الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(98 - (9)
بَاب غَزْو النِّسَاء، وقتالهن مَعَ الرِّجَال)
فِيهِ أنس: لما كَانَ يَوْم أحد، انهزم النَّاس عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] ، وَلَقَد رَأَيْت عَائِشَة وَأم سليم، وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان وَقَالَ غَيره: تنقلان الْقرب _ على متونهما، ثمَّ يفرغانه فِي أَفْوَاه الْقَوْم.
قلت: رَضِي الله عَنْك! بوب على غزوهن وقتالهن، وَلَيْسَ فِي الحَدِيث أَنَّهُنَّ قاتلن. فإمَّا أَن يُرِيد أَن إعانتهن للغزاة غَزْو، وَإِمَّا أَن يُرِيد إنَّهُنَّ مَا ثبتن للمداوة وليسقي الْجَرْحى فِي حَالَة الْهَزِيمَة، وَإِلَّا هن يدافعن عَن أَنْفسهنَّ. هَذَا هُوَ الْغَالِب. فأضاف إلَيْهِنَّ الْقِتَال لذَلِك. وَالله أعلم.
(99 - (10)
بَاب الْخُرُوج آخر الشَّهْر)
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: انْطلق النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] إِلَى الْمَدِينَة لخمس بَقينَ من ذِي الْقعدَة، وَقدم مَكَّة لأَرْبَع لَيَال خلون من ذِي الْحجَّة وَفِيه عَائِشَة: خرجنَا مَعَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] لخمس لَيَال بَقينَ من ذِي الْقعدَة، وَلَا