المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حسن بن محمد - أعيان العصر وأعوان النصر - جـ ٢

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌أبو بكر بن محمد بن سلمان

- ‌أبو بكر بن محمد بن محمود

- ‌أبو بكر المدّعي

- ‌أبو بكر ابن القاضي بهاء الدين بن سكره

- ‌أبو بكر بن محمد بن علي

- ‌أبو بكر بن بلبان

- ‌أبو بكر بن محمد بن عمر

- ‌أبو بكر بن محمد بن قاسم

- ‌أبو بكر بن إبراهيم بن حيدرة

- ‌أبو بكر بن عبد الله

- ‌أبو بكر الأمير سيف الدين البابيري

- ‌أبو بكر بن عباس

- ‌أبو بكر بن محمد بن عنتر السلمي

- ‌أبو بكر بن محمد بن عبد الغني

- ‌أبو بكر بن علي بن محمد الكلوتاتي

- ‌أبو بكر بن نصر

- ‌أبو بكر بن يوسف بن شاذي

- ‌أبو بكر بن سليمان بن أحمد

- ‌اللقب والنسبالأبوبكري الأمير سيف الدين بكتمر

- ‌البكري نور الدين علي بن يعقوب.بكلمش

- ‌بلاط الأمير سيف الدينكان معروفاً بالدين، موصوفاً بالعقل المتين، حسن الود لأصحابه، أفاق

- ‌بلاط قبجق

- ‌بلاط قيى

- ‌بلال الطواشي

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌بلبان الجمقدار

- ‌بلرغي

- ‌بلغاق

- ‌‌‌بلك

- ‌بلك

- ‌بهادر

- ‌بهادر الشمسي

- ‌بهادر الجوكندار

- ‌بهادر آص

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌بهادر سمز

- ‌بهادر بن عبد الله

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌‌‌‌‌بهادر

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌بهادر بن أولياء بن قرمان

- ‌بوسعيد

- ‌بولاي النوين التتري

- ‌الألقاب والأنسابالبيابانكي أحمد بن محمد

- ‌ابن البياعة: شمس الدين محمد بن عثمان

- ‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌بيبرس

- ‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌ بيبرس

- ‌‌‌‌‌ بيبرس

- ‌‌‌ بيبرس

- ‌ بيبرس

- ‌‌‌بيبرس

- ‌بيبرس

- ‌‌‌بيبغا

- ‌بيبغا

- ‌بيبغاروس

- ‌بيبغا

- ‌بيدرا

- ‌‌‌بيدمر

- ‌بيدمر

- ‌بيسري

- ‌البيسري الجندي الشاعر اسمه آقوش.بيغرا

- ‌بينجار

- ‌حرف التاء

- ‌التاج أحمد سعيد الدولة

- ‌التاج الطويل

- ‌ترمشين

- ‌تلك الأمير سيف الدين الحسني

- ‌تلك الأمير سيف الدين الشحنة

- ‌ابن تمام الشيخ تقي الدينعبد الله بن أحمد، وأخوه الشيخ محمد بن أحمد

- ‌تمر الساقيالأمير سيف الدين ولاه السلطان الملك الناصر محمد حمص بعد موت بلبان

- ‌تمر الموسوي

- ‌تمرالمهمندار

- ‌تمر بغا العقيلي

- ‌تمربغا

- ‌تمرتاش

- ‌تنكز

- ‌تنكز بغا

- ‌توبة

- ‌تومان تمر

- ‌توما

- ‌ابن التركماني

- ‌ابن عثمان

- ‌التونسي

- ‌التلاوي

- ‌ابن تيمية

- ‌حرف الثاء

- ‌ثامر

- ‌ابن الثّردة

- ‌ابن ثروان

- ‌ثعلب

- ‌حرف الجيم

- ‌جاريك

- ‌جاريك تمر

- ‌جركس

- ‌جاغان

- ‌اللقب والنسبابن جبارة

- ‌ابن الجباب

- ‌ابن الجباس

- ‌الجالق

- ‌الجاولي الأمير علم الدين سنجر.ججكتو

- ‌جركتمر

- ‌اللقب والنسبابن الجرايدي محمد بن يعقوب

- ‌الجزري محمد بن يوسفالجعبري

- ‌جعفرابن ثعلب بن علي الإمامالأديب الفاضل كمال الدين أبو الفضل الأدفوي، بضم الهمزة وسكون الدال وضم

- ‌جعفرابن علي بن جعفر بن الرشيدالشيخ المعمر شرف الدين الموصلي

- ‌جعفرابن محمد بن عبد الكريمبن أحمد بن حجون بن محمد بن حمزة: الإمام المفتي ضياء الدين أبو الفضل

- ‌جعفرابن محمد بن عبد العزيزبن أبي القاسم بن عمر بن سليمان بن إدريس المتأبد بن يحيى المعتلي، ووصل

- ‌جعفر بن محمد بن عدنان

- ‌جقطاي الأمير سيف الدين

- ‌الألقاب والأنسابجلال الدين قاضي القضاة القزويني

- ‌محمد بن عبد الرحمنأبو جلنك الشاعر أحمد بن أبي بكر

- ‌جماز بن شيحة

- ‌ابن جماعة قاضي القضاةبدر الدين محمد بن إبراهيم. عماد الدين إسماعيل بن إبراهيم، أخوه

- ‌الجناحي نائب غزة

- ‌جنغاي

- ‌جنقار

- ‌جنكلي

- ‌الألقاب والأنسابابن جهبل

- ‌شهاب الدين أحمد بن يحيى. محيي الدين إسماعيل بن يحيى

- ‌جواد

- ‌جوبان

- ‌‌‌جوبان

- ‌جوبان

- ‌جوكو الهندي

- ‌جولجين

- ‌الألقاب والأنسابالحاجبي شهاب الدين أحمد بن محمد

- ‌حرف الحاء

- ‌حاجي محمد بن قلاوون

- ‌اللقب والنسب

- ‌حبيبة

- ‌حجاب شيخة رباط البغدادية

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حجازي بن أحمد بن حجازي

- ‌اللقب والنسب

- ‌حسام بن عز بن ضرغام بن محمود بن درع

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حسب الله

- ‌الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان

- ‌الحسن بن أحمد بن زفر الحكيم

- ‌الحسن بن أحمد بن المظفر

- ‌حسن بن أرتنا

- ‌حسن بن أقبغا بن إيلكان

- ‌الحسن بن تمرتاش بن جوبان

- ‌الحسن بن رمضان

- ‌الحسن بن عبد الرحمن

- ‌الحسن بن شرفشاه

- ‌الحسن بن عبد الرحمن بن عمربن الحسن ابن علي بن إبراهيم بن محمد بن مرام

- ‌أبو الحسن بن عبد الله

- ‌الحسن بن عبد الكريمبن عبد السلام ابن فتح الغماري المغربي ثم المصري

- ‌الحسن بن علي

- ‌حسن بن علي بن محمد

- ‌حسن بن علي الصدر

- ‌حسن بن علي بن عيسى بن الحسن

- ‌حسن بن علي بن أبي بكر بن يونس

- ‌‌‌الحسن بن علي

- ‌الحسن بن علي

- ‌الحسن بن علي بن محمود

- ‌الحسن بن علي بن محمدبن عدنان بن شجاع

- ‌حسن بن عمر بن عيسى بن خليل الكردي

- ‌حسن بن عمر الصاحب بدر الدين

- ‌الحسن بن محمد بن هبة الله

- ‌حسن بن محمد

- ‌الحسن بن محمد بن جعفربن عبد الكريم بن أبي سعد الصاحب قوام الدين بن الطراح

- ‌حسن بن محمد بن علي

- ‌حسن بن محمد بن قلاوون

- ‌الحسن بن مظفربن عبد المطلب بن عبد الوهاب بن مناقب بن أحمد

- ‌الحسن بن منصور بن محمد بن المبارك

- ‌حسن بن نصر

- ‌الحسن بن هارون بن حسن

- ‌الحسن بن هبة الله بن عبد السيد

- ‌حسن بن هندو

- ‌حسن الكردي

- ‌حسن الجوالقي

- ‌حسين بن أسد بن مبارك بن الأثير

- ‌الحسين بن أبي بكر بن جندربك

- ‌الحسين بن الحسينبن يحيى أبو محمد بن أبي علي

- ‌الحسين بن خضر

- ‌الحسين بن سليمان بن فزارة

- ‌الحسين بن عليبن إسحاق بن سلام

- ‌الحسين بن علي بن الحسين بن زهرة

- ‌الحسين بن علي بن سيد الأهل

- ‌الحسين بن علي بن مصدق بن الحسن

- ‌الحسين بن علي بن عبد الكافي

- ‌الحسين بن علي بن أبي بكر بن محمد

- ‌الحسين بن علي بن حمد الغزي

- ‌الحسين بن عمر

- ‌الحسين بن محمّد

- ‌الحسين بن محمد بن عدنان

- ‌الحسين بن محمد بن إسماعيل

- ‌الحسين بن محمد بن عمر

- ‌حسين بن محمد بن قلاوون

- ‌أبو الحسين بن محمود

- ‌الحسين بن يوسف بن المطهر

- ‌حسين الموله التركماني

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌أبو حفص

- ‌حمادالمقرب الحلبي

- ‌حمزة بن أسعد

- ‌حمزة شمس الدين التركماني

- ‌حمزة بن شريك

- ‌خاص ترك

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حميد بن عيسى

- ‌حميضة

- ‌حرف الخاء

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌خالد بن المصنف المغني

- ‌خالد بن إسماعيل بن محمد

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌خديجة بنت زين عبد الرحمن

- ‌خضر بن بيبرس

- ‌الخضر بن عبد الرحمن

- ‌خضر بن محمد

- ‌خضر بن أقجبا

- ‌خضر بن سليمان

- ‌خطاب بن محمود بن رنقش

- ‌خطاب

- ‌خطلو شاه

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌خلف ابن عبد العزيز

- ‌خليفة بن علي شاه

- ‌خليل بن إسماعيل بن نابت

- ‌خليل بن محمد بن سليمان

- ‌خليل ابن الأمير حسام الدين بن البرجمي

- ‌خليل بن كيكلدي العلائي

- ‌خليل بن أيتمش

- ‌اللقب والنسب

- ‌خوبي

- ‌اللقب والنسب

- ‌حرف الدال

- ‌الألقاب والأنسابالداراني القاضي صدر الدين

- ‌دانيال بن منكلي بن صرفا

- ‌داود بن إبراهيم بن داود الشافعي

- ‌داود بن أسد

- ‌داود بن أبي بكر بن محمد

- ‌داود بن الحسن بن منصور

- ‌داود بن محمد

- ‌داود بن مروان بن داود

- ‌داود بن يوسف بن عمر

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌درباس بن يوسف بن درباس

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌دلشاذ

- ‌دلنجي

- ‌دمرخان بن قرمان

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌دوباج بن قطلي شاه

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حرف الذال

- ‌ذبيان

- ‌ذبيان بن أبي الحسن بن عثمان

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌ذون بطرو

- ‌حرف الراء

- ‌رافع بن هجرس

- ‌رجب بن قراجا بن عبد الله

- ‌رجب بن أشبرك التركماني

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌الرجبي والي مدينة دمشق، اسمه آقوش

- ‌رزق الله بن فضل الله

- ‌رزق الله بن تاج الدين

- ‌اللقب والنسبابن الرزيز الخطيب

- ‌الرستمي والي الولاة، اسمه آقوش

- ‌ابن رزين

- ‌ابن الرسام علي بن محمد.رشيد بن كامل

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌رقية بنت محمد بن دقيق العيدبن وهب القشيرية

- ‌ابن الرقاقي أمين الدينأبو بكر بن عبد العظيم

- ‌الرقي الشيخ إبراهيم بن أحمد بن محمد.ابن رمتاش الأمير زين الدين أغلبك

- ‌رميثة

- ‌اللقب والنسب

- ‌الرومي الشيخ شهاب الدين

- ‌رنكال

- ‌حرف الزاي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌زكرياء بن أحمد

- ‌زكري بن يحيى

- ‌زكري بن محمود بن زكري

- ‌زكري بن يوسف

- ‌الألقاب والنسب

- ‌زمرد بنت أيرق

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌زيد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز

- ‌زين العرب بنت تاج الدين

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌زينب بنت عمر

- ‌زينب بنت أحمد

- ‌زينب بنت سليمان

- ‌زينب بنت أحمد كمال الدين

- ‌زينب بنت يحيى

- ‌زينب بنت إسماعيل بن إبراهيم

- ‌زينب بنت عبد الرحمن

- ‌حرف السين

- ‌سارة بنت عبد الرحمن

- ‌سالم

- ‌سالم بن محمد بن سالم

- ‌سالم بن أبي الدر

- ‌سالم بن ناصر الدين

- ‌سالم بن أبي الهيجاء

- ‌سالم الأمين الموصلي المنجم

- ‌اللقب والنسب

- ‌‌‌ست الوزراء

- ‌ست الوزراء

- ‌ست الفقهاء

- ‌ست العرب

- ‌ست القضاة

- ‌ست الأمناء

- ‌ست العلماء

- ‌ست الأهل

- ‌ستيتة

- ‌اللقب والنسب

- ‌السديد الدمياطي، الطبيب اليهودي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌سعد الله بن غنائم

- ‌‌‌الألقاب والألقاب

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌أبو السعود

- ‌سعيد بن ريان بن يوسف بن ريان

- ‌سعيد بن عبد الله

- ‌سعيد بن أحمد بن عيسى

- ‌سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌سعيد بن محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌سفرىبنت يعقوب

- ‌الألقاب والألقابالسفاقسي

- ‌ابن السفاح

- ‌ابن السقطي

- ‌ابن السكاكري

- ‌ابن سكرة

- ‌‌‌ابن السكري

- ‌ابن السكري

- ‌السكندري

- ‌السكاكيني

- ‌ابن السلعوس

- ‌ابن سلامة

- ‌سليمان بن إبراهيم بن سليمان

- ‌سليمان بن إبراهيمبن إسماعيل الملطي الحنفي

- ‌سليمان بن إبراهيم بن سليمان

- ‌سليمان بن أحمد

- ‌سليمان بن أبي بكر

- ‌سليمان بن أبي حرب

- ‌سليمان بن حسن

- ‌سليمان بن أبي الحسن بن ريان

- ‌سليمان بن حسن

- ‌سليمان بن حمزة

- ‌سليمان ابن داود

- ‌سليمان بن داود بن سليمان

- ‌سليمان بن عبد الحليم بن عبد الحكيم

- ‌سليمان بن عبد الرحمن

- ‌سليمان بن عبد القوي

- ‌سليمان بن عثمان

- ‌سليمان بن عبد الكافي

- ‌سليمان بن عسكر بن عساكر

- ‌سليمان بن عمر بن سالم

- ‌سليمان بن قايماز بن عبد الله

- ‌‌‌سليمان بن محمد

- ‌سليمان بن محمد

- ‌بن موسى بن سليمان

- ‌سليمان بن مهنا

- ‌سليمان بن موسى بن بهرام

- ‌سليمان بن موسى بن أبي العلاء

- ‌سليمان بن هلال بن شبل بن فلاح

- ‌سليمان القاضي

- ‌اللقب والنسب

- ‌سنجر

- ‌سنجر الجمقدار

- ‌‌‌سنجر الأمير علم الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين الجاولي

- ‌سنجر الخازن

- ‌سنجر الألفي

- ‌سنجر مجد الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين المصري

- ‌سنجر بن عبد الله الناصري

- ‌سنجر الأمير علم الدين المنصوري

- ‌سنجر الأمير علم الدين الحمصي

- ‌سنجر الأمير علم الدين البرواني

- ‌سنجر الأمير الكبير علم الدين الزراق

- ‌سنجر الطرقجي

- ‌الألقاب والنسب

- ‌سنقر بن عبد الله الزيني

- ‌‌‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌المنصوري الأعسر

- ‌سنقر شاه الأمير شمسالدين المنصوري

- ‌سنقرشاه الأميرشمس الدين الظاهري

- ‌‌‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌أستاذ الدار

- ‌الألقاب والأنسابالسنهوري المادح أحمد بن مسعود

- ‌السهروردي شهاب الدين

- ‌ابن أبي سوادة

- ‌سوتاي

- ‌سودي

- ‌الألقاب والأنسابالسوسي فخر الدين أحمد بن علي

- ‌ابن سويد تاج الدين طالوت.سلارسيف الدين

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌السلاري نائب مصر الأمير شمس الدين آقسنقر.ابن سلام الشيخ شرف الدين الحسين بن علي

- ‌سلامش

- ‌سيف الدين

- ‌سيف بن سليمان

- ‌سيف بن فضل بن عيسى

- ‌سيفاه الأمير سيف الدين

- ‌‌‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌السيف البغدادي

- ‌السيف الناسخ

- ‌السهروردي الشيخ شمس الدينالكاتب أحمد بن يحيى

- ‌حرف الشين

- ‌شاذي

- ‌شاذي بن بدليك

- ‌الشارعي

- ‌الشارمساحي الشاعر

- ‌ابن الشاطبي

- ‌الشاطبي يوسف بن أحمد.شافع بن علي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌شرف بن أسد المصري

- ‌اللقب والنسب

- ‌شطي بن عبية

- ‌‌‌شعبان

- ‌شعبان

- ‌شعبان بن محمد بن قلاوون

- ‌شعيب بن محمد بن محمد

- ‌شعيب بن يوسف بن محمد

- ‌الألقاب والأنسابالشقراوي

- ‌الشقاري عماد الدين يوسفبن أبي نصير

- ‌القاضي شقير أحمد بن عبد الله.أمين الدين بن شقير

- ‌عبد الله بن عبد الأحد. وتقي الدين عمر بن عبد الله

- ‌شهاب بن علي بن عبد الله

- ‌شهدة بنت عمر

- ‌شيخو

- ‌شيخو

- ‌الألقاب والنسب

- ‌حرف الصاد

- ‌صاروجا

- ‌صاروجا

- ‌الألقاب والنسبابن صارو شهاب الدين أحمد بن إبراهيم

- ‌ابن صابر المقدم إبراهيم.ابن الصباغ الكوفي صالح بن عبد الله

- ‌ابن الصائغ المقرئ محمد بن أحمد.صالح بن أحمد بن عثمان

- ‌صالح بن ثامر بن حامد

- ‌صالح بن عبد العظيم

- ‌صالح بن عبد الله

- ‌صالح بن عبد الله بن جعفر

- ‌صالح بن عبد الوهاب

- ‌صالح بن محمد بن قلاوون

- ‌صالح بن مختار

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌والصالح بن الناصر إسماعيل بن محمد.والصالح أخوه صالح بن محمد

- ‌ابن صغير الطبيب ناصر الدين محمد بن محمد.صالحة خاتون

- ‌الألقاب والأنسابابن صبرة الأمير

- ‌عز الدين الحسين بن عمرابن الصباغ النحوي الكوفي

- ‌محيي الدين عبد الله بن جعفر.ابن صبح الأمير

- ‌علاء الدين علي بن حسن.الصائغ شمس الدين

- ‌ابن الصائغ محب الدين

- ‌ابن الصائغ أبو اليسر

- ‌صدقة بن بيدمر

- ‌صفنجي

- ‌صفية

- ‌صفية بنت الإمام شرف الدين

- ‌صلغاي

- ‌اللقب والنسبالصفي الهندي محمد بن عبد الرحيم

- ‌ابن صف عذاره نجم الدين محمد بن يحيى.ابن الصيرفي المحدث شرف الدين

- ‌حسن بن علي. ومجد الدين محمد بن محمد.الصياح إبراهيم بن منير

- ‌الصفدي الشيخ نجم الدين

- ‌صرغتمش

- ‌حرف الضاد

- ‌ضياء الدين المعبدي

- ‌حرف الطاء

- ‌طابطا

- ‌طاجار

- ‌طاز

- ‌أبو طالب

- ‌طالوت

- ‌طامغار

- ‌طان يرق

- ‌الألقاب والنسبالطباخي نائب حلب

- ‌ابن الطبال الحنبليعماد الدين إسماعيل بن علي.ابن الطبيل محمد بن أبي بكر

- ‌الطبري صفي الدين أحمد

- ‌‌‌طرجي

- ‌طرجي

- ‌طرغاي

- ‌اللقب والنسبطرنا نائب صفد، الأمير سيف الدين بلبان

- ‌ابن الطراح قوام الدين الحسن بن محمد.الطرقجي الأمير علم الدين سنجر

- ‌طرنطاي

- ‌طرنطاي

- ‌طشبغا

- ‌طشتمر

- ‌طشتمر

- ‌ططق

- ‌طغاي

- ‌‌‌‌‌طغاي

- ‌‌‌طغاي

- ‌طغاي

- ‌‌‌طغاي تمر

- ‌طغاي تمر

- ‌طغجي

- ‌طقتمر

- ‌‌‌‌‌طقتمر

- ‌‌‌طقتمر

- ‌طقتمر

- ‌طقصبا

- ‌طقزتمر

- ‌‌‌‌‌طقطاي

- ‌‌‌طقطاي

- ‌طقطاي

- ‌طلحة

- ‌طلحة بن الخضر

- ‌طلحة بن محمد

- ‌طوغان

- ‌اللقب والنسب

- ‌طيبرس بن عبد الله

- ‌طيب

- ‌اللقب والنسبابن أبي الطيب نجم الدين

- ‌طيبرس

- ‌‌‌‌‌طيبغا

- ‌‌‌طيبغا

- ‌طيبغا

- ‌طينال

- ‌طي الحوراني

- ‌حرف الظاء

- ‌ظافر بن أبي غانم

- ‌ظافر بن محمد

- ‌اللقب والنسبابن الظاهري شهاب الدين

- ‌ظهير بغا

- ‌ظهير بن أمير حاج بن عمر

- ‌حرف العين

- ‌الألقاب والأنسابالعابر الحنبلي شهاب الدين

- ‌والعابر الحنبلي زين الدين

- ‌عامر بن محمد

- ‌عائشة بنت محمد

- ‌عائشة أم محمد

- ‌عبادة بن عبد الغني

- ‌اللقب والنسبابن عبادة الوكيل شهاب الدين أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن تمام بن حسان

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن يوسف

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان

- ‌عبد الله بن أحمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الحميد

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أبي بكر بن عرام

- ‌عبد الله بن تاج الرئاسة

- ‌‌‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن أبي جمرة

- ‌عبد الله بن حسن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد الله بن خطلبا

- ‌عبد الله بن ريحان

- ‌عبد الله بن سعيد الدولة

- ‌عبد الله بن أبي السعادات

- ‌عبد الله بن سعد

- ‌عبد الله بن شرف

- ‌عبد الله بن الصنيعة المصري

- ‌عبد الله بن أبي الطاهر

- ‌عبد الله بن عبد الأحد

- ‌عبد الله بن عبد الحق

- ‌عبد الله بن عبد الحليم

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الكافي

- ‌عبد الله بن عبد الكافي

- ‌عبد الله بن عبد الله

- ‌عبد الله بن عبد الولي

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن علي

- ‌‌‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن علي بن سليمان

- ‌عبد الله بن أبي عمر

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن هارون

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق العراقي

- ‌عبد الله بن محمد بن علي

- ‌‌‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر

- ‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد القادر بن ناصر

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله بن ميمون

- ‌عبد الله بن محمد أبو محمد المرجاني القرشي التونسي

- ‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن خليل

- ‌عبد الله بن محمد بن عسكر

- ‌عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن محمد بن علي

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد العظيم بن السقطي

- ‌عبد الله بن محمدالمراكشي

- ‌عبد الله بن محمد بن فضل الله

- ‌عبد الله بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الله بن محمد بن بهادر آص

- ‌عبد الله بن مروان بن عبد الله بن فيرو

- ‌عبد الله بن موسى بن أحمد

- ‌عبد الله بن موسى بن عمر

- ‌عبد الله بن يوسف بن أبي بكر

الفصل: ‌حسن بن محمد

ومات له صاحبان كانا خصيصين به. فقال الشهاب أحمد بن الحسين الأصفوني: ما لقطنبة تأخر عنهما، فبلغه ذلك، فقال:

ما تأخرت عنكما عن ملالٍ

غير أني أرم صيد الشّهاب

فأنا مثل فارس البحر لا بدّ

بظفري أصيده أو بنابي

وكان قد وقع بينه وبين نجم الدين بن يحيى الأرمنتي، فهجاه بقصيدة منها:

يا إلهي أرحتها منه في الح

كم أرحها من ابنه في الخطابة

فقال له الخفراء: يا قطنبة، الباسرية جاؤوا من أرمنت يريدون قتلك، أرسلهم ابن يحيى وما نقدر على ردهم، انج بنفسك، فخرج منها وكان آخر العهد به.

‌حسن بن محمد

الشيخ الإمام الفاضل البليغ المنشئ الكاتب نجم الدين أبو محمد بن الشيخ كمال الدين القرشي القرطبي الصفدي الشافعي الخطيب بصفد.

كان فارساً منبر، وإمام من برى قلما ومن بر، ناظماً ناثرا، يجري في ميدان البلاغة فما يرى جواد قلمه عاثرا. كتب الإنشا، وتصرف فيه كيف شا، مع أمانة لا يرى من التكلف في وجهها كلف، وديانة لا يلمح في رونقها تصنع من صلف، وكرم بموجوده الحاضر وود يخجل من حسنه خد الورد الناضر، وصدق لهجه، وقول حق ولو أن فيه تلاف المهجه.

وكان شعاره أشعريا، وعلمه عن التقليد عريا، فكم كان عنده من التقليد أدلة

ص: 232

وبراهين إذا أوردها كأنها له طبيعة وجبله، ومسائل أصول إذا سردها قلت هذه سحائب مستهله، لم أر بعده من يقول: أيها الناس أفصح منه، ولا من خطب زان منبره ولم يشنه، يؤدي الألفاظ بتجويد حروفها، ويذكر القلوب القاسية بما نسيته من خطوب الدنيا وصروفها، كم جعل العبرات على الخدود وهي هوامي هوامع، وكم غادر العيون وهي دوامي دوامع، شدت الفصاحة لحييه، وسدت البلاغة نحييه، تزور في الموعظة حدقتاه، وتحمر لفرط الحرص على القبول وجنتاه، كأنه منذر جيش، أو منكر طيش.

وكانت له في البحث سلطه، وغلظة على خصمه لا تصحف بغلطه، وله قدرة على التعليم، وفراسة في وجه التلميذ إذا أخذ قوله بالتسليم، يعلم من الطالب إذا فهم، ولا يخفى عليه إذا بهم، فلا يزال يغير له الأمثلة، ويدير الأسئلة إلى أن تتكشف عنه الغيابه، ويظهر له أنه حصل على العنايه.

ولم يزل يذكر بوعظه ويحبر بلفظه إلى أن رمي تفيهقه بالصمات، ونزلت بذويه سمات الشمات.

وتوفي - رحمه الله تعالى - فجأة في الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وسبع مئة.

ومولده بالكرك سنة ثمان وخمسين وست مئة.

كان والده الشيخ كمال الدين خطيب قلعة صفد، وكان ينوب عن والده ويكتب الإنشاء، ويوقع عن النواب بصفد، فلما قدم الأمير سيف الدين بتخاص إلى صفد

ص: 233

نائباً حضر معه القاضي شهاب الدين أحمد بن غانم، وكان زين الدين عمر بن حلاوات قد قدمه الشيخ نجم الدين وجعله يكتب عنده، فما زال يسعى إلى أن وقع الاتفاق بينهم وبين القاضي شرف الدين النهاوندي وغيره، وقرروا الأمر مع النائب إلى أن قطع الشيخ نجم الدين من التوقيع، وبقي بيده خطابة الجامع الأموي، ثم إنهم صادروه، حتى توجه خفية إلى دمشق، وكان الأمير سيف الدين بلبان بدمشق مشد الدواوين، وهو يعرفه من صفد، فاستخدمه موقعاً بدمشق، وكتب قدامه، وكان القاضي محيي الدين بن فضل الله يأمن إليه ويقدمه ويستكتبه في السر وغيره، وأضيف إليه خطابة جامع جراح بدمشق. ولما تولى الأمير سيف الدين كراي نيابة دمشق كان يعرفه من صفد ويركن إلى أمانته وعفته، فقلده الأمر وغدقه به، فتعب بذلك تعباً مفرطاً ونصح مخدومه، فكان لا يعلم لا من يده، فعادى الدماشقة ومقتوه، ولما أمسك كراي اختفى وسلمه الله منهم لما سلكه من الأمانة والعفة. أخبرني من لفظه قال: رددت ليلةً مئتي دينار، ورهنا تلك الليلة طاسةً على زيت القنديل.

ولما حضر الأمير جمال الدين نائب الكرك إلى دمشق أغروه به، وأرادوا منه الإيقاع به، فقال: أخذ لأحد شيئاً؟ فقالوا: لا، قال: فما أصنع به إذا نصح لمخدومه. ثم إنه جهز إلى صفد خطيباً وموقعاً، وكان زين الدين بن حلاوات قد انفرد بالأمر وتمكن من نواب صفد، ودخل إلى النائب وقرر معه ما أراد، فلم يمكنه من مباشرة شيء، فبقي في صفد إلى أن حضر له توقيع ثان، وكلما حضر له توقيع عطله، إلى أن أشركوا بينهما في التوقيع والخطابة، فأقاما مدة، فوقع بينهما، فطلبا إلى دمشق، وقرر الأمير سيف الدين تنكز أن يخيرا وينفرد كل واحد بوظيفة، فاختار

ص: 234

الشيخ نجم الدين خطابة القلعة والمدينة، واستقر زين الدين بن حلاوات في التوقيع، فأقام يخطب ويشغل الناس تبرعاً، وتخرج به جماعة فضلاء، وقل من قرأ عليه ولم ينبه، ولم أر مثل في مبادئ التعليم، كان يفتق أذن المشتغل، ويوضح له طرق الاشتغال، ولم أر مثله ف تنزيل قواعد النحو على قواع المنطق، وكان يحب إفساد الحدود والمؤاخذة فيها والرد عليها والجواب عنها.

وممن قرأ عليه أولاً العلامة القاضي فخر الدين المصري وغيره.

وكان لي منه - رحمه الله تعالى - نصيب وافر من المحبة، وكنت أجد منه حنواً كثيراً وبراً، ولم أقرأ على أحد قبله، وكان شديد المحبة لأصحابه، شغوفاً عليهم صادق اللهجة، مفرط الكرم، وكانت بينه وبين الشيخ صدر الدين قرابة، وكان هشاً بشاً بساماً، وعمته مليحة، ولم أر أعف يداً ولا فرجاً منه، وكان خطه مليحاً ونظمه سريعاً، ونظمه أرشق من نثره، ولم أره يخطب بغير الخطب النباتية. وكان جيد المشاركة أشعري العقيدة، شافعي المذهب، يحب الكتب ويبالغ في تحصيلها ويحرص على المنافسة فيها، ولكنه كان مقلاً من الدنيا ماله غير علومه. قال: ما أعرف أنه وجبت علي الزكاة في عمري. رأيته بعدما مات رحمه الله في المنام بمدة، فقمت إليه وقبضت على يده بعدما قمت إليه وصافحته، وقلت له: قل لي ما الخبر؟ فقال لي: لا تعتقد إلا وحدانيته، فقلت له: هذا شيء قد جبل عليه اللحم والدم، فقال: ولا بأس مع الفاتحة سورة أخرى من القرآن، وقصيصات الناس، فعلمت بذلك أنه قد نصحني حياً وميتاً، لأنه كان في حياته رحمه الله تعالى يتوقف في توقيعه ويتحرى ويتحرز كثيراً فيما يكتبه، ولا يكتب إلا ما هو سائغ، فكان صاحب القصة يتعذر عليه مطلبه.

ولما توفي رحمه الله تعالى كنت في حلب فحصل لي بسببه ألم عظيم إلى الغاية،

ص: 235

وكتبت إلى ولده كمال الدين محمد وإلى غيره من الأصحاب مراثي كثيرة نظماً ونثراً، ثم جمعت ذلك وسميته ساجعات الغصن الرطيب في مراثي نجم الدين الخطيب. ومما نظمته فيه قولي:

يا ذاهباً عظمت فيه مصيباتي

بأسهمٍ رشقت قلبي مصيبات

قد كنت نجماً بأفق الفضل ثمّ هوى

فاستوحشت منه آفاق السّموات

سبقت من بات يرجو قرب خالقه

ولم تزل قبلها سبّاق غايات

بكى الغمام بدمع الودق مذ عقدت

حمائم البان من شجوي مناحات

ولطّم الرّعد خدّ السّحب وانتشرت

ذوائب البرق حمراً في الدّجنّات

أصمّ نعيك سمعي من تحقّقه

وهان ما للّيالي من ملمّات

جنحت فيه إلى تكذيب قائله

تعلّلاً بالأماني المستحيلات

وكدت أقضي ويا ليت الحمام قضى

حسبي بأن الأماني في المنيّات

وراح دمعي يجاري فيك نطق فمي

فالشان في عبراتي والعبارات

إن أبدت الورق في أفنانها خطباً

فكم لوجدي وحزني من مقامات

جرحت قلبي فأجريت الدموع دماً

ففيض دمعي من تلك الجراحات

لو كنت تفدى رددنا عنك كلّ أذىً

بأنفسٍ قد بذلناها نفيسات

فآه من أكؤسٍ جرّعتها غصصاً

وقد تركت لنا فيها فضالات

نسيت إلاّ مساعيك التي بهرت

عين المعالي بأنوارٍ سنيّات

ومكرماتٍ متى تتلى مدائحها

تعطّر الكون من ريّا الرّوايات

وفضل حلم تخف الراسيات له

وعز علم علا السبع المنيرات

ص: 236

وكم مناقب في علمٍ وفي عملٍ

أضحت أسانيدها فينا صحيحات

ومنها:

فأين لطفك بي إن هفوةٌ عرضت

كأنّما حسناتي في إساءاتي

وأين فضلك إن وافى أخو طلبٍ

فتخجل الغيث من تلك العطيّات

نبكي عليك وقد عوّضت من كفنٍ

أُلبسته بثيابٍ سندسيّات

وما تلبّثت في مثوى الضريح إلى

أن صرت ما بين أنهار وجنّات

تصافح الحور والولدان منك يداً

كم أظهرت في النّدى والفضل آيات

من ذا يعيد دروس النحو إن درست

ربوعها بالعبارات الجليّات

ومن لعلم المعاني والبيان ومن

يبدي بعلميهما سرّ البلاغات

ومن يزفّ عروس النظم سافرةً

قد حلّيت بعقودٍ جوهريّات

إذا أُديرت على أسماعنا خلبت

ألبابنا بكؤوسٍ بابليّات

ويرقم الطّرس أسطاراً فنحسبها

سوالفاً عطفت من فوق وجنات

ومن إذا بدعةٌ عنّت يمزّقها

سطا براهينه بالمشرفيّات

وإن أتت مشكلات بعدما اتضحت

وأقبلت كالدياجي المدلهمات

نضى نصول أصول الدين لامعة

فيقطع الشّبهات الفلسفيّات

ومن يفيد الورى في علمه حكماً

تجلى ويبدي رياضاً في الرياضات

ومن يذيب دموع العين من أسفٍ

إذا ارتقى منبراً بين الجماعات

ويوقظ الأنفس اللائي غدت سفها

من لهوها والتّصابي في منامات

وتقتفيه إلى العرفان تاركةً

قبيح ما ارتكبته من غوايات

ليهن قبرك ما قد حاز منك فما

ضمّت حشا كلّ قبرٍ طاهر الذات

وجاد تربتك الغرّاء ساريةٌ

تحلّ فيها العقود اللولويات

وكلّ يومٍ تحيّاتي تباكرها

فتفضح النّسمات العنبريات

ص: 237

وكتب هو يوماً إلي وقد فارقته متأذياً:

بالله لا تغضب لما قد بدا

فأنت عندي مثل عيني اليمين

ما أتعب النفس سوى من غدا

يجحد ما أوليته أو يمين

وأنت عندي جوهرٌ قد صفا

من دنس الذّمّ نفيسٌ ثمين

ووالذي يعلم ما قلته

إخبار من أخلص في ذي اليمين

ما حلت عن حسن الوفا في الهوى

وأنت في هذا المكين الأمين

نسأل الله أن يحرس تلك الروحانية الطاهرة من الكدر إن شاء الله تعالى، فكتبت أنا الجواب إليه عن ذلك:

بررت فيما قلت يا سيّدي

ولست تحتاج إلى ذي اليمين

والله لم أغضب وحاشى لمن

أراه عندي مثل عيني اليمين

ولم يكن غيضي إلاّ لمن

يمين عن طرق الوفا أو يمين

ويفتري الباطل في قوله

عني وليس الناس عنه عمين

ويظهر الودّ الذي إن بدا

ظاهرة فالغشّ فيه كمين

فغثّه غثّى نفوس الورى

ممّن ترى والسمّ منه سمين

وكتب إلي من صفد وأنا بدمشق كتاباً نظماً ونثراً عدمته، وكتبت الجواب في سنة ثمان عشرة وسبع مئة:

تذكّرت عيشاً مرّ قدماً وقد حلا

وربعاً عمرناه بلهوٍ وقد خلا

فهاجت لي الذّكرى غراماً ألفته

وشنّت على الأحشاء حرباً مقسطلا

ولله صبري في الرّزايا فإنّه

جميلٌ ولكن خان فيكم وبدّلا

وقيل أتبكي في دمشق من الأسى

وإن حلّ جيش الهمّ فيه ترحّلا

ص: 238

زماناً تقضّى أو ربوعاً تطاولت

عهودك منها وانمحت بيد البلى

ففاضت جفوني بالدموع لقولهم

وقلبٌ له أبكى حبيباً ومنزلا

وهل نافعي أنّ الرياض تدبّجت

بساحتها أو صوت قمريّها علا

وللورق من زهر الرياض مجامرٌ

إذا حركت عوداً تحرّق مندلا

وقد راح منها الدوح لابس حلّة

وصاغ من الأزهار تاجاً مكلّلا

وغنّى حمام الأيك ثمّ تراقصت

غصونٌ سقتها الريح كاساتها ملا

فمالت سكارى ثمّ صفّق جدولٌ

فألقت عليها من معاطفها الحلى

فمن جدولٍ أضى حساماً مجرّدا

ومن هيف أغصانٍ تحرّك ذبّلا

وللبين في الأحشاء ما لو أقلّه

يثير قليلاً ملّ ثمّ تململا

كأنّ اجتماع الشّمل عقدٌ تعلّقت

بأسلاكه كفّ النّوى فتفصّلا

ففارقت مخدوماً حمى الله ربعه

من الدهر يوماً ما أبرّ وأجملا

سقاني طفلاً قهوة العلم والنهى

وزاد إلى أن طال قدري واعتلى

وألبسني لمّا اتّصفت برقّة

من الفخر والعلياء مجداً مؤثّلا

وكم نعمٍ لو رمت تعدادها أبت

وكانت من الإحصاء للذرّ أسهلا

إذا غبت عن أبوابه فهباته

إليّ كأنفاس النّسيم توصّلا

وإن قذفتني غربةٌ كان جوده

سحاباً يوافيني فأعطى ونوّلا

ووافى في كتاب منه من بعد جفوة

فأضحى به دمعي على الخدّ مرسلا

لقد أنشأته راحةٌ كفّ كفها

من الخطب ما أعيى الأنام وأعضلا

تمنى ملثّ الغيث لو كان بطنها

وودّت بها الأنهار لو كن أنملا

على أن كتبي لا تزال كتائباً

أُلاقي بها في ساحة الوجد جحفلا

أقبّل فيها الأرض أعني مؤدّيا

بذلك فرضاً ما أراه تنفّلا

وإن كان في الأحشاء ما يمنع الفتى

من الوجد والتّبريح أن يترسّلا

فلا زال محروس الجناب مظفّرا

بأعدائه ما هيّج الشوق مبتلى

ص: 239

فكتب الجواب عن ذلك رحمه الله تعالى: يقبل الباسطة ألهمها الله الوفاء لمن وفى بعهوده، وأطلع نجمها المتقد في مطالع سعوده، وأعاد غصنها إلى منبت سما منه رافلاً في خلع بروده، مثمراً بدوحة منشئه الذي ما يفتح ورده إلا لما سقي ماء ورده عند وروده، وينهي بعد وصف شوقه الذي تطاول عليه ليله فادلهما، ولمع في دجنته بارق اللواعج فأضرم بين الجوانح نيران الخليل لما، وأجرى من جفنه القريح طوفان نوح فلأجل ذلك هجره الوسن ومن بعد الهجران به ما ألما، وكابد فؤاده هما، ووالذي يعلم خائنة الأعين بالسلو ما هما، وعاهده على الأخذ بسنة الصبر الجميل فلم يف بعهد " ولَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً "، وأراد القلم أن يصف ما وجد بعد البعد من الأسف نثراً، فأبت البلاغة إلا أن يكون نظما، وهو:

نأيتم فأمسى الدمّع منّي مورّدا

على صحن خدّ صار بالسّقم عسجدا

إذا ما بدا في وجنتي منه صيّبٌ

رأيت من الياقوت نثراً مبدّدا

وإن نظمته فوق نحري صبابةٌ

تبيّنت عقداً بالشذور منضّدا

وما حثّه إلا بريقٌ تتابعت

لوامعه يبدين نصلاً مجرّدا

وكم أذهب التذهيب منه حشاشةً

وأودع حزناً في الفؤاد مجدّدا

بدا من سفيرٍ مستطيرٍ ضياؤه

فآنست ناراً في الدجنّة مذ بدا

وأمى فؤادي كالكليم ولم يجد

على النار لما أن تحقّقها هدى

وكيف اهتداء الصبّ والقلب والهٌ

وإدراكه مذ غبت عنه مشرّدا

يهيم إذا هبّت نسيمة جلّق

ويصبوا إذا ناح الحمام وغرّدا

ويذكر أياما تقضّت بسفحها

فيبدئ نوحا في الظلام مردّدا

ص: 240

ليالي تحكي الروض في حلل الحيا

وغضن النقا يبدي عليه تأوّدا

تبسّم ثغر الزهر لمّا بكى أسىً

ولاح كصبحٍ بالظلام قد ارتدى

أأحبابنا غبتم فكم لي وقفةٌ

على صفدٍ والقلب مني تصفّدا

وكم لي بهاتيك الطلول مواقفٌ

وقفت عليها الدمع إذ رحت منشدا

تناءى خليلٌ يا خليليّ فاسعدا

بدمعٍ يضاهي المزن إن كنت مسعدا

وأبدى صدوداً والصدود ملامةً

وأنجز هجراناً وأخلف موعدا

كذا شيمة الدهر الخؤون ودأبه

يخون وفيّاً أو يكدّر موردا

وأنشدني لنفسه على طريق ابن رشيق في الأبيات المشهورة:

ولقد ذكرتك بين مشتجر القنا

والموت يختطف النفوس بمخلب

وأسنّه المرّان مثل كواكبٍ

تبدو أشعتها بظلمة غيهب

ولوامع البيض الرقاق كأنّها

برقٌ تألّق مذهباً في مذهب

والحتف قد لعبت كؤوس مدامه

بعقولنا والذّكر غاية مطلبي

وأمرني أن أنظم على هذا الأسلوب فقلت:

ولقد ذكرتكم بحربٍ ينثني

عن بأسها الليث الهزبر الأغلب

والصّافنات بركضها قد أنشأت

ليلاً وكلّ سنا سنانٍ كوكب

والبيض تنثر كلّما نظم القنا

والنّبل يشكل والعجاج يترّب

وحشاشة الأبطال قد تلفت ظماً

ودم الفوارس مستهلٌّ صيّب

والنفس تنهب بالصّوارم والقنا

وأنا بذكركم أميل وأطرب

وكتب يوماً في الاعتذار من وداع الحبيب:

يوم الوداع بدت شواهد لوعتي

نار الخليل تشبّ في الطوفان

وأردت أعتنق الحبيب فخفت أن

يغشاه يمٌّ أو لظى نيران

ص: 241

وطلب مني أن أنظم شيئاً في هذه المادة فقلت:

لم أطّرح يوم الوداع عناقه

مللاً ودمع المقلتين سكوب

إلا مخافة أن يفترّ عن

بردٍ وتبدو حرقتي فيذوب

ومن نظمه وقد أهدي إليه قراصيا:

يا سيّداً أصبحت كفّاه بحر ندىً

تولي سحائبه الأنعام والقوتا

كنّا عهدنا اللآلي من مواهبه

واليوم ننظرها فينا يواقيتا

ومنه وقد أهدي إليه بطيخ أصفر:

أهديت شيئاً يروق منظره

ماءً تبدّى في جامد اللهب

أو شمس أفقٍ قد كوّرت فبدا

شعاعها مثل ذائب الذهب

لما تبدّت لها بروق مدىً

أبدت حشاها أهلّة الشّهب

وكم أرتنا القسيّ من قزحٍ

مبشّراتٍ بواكفٍ سرب

أخضرها قد زها بأحمرها

كورد خدّ بالآس منتقب

وأرشقت من عقيق مبسمها

خمرة ريقٍ أحلى من الضّرب

فبتّ من نشوةٍ بها ثملاً

أهزّ عطف السّرور من طرب

ومذ ترشّفت برد ريّقها

خلت فؤادي العزيز في حلب

ومنه، وقرأته عليه، ونقلته من خطه:

سرى برق نعمان فأذكره السّقطا

وأبدى عقيق الدمع في خده سمطا

فلاح كسيفٍ مذهبٍ سلّ نصله

وروّع وسميّ السّحائب فانحطا

وأدّى رسالاتٍ عن البان والنّقا

وأقرأه معنى الغرام وما خطّا

ص: 242

وأهدى إليه نسمةً سحريّةً

أعادت فؤاداً طالما عنه قد شطّا

تمرّ على روض الحمى نفحاتها

فتهدي إلى الأزهار من نشرها قسطا

وتنثر عقد الطلّ في وجناتها

فتظهر في لألاء أوجهنا بسطا

وتطلع منه في الدجا أيّ ألجم

وتلبس عطف الغصن من سندسٍ مرطا

وتوقظ فوق الدوح ورق حمائمٍ

جعلنا قلوب العاشقين لها لقطا

هم نسبوا حزناً إليها وما دروا

وما أرسلت من جفنها أبداً نقطا

وكم تيّمت صبّاً بلحن غريبه

رواه الهوى عنها وما عرفت ضبطا

فيا ليت شعري هل بها ما بمهجتي

من الوجد أم لم ترع عهداً ولا شرطا

هل هي في دوحات كلّ خميلةٍ

تغرّد أو ناحت على فقدها السّبطا

ولو أنّها قد تيّمتها صبابةٌ

لما طوّقت جيداً ولا جاورت شطّا

ولا عانقت غصناً بكفّ مخضّب

ولا اتّخذت من زهر أعطافه قرطا

ولا لبست ثوباً يروق مدبجاً

ولا نسيت عهد الهديل ولا الأرطى

ولو ذكرت أيامنا بطويلعٍ

لأجرت كدمعي مذ بدت لمّتي شمطا

وقد نفّرت عني غرابيب صبوتي

غرابيب دهرٍ جار في الحكم واشتطّا

وخطّ على فوديّ سطراً حروفه

رقمن بقلبي عارض الحتف مذ خطّا

ولكنّه قد أودع الفكر حكمةً

أفادته عرفانا فيا نعم ما أعطى

تجارب أيامٍ لها الغدر شيمةٌ

فكم سترت فضلاً وكم أظهرت غمطا

وألبسه ثوباً من العلم معلماً

بدا لذوي جهلٍ فأورثهم سخطا

إذا ما روت عنه البلاغة منطقاً

يرى النجم في عليائه عنه منحطّا

وإن غاص في لجّ البيان يراعه

أرى جنّةً لا أثل فيها ولا خمطا

ص: 243