موثق بالشرع وبالسياسة مشدد.

ولم ير الناس أعف من يده ولا من فرجه، ولا شاهدوا شمس عدل نزلت أحسن من برجه، وأطار الله طائر حرمته ومهابته في سائر البلاد، وأثار سائر معرفته بين أهل الجدال والجلاد، ولذلك كانت الأسعار رخيصه، والضعيف لا ترعد له من القوي فريصه، وسائر الأصناف موجوده، وأثمانها واقفة عند حدود محدوده.

ولهذا كتبت أنا من الديار المصرية إلى القاضي شهاب الدين بن القيسراني:

ألا هل لييلاتٌ تقضّت على الحمى

تعود بوعد للسرور منجّز

ليالٍ إذا رام المبالغ وصفها

يشبّهها حسناً بأيّام تنكز

وكان الأمير سيف تنكز - رحمه الله تعالى - قد جلبه الخواجا علاء الدين السيواسي، وبعض الناس يقول: إنه مملوك السلطان حسام الدين لاجين، والصحيح ما أخبرني به القاضي شهاب الدين بن القيسراني قال: قال لي يوماً: أنا والأمير سيف الدين طينال من مماليك الأشرف.

سمع صحيح البخاري غير مرة من ابن الشحنة، وسمع كتاب الآثار

ص: 117

للطحاوي، وصحيح مسلم، وسمع من عيسى المطعم وأبي بكر بن عبد الدائم، وحدث بثلاثيات البخاري، قرأها عليه المقريزي بالمدينة النبوية.

أمره السلطان الملك الناصر محمد إمرة عشرة قبل توجهه إلى الكرك، وكان معه في الكرك، وترسل عنه منها للأفرم، فاتهمه أن معه كتباً إلى أمراء الشام، ففتشه وعرض عليه العقوبة، فحصل له منه مخافة شديدة. ولما عاد عرف السلطان ذلك، فقال له: إن عدت إلى الملك فأنت نائب دمشق. فلما عاد وجرى ما جرى، وجعل الأمير سيف الدين أرغون نائب مصر قال لتنكز ولسودي: لازما أرغون وأبصرا أحكامه، فلازماه سنة.

ثم إنه جهز سودي لنيابة حلب، وبعد ذلك جهز تنكز إلى دمشق على البريد، ومعه الحاج أرقطاي وحسام الدين البشمقدار، فوصل إلى دمشق يوم الخميس العشرين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وسبع مئة، وباشر النيابة، وتمكن منها، وسار بالعساكر إلى ملطية وافتتحها في شهر الله المحرم سنة خمس عشرة وسبع مئة. وعظم شأنه وهابه الأمراء بدمشق، والنواب بممالك الشام، وأمن الرعايا في مواطنهم، وتحفزت السبل، وترددت القفول من سائر الأقطار، ولم يكن أحد من الأمراء ولا من أرباب الجاه يظلم أحداً ذمياً أو غيره خوفاً منه لبطشه وشدة إيقاعه.

ولم يزل في علو وارتقاء منزلة يتضاعف إقطاعه في كل وقت، وتزيد عوائد أنعامه وخيوله وما يصل إليه من باب السلطان من القماش والجوارح والتشاريف.

ص: 118

وكان السلطان لا يفعل شيئاً في مصر في ملكه غالباً حتى يستشيره ويكتب إليه فيه، وقلما كتب هو إلى السلطان وسأله في شيء فرده في جميع ما يقرره من عزل وولاية في نيابة أو قضاء قضاة أو غير ذلك من إقطاع الإمرة والحلقة، ولا يعطي لأحد إمرةً صغيرة كانت أو كبيرة أو نيابةً أو قضاء قضاة أو منصباً، صغيراً كان أو كبيراً فأخذ عليه رشاً أو طلب عليه مجازاةً أو مكافأة، هذا لم نسمعه عنه في وقت من الأوقات، بل يدفع إليه المبلغ الكبير أو الملك أو غير ذلك مما هو بجمل معدودة فيردها، ويعطي ذلك المطلوب لمن يسخره الله له بلا شيء.

ثم إن السلطان أذن له في الحضور إلى القاهرة، فتوجه إليها وعاد مكرماً محترماً زائد الإنعام، وصار بعد ذلك يتوجه في غالب الأوقات في كل سنة، وفي كل مرة يزيد إكرامه وإنعامه.

أخبرني القاضي شرف الدين النشو ناظر الخاص أن الذي خص الأمير سيف الدين تنكز من الإنعام في سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة بلغ ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم. خارجاً عما أنعم عليه من الخيل والسروج، وماله على الشام من العين والغلة والأغنام. ثم إنني رأيت أوراقاً بيده فيها كلفته، وهي ثلاث وعشرون قائمة، من جملة ذلك طبلا باز ذهباً صرفاً، زنتهما ألف مثقال.

والقباء العفير الذي يلبسه آخراً، قال لي القاضي شرف الدين: إنه يتقوم على السلطان بألفي دينار مصرية فيه ألف وخمس مئة دينار حريراً، وأجر خمس مئة دينار. ثم إنه توجه بعد ذلك فيما أظن أربع مرات، وكل مرة يضاعف إنعامه وتمكينه، وتزيد هيبته، إلى أن كان أمراء مصر الخاصكية يخافونه.

ص: 119

أخبرني الأمير سيف الدين قرمشي الحاجب قال: قال لي السلطان: يا قرمشي لي ثلاثين سنة وأنا أحاول من الناس أمراً وما يفهمونه عني، وناموس الملك يمنعني أن أقوله بلساني، وهو أني لا أقضي لأحد حاجةً إلا على لسانه أو بشفاعته، ودعا له بطول العمر. قال: فبلغت ذلك للأمير، فقال: بل أموت أنا في حياة مولانا السلطان. قال: فلما أنهيت ذلك السلطان قال: يا قرمشي، قل له: لا أنت إذا عشت بعدي نفعتني في أولادي وحريمي وأهلي، وأنت إذا مت قبلي إيش أعمل أنا مع أولادك، أكثر ما يكونون أمراء، وها هم الآن أمراء في حياتك، أو كما قال.

وآخر ما كتب له عن السلطان في سنة تسع وثلاثين وسبع مئة: أعز الله أنصار المقر الكريم العالي الأميري. وفي جملة الألقاب: الأتابكي الزاهدي العابدي. وفي النعوت: معز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، وهذا لم نعهده يكتب لنائب عن السلطان ولا لغير نائب، على اختلاف الوظائف والمناصب.

وزادت أملاكه، وعمر جامعه المعروف به بحكر السماق بدمشق، وأنشأ إلى جانبه تربة وداراً وحماماً، شرع في عمارة ذلك في شهر صفر سنة سبع عشرة وسبع مئة وعمر تربة لزوجته أم أمير علي، ومسجداً ومكتب أيتام بجور الخواصين، وعمر داراً للقرآن عند داره بجوار القليجية، وأنشأ بصفد بيمارستاناً، وعمر بالقدس رباطاً وحمامين، وساق الماء إلى الحرم، وصار يجري على باب المسجد الأقصى، وعمر بالقدس قيسارية مليحة، وجدد القنوات بدمشق، فانصلحت مياهها بعد أن كانت فسدت

ص: 120

طعومها، وتغيرت روائحها، وجدد عمائر المدارس والزوايا والربط والخوانق، ووسع الطرقات، وأصلح الرصفات.

كان يدور بنفسه في الليل مختفياً ويشير بما يراه فما يصبح ذلك المكان إلا وقد هدم والصناع تعمل فيه.

وله في سائر الشام أملاك وعمائر وأوقاف. وفي الديار المصرية أيضاً داره المعروفة به، والحمام بالكافوري.

وكان الناس في أيامه آمنين على أنفسهم وحريمهم وأولادهم وأموالهم ووظائفهم، من في يده وظيفة لا يجسر أحد يطلبها لا من مصر ولا من الشام.

وكان يتوجه في كل سنة إلى الصعيد بمن يختاره من عسكر الشام إلى نواحي الفرات، وعدى الفرات في بعض سفراته وأقام يتصيد في ذلك البر خمسة أيام. وكان أهل تلك البلاد ينجفلون قدامه إلى بلاد توريز وسلطانية، وكذلك بلاد ماردين وبلاد سيس، وكان يصل أجرة الدابة خمسة عشر درهما في مسيرة نصف يوم.

ولم يكن له غرض غير الحق والعمل به ونصرة الشرع، خلا أنه كان به سوداء يتخيل بها الأمر فاسداً، ويحتد خلقه ويتغير ويزيد غضبه، فهلك بذلك أناس، لا يقدر أحد من مهابته يوضح له الصواب. وكان إذا غضب لا سبيل إلى رضاه ولا أن يحصل منه عفو. وإذا بطش بطش بطش الجبارين، ويكون الذنب عنده صغيراً حقيراً نزراً يسيراً، فلا يزال يكبره ويعظمه ويزيده ويوسعه، إلى أن يخرج فيه عن الحد. ورأيت من سعادته أشياء منها أنه كان إذا غضب على أحد، في الغالب لا يزال ذلك المغضوب عليه في خمول وخمود وتعس ونكس إلى أن يموت.

قال القاضي شرف الدين أبو بكر بن الشهاب محمود كاتب سره قال: والله ما زلت في هم وخوف وتوقع مثل هذا إلى أمسك. وغضب على أحد ورضي عنه.

ص: 121

أخبرني قوام الدين أحمد بن أبي الفوارس البغدادي قال: قلت له يوماً: والله يا خوند، أنا رأيت أكبر منك وأكثر أموالاً منك، فلما سمع ذلك تنمر، وقال بغيظ: من رأيت أكبر مني؟ فقلت: خربندا وبوسعيد وجوبان، فلما سمع ذلك سكن غيظه. ثم قلت له: إلا أنهم لم تكن رعاياهم تحبهم هكذا، ولا يدعون لهم كما يدعو رعاياك لك، ولا كانت رعاياهم في هذا الأمن وهذا العدل. فقال لي: يا فلان: أي لذة للحاكم إذا لم تكن رعاياه آمنين مطمئنين.

ومن إيثاره للعدل أنه كان يوماً يأكل معه بعض خواصه، أنسيت اسمه، فنظر إصبعه مربوطة، فسأله عن السبب فأنكره، فلم يزل به حتى قال: يا خوند: واحد قواس عمل قوساً ثلاث مرات، فأغاظني فلكمته، فلما سمع كلامه التفت عن الطعام، وقال: أقيموه، ورماه وضربه، على ما قيل: أربع مئة عصا، وقطع إقطاعه وبقي غضبان عليه سنين إلى أن شفع فيه حتى رضي عنه.

وأخبرني ناصر الدين محمد بن كوندك دواداره بعد موت تنكز بسنين، قال: والله ما رأيته في وقت من الأوقات مدة ما كنت في خدمته غافلاً عن نفسه، ولا أراه إلا كأنه واقف بين يدي الله تعالى، وما كان يخلو ليله من قيام. وقال لي أيضاً: لم يصل الأمير صلاة قط إلا بوضوء جديد.

وقال لي أيضاً: من حشمة الأمير أنه ما أمسك ميزاناً بيده قط منذ كان في الطباق إلى آخر وقت. انتهى.

قلت: ولم يكن عنده دهاء ولا له باطن، ولا عنده خديعة ولا مكر، ولا يصبر على أذى، ولا يحتمل ضيماً، ولا فيه مداراة ولا مداهنة لأحد من الأمراء، ولا يرفع بهم

ص: 122

رأساً. وكان الشيخ حسن بن تمرتاش قد أهمه أمره وخافه، فيقال: إنه تمم عليه عند السلطان، وقال له: إنه قد قصد الحضور إلى عندي والمخامرة عليك، فتنكر السلطان له، وكان السلطان في عزم تجهيز الأمير سيف الدين بشتاك ويلبغا اليحيوي وعشرين أميراً من الخاصكية ومعهم بنتا السلطان إلى دمشق ليزوجوهما بابني الأمير سيف الدين تنكز، فبعث هو يقول: يا خوند، أيش الفائدة في حضور هؤلاء الأمراء الكبار إلى دمشق، والبلاد الساحلية في هذه السنة ممحلة وتحتاج العسكر إلى كلفة عظيمة وأنا أحضر بولدي إلى الأبواب الشريفة ويكون الدخول هناك، فجهز إليه السلطان طاجار الدوادار، يقول له: السلطان يسلم عليك ويقول لك إنه ما بقي يطلبك إلى مصر، ولا يجهز إليك أميراً كبيراً حتى لا تتوهم. فقال: أنا أتوجه معك بأولادي. فقال له: لو وصلت إلى بلبيس ردك، وأنا أكفيك هذا المهم، وبعد ثمانية أيام أكون معك بتقليد جديد وإنعام جديد، فلبثه بهذا الكلام، ولو كان توجه إلى السلطان ورأى وجهه لكان خيراً " ولكنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أمْراً كانَ مَفعولاً ".

وكان أهل دمشق في تلك المدة قد أرجفوا بأنه قد عزم على التوجه إلى بلاد التتار، فوقع ذلك الكلام في سمع طاجار الدوادار، وكان تنكز في هذه المدة قد عامله معاملة لا تليق به، فتوجه من عنده مغضباً، وكأنه حرف بعض الكلام والله أعلم، فتغير السلطان تغيراً عظيماً، وجرد خمسة آلاف فارس أو عشرة ومقدمهم بشتاك، وحلف عسكر مصر أجمع له ولأولاده، وجهز على البريد الأمير سيف الدين طشتمر النائب بصفد يأمره بالتوجه إلى دمشق والقبض على تنكز، وكتب إلى الحاجب وإلى قطلوبغا الفخري وإلى الأمراء بدمشق بالقبض عليه، وقال: إن قدرتم عليه، وإلا فعوقوه إلى أن يصل العسكر المصري، فوصل الأمير سيف الدين طشتمر الظهر إلى المزة، وجهز

ص: 123

إلى الأمير سيف الدين قطلوبغا الفخري، وكان دوادار طشتمر قد وصل قبله بكرة النهار، واجتمع بالأمراء، واتفقوا، وتوجه الأمير سيف الدين أللمش الحاجب إلى جهة القابون. ووعر الطريق، ورمى الأخشاب فيها، وبرك الجمال، وقال للناس: إن غريم السلطان يعبر الساعة عليكم، فلا تمكنوه. وركب الأمراء واجتمعوا على باب النصر.

هذا كله وهو بسلامة الباطن في غفلة عما يراد به، ينتظر قدوم طاجار عليه بالتقليد الجديد، وكان قد خرج في ذلك النهار إلى قصره الذي بناه في القطائع عند حريمه، فتوجه إليد قرمشي الحاجب، وعرفه بوصول طشتمر، فبهت لذلك وسقط في يده، فقال له: ما العمل فقال: تدخل إلى دار السعادة، وغلقت أبواب المدينة، وأراد اللبس والمحاربة، ثم إنه علم أن الناس ينهبون، ويلعب السيف في دمشق، فآثر إخماد الفتنة، وأن لا يشهر سلاح. وأشاروا عليه بالخروج، فجهز إلى الأمير سيف الدين طشتمر وقال له: في أي شيء جئت؟ قال: أنا جئتك من عند أستاذك، فإن خرجت إلي قلت لك ما قال لي، وإن رحت إلى مطلع الشمس تبعتك. ولا أرجع إلا إن مات أحدنا، والمدينة ما أدخل إليها. فخرج إليهم وقد عاين الهلاك، فاستسلم وأخذ سيفه، وقيد خلف مسجد القدم، وجهز السيف إلى السلطان، وجهز تنكز إلى باب السلطان، ومعه الأمير ركن الدين بيبرس السلاح دار، وكان ذلك العصر ثالث عشري ذي الحجة سنة أربعين وسبع مئة.

وتأسف أهل دمشق عليه ويا طول أسفهم وامتداد حزنهم وتلهفهم، فسبحان مزيل النعم الذي لا يزول ملكه، ولا يتغير عزه، ولا تطرأ عليه الحوادث.

ص: 124

ولقد رأيته بعيني في سنة تسع وثلاثين وسبع مئة، وكنا في ركابه، وقد خرج السلطان في أولاده وأمرائه إلى البئر البيضاء يتلقاه، فلما قاربه ترجل له، وقبل رأسه، وضمه إليه، وبالغ في إكرامه، بعد ما كان يجيء إليه أمير بعد أمير يسلم عليه ويبوس يده وركبته وهو راجل، والأمير سيف الدين قوصون جاء إليه وتلقاه إلى منزله بالصالحية.

وأما الإنعامات التي كانت يفيضها عليه في تلك السنة من الرمل في كل يوم، إلى أن خرج في مدة تقارب الخمسين يوماً فشيء خارج على الحد.

ولقد رأيته وهو في الصيد في تلك السنة بالصعيد، وقد جاء إليه السلطان وقدامه الخاصكية: الأمير سيف الدين ملكتمر الحجازي، ويلبغا اليحيوي، وألطنبغا المارداني، وآقسنقر، وآخر أنسيته الآن، وعلى يد كل واحد من هؤلاء الخمسة طير من الجوارح، وقال له: يا أمير أنا شكارك، وهؤلاء بازداريتك وهذه طيورك، فأراد النزول لبوس الأرض فمنعه.

ثم إنني رأيته بعيني يوم أمسك وقيد، والحداد يقيمه ويقعده أربع مرات، والعالم واقفون أمامه، وكان ذلك عندي عبرةً عظيمة. واحتيط على حواصله، وأودع مملوكاه طغاي وجنغاي في القلعة، وبعد مدة يسيرة وصل الأمير سيف الدين بشتاك وطاجار الدوادار والحاج أرقطاي وتتمة عشرة أمراء، ونزلوا القصر الأبلق، وحال وصولهم، حلفوا الأمراء، وشرعوا في عرض حواصله، وأخرجوا ذخائره وودائعه.

ص: 125

وتوجه بشتاك إلى مصر ومعه من ماله ما يذكر، وهو ذهب عين ثلاث مئة ألف وستة وثلاثون ألف دينار، ودراهم ألف ألف وخمس مئة ألف درهم، وجواهر بلخش أحجار مثمنة، وقطع غريبة، ولؤلؤ غريب الحب، وزركش طرز وكلوتات وحوائص ذهب بحامات مرصعة، وأطلس وغيره من القماش ما كان جملته ثمان مئة حمل.

وأقام بعد الأمير سيف الدين برسبغا، وتوجه بعدما استخلص من الناس ومن بقايا أموال تنكز وحواصله وبيوته أربعون ألف دينار وألف ألف درهم ومئة ألف درهم، وأخذ مماليكه وجواريه وخيله الثمينة إلى مصر.

وأما هو رحمه الله تعالى فإنه لما وصل إلى القاهرة أمر السلطان جميع الأمراء والمماليك أن يقعدوا له في الطرقات من جوا باب القلعة، وأن لا يقوم له أحد تقع عينه عليه، ولم يستحضره بل كان الأمير سيف الدين قوصون يتردد إليه في الرسلية، وهو بنفس قوية ونفس عظيم، لا يخضع ولا يخشع، وقال له مع قوصون: قال لك السلطان أبصر من تختاره يكون وصيك، فقال: قل له: والله خدمتك ونصحك ما تركت لي صاحباً أثق به ولا أتحول عليه، فمالي أحد أوصي له، فاستشار الأمراء في أمره، فقال له الأمير قوصون: يا خوند، هذا دعه أميراً هنا يركب وينزل في الخدمة. وقال الجاولي: يا خوند، هذا لا تفرط فيه تندم، وما يفوتك منه أمر ترومه. فأمر بتجهيزه إلى إسكندرية ومعه المقدم إبراهيم بن صابر، فأقام بها معتقلاً دون الشهر، وقضى الله فيه أمره، وصلي عليه بالإسكندرية. يقال إن ابن صابر توجه إليه إلى الإسكندرية وكان ذلك آخر العهد به، وأظلم الوجود، وزال أنسه بسببه.

ص: 126

وكأنه برق تألّق بالحمى

ثم انطوى فكأنه لم يلمع

ثم إنه ورد مرسوم السلطان إلى الأمير علاء الدين ألطنبغا نائب الشام يقول فيه: إن تنكز كنا سألناه عن ماله فأنكر وقال: الذي هو تحت يد خزنداريتي، وهو مضبوط عند كتابي، فلما بلغه أنا استخرجنا ودائعه، وحصلنا جميع ماله، حصل له بذلك غيظ شديد وغبن عظيم، فحم لذلك حمى مطبقة ومات منها.

وورد مرسوم السلطان بأن تقوم أملاكه، فعمل ذلك بالعدول وأرباب الخبرة، وشهود القيمة وحضرت بذلك محاضر شرعية. إلى ديوان الإنشاء لتجهز إلى السلطان، فنقلت منها ما صورته: دار الذهب بمجموعها وإصطبلاتها: ست مئة ألف درهم.

دار الزمرد: مئتا ألف وسبعون ألف درهم.

دار الزردكاش وما معها: مئتا ألف وعشرون ألف درهم.

الدار التي بجوار جامعه: مئة ألف درهم.

الحمام التي بجوار جامعه: مئة ألف درهم.

خان العرصة: مئة ألف وخمسون ألف درهم.

إصطبل حكر السماق: عشرون ألف درهم.

الطبقة التي بجوار حمام ابن يمن: أربعة آلاف وخمس مئة درهم.

قيسارية المرحلتين: مئتا ألف وخمسون ألف درهم.

ص: 127

الفرن والحوش بالقنوات من غير أرض: عشرة آلاف درهم.

حوانيت التعديل: ثمانية آلاف درهم.

الأهراء من إصطبل بهادر آص: عشرون ألف درهم.

خان البيض وحوانيته: مئة ألف وعشرة آلاف درهم.

حوانيت باب الفرج: خمسة وأربعون ألف درهم.

حمام القابون: عشرون ألف درهم.

حمام القصير العمري: ستة آلاف درهم.

الدهشة والحمام: مئتا ألف وخمسون ألف درهم.

بستان العادل: مئة ألف وثلاثون ألف درهم.

بستان النجيبي والحمام والفرن، مئة ألف ثلاثون ألف درهم.

بستان الجبلي بحرستا: أربعون ألف درهم.

بستان الدردور بزبدين: خمسون ألف درهم.

الحدائق بحرستا: مئة ألف وخمسة وستون ألف درهم.

ص: 128

بستان القوصي بها: ستون ألف درهم.

الجنينة المعروفة بالحمام بزبدين: سبعة آلاف درهم.

بستان الرزاز: خمسة وثلاثون ألف درهم.

الجنينة وبستان غيث بها: ثمانون ألف درهم.

المزرعة المعروفة بتهامة بها: ستون ألف درهم.

مزرعة الركن البوقي والعنبري: مئة ألف درهم.

الحصة بالدفوف القبلية بكفر بطنا، ثلثاها: ثلاثون ألف درهم.

بستان السقلاطوني بالمنيحة: خمسة وسبعون ألف درهم.

حقل البيطارية بها: خمسة عشر ألف درهم.

الفاتكيات والرشيدي والكروم من زملكا: مئة ألف وثمانون ألف درهم.

مزرعة المرفع بالقابون: مئة ألف درهم.

الحصة من غراس غيطة الأعجام: عشرون ألف درهم.

نصف الغيطة المعروفة برزنية: خمسة آلاف درهم.

ص: 129

غراس قائم في جوار دار الجالق: ألفا درهم.

النصف من غراس الهامة: ثلاثون ألف درهم.

الحوانيت التي قباله جامعه: مئة ألف درهم.

الإصطبلات التي عند الجامع: ثلاثون ألف درهم.

بيدر زبدين: ثلاثة وأربعون ألف درهم.

أرض خارج باب الفرج: ستة عشر ألف درهم.

القصر وما معه خمس مئة ألف وخمسون ألف درهم.

ربع القصرين ضيعة: مئة ألف وعشرون ألف درهم.

نصف البيطارية: مئة ألف وثمانون ألف درهم.

حصة من البويضا: مئة ألف وسبعة وثمانون ألف درهم.

نصف بوابة: مئة ألف وثمانون ألف درهم.

العلانية بعيون الفاسرتا ثمانون ألف درهم.

حصة دير ابن عصرون: خمسة وسبعون ألف درهم.

حصة دوير اللبن: ألف وخمس مئة درهم.

ص: 130

الدير الأبيض: خمسون ألف درهم.

التنورية: اثنان وعشرون ألف درهم.

العديل: مئة ألف وثلاثون ألف درهم.

حوانيت داخل باب الفرج: أربعون ألف درهم.

الأملاك التي بمدينة حمص الحمام بحمص: خمسة وعشرون ألف درهم.

الحوانيت: سبعة آلاف درهم.

الربع: ستون ألف درهم.

الطاحون الراكبة على العاصي: ثلاثون ألف درهم.

زور قبجق: خمسة وعشرون ألف درهم.

الخان: مئة ألف درهم.

الحمام الملاصقة للخان: ستون ألف درهم.

الحوش الملاصق له: ألف وخمس مئة درهم.

المتاخ: ثلاثة آلاف درهم.

الحوش المجاور للخندق: ثلاثة آلاف درهم.

حوانيت العريضة: ثلاثة آلاف درهم.

الأراضي المحتكرة: سبعة آلاف درهم.

ص: 131

الأملاك التي ببيروت الخان: مئة وخمسة وثلاثون ألف درهم.

الحوانيت والفرن: مئة وعشرون ألف درهم.

المصبنة بآلاتها: عشرة آلاف درهم.

الحمام: عشرون ألف درهم.

المسلخ: عشرة آلاف درهم.

الطاحون: خمسة آلاف درهم.

قرية زلايا: خمسة وأربعون ألف درهم.

القرى التي بالبقاع مرج الصفا: سبع مئة ألف درهم.

التل الأخضر: مئة ألف وثمانون ألف درهم.

المباركة: خمسة وسبعون ألف درهم.

المسعودية: مئة ألف وعشرون ألف درهم.

الضياع الثلاثة المعروفة بالجوهري: مئة ألف وسبعون ألف درهم.

العادة: أربع مئة ألف درهم.

أبروطيا: ستون ألف درهم.

ص: 132

غير ذلك نصف يبرود والصالحية، والحوانيت: أربع مئة ألف درهم.

المباركة والناصرية: مئة ألف درهم.

رأس الماء بيم الروس: سبعة وخمسون ألف وخمس مئة درهم.

حصة من خربة روق: اثنان وعشرون ألف درهم.

رأس الماء والدلي بمزارعها: خمس مئة ألف درهم.

حمام صرخد: خمسون ألف درهم.

طاحون الفوار: ثلاثون ألف درهم.

السالمية: سبعة آلاف وخمس مئة درهم.

طاحون المغار: عشرة آلاف درهم.

قيسارية أذرعات: اثني عشر ألف درهم.

قيسارية عجلون: مئة ألف وعشرون ألف درهم.

الأملاك بقارا الحمام: خمسة وعشرون ألف درهم.

الهري: ست مئة ألف درهم.

ص: 133

الصالحية والطاحون والأراضي: مئة ألف وخمسة وعشرون ألف درهم.

راسليتا ومزارعها: مئة وخمسة وعشرون ألف درهم.

القصيبة: أربعون ألف درهم.

القريتين المعروفة إحداهما بالمزرعة والأخرى بالبينسية: تسعون ألف درهم.

هذا كله خارج عن الأملاك ووجوه البر بصفد وعجلون والقدس ونابلس والرملة وجلجولية والديار المصرية، لأنه عمر بيمارستاناً بصفد مليحاً، وبعض أوقافه بها، وعمر بالقدس رباطاً وحمامين وقيسارية، وله بجلجولية خان مليح إلى الغاية أظنه سبيلاً، وله بالرملة، وله بالقاهرة في الكافوري دار عظيمة وإصطبل وحمام وحوانيت.

وكان رحمه الله قد اعتمد في حياته شيئاً ما سمعنا به عن غيره، وهو أنه استخدم كاتباً بمعلوم يأخذه في كل شهر من عين وغلة، ليس له شغل ولا عمل غير ما يدخل خزانته من الأموال ويستقر له، فإذا حال الحول على ذلك الواصل، عمل أوراقاً بما يجب عليه صرفه من الزكاة، وتعرض الأوراق عليه، فيأمر بإخراجه وصرفه إلى ذوي الاستحقاق.

وكان إذا جلس في الخدمة يقعد ويرفع يديه، ويدعو سراً بما يحب، ويمسح وجهه، ثم بعد ذلك يفتح الدواة، ويأخذ القلم، ويضعه على ظفر إبهامه اليسار، ويفتح شقته، ويقبل على كاتب السر ويقرأ القصص عليه، وإذا أراد فراغ الخدمة طبق الدواة، فيقول الحاجب: بسم الله استريحوا. وإذا علم في كل يوم فهو الدستور للناس أجمعين.

ص: 134

إذا خرج كاتب السر لا يبقى بدار السعادة أحد من أرباب الخدم، وكان أخيراً لا يدخل عليه العلامة إلا أربعين علامة بالعديد من غير زيادة، وكان أخيراً إذا توجه إلى الصيد لا يعود يمسك قلماً ولا يعلم علامة، بل قبل السفر يكتب جميع ما يحتاج إليه من الأجوبة، والكتب المطلقة والتسامير وأوراق الطريق والمطالعات إلى باب السلطان، ويدخل بها في يومين ثلاثة وهي مسطرات، يتعلم على الجميع إلى أن يتكامل ما يريده كاتب السر.

وكان يعظم أهل العلم، وإذا كانوا عنده واجتمع بهم لا يسند ظهره إلى الحائط، بل ينفتل ويقبل وجهه، ويوادهم ويؤنسهم، أعني غير القضاة، ويقول: حلت علينا البركة. فالله يكرمه في جواره، ويجيره في يوم الموقف من دار بواره بمنه وكرمه، إن شاء الله تعالى.

وقلت أرثيه، رحمه الله تعالى:

كذا تسري الخطوب إلى الكرام

وتسعى تحت أذيال الظلام

وتغتال الحوادث كلّ ليثٍ

هزبرٍ عن فريسته محام

وتبذل بعد عزٍّ وامتناعٍ

وجوهٌ لم تعرّض للّطام

فكم ملكٍ غدا في الأرض دهراً

وآل إلى انتقالٍ وانتقام

إذا ما أبرم المقدور أمراً

رأيت الصّقر من صيدا الحمام

وهل يرجى من الدنيا رفاءٌ

ولم تطبع على رعي الذمام

إذا ضاقت جوانحنا بهمٍّ

توسّعه بأنواع السّ؟ قام

أقال الله عثرتنا فإنّا

رمانا الدّهر في شرّ المرامي

وردّ الله عقبانا لخيرٍ

فقد أمسى الزمان بلا زمام

ص: 135

تنكّر يوم تنكز كّل عرف

وسام الذلّ فينا كلّ سام

ومال إلى المدينة كلّ مولى

وحام على الرزية كلّ حام

وأذهل يومه الألباب حتّى

كأنّا فيهب صرعى بالمدام

بكيت دمشق لمّا غاب عنها

وأوحش أفقها بدر التّمام

فيا تمزيق شمل العدل فينا

ويا تفريق ذاك الإنتظام

ويا لمصيبةٍ بدمشق حلّت

شدائدها بأحداث عظام

فكم من مقلة للحزن تجري

مدامعها بأربعةٍ سجام

رعاه الله من راعٍ أمينٍ

أنام بعدله عين الأنام

وكفّ حوادث الأيّام عنهم

فلم تطرق حماهم بانتقام

وكيف ينوبهم خطبٌ ملمٌّ

وناب الدّهر فيهم غير نام

حنوٌّ زاد في إفراط برٍّ

يسكّن برده لهب الضّرام

وتدبيرٌ خلا عن حظّ نفسٍ

وناب الرّعب فيه عن الحسام

ودستٌ حكمه في دار عدلٍ

تأيّد بالملائكة الكرام

وكم جبّار قومٍ ذي عتوٍّ

تهيّب أن يراه في المنام

يساوي عنده في العدل بين ال

كرام الغرّ والسّود اللئام

وهيبته سرت شرقاً وغرباً

وشاعت عنه في مصرٍ وشام

يراع المغل في توريز منه

ويطرق أرضهم في كلّ عام

وكم قطع الفرات وصاد حتّى

توغّل في فضا تلك المرامي

إذا ما قيل هذا اللّيث وافى

مضوا هرباً كأمثال النّعام

فرائسه فرائصها تراها

دوامي لا تزال على الدّوام

ولم نر قبله ليثاً أتته

أفاعي القيد تنذر بالحمام

ص: 136

وقد رقت لنا فتئنّ حزناً

عليه في القعود وفي القيام

ألا فاذهب سقيت أبا سعيدٍ

فقد روّى زمانك كلّ ظام

فأنت وديعة الرّحمن منّا

تحوطك في الرّحيل وفي المقام

وليت فلم تخن لله عهدا

ولم تجذبك فيه عرى الملام

وحاشى أن يراك الله يوماً

تعدّيت الحلال إلى الحرام

ونلت من السّعادة والمعالي

منالاً حاز غايات المرام

وكنت إذا دجا ليل القضايا

وكانت من مهمّاتٍ جسام

تفرجّها بقولٍ منك فصلٍ

لأنّ القول ما قالت حذام

وكنت تحبّ نور الدّين طبعاً

لأنّكما سواءٌ في التزام

رعيت كما رعى وحميت ما قد

حمى نفديك من راع وحام

بقيت ممتّعاً بالخلد حتّى

يقوم النّاس من تحت الرّجام

ولما كان في أوائل شهر رجب الفرد سنة أربع وأربعين وسبع مئة، حضر تابوته من الإسكندرية إلى دمشق، ودفن - يرحمه الله تعالى - في تربته التي تجاور جامعه بدمشق فقلت:

إلى دمشق نقلوا تنكزا

فيالها من آية ظاهرة

في جنّة الدنيا له جثّة

ونفسه في جنة الآخرة

وقلت أيضاً:

ص: 137