المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن تاج الرئاسة - أعيان العصر وأعوان النصر - جـ ٢

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌أبو بكر بن محمد بن سلمان

- ‌أبو بكر بن محمد بن محمود

- ‌أبو بكر المدّعي

- ‌أبو بكر ابن القاضي بهاء الدين بن سكره

- ‌أبو بكر بن محمد بن علي

- ‌أبو بكر بن بلبان

- ‌أبو بكر بن محمد بن عمر

- ‌أبو بكر بن محمد بن قاسم

- ‌أبو بكر بن إبراهيم بن حيدرة

- ‌أبو بكر بن عبد الله

- ‌أبو بكر الأمير سيف الدين البابيري

- ‌أبو بكر بن عباس

- ‌أبو بكر بن محمد بن عنتر السلمي

- ‌أبو بكر بن محمد بن عبد الغني

- ‌أبو بكر بن علي بن محمد الكلوتاتي

- ‌أبو بكر بن نصر

- ‌أبو بكر بن يوسف بن شاذي

- ‌أبو بكر بن سليمان بن أحمد

- ‌اللقب والنسبالأبوبكري الأمير سيف الدين بكتمر

- ‌البكري نور الدين علي بن يعقوب.بكلمش

- ‌بلاط الأمير سيف الدينكان معروفاً بالدين، موصوفاً بالعقل المتين، حسن الود لأصحابه، أفاق

- ‌بلاط قبجق

- ‌بلاط قيى

- ‌بلال الطواشي

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌‌‌بلبان

- ‌‌‌بلبان

- ‌بلبان

- ‌بلبان الجمقدار

- ‌بلرغي

- ‌بلغاق

- ‌‌‌بلك

- ‌بلك

- ‌بهادر

- ‌بهادر الشمسي

- ‌بهادر الجوكندار

- ‌بهادر آص

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌بهادر سمز

- ‌بهادر بن عبد الله

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌‌‌‌‌بهادر

- ‌‌‌بهادر

- ‌بهادر

- ‌بهادر بن أولياء بن قرمان

- ‌بوسعيد

- ‌بولاي النوين التتري

- ‌الألقاب والأنسابالبيابانكي أحمد بن محمد

- ‌ابن البياعة: شمس الدين محمد بن عثمان

- ‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌بيبرس

- ‌‌‌بيبرس

- ‌بيبرس

- ‌‌‌‌‌‌‌ بيبرس

- ‌‌‌‌‌ بيبرس

- ‌‌‌ بيبرس

- ‌ بيبرس

- ‌‌‌بيبرس

- ‌بيبرس

- ‌‌‌بيبغا

- ‌بيبغا

- ‌بيبغاروس

- ‌بيبغا

- ‌بيدرا

- ‌‌‌بيدمر

- ‌بيدمر

- ‌بيسري

- ‌البيسري الجندي الشاعر اسمه آقوش.بيغرا

- ‌بينجار

- ‌حرف التاء

- ‌التاج أحمد سعيد الدولة

- ‌التاج الطويل

- ‌ترمشين

- ‌تلك الأمير سيف الدين الحسني

- ‌تلك الأمير سيف الدين الشحنة

- ‌ابن تمام الشيخ تقي الدينعبد الله بن أحمد، وأخوه الشيخ محمد بن أحمد

- ‌تمر الساقيالأمير سيف الدين ولاه السلطان الملك الناصر محمد حمص بعد موت بلبان

- ‌تمر الموسوي

- ‌تمرالمهمندار

- ‌تمر بغا العقيلي

- ‌تمربغا

- ‌تمرتاش

- ‌تنكز

- ‌تنكز بغا

- ‌توبة

- ‌تومان تمر

- ‌توما

- ‌ابن التركماني

- ‌ابن عثمان

- ‌التونسي

- ‌التلاوي

- ‌ابن تيمية

- ‌حرف الثاء

- ‌ثامر

- ‌ابن الثّردة

- ‌ابن ثروان

- ‌ثعلب

- ‌حرف الجيم

- ‌جاريك

- ‌جاريك تمر

- ‌جركس

- ‌جاغان

- ‌اللقب والنسبابن جبارة

- ‌ابن الجباب

- ‌ابن الجباس

- ‌الجالق

- ‌الجاولي الأمير علم الدين سنجر.ججكتو

- ‌جركتمر

- ‌اللقب والنسبابن الجرايدي محمد بن يعقوب

- ‌الجزري محمد بن يوسفالجعبري

- ‌جعفرابن ثعلب بن علي الإمامالأديب الفاضل كمال الدين أبو الفضل الأدفوي، بضم الهمزة وسكون الدال وضم

- ‌جعفرابن علي بن جعفر بن الرشيدالشيخ المعمر شرف الدين الموصلي

- ‌جعفرابن محمد بن عبد الكريمبن أحمد بن حجون بن محمد بن حمزة: الإمام المفتي ضياء الدين أبو الفضل

- ‌جعفرابن محمد بن عبد العزيزبن أبي القاسم بن عمر بن سليمان بن إدريس المتأبد بن يحيى المعتلي، ووصل

- ‌جعفر بن محمد بن عدنان

- ‌جقطاي الأمير سيف الدين

- ‌الألقاب والأنسابجلال الدين قاضي القضاة القزويني

- ‌محمد بن عبد الرحمنأبو جلنك الشاعر أحمد بن أبي بكر

- ‌جماز بن شيحة

- ‌ابن جماعة قاضي القضاةبدر الدين محمد بن إبراهيم. عماد الدين إسماعيل بن إبراهيم، أخوه

- ‌الجناحي نائب غزة

- ‌جنغاي

- ‌جنقار

- ‌جنكلي

- ‌الألقاب والأنسابابن جهبل

- ‌شهاب الدين أحمد بن يحيى. محيي الدين إسماعيل بن يحيى

- ‌جواد

- ‌جوبان

- ‌‌‌جوبان

- ‌جوبان

- ‌جوكو الهندي

- ‌جولجين

- ‌الألقاب والأنسابالحاجبي شهاب الدين أحمد بن محمد

- ‌حرف الحاء

- ‌حاجي محمد بن قلاوون

- ‌اللقب والنسب

- ‌حبيبة

- ‌حجاب شيخة رباط البغدادية

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حجازي بن أحمد بن حجازي

- ‌اللقب والنسب

- ‌حسام بن عز بن ضرغام بن محمود بن درع

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حسب الله

- ‌الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان

- ‌الحسن بن أحمد بن زفر الحكيم

- ‌الحسن بن أحمد بن المظفر

- ‌حسن بن أرتنا

- ‌حسن بن أقبغا بن إيلكان

- ‌الحسن بن تمرتاش بن جوبان

- ‌الحسن بن رمضان

- ‌الحسن بن عبد الرحمن

- ‌الحسن بن شرفشاه

- ‌الحسن بن عبد الرحمن بن عمربن الحسن ابن علي بن إبراهيم بن محمد بن مرام

- ‌أبو الحسن بن عبد الله

- ‌الحسن بن عبد الكريمبن عبد السلام ابن فتح الغماري المغربي ثم المصري

- ‌الحسن بن علي

- ‌حسن بن علي بن محمد

- ‌حسن بن علي الصدر

- ‌حسن بن علي بن عيسى بن الحسن

- ‌حسن بن علي بن أبي بكر بن يونس

- ‌‌‌الحسن بن علي

- ‌الحسن بن علي

- ‌الحسن بن علي بن محمود

- ‌الحسن بن علي بن محمدبن عدنان بن شجاع

- ‌حسن بن عمر بن عيسى بن خليل الكردي

- ‌حسن بن عمر الصاحب بدر الدين

- ‌الحسن بن محمد بن هبة الله

- ‌حسن بن محمد

- ‌الحسن بن محمد بن جعفربن عبد الكريم بن أبي سعد الصاحب قوام الدين بن الطراح

- ‌حسن بن محمد بن علي

- ‌حسن بن محمد بن قلاوون

- ‌الحسن بن مظفربن عبد المطلب بن عبد الوهاب بن مناقب بن أحمد

- ‌الحسن بن منصور بن محمد بن المبارك

- ‌حسن بن نصر

- ‌الحسن بن هارون بن حسن

- ‌الحسن بن هبة الله بن عبد السيد

- ‌حسن بن هندو

- ‌حسن الكردي

- ‌حسن الجوالقي

- ‌حسين بن أسد بن مبارك بن الأثير

- ‌الحسين بن أبي بكر بن جندربك

- ‌الحسين بن الحسينبن يحيى أبو محمد بن أبي علي

- ‌الحسين بن خضر

- ‌الحسين بن سليمان بن فزارة

- ‌الحسين بن عليبن إسحاق بن سلام

- ‌الحسين بن علي بن الحسين بن زهرة

- ‌الحسين بن علي بن سيد الأهل

- ‌الحسين بن علي بن مصدق بن الحسن

- ‌الحسين بن علي بن عبد الكافي

- ‌الحسين بن علي بن أبي بكر بن محمد

- ‌الحسين بن علي بن حمد الغزي

- ‌الحسين بن عمر

- ‌الحسين بن محمّد

- ‌الحسين بن محمد بن عدنان

- ‌الحسين بن محمد بن إسماعيل

- ‌الحسين بن محمد بن عمر

- ‌حسين بن محمد بن قلاوون

- ‌أبو الحسين بن محمود

- ‌الحسين بن يوسف بن المطهر

- ‌حسين الموله التركماني

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌أبو حفص

- ‌حمادالمقرب الحلبي

- ‌حمزة بن أسعد

- ‌حمزة شمس الدين التركماني

- ‌حمزة بن شريك

- ‌خاص ترك

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حميد بن عيسى

- ‌حميضة

- ‌حرف الخاء

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌خالد بن المصنف المغني

- ‌خالد بن إسماعيل بن محمد

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌خديجة بنت زين عبد الرحمن

- ‌خضر بن بيبرس

- ‌الخضر بن عبد الرحمن

- ‌خضر بن محمد

- ‌خضر بن أقجبا

- ‌خضر بن سليمان

- ‌خطاب بن محمود بن رنقش

- ‌خطاب

- ‌خطلو شاه

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌خلف ابن عبد العزيز

- ‌خليفة بن علي شاه

- ‌خليل بن إسماعيل بن نابت

- ‌خليل بن محمد بن سليمان

- ‌خليل ابن الأمير حسام الدين بن البرجمي

- ‌خليل بن كيكلدي العلائي

- ‌خليل بن أيتمش

- ‌اللقب والنسب

- ‌خوبي

- ‌اللقب والنسب

- ‌حرف الدال

- ‌الألقاب والأنسابالداراني القاضي صدر الدين

- ‌دانيال بن منكلي بن صرفا

- ‌داود بن إبراهيم بن داود الشافعي

- ‌داود بن أسد

- ‌داود بن أبي بكر بن محمد

- ‌داود بن الحسن بن منصور

- ‌داود بن محمد

- ‌داود بن مروان بن داود

- ‌داود بن يوسف بن عمر

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌درباس بن يوسف بن درباس

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌دلشاذ

- ‌دلنجي

- ‌دمرخان بن قرمان

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌دوباج بن قطلي شاه

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌حرف الذال

- ‌ذبيان

- ‌ذبيان بن أبي الحسن بن عثمان

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌ذون بطرو

- ‌حرف الراء

- ‌رافع بن هجرس

- ‌رجب بن قراجا بن عبد الله

- ‌رجب بن أشبرك التركماني

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌الرجبي والي مدينة دمشق، اسمه آقوش

- ‌رزق الله بن فضل الله

- ‌رزق الله بن تاج الدين

- ‌اللقب والنسبابن الرزيز الخطيب

- ‌الرستمي والي الولاة، اسمه آقوش

- ‌ابن رزين

- ‌ابن الرسام علي بن محمد.رشيد بن كامل

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌رقية بنت محمد بن دقيق العيدبن وهب القشيرية

- ‌ابن الرقاقي أمين الدينأبو بكر بن عبد العظيم

- ‌الرقي الشيخ إبراهيم بن أحمد بن محمد.ابن رمتاش الأمير زين الدين أغلبك

- ‌رميثة

- ‌اللقب والنسب

- ‌الرومي الشيخ شهاب الدين

- ‌رنكال

- ‌حرف الزاي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌زكرياء بن أحمد

- ‌زكري بن يحيى

- ‌زكري بن محمود بن زكري

- ‌زكري بن يوسف

- ‌الألقاب والنسب

- ‌زمرد بنت أيرق

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌زيد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز

- ‌زين العرب بنت تاج الدين

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌زينب بنت عمر

- ‌زينب بنت أحمد

- ‌زينب بنت سليمان

- ‌زينب بنت أحمد كمال الدين

- ‌زينب بنت يحيى

- ‌زينب بنت إسماعيل بن إبراهيم

- ‌زينب بنت عبد الرحمن

- ‌حرف السين

- ‌سارة بنت عبد الرحمن

- ‌سالم

- ‌سالم بن محمد بن سالم

- ‌سالم بن أبي الدر

- ‌سالم بن ناصر الدين

- ‌سالم بن أبي الهيجاء

- ‌سالم الأمين الموصلي المنجم

- ‌اللقب والنسب

- ‌‌‌ست الوزراء

- ‌ست الوزراء

- ‌ست الفقهاء

- ‌ست العرب

- ‌ست القضاة

- ‌ست الأمناء

- ‌ست العلماء

- ‌ست الأهل

- ‌ستيتة

- ‌اللقب والنسب

- ‌السديد الدمياطي، الطبيب اليهودي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌سعد الله بن غنائم

- ‌‌‌الألقاب والألقاب

- ‌الألقاب والألقاب

- ‌أبو السعود

- ‌سعيد بن ريان بن يوسف بن ريان

- ‌سعيد بن عبد الله

- ‌سعيد بن أحمد بن عيسى

- ‌سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌سعيد بن محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌سفرىبنت يعقوب

- ‌الألقاب والألقابالسفاقسي

- ‌ابن السفاح

- ‌ابن السقطي

- ‌ابن السكاكري

- ‌ابن سكرة

- ‌‌‌ابن السكري

- ‌ابن السكري

- ‌السكندري

- ‌السكاكيني

- ‌ابن السلعوس

- ‌ابن سلامة

- ‌سليمان بن إبراهيم بن سليمان

- ‌سليمان بن إبراهيمبن إسماعيل الملطي الحنفي

- ‌سليمان بن إبراهيم بن سليمان

- ‌سليمان بن أحمد

- ‌سليمان بن أبي بكر

- ‌سليمان بن أبي حرب

- ‌سليمان بن حسن

- ‌سليمان بن أبي الحسن بن ريان

- ‌سليمان بن حسن

- ‌سليمان بن حمزة

- ‌سليمان ابن داود

- ‌سليمان بن داود بن سليمان

- ‌سليمان بن عبد الحليم بن عبد الحكيم

- ‌سليمان بن عبد الرحمن

- ‌سليمان بن عبد القوي

- ‌سليمان بن عثمان

- ‌سليمان بن عبد الكافي

- ‌سليمان بن عسكر بن عساكر

- ‌سليمان بن عمر بن سالم

- ‌سليمان بن قايماز بن عبد الله

- ‌‌‌سليمان بن محمد

- ‌سليمان بن محمد

- ‌بن موسى بن سليمان

- ‌سليمان بن مهنا

- ‌سليمان بن موسى بن بهرام

- ‌سليمان بن موسى بن أبي العلاء

- ‌سليمان بن هلال بن شبل بن فلاح

- ‌سليمان القاضي

- ‌اللقب والنسب

- ‌سنجر

- ‌سنجر الجمقدار

- ‌‌‌سنجر الأمير علم الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين الجاولي

- ‌سنجر الخازن

- ‌سنجر الألفي

- ‌سنجر مجد الدين

- ‌سنجر الأمير علم الدين المصري

- ‌سنجر بن عبد الله الناصري

- ‌سنجر الأمير علم الدين المنصوري

- ‌سنجر الأمير علم الدين الحمصي

- ‌سنجر الأمير علم الدين البرواني

- ‌سنجر الأمير الكبير علم الدين الزراق

- ‌سنجر الطرقجي

- ‌الألقاب والنسب

- ‌سنقر بن عبد الله الزيني

- ‌‌‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌المنصوري الأعسر

- ‌سنقر شاه الأمير شمسالدين المنصوري

- ‌سنقرشاه الأميرشمس الدين الظاهري

- ‌‌‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌سنقر الأمير شمس الدين

- ‌أستاذ الدار

- ‌الألقاب والأنسابالسنهوري المادح أحمد بن مسعود

- ‌السهروردي شهاب الدين

- ‌ابن أبي سوادة

- ‌سوتاي

- ‌سودي

- ‌الألقاب والأنسابالسوسي فخر الدين أحمد بن علي

- ‌ابن سويد تاج الدين طالوت.سلارسيف الدين

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌السلاري نائب مصر الأمير شمس الدين آقسنقر.ابن سلام الشيخ شرف الدين الحسين بن علي

- ‌سلامش

- ‌سيف الدين

- ‌سيف بن سليمان

- ‌سيف بن فضل بن عيسى

- ‌سيفاه الأمير سيف الدين

- ‌‌‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌السيف البغدادي

- ‌السيف الناسخ

- ‌السهروردي الشيخ شمس الدينالكاتب أحمد بن يحيى

- ‌حرف الشين

- ‌شاذي

- ‌شاذي بن بدليك

- ‌الشارعي

- ‌الشارمساحي الشاعر

- ‌ابن الشاطبي

- ‌الشاطبي يوسف بن أحمد.شافع بن علي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌شرف بن أسد المصري

- ‌اللقب والنسب

- ‌شطي بن عبية

- ‌‌‌شعبان

- ‌شعبان

- ‌شعبان بن محمد بن قلاوون

- ‌شعيب بن محمد بن محمد

- ‌شعيب بن يوسف بن محمد

- ‌الألقاب والأنسابالشقراوي

- ‌الشقاري عماد الدين يوسفبن أبي نصير

- ‌القاضي شقير أحمد بن عبد الله.أمين الدين بن شقير

- ‌عبد الله بن عبد الأحد. وتقي الدين عمر بن عبد الله

- ‌شهاب بن علي بن عبد الله

- ‌شهدة بنت عمر

- ‌شيخو

- ‌شيخو

- ‌الألقاب والنسب

- ‌حرف الصاد

- ‌صاروجا

- ‌صاروجا

- ‌الألقاب والنسبابن صارو شهاب الدين أحمد بن إبراهيم

- ‌ابن صابر المقدم إبراهيم.ابن الصباغ الكوفي صالح بن عبد الله

- ‌ابن الصائغ المقرئ محمد بن أحمد.صالح بن أحمد بن عثمان

- ‌صالح بن ثامر بن حامد

- ‌صالح بن عبد العظيم

- ‌صالح بن عبد الله

- ‌صالح بن عبد الله بن جعفر

- ‌صالح بن عبد الوهاب

- ‌صالح بن محمد بن قلاوون

- ‌صالح بن مختار

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌والصالح بن الناصر إسماعيل بن محمد.والصالح أخوه صالح بن محمد

- ‌ابن صغير الطبيب ناصر الدين محمد بن محمد.صالحة خاتون

- ‌الألقاب والأنسابابن صبرة الأمير

- ‌عز الدين الحسين بن عمرابن الصباغ النحوي الكوفي

- ‌محيي الدين عبد الله بن جعفر.ابن صبح الأمير

- ‌علاء الدين علي بن حسن.الصائغ شمس الدين

- ‌ابن الصائغ محب الدين

- ‌ابن الصائغ أبو اليسر

- ‌صدقة بن بيدمر

- ‌صفنجي

- ‌صفية

- ‌صفية بنت الإمام شرف الدين

- ‌صلغاي

- ‌اللقب والنسبالصفي الهندي محمد بن عبد الرحيم

- ‌ابن صف عذاره نجم الدين محمد بن يحيى.ابن الصيرفي المحدث شرف الدين

- ‌حسن بن علي. ومجد الدين محمد بن محمد.الصياح إبراهيم بن منير

- ‌الصفدي الشيخ نجم الدين

- ‌صرغتمش

- ‌حرف الضاد

- ‌ضياء الدين المعبدي

- ‌حرف الطاء

- ‌طابطا

- ‌طاجار

- ‌طاز

- ‌أبو طالب

- ‌طالوت

- ‌طامغار

- ‌طان يرق

- ‌الألقاب والنسبالطباخي نائب حلب

- ‌ابن الطبال الحنبليعماد الدين إسماعيل بن علي.ابن الطبيل محمد بن أبي بكر

- ‌الطبري صفي الدين أحمد

- ‌‌‌طرجي

- ‌طرجي

- ‌طرغاي

- ‌اللقب والنسبطرنا نائب صفد، الأمير سيف الدين بلبان

- ‌ابن الطراح قوام الدين الحسن بن محمد.الطرقجي الأمير علم الدين سنجر

- ‌طرنطاي

- ‌طرنطاي

- ‌طشبغا

- ‌طشتمر

- ‌طشتمر

- ‌ططق

- ‌طغاي

- ‌‌‌‌‌طغاي

- ‌‌‌طغاي

- ‌طغاي

- ‌‌‌طغاي تمر

- ‌طغاي تمر

- ‌طغجي

- ‌طقتمر

- ‌‌‌‌‌طقتمر

- ‌‌‌طقتمر

- ‌طقتمر

- ‌طقصبا

- ‌طقزتمر

- ‌‌‌‌‌طقطاي

- ‌‌‌طقطاي

- ‌طقطاي

- ‌طلحة

- ‌طلحة بن الخضر

- ‌طلحة بن محمد

- ‌طوغان

- ‌اللقب والنسب

- ‌طيبرس بن عبد الله

- ‌طيب

- ‌اللقب والنسبابن أبي الطيب نجم الدين

- ‌طيبرس

- ‌‌‌‌‌طيبغا

- ‌‌‌طيبغا

- ‌طيبغا

- ‌طينال

- ‌طي الحوراني

- ‌حرف الظاء

- ‌ظافر بن أبي غانم

- ‌ظافر بن محمد

- ‌اللقب والنسبابن الظاهري شهاب الدين

- ‌ظهير بغا

- ‌ظهير بن أمير حاج بن عمر

- ‌حرف العين

- ‌الألقاب والأنسابالعابر الحنبلي شهاب الدين

- ‌والعابر الحنبلي زين الدين

- ‌عامر بن محمد

- ‌عائشة بنت محمد

- ‌عائشة أم محمد

- ‌عبادة بن عبد الغني

- ‌اللقب والنسبابن عبادة الوكيل شهاب الدين أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن تمام بن حسان

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن يوسف

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان

- ‌عبد الله بن أحمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الحميد

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أبي بكر بن عرام

- ‌عبد الله بن تاج الرئاسة

- ‌‌‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن أبي جمرة

- ‌عبد الله بن حسن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد الله بن خطلبا

- ‌عبد الله بن ريحان

- ‌عبد الله بن سعيد الدولة

- ‌عبد الله بن أبي السعادات

- ‌عبد الله بن سعد

- ‌عبد الله بن شرف

- ‌عبد الله بن الصنيعة المصري

- ‌عبد الله بن أبي الطاهر

- ‌عبد الله بن عبد الأحد

- ‌عبد الله بن عبد الحق

- ‌عبد الله بن عبد الحليم

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الكافي

- ‌عبد الله بن عبد الكافي

- ‌عبد الله بن عبد الله

- ‌عبد الله بن عبد الولي

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن علي

- ‌‌‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن علي بن سليمان

- ‌عبد الله بن أبي عمر

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن هارون

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق العراقي

- ‌عبد الله بن محمد بن علي

- ‌‌‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر

- ‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد القادر بن ناصر

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله بن ميمون

- ‌عبد الله بن محمد أبو محمد المرجاني القرشي التونسي

- ‌عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن خليل

- ‌عبد الله بن محمد بن عسكر

- ‌عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن محمد بن علي

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد العظيم بن السقطي

- ‌عبد الله بن محمدالمراكشي

- ‌عبد الله بن محمد بن فضل الله

- ‌عبد الله بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الله بن محمد بن بهادر آص

- ‌عبد الله بن مروان بن عبد الله بن فيرو

- ‌عبد الله بن موسى بن أحمد

- ‌عبد الله بن موسى بن عمر

- ‌عبد الله بن يوسف بن أبي بكر

الفصل: ‌عبد الله بن تاج الرئاسة

وتوفي رحمه الله تعالى سنة إحدى وعشرين وسبع مئة.

ومولده بدمنهور سنة أربع وخمسين وست مئة.

‌عبد الله بن تاج الرئاسة

الصاحب الرئيس الوزير الكبير أمين الملك وزير الديار المصرية والشامية.

لما استسلم الجاشنكير الأمير ركن الدين بيبرس النصارى اختبأ الصاحب أمين الدين هو والصاحب شمس الدين غبريال تقدير شهر، ولما طال الأمر عليهما ظهرا وأسلما. وهو ابن أخت السديد الأعز المذكور المشهور في الدولة الظاهرية المنصورية، وكان خاله مستوفياً، وبه تخرج، وعليه تدرب، ولما مات رتب هو مكانه ومال في الاستيفاء، السعادة الزائدة والدنيا العريضة، وزر بعد ذلك ثلاث مرات، وهو يتأسف على وظيفة الاستيفاء.

وكان رئيساً كبيرا، كاتباً منفذاً وزيرا، قد درب الأمور وباشرها، ورأى المناصب الجليلة وعاش بها وعاشرها، ولم أر من يكتب أسرع منه ولا أقوى، ولا أعرف بالمصطلح في الدولة ولا أحوز لمعرفة عوائدها ولا أحوى، يكون مرتفقاً على مدوره، والورقة في يده اليسرى مهوره، فيأخذ القلم ويكتب ما يريده ويلقيه أسرع من البرق، وأعجل من الشمس التي يكون ضؤوها في الغرب وهي في الشرق، وكان إذا وضع القلم في أول السطر وكتبه لا يرفعه إلى آخره قدرةً على الكتابة، كأنما يمد بسبب.

ص: 658

وكان مع جلالة منصبه كثير الأدب، زائد التواضع إذا أمر أو نهى أو طلب، وكتب بخطه المليح ربعة مليحه، واعتنى بأمرها فجاءت جيدة صحيحه، وكان يتغالى في أمداح النبي صلى الله عليه وسلم، ويكتبها بخطه ممن أنشدها أو تكلم.

ولم يزل بدمشق على نظر الدواوين إلى أن طلب إلى مصر ليعاد إلى الوزاره، فتوجه إليها، ولم يصل إلا وأمره قد نقصه من حسن العباره، فأقام في بيته بطالا إلى أن قبض عليه، وأخذ روحه قبل ما لديه.

وتوفي رحمه الله تحت المصادرة والعقاب، وطلب الأموال منه بلا حساب، وذلك في سنة أربعين وسبع مئة.

وكان قد ولي الوزارة عوضاً عن الأمير سيف الدين بكتمر الحاجب بالديار المصرية في شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وسبع مئة، ثم عزل منها وتولى الوزارة بعده الأمير بدر الدين بن التركماني في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وسبع مئة، وصودر وأفرج عنه، ثم إنه ولي الوزارة ثانياً، فعمل عليه القاضي كريم الدين الكبير وفخر الدين وأخرجاه إلى طرابلس ناظراً بمعلوم الوزارة في مصر، فوصل إليها في شهر ربيع الأول سنة ثماني عشرة وسبع مئة، وأقام بها إلى أن حج فيما أظن واستعفى من المباشرة، وسأل الإقامة في القدس يعبد الله تعالى هناك، فأجيب إلى ذلك، فتوجه إليها في المحرم سنة عشرين وسبع مئة، وله راتب يكفيه، في كل مرة يعزل شاماً ومصراً.

ولم يزل بالقدس مقيماً، إلى أن أمسك القاضي كريم الدين الكبير في شهر ربيع

ص: 659

الآخر سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة، فطلب إلى مصر على البريد، ولما وصل في خامس عشري ربيع الآخر ولاه السلطان الوزارة مرة ثالثة.

أخبرني الصاحب أمين الدين رحمه الله تعالى قال: لو علمت أنه بقي في الدنيا وظيفة يقال لها نظر خاص ما خرجت من القدس، قلت: لم ذاك يا مولانا الصاحب؟ قال: لأن ناظر الخاص يدخل إلى السلطان بكرة النهار فيتحدث معه بكل ما يريد أن يطلقه وينعم به على خواصه وجواريه ومن يختاره، ويدخل بعده ناظر الجيش فيتحدث معه في إقطاعات الأمراء والجند بالديار المصرية والشامية من الزيادات والنقصان والإفراجات، ويدخل كاتب السر فيقرأ البريد عليه وفيه من الولايات والعزل جميع ما بالشام، وأدخل أنا بعد ذلك، فيقول: اخرج احمل لناظر الخاص كذا وكذا فأنا فلاح لذلك المولى، وليس لي مع السلطان حديث إلا في فندق الجبن، دار التفاح، صناعة التمر، جهات القاهرة ومصر، فعلمت صحة ما قاله.

وأقام في الوزارة إلى أن كثر الطلب عليه، فدخل إلى السلطان وقال: يا خوند ما يصلح للوزارة إلا واحد من مماليك مولانا السلطان يكون أمير مئة مقدم ألف، واتفقا على الأمير علاء الدين

ص: 660

مغلطاي الجمالي، فقال له السلطان. اخرج نفذ أشغالك إلى آخر النهار وانزل إلى بيتك واسترح، وأعلم الناس أن الوزير فلان. فخرج ونفذ الأشغال، وكتب على التواقيع، وأطلق ورتب إلى آخر النهار، ونزل آخر النهار إلى بيته بالمشاعل والفوانيس على عادة الوزير، والنظار والمستوفون والمنشدون قدامه، ولما نزل على باب بيته قال: يا جماعة مساكم الله بالخير، ووزيركم غداً علاء الدين مغلطاي الجمالي، وكان ذلك عزلاً لم يعزله وزير غيره في الدولة التركية، وذلك يوم الخميس ثامن شهر رمضان سنة أربع وعشرين وسبع مئة.

ثم لازم بيته يأكل مرتبه إلى أن عمل الاستيمار في أيام الجمالي، ووفر فيه جماعة، فطلب هو من السلطان أن يتصدق عليه بوظيفة، فقال السلطان تكون ناظر الدولة كبيراً مع الوزير، فباشر النظر في شوال سنة ثمان وعشرين وسبع مئة هو والقاضي مجد الدين بن لفيتة أربعين يوماً فكان حمله على الجميع ثقيلاً. فاجتمع الكتاب بأجمعهم عليه، وقاموا كتفاً واحدة، فما كان إلا أن كان يوماً وهو قاعد في باب الوزير لخدمة العصر، وإذا خادم صغير خرج من القصر وجاء إلى باب الوزير وأغلق دواته وقال: يا مولانا بسم الله الزم بيتك، فلزم بيته.

ولما أمسك الصاحب شمس الدين غبريال وجاء السلطان من الحجاز وطلب غبريال إلى مصر رسم السلطان للصاحب أمين الدين بمكانه ناظر النظار بدمشق، وذلك في صفر سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة، فأقام بها بعمل الوزارة إلى أن أمسك السلطان النشو ناظر الخاص في سنة أربعين وسبع مئة، طلب الصاحب أمين الدين إلى مصر ليوليه الوزارة، فعمل الكتاب عليه وسعوا في أمره إلى أن انثنى عزمه عنه، فأقام في بيته قليلاً، ثم أمسك هو ووالده القاضي تاج الدين ناظر الدولة والقاضي كريم الدين مستوفي الصحبة، وصودروا، وبسط عليهم العذاب إلى أتوفي هو رحمه الله تعالى تحت العقاب في سنة أربعين وسبع مئة.

وكان الصاحب أمين الدين كثير التواضع والأدب مع جميع الناس كبارهم وصغارهم، وكان قد أسن وكبر، ولا يدخل عليه أحد إلا يقوم له، ويحكى عقيب

ص: 661

ذلك أن خاله كان إذا جاء إلى قوم يقول بالله لا تقوموا فإن هذا دين يشق علي وفاؤه.

ولما حضر إلى دمشق أحبه الأمير سيف الدين تنكز أخيراً محبة كبيرة، وكان يثني على آدابه وحشمته.

ولما عمل نظر الدولة مع الجمالي كنت بالديار المصرية فطلبني وقال: أشتهي أن تكتب عني المكاتبات والأجوبة، ورتب لي عليه شيئاً، وكنت أبيت معه وأصبح وأنا في جامكيته وجرايته وقماشه، فيعاملني بآداب كثيرة وحشمة زائدة، رحمه الله تعالى. إذا جاءته قصة أو كتاب قلب ذاك وكتب في ظهره: مولانا يتصدق ويكتب بكيت وكيت.

ولما رسم له بنظر النظار بدمشق كنت إذ ذاك في ديوان الإنشاء بالديار المصرية، وكتبت له توقيعاً شريفاً بذلك ونسخته: الحمد لله الذي جعل ولي أيامنا الزاهرة أمينا وأحله ضمائر من ضمائرنا الظاهرة مكانا أينما توجه وجده مكينا، وخصه بالإخلاص لدولتنا القاهرة فهو يقيناً يقينا، وعضد بتدبيره ممالكنا الشريفة فكان على نيل الأمل الذي لا يمين يمينا، وفجر خلاله نهراً أصبح على نيل السعود معيناً معينا، وزين به آفاق المعالي فما دجا أمر إلا وكان فكره صبحاً مبينا، وجمل به الرتب الفاخرة، فكم قلد جيدها عقداً نفيسا، ورصع في تاجها دراً ثمينا، وأعانه على ما يتولاه فهو الأسد الأسد الذي اتخذ الأقلام عرينا.

نحمده على نعمه التي خصتنا بولي تتجمل به الدول، وتغنى الممالك بتدبيره عن النصار والخول، وتحسد أيامنا الشريفة عليه أيام من مضى من الملوك الأول، وتحل السعود حيث حل إذ لم يكن لها عنه حول.

ص: 662

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً نستمطر بها صوب الصواب، ونرفل منها في ثوب الثواب، وندخر منها حاصلاً ليوم الحساب، ونعتد برها واصلاً ليوم الفصل والمآب.

ونشهد أن سيدنا محمداً عبده الصادق الأمين، ورسوله الذي لم يكن على الغيب بضنين، وحبيبه الذي فضل الملائكة المقربين، ونجيه الذي أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حجة على الملحدين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين صحبوا ووزروا، وأيدوا حزبه ونصروا، وبذلوا في نصحه ما قدروا، وعدلوا فيما نهوا وأمروا، صلاةً لهم تكون لهم هدىً ونوراً إذا حشروا، ويضوع بها عرفهم في الغرف ويطيب نشرهم إذا نشروا، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

وبعد:

فإن أشرف الكواكب أبعدها دارا، وأجلها سراً وأقلها سرارا، وأدناها مبارا وأعلاها منارا، وأطيب الجنات جناباً ما طاب أرجاً وثمارا، وفجر خلاله كل نهر تروع حصاه حالية العذارى، ورنحت معاطف غضونه سلافة النسيم فتراها سكارى، وتمد ظلال الغصون، فتخال أنها على وجنات الأزهار تدب عذارا. وكانت دمشق المحروسة لها هذه الصفات، وعلى صفاها تهب نسمات هذه السمات، لم يتصف غيرها بهذه الصفة، ولا اتفق أولو الألباب إلا على محاسنها المختلفة، فهي البقعة التي يطرب لأوصاف جمالها الجماد، والبلد الذي ذهب المفسرون إلى أنها إرم ذات العماد،

ص: 663

وهي في الدنيا أنموذج الجنة التي وعد بها المتقون، ومثال النعيم للذين عند ربهم يرزقون، وهي زهرة ملكنا، ودرة سلكنا، وقد خلت هذه المدة ممن يراعي مصالح أحوالها، ويرعى نجوم أموالها، ويدبر أمر مملكتها أجمل تدبير، ويحمي حوزتها ويحاشيها من التدمير، فيسم منها غفلا، ويحلي عطلا، ويملأ خزائنها خيراً يجلى، إذا ملأنا ساحتها خيلاً ورجلا. تعين أن ننتدب لها من خبرناه بعداً وقربا، وهززناه مثقفاً لدناً وسللناه عضبا، وخبأناه في خزائن فكرنا فكان أشرف ما يدخر وأعز ما يخبا، كم نهى في الأيام وأمر، وكم شد أزراً لما وزر، وكم غنيت به أيامنا عن الشمس، وليالينا عن القمر، وكم رفعنا راية مجد فتلقاها عرابة فضله بيمين الظفر، وكم علا ذرى رتب تعز على الكواكب الثابتة، فضلاً عمن يتنقل في المباشرات من البشر، وكم كانت الأموال جمادى فأعادها ربيعاً غرد به طائر الإقبال في الجهات وصفر.

وكان المجلس العالي القضائي الوزيري الصاحبي الأميني هو معنى هذه الإشاره، وشمس هذه الهالة وبدر هذه الداره، نزل من العلياء في الصميم، وفخر بأقلامه التي هي سمر الرماح كما فخرت بقوسها تميم، وتحفظت الموال في دفاتره التي يوشيها فأوت إلى الكهف والرقيم، وقال لسان قلمه " اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم "، و:

عقم الزمان بأن يجيء بمثله

إنّ الزمان بمثله لعقيم

ص: 664

وتشبه به أقوام فبانوا وبادوا، وقام منهم عباد العباد، فلما قام عبد الله يدعوه كادوا.

أردنا أن ينال الشام فضله، كما نالته مصر فما يساهم فيه سواهما ولا يقول لسان الملك لغيره:

حللت بهذا حلّة بعد حلّة

بهذا فطاب الواديان كلاهما

فلذلك رسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي الناصري أعلاه الله وشرفه، أن يفوض إليه تدبير الممالك الشريفة بالشام المحروس ونظر الخواص الشريفة والأوقاف المبرورة على عادة من تقدمه في ذلك وبمعلومه الشاهد به الديوان المعمور إلى آخر وقت، وهو في الشهر مبلغ أربعة آلاف وست مئة وثلاثة وسبعين. تفصيله عن: نظر المملكة الشريفة بالشام المحروس: أربعة آلاف ومئة وثلاثة وثلاثين، مبلغ ألفان وسبع مئة وثلاثة وثلاثين: ثمن لحم وتوابل، ألف وثلاث مئة وخمسون، خارجاً عما باسم كتابة النظر، وهو في الشهر قمح غرارة ونصف، دراهم: مئة وخمسون. عن نظر الخاص الشريف، غلات عن الوظيفتين: تسع وعشرون غرارة، مبلغ وثمن لحم وتوابل: ثلاثة أرطال بالدمشقي: خمس مئة وأربعون درهماً، تفصيله: قمح تسع غرائر، شعير عشرون غرارة، أصناف المشاهرة: بالوزن الدمشقي، سكر بياض اثنان وعشرون رطلاً ونصف، حطب: تسعة قناطير. وفي اليوم بالدمشقي، خبز: خمسة عشر رطلاً، شمع: أوقية ونصف، ماء ورد: أوقية ونصف، صابون:

ص: 665

أوقية ونصف، زيت طيب: نصف رطل، والكسوة والتوسعة والأضحية والأتبان على العادة لمن تقدمه في ذلك.

فليتلق هذه الولاية بالعزم الذي نعهده، والحزم الذي شاهدناه ونشهده، والتدبير الذي يعترف له الصواب ولا يجحده، حتى تثمر الأموال في ورق الحساب، وتزيد نمواً وسمواً فتفوق الأمواج في البحار وتفوت المطر في السحاب. مع رفق يكون في شدته، ولين يزيد مضاء حدته، وعدل يصون مهلة مدته، فالعدل يعمر، والجور يدمر ولا يثمر، بحيث إن الحقوق تصل إلى أربابها، والمعاليم تطلع بدورها كاملة في كل هلال على أصحابها، والرسوم لا تزاد على الطاقة في بابها، والرعايا يجنون ثمن العدل متشابها، وإذا أنعمنا على بعض أوليائنا بجمل فلا تكدر بأن تؤخر، وإذا استدعيناه إلى أبوابنا بمهم فليكن الإسراع إليه يخجل البرق المتألق في السحاب المسخر فما أردناك إلا أنك سهم خرج من كنانة، وشهم لا يثني إلى الباطل عيانه ولا عنانه، فاشكر هذه النعم على منائحها، وشنف الأسماع بمدائحها، متحققاً أن في النقل بلوغ العز والأمل، وأنه:

لو كان في شرف المأوى بلوغ منى

لم تبرح الشمس يوماً دارة الحمل

فاستصحب الفرح والجذل بدل الفكر والجدل، وسر على بركة آرائنا الشريفة

ص: 666

وقل: وفي بلاد من أختها بدل، واختر ما اختارته لك سعادتنا المؤبدة المؤيدة فطرفها بالذكاء مكتحل:

إن السعادة فيما أنت فاعله

وفّقت مرتحلاً أو غير مرتحل

فما آثرنا بتوجهك إلى الشام إلا ليأتيك المجد من هنا وهنا، ولأنك إذا كنت معنا في المعنى فما غبت في الصورة عنا، وابسط أملك " إنك اليوم لدينا مكينٌ أمين "، ونزه نفسك فقد أويت " إلى ربوةٍ ذات قرارٍ ومعين "، والوصايا كثيرة وأنت ابن بجدتها علماً ومعرفة، وفارس نجدتها الذي لا يقدم على أمر حتى يعرف مصرفه، فما نحتاج أن نرشدك منها إلى علم، ولا أن نشير إليك فيها بأنملة قلم، وتقوى الله تعالى هي العروة الوثقى، والكعبة التي من يطوف بها " فلا يضلّ ولا يشقى "، فعض بالناجذ عليها وضم يديك على معطفيها، والله يتولى ولايتك، ويعين دربتك في الأمور وعنايتك، والخط الشريف أعلاه الله تعالى وشرفه أعلاه، حجة بثبوته والعمل بمقتضاه، إن شاء الله تعالى.

وأنشدني لنفسه إجازة ما كتبه شيخنا العلامة شهاب الدين أبو الثناء محمود عندما ولي الوزارة الأخيرة سنة ثلاث وعشرين وسبع مئة:

تبلّجت الدّنيا وأشرق نورها

وعاودها بعد النّفور سرورها

ص: 667

وماست بأعطاف الممالك نفحةٌ

من العزّ عمّ الخلق طيباً مرورها

وردّت على دست الوزارة بهجةٌ

إذا لم تكنها الشمس فهي نظيرها

فأربت على ماضي الدّهور لكونها

أُعيدت إلى المولى الوزير أُمورها

وصاحبها حكماً فكلّ محكّمٍ

يباشرها من عنده يستعيرها

وما رسمت من بعده باسم غيره

فساوى الورود الآن منها صدورها

وهل يطرق الآمال أرجاء ربّته

على مفرق الشّعرى العبور عبورها

أمين الدّنا والدين والملك والعلى

ومعلي سنا آرائها ومشيرها

فأشرقت الأقطار بعد قطوبها

بمرآه وافتّرت سروراً ثغورها

ولم لا ترى تلك الثغور بواسماً

وآراؤه حول الممالك سورها

ولم يدر إن أثرى ثرى الملك بالنّدى

أيمناه أحيت تربها أم بحورها

وقد كانت الآمال ماتت فردّها

به نشر بشرى كان فيها نشورها

ولو نذرت من قبلها رتبةٌ علت

لحقّ عليها أن توفّى نذورها

يلوح بأجياد التقاليد وصفه

فتشرق بالدرّ الثمين سطورها

وتبدو معاني نفسه في مدادها

كما تتبدّى في الليالي بدورها

إذا ما سطت أقلامه وضراغم

لها الطّرس غابٌ والصّرير زئيرها

وإن أجرت الأرزاق فهي غمائم

يسير إلى الآفاق منها مطيرها

وإن دبّحت طرساً فأبهج روضه

يناظر زهر النيّرات نضيرها

وإن سجعت في مهرقٍ فحمائم

لها الكتب دوحٌ والقلوب طيورها

أتانا به لطف الإله بخلقه

وكلّ امرئ هادي العيون قريرها

إذا أجدبت أرضٌ وغاض معينها

فمن راحتيه روضها وغديرها

فأخصب واديها وأمرع ربعها

وأُصلح غاويها وأثرى فقيرها

ص: 668

بحجته معنى الجلالة سافرٌ

وأضفى ستور الكاملين سفورها

ويدنيه منّا فضله في علوّه

كشمس الضحى تعلو ويقرب نورها

وقد لحظ الأعمال أوّل نظرةٍ

تساوى لديه نأيها وحضورها

ووافت حمول المال من كلّ وجهة

ثقالا هواديها بطيّا مسيرها

ولم يك عن عسفٍ ولكن أثارها

وقد خفيت من كل قطرٍ خبيرها

فأضحت بيوت المال ملأى برأيه

تغصّ ولا يخشى انتقاصاً غريرها

وقد أخصبت منه الخزائن فاغتدت

كروضة حسن والدلال زهورها

ولو لم تكن قد أصبحت وهي جنّة

به ما علا الأبرار منها حريرها

أيا مالك النّعمى الذي لنواله

مناهل لم يكدر لديّ نميرها

لقد كنت أخشى أن أموت وما أتى

بما كنت أرجو من علاك بشيرها

وقد كنت بالعقبى من الله واثقا

وإن أبطأت أيامها وشهورها

وإنك ما استنصرت إلاّ بربك الع

ليّ ولم ينس العباد نصيرها

ومن يكن الرحمن حافظ نفسه

فكيد أعادي نفسه لا يضيرها

فدونكها يصفي لك العزّ وردها

ويضفي جبير السّعد منك جبورها

فقد يئست منها وقد آل أمرها

إليك نفوس زال عنها غرورها

فأكرم بملكٍ أنت منه أمينه

ودولة ملك أنت فيها وزيرها

وعش وابق ما غنّى الحمام بدوحه

وبارى هديل الورق منها هديرها

يقبل الأرض التي يود لو فاز بلثم أعتابها، أو كحل ناظره الذي قذي بالبعد عنها بلثم ترابها، ويتمنى لو قام لديها بفرض التهنئة منشدا، أو مثل بها بين الأولياء منبهاً لهم على تكرار السجود لله تعالى ومرشدا. وينهي ورود البشرى التي كانت الآمال تترقب ورودها، والتهاني التي كانت الأماني تتنجز من الدهر وعودها، والنعم التي كانت

ص: 669