الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: لَا تقسم
فِيهِ الْبَراء: " أمرنَا رَسُول الله -[صلى الله عليه وسلم]- بإبرار الْمقسم.
وَفِيه أُسَامَة: أَن ابْنة النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- أرْسلت إِلَيْنَا أَن ابْني قد احْتضرَ. فأشهدنا وقمنا مَعَه. الحَدِيث.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: لَا يَمُوت لأحد من الْمُسلمين ثَلَاثَة من الْوَلَد فَتَمَسهُ النَّار إِلَّا تَحِلَّة الْقسم.
وَفِيه حَارِثَة بن وهب: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- أَلا أدلكم على أهل الْجنَّة؟ كل ضَعِيف متضعّف، لَو أقسم على الله لأبّره. وَأهل النَّار كل خوّاض عتلّ متكبر.
قلت: رَضِي الله عَنْك! مَقْصُوده من هَذَا الْبَاب - وَالله أعلم - الردّ على من لم يَجْعَل الْقسم بِصِيغَة " أقسم " يَمِينا منعقدة كالشافعي وكمالك فِي قَوْله بِأَنَّهَا لَيست يَمِينا حَتَّى تذكر مَعهَا اسْم الله، أَو يَنْوِي. فَذكر البُخَارِيّ الْآيَة. وَقد قرن الْقسم فِيهَا بِاللَّه. ثمَّ بيّن أنّ هَذَا الاقتران لَيْسَ شرطا بالأحاديث، فَإِنَّهُ جعل هَذِه الصِّيغَة بمجردّها يَمِينا تتصف بالبرّ من غير الْحَالِف، وَهُوَ الْمَحْلُوف عَلَيْهِ.
(174 - (5)
بَاب الْحلف بعزّة الله وَصِفَاته وَكَلَامه)
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: كَانَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- يَقُول: أعوذ بعزتك. وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة