الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(142 - (2)
بَاب إِذا وادع الإِمَام ملك الْقرْيَة هَل يكون ذَلِك لبقيّتهم
؟)
فِيهِ أَبُو حميد: غزونا مَعَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- تَبُوك. وَأهْدى ملك أَيْلَة للنَّبِي [صلى الله عليه وسلم] بغلة بَيْضَاء، فكساها بردا، وَكتب لَهُم ببحرهم.
قلت: رَضِي الله عَنْك! المسئلة الْمُخْتَلف فِيهَا بَين الْعلمَاء إِذا وادع الْملك عَن رَعيته عُمُوما أَو خُصُوصا وَلم ينصّ على نَفسه. هَل يدْخل ضمنا وَعَادَة أَو لَا يدْخل إِلَّا لفظا وَالْأَصْل بَقَاؤُهُ على إِبَاحَة الدَّم؟ وَمَا فِي حَدِيث صَاحب أَيْلَة كَيْفيَّة طلب الْمُوَادَعَة، هَل كَانَ لنَفسِهِ أَوَّلهمْ أَو للجموع؟ لكنه نسب الْهَدِيَّة إِلَيْهِ خَاصَّة وَنسب الْمُوَادَعَة للْجَمِيع، فَأخذ من ذَلِك أَن مهادنة الْملك أَو غَيرهَا لَا يدْخل فِيهَا الرعيّة إِلَّا بنصّ على التَّخْصِيص.
(143 - (3)
بَاب إِذا قَالُوا: صبأنا وَلم يحسنوا أسلمنَا)
وَقَالَ ابْن عمر: فَجعل خَالِد يقتل. فَقَالَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: اللَّهُمَّ أَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا صنع خَالِد.