المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

قلت: فهم من قَوْله عز وجل: {وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة - المتواري على أبواب البخاري

[ناصر الدين ابن المنير السكندري]

فهرس الكتاب

- ‌أما بعد: فَالسنة هِيَ الْجنَّة الحصينة لمن تدرعها، والشرعة المنيعة لمن تشرعها، وردهَا صَاف وظلها ضاف، وبيانها واف وبرهانها شاف، وَهِي الكافلة بالاستقامة والكافية فِي السَّلامَة، وَالسّلم إِلَى دَرَجَات دَار المقامة، والوسيلة إِلَى الموافاة بصنوف الْكَرَامَة، قدوة

- ‌[تَرْجَمَة الإِمَام البُخَارِيّ]

- ‌[زهده وورعه]

- ‌[حفظه]

- ‌وَمن مناقبه الدِّينِيَّة ومآثره الدَّالَّة على خلوص النِّيَّة

- ‌ كتاب بَدْء الْوَحْي [)

- ‌ بَاب كَيفَ كَانَ بدؤ الْوَحْي إِلَى رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] وَقَول الله عز وجل

- ‌ كتاب الْإِيمَان

- ‌ بَاب الدّين يسر وَقَوله [صلى الله عليه وسلم] : " أحب الدّين إِلَى الله الحنيفية السمحة

- ‌ بَاب حسن إِسْلَام الْمَرْء

- ‌ بَاب أحبّ الدّين إِلَى الله أَدْوَمه)

- ‌ بَاب زِيَادَة الْإِيمَان ونقصانة)

- ‌ بَاب الزَّكَاة من الْإِسْلَام)

- ‌ بَاب خوف الْمُؤمن أَن يحبط عمله وَهُوَ لَا يشْعر)

- ‌ بَاب مَا جَاءَ أَن الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ والحسبة وَلكُل امْرِئ مَا نوى)

- ‌ بَاب] قَول النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] [: الدّين النَّصِيحَة لله، وَلِرَسُولِهِ ولأئمة الْمُسلمين،] وعامتهم [)

- ‌ كتاب الْعلم [)

- ‌ بَاب الِاغْتِبَاط فِي الْعلم وَالْحكمَة

- ‌ بَاب مَا ذكر فِي ذهَاب مُوسَى فِي الْبَحْر إِلَى الْخضر)

- ‌ بَاب فضل من عَلِمَ وعَلَّمَ)

- ‌ بَاب رفع الْعلم، وَظُهُور الْجَهْل)

- ‌ بَاب فضل الْعلم

- ‌ بَاب السمر فِي الْعلم

- ‌ مَا يسْتَحبّ للْعَالم إِذا سُئِلَ أَي النَّاس أعلم أَن يكل الْعلم إِلَى الله عز وجل

- ‌ بَاب من سَأَلَ وَهُوَ قَائِم عَالما جَالِسا)

- ‌ بَاب من أجَاب السَّائِل أَكثر مِمَّا سَأَلَهُ)

- ‌ كتاب الْوضُوء [)

- ‌ بَاب لَا تقبل صَلَاة بِغَيْر طهُور)

- ‌ بَاب التمَاس الْوضُوء إِذا حانت الصَّلَاة

- ‌ بَاب الرجل يوضيء صَاحبه)

- ‌ بَاب اسْتِعْمَال فضل وضوء النَّاس. أَمر جرير بن عبد الله أَهله أَن يتوضأوا بِفضل سواكه)

- ‌ بَاب الْوضُوء من النّوم، وَمن لم ير من النعسة والنعستين، والخفقة وضُوءًا)

- ‌ بَاب الْوضُوء من غير حدث)

- ‌ بَاب مَا يَقع من النَّجَاسَات فِي السّمن وَالْمَاء)

- ‌ بَاب لَا يَبُول فِي المَاء الدَّائِم)

- ‌ كتاب الْغسْل [)

- ‌ بَاب هَل يدْخل الْجنب يَده فِي الْإِنَاء، قبل أَن يغسلهَا إِذا لم يكن على يَده قذر غير الْجَنَابَة

- ‌ بَاب من تَوَضَّأ فِي الْجَنَابَة، ثمَّ غسل سَائِر جسده وَلم يعد غسل مَوَاضِع الْوضُوء مرّة أُخْرَى

- ‌ بَاب نفض الْيَد من غسل الْجَنَابَة)

- ‌ كتاب الْحيض [)

- ‌ بَاب من سمى النّفاس حيضا)

- ‌ بَاب تقضي الْحَائِض الْمَنَاسِك كلهَا إِلَّا الطّواف بِالْبَيْتِ

- ‌ بَاب الصَّلَاة على النُّفَسَاء، وسنتها)

- ‌ كتاب الصَّلَاة [)

- ‌ بَاب الصَّلَاة على الْحَصِير)

- ‌ بَاب كَرَاهِيَة الصَّلَاة فِي الْمَقَابِر

- ‌ بَاب إنشاد الشّعْر فِي الْمَسْجِد)

- ‌ بَاب ذكر البيع وَالشِّرَاء على الْمِنْبَر فِي الْمَسْجِد)

- ‌ بَاب الصَّلَاة فِي مَسَاجِد السُّوق)

- ‌ بَاب تشبيك الْأَصَابِع فِي الْمَسْجِد وَغَيره)

- ‌ بَاب اسْتِقْبَال الرجل صَاحبه وَهُوَ يُصَلِّي)

- ‌ كتاب مَوَاقِيت الصَّلَاة [)

- ‌ بَاب من أدْرك رَكْعَة من الْعَصْر قبل الْغُرُوب)

- ‌[كتاب الْأَذَان] )

- ‌ بَاب من قَالَ: ليؤذّن فِي السّفر مؤذنٌ وَاحِد)

- ‌ بَاب هَل يتبع الْمُؤَذّن فَاه هَاهُنَا وَهَاهُنَا وَهل يلْتَفت فِي الْأَذَان

- ‌ بَاب فضل] صَلَاة [الْفجْر فِي جمَاعَة)

- ‌ بَاب إِمَامَة الْمفْتُون والمبتدع)

- ‌ بَاب تَخْفيف الإِمَام فِي الْقيام، وإتمام الرُّكُوع وَالسُّجُود)

- ‌ بَاب وجوب الْقِرَاءَة للْإِمَام وَالْمَأْمُوم فِي الصَّلَاة كلهَا فِي الْحَضَر وَالسّفر. وَمَا يجْهر فِيهَا، وَمَا يُخَافت)

- ‌ بَاب الْجَهْر بِقِرَاءَة] صَلَاة [الْفجْر)

- ‌ بَاب الْجمع بَين السورتين فِي رَكْعَة)

- ‌ بَاب جهر الإِمَام بالتأمين)

- ‌ بَاب اسْتِوَاء الظّهْر فِي الرُّكُوع)

- ‌ بَاب الْقِرَاءَة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود وَمَا يَقُول الإِمَام وَمن خَلفه، إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع)

- ‌ بَاب فضل " اللَّهُمَّ رَبنَا وَلَك الْحَمد

- ‌ بَاب من لم يردّ السَّلَام على الإِمَام، واكتفي بِتَسْلِيم الصَّلَاة)

- ‌ كتاب الْجُمُعَة [)

- ‌ بَاب السِّوَاك يَوْم الْجُمُعَة

- ‌ بَاب هَل على من لم يشْهد الْجُمُعَة غسلٌ من النِّسَاء، وَالصبيان وَغَيرهم

- ‌ بَاب صَلَاة الْخَوْف [)

- ‌ بَاب صَلَاة الطَّالِب وَالْمَطْلُوب، رَاكِبًا وإيماء)

- ‌ كتاب الْعِيدَيْنِ [)

- ‌ بَاب إِذا فَاتَهُ الْعِيد يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ)

- ‌ كتاب الاسْتِسْقَاء [)

- ‌ بَاب سُؤال النَّاس الإِمَام الاسْتِسْقَاء إِذا قحطوا)

- ‌[كتاب سُجُود الْقُرْآن] )

- ‌ بَاب سُجُود الْمُسلمين مَعَ الْمُشْركين)

- ‌[كتاب تَقْصِير الصَّلَاة] )

- ‌ بَاب إِذا صلى قَاعِدا ثمَّ صَحَّ، أَو وجد خفَّة، يتم مَا بَقِي)

- ‌ كتاب التَّهَجُّد)

- ‌ بَاب ترك الْقيام للْمَرِيض)

- ‌ بَاب طول الْقيام فِي صَلَاة اللَّيْل)

- ‌ بَاب صَلَاة الضُّحَى فِي السّفر

- ‌ كتاب الْعَمَل فِي الصَّلَاة [)

- ‌ بَاب إِذا قيل للْمُصَلِّي: تقدم، أَو انْتظر، فانتظر فَلَا بَأْس)

- ‌ كتاب الْجَنَائِز)

- ‌ بَاب ذكر شرار الْمَوْتَى)

- ‌ كتاب الزَّكَاة)

- ‌ بَاب لَا يقبل الله صَدَقَة من غلُول)

- ‌ بَاب الْعشْر فِي مَا يسْقِي من السَّمَاء وَالْمَاء الْجَارِي)

- ‌ بَاب صَدَقَة التَّمْر عِنْد صرام النّخل، وَهل يتْرك الصَّبِي فيمس تمر الصَّدَقَة)

- ‌ بَاب من بَاعَ ثماره، أَو نخله، أَو أرضه، وَقد وَجب فِيهِ الْعشْر، أَو الصَّدَقَة، فَأدى الزَّكَاة من غَيره. أَو بَاعَ ثماره وَلم تجب فِيهِ الصَّدَقَة

- ‌ بَاب أَخذ الصَّدَقَة من الْأَغْنِيَاء، وَترد فِي الْفُقَرَاء حَيْثُ كَانُوا)

- ‌ بَاب مَا يسْتَخْرج من الْبَحْر)

- ‌ بَاب قَول الله عز وجل: {والعاملين عَلَيْهَا} [التَّوْبَة: 60] ومحاسبة المصدقين للْإِمَام

- ‌ بَاب الصَّدَقَة قبل الْعِيد)

- ‌ كتاب الصَّوْم [)

- ‌ بَاب اغتسال الصَّائِم)

- ‌ بَاب الصَّائِم إِذا أكل وَشرب نَاسِيا)

- ‌ بَاب السِّوَاك الرطب واليابس للصَّائِم)

- ‌ بَاب صِيَام الْأَيَّام الْبيض: ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع عشرَة وَخمْس عشرَة

- ‌ بَاب من أَرَادَ أَن يعْتَكف، ثمَّ بدا لَهُ أَن يخرج)

- ‌ كتاب الْمَنَاسِك [)

- ‌ بَاب فِي الْحَج من أهلّ فِي زمن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] كإهلال النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] )

- ‌ بَاب قَول الله عز وجل: {وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِيم رب اجْعَل هَذَا الْبَلَد آمنا واجنبني وبنيّ أَن نعْبد الْأَصْنَام} [إِبْرَاهِيم: 37] الْآيَات وَقَوله عز وجل: {جعل الله الْكَعْبَة الْبَيْت الْحَرَام قيَاما للنَّاس} [الْمَائِدَة: 97] الْآيَة.فِيهِ أَبُو

- ‌ بَاب كسْوَة الْكَعْبَة)

- ‌ بَاب إغلاق الْبَيْت، ويصليّ فِي أَي نواحي الْبَيْت شَاءَ

- ‌ بَاب من كبر فِي نواحي الْكَعْبَة)

- ‌ بَاب من لم يسْتَلم إِلَّا الرُّكْنَيْنِ اليمانيين)

- ‌ بَاب إِذا وقف فِي الطّواف)

- ‌ بَاب فتل القلائد للبدن وَالْبَقر)

- ‌ بَاب الذّبْح قبل الْهدى)

- ‌ بَاب الْخطْبَة أَيَّام منى)

- ‌ فَضَائِل الْمَدِينَة)

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي حرم الْمَدِينَة

- ‌ كتاب الْجِهَاد)

- ‌ بَاب الدُّعَاء بِالْجِهَادِ وَالشَّهَادَة للرِّجَال وَالنِّسَاء)

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى: {قل هَل تربصون بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحسنيين} [التَّوْبَة: 52] وَالْحَرب سِجَال.فِيهِ ابْن عَبَّاس: إِن أَبَا سُفْيَان أخبرهُ، أَن هِرقل قَالَ لَهُ: سَأَلتك كَيفَ كَانَ قتالكم إِيَّاه؟ فَزَعَمت أَن الْحَرْب سِجَال ودول. وَكَذَلِكَ الرُّسُل تبتلي، ثمَّ

- ‌ بَاب الْعَمَل الصَّالح قبل الْقِتَال)

- ‌ بَاب من اغبرّت قدماه فِي سَبِيل الله. وَقَوله تَعَالَى: {مَا كَانَ لأهل الْمَدِينَة وَمن حَولهمْ من الْأَعْرَاب} [التَّوْبَة: 120] .فِيهِ أَبُو عبس: قَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] : مَا اغبّرت قدما عبدٍ فِي سَبِيل الله، فتمسّه النَّار.قلت:

- ‌فِيهِ عَائِشَة: إِن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] لما رَجَعَ يَوْم الخَنْدَق اغْتسل، فَأَتَاهُ جِبْرِيل وَقد عصب رَأسه الْغُبَار. فَقَالَ: وضعت السِّلَاح، فوَاللَّه مَا وَضعته. فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] : فَأَيْنَ؟ قَالَ: هَاهُنَا. وأوما إِلَى بني قُرَيْظَة، فَخرج إِلَيْهِم النَّبِي [

- ‌ بَاب الْجنَّة تَحت بارقة السيوف)

- ‌ بَاب الشَّهَادَة سبعٌ سوى الْقَتْل)

- ‌ بَاب إِضْمَار الْخَيل للسبق

- ‌ بَاب غَزْو النِّسَاء، وقتالهن مَعَ الرِّجَال)

- ‌ بَاب الْخُرُوج آخر الشَّهْر)

- ‌ بَاب التوديع)

- ‌ بَاب السّمع وَالطَّاعَة للْإِمَام مَا لم يَأْمر بِمَعْصِيَة)

- ‌ بَاب يُقَاتل من وَرَاء الإِمَام ويتقى بِهِ)

- ‌ بَاب الْبيعَة فِي الْحَرْب أَن لَا يفرّوا)

- ‌ بَاب الجعائل والحملان فِي السَّبِيل)

- ‌ بَاب الْأَجِير)

- ‌ بَاب قَول النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] نصرت بِالرُّعْبِ مسيرَة شهر وَقَول الله عز وجل: {سنلقي فِي قُلُوب الَّذين كفرُوا الرعب بِمَا اشركوا بِاللَّه} [آل عمرَان: 151] .فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: إِن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: بعثت بجوامع

- ‌فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] كل سلامي من النَّاس عَلَيْهِ صَدَقَة كلّ يَوْم

- ‌ بَاب السّفر بالمصاحف إِلَى أَرض الْعَدو)

- ‌ بَاب يكْتب للْمُسَافِر مَا كَانَ يعْمل فِي الْإِقَامَة)

- ‌ بَاب السّير بِاللَّيْلِ وَحده)

- ‌ بَاب الْجِهَاد بِإِذن الْأَبَوَيْنِ)

- ‌ بَاب الأساري فِي السلَاسِل)

- ‌ بَاب فضل من أسلم من أهل الْكِتَابَيْنِ)

- ‌ بَاب أهل الدَّار يبيتُونَ، فيصاب الْولدَان والذرارى نياماً لَيْلًا)

- ‌ بَاب إِذا حرق الْمُشرك الْمُسلم هَل يحرق

- ‌ بَاب حرق الدّور والنخيل)

- ‌ بَاب قتل الْمُشرك النَّائِم)

- ‌ بَاب الْكَذِب فِي الْحَرْب)

- ‌ بَاب من لَا يثبت على الْخَيل

- ‌ بَاب من رأى العدّو فَنَادَى بِصَوْتِهِ:] يَا صَبَاحَاه [حَتَّى يسمع النَّاس

- ‌ بَاب من قَالَ: أَنا ابْن فلَان)

- ‌ بَاب إِذا نزل العدّو على حكم رجل)

- ‌ بَاب الْحَرْبِيّ إِذا دخل دَار الْإِسْلَام بِغَيْر أَمَان)

- ‌ بَاب التجمل للوفود)

- ‌ بَاب كَيفَ يعرض الْإِسْلَام على الصَّبِي

- ‌ بَاب إِذا أسلم قوم فِي دَار الْحَرْب، وَلَهُم مَال وأرضون فَهِيَ لَهُم)

- ‌ بَاب كِتَابَة الإِمَام النَّاس)

- ‌ بَاب إِن الله يُؤَيّد الدّين بِالرجلِ الْفَاجِر)

- ‌ بَاب من تكلم بِالْفَارِسِيَّةِ والرطانة وَقَوله تَعَالَى: {وَاخْتِلَاف أَلْسِنَتكُم وألوانكم} [الرّوم: 22] .فِيهِ جَابر: قلت: يَا رَسُول الله ذبحنا بَهِيمَة لنا، وطحنت صَاعا من شعير، فتعال أَنْت وَنَفر. فصاح النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] : يَا أهل

- ‌ بَاب مَا يكره من ذبح الْإِبِل وَالْغنم فِي الْغَنَائِم)

- ‌ بَاب إِذا اضْطر الرجل إِلَى النّظر فِي شُعُور أهل الذِّمَّة وَالْمُؤْمِنَات إِذا عصين الله، وتجريدهن

- ‌ كتاب فرض الْخمس [)

- ‌ بَاب أَدَاء الْخمس من الدّين)

- ‌ بَاب نَفَقَة نسَاء النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] بعد وَفَاته)

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي بيُوت النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] ، وَمَا ينْسب من الْبيُوت إلَيْهِنَّ وَقَوله تَعَالَى: {وَقرن فِي بيوتكن وَلَا تبرجن تبرج الْجَاهِلِيَّة الأولى} [الْأَحْزَاب: 33] وَقَوله: {لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي إِلَّا أَن يُؤذن لكم} [الْأَحْزَاب:

- ‌ بَاب مَا ذكر من درع النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] ، وَعَصَاهُ وسيفه، وقدحه، وخاتمه، وَمَا اسْتعْمل الْخُلَفَاء بعده من ذَلِك مِمَّا لم تذكر قسمته، وَمن شعره وَنَعله، وآنيته مِمَّا يتبرك أَصْحَابه وَغَيرهم بعد وَفَاته

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {فَإِن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ} [الْأَنْفَال: 41] يعْنى للرسول قسم ذَلِك.قَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] : " إِنَّمَا أَنا قَاسم وخازن. وَالله يُعْطي ".فِيهِ جَابر: ولد لرجل منا من الْأَنْصَار غُلَام، فَأَرَادَ أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا

- ‌ بَاب من قَاتل للمغنم هَل ينقص من أجره

- ‌ بَاب قسْمَة الإِمَام مَا يقدم عَلَيْهِ، ويخبأ لمن يحضرهُ أَو غَابَ عَنهُ)

- ‌ بَاب الْغَازِي فِي مَاله حيّاً وميّتاً، مَعَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] وولاة الْأَمر)

- ‌ بَاب " من الدَّلِيل على أَن الْخمس لنوائب الْمُسلمين. مَا سَأَلَ هوَازن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] برضاعة فيهم. فتحلّل من الْمُسلمين، وَمَا كَانَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- يعد النَّاس أَن يعطيهم من الْفَيْء والأنفال من الْخمس وَمَا أعْطى الْأَنْصَار

- ‌ كتاب الْجِزْيَة [)

- ‌ بَاب الْجِزْيَة وَالْمُوَادَعَة مَعَ أهل الْحَرْب)

- ‌ بَاب إِذا وادع الإِمَام ملك الْقرْيَة هَل يكون ذَلِك لبقيّتهم

- ‌ بَاب إِذا قَالُوا: صبأنا وَلم يحسنوا أسلمنَا)

- ‌ بَاب طرح جيف الْمُشْركين فِي الْبِئْر وَلَا يُؤْخَذ لَهَا ثمن)

- ‌ بَاب إِثْم الغادر للبرّ والفاجر)

- ‌ كتاب الصَّيْد والذبائح)

- ‌ بَاب التَّسْمِيَة على الصَّيْد)

- ‌ بَاب إِذا أكل الْكَلْب)

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي التصيّد)

- ‌ التصيد على الْجبَال)

- ‌ بَاب آنِية الْمَجُوسِيّ وَالْميتَة

- ‌ بَاب مَا يذبح على النصب والأصنام)

- ‌ بَاب قَول النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- " فليذبح على اسْم الله تَعَالَى

- ‌ بَاب مَا ندّ من الْبَهَائِم فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْوَحْش)

- ‌ بَاب لُحُوم الْحمر الإنسية)

- ‌ بَاب الْمسك)

- ‌ بَاب إِذا ندّ بعيرٌ لقوم فَرَمَاهُ بَعضهم بِسَهْم فَقتله وَأَرَادَ إصلاحهم فَهُوَ جَائِز لخَبر رَافع عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌[كتاب الْأَضَاحِي] )

- ‌ بَاب مَا يشتهى من اللَّحْم يَوْم النَّحْر)

- ‌ بَاب من ذبح أضْحِية غَيره. وأعان رجل ابْن عمر فِي بدنته وَأمر أَبُو مُوسَى بَنَاته أَن يضحين بأيديهن

- ‌ كتاب الْأَشْرِبَة [)

- ‌ بَاب الْخمر من الْعِنَب وَغَيره

- ‌ بَاب فِيمَن يسْتَحل الْخمر ويسميه بِغَيْر اسْمه)

- ‌ بَاب من رأى أَن لَا يخلط الْبُسْر وَالتَّمْر إِذا كَانَ مُسكرا وَأَن لَا يَجْعَل إدامين فِي إدام)

- ‌ بَاب شرب اللَّبن. وَقَالَ عز وجل: {وإنّ لكم فِي الْأَنْعَام لعبرةً نسقيكم مِمَّا فِي بطونه من فرثٍ ودمٍ لَبَنًا خَالِصا سائغاً للشاربين} [النَّحْل: 66] .فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ: أَتَى النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- لَيْلَة أسرى بِهِ بقدح لبن]

- ‌ بَاب استعذاب المَاء)

- ‌ بَاب شرب اللَّبن بِالْمَاءِ)

- ‌ بَاب شرب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل)

- ‌ بَاب الْأَيْمن فالأيمن فِي الشّرْب

- ‌ بَاب الشّرْب من فَم السقاء)

- ‌ بَاب الشّرْب فِي نفسين أَو ثَلَاثَة)

- ‌ شرب الْبركَة، وَالْمَاء الْمُبَارك)

- ‌ كتاب الْأَيْمَان وَالنُّذُور [)

- ‌ بَاب لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ)

- ‌ بَاب من حلف على الشَّيْء وَإِن لم يحلف)

- ‌ بَاب من حلف بِملَّة سوى الْإِسْلَام)

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى: {وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم} [الْأَنْعَام:

- ‌ بَاب الْحلف بعزّة الله وَصِفَاته وَكَلَامه)

- ‌ بَاب إِذا حنث نَاسِيا)

- ‌ بَاب الْيَمين فِيمَا لَا يملك وَفِي الْمعْصِيَة، وَالْيَمِين فِي الْغَضَب)

- ‌ بَاب إِذا حلف أَن يأتدم، فَأكل تَمرا بِخبْز، وَمَا يكون من الْأدم)

- ‌ بَاب الْوَفَاء بِالنذرِ وَقَوله عز وجل: {يُوفونَ بِالنذرِ} [الدَّهْر:

- ‌ بَاب النّذر فِيمَا لَا يملك وَلَا نذر فِي مَعْصِيّة)

- ‌ كتاب كفّارات الْأَيْمَان [)

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {قد فرض الله لكم تَحِلَّة أَيْمَانكُم} [التَّحْرِيم: 2] وَمَتى تجب الكفّارة على الْغَنِيّ وَالْفَقِير

- ‌ بَاب يعْطى فِي الْكَفَّارَة عشرَة مَسَاكِين أقرباء كَانُوا أَو بعداء)

- ‌ بَاب عتق المدبّر وَأم الْوَلَد وَالْمكَاتب فِي الْكَفَّارَة، وَعتق ولد الزِّنَا. وَقَالَ طَاوس: يَجْزِي المدبّر وأمّ الْوَلَد

- ‌ بَاب إِذا عتق عبدا بَينه وَبَين آخر فِي الْكَفَّارَة لمن وَلَاؤُه

- ‌ بَاب الِاسْتِثْنَاء فِي الْيَمين)

- ‌ بَاب الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث وَبعده)

- ‌ كتاب الْبيُوع)

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْله عز وجل: {فَإِذا قضيت الصَّلَاة فَانْتَشرُوا فِي الأَرْض وابتغوا من فضل الله} الْآيَة. {وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوك قَائِما قل مَا عِنْد الله خير من اللَّهْو وَمن التِّجَارَة وَالله خير الرازقين} [الْجُمُعَة:

- ‌ بَاب: قَول الله تَعَالَى: {وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهواً انْفَضُّوا} )

- ‌ بَاب: {يمحق الله الرّبا ويربي الصَّدقَات} [الْبَقَرَة:

- ‌ بَاب التِّجَارَة فِيمَا يكره لبسه للرِّجَال وَالنِّسَاء)

- ‌ بَاب كم يجوز الْخِيَار

- ‌ بَاب إِذا لم يُوَقت فِي الْخِيَار، هَل يجوز البيع

- ‌ بَاب إِذا اشْترى شَيْئا فوهبه من سَاعَته قبل أَن يفترقا وَلم يُنكر البَائِع على المُشْتَرِي أَو اشْترى عبدا فَأعْتقهُ

- ‌ بَاب ذكر الْأَسْوَاق)

- ‌ بَاب هَل يَبِيع حَاضر لباد بِغَيْر أجر وَهل يُعينه أَو ينصحُه؟وَقَالَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: " إِذا استنصح أحدكُم أَخَاهُ فلينصح لَهُ " وَرخّص فِيهِ عَطاء.فِيهِ جرير: بايعتُ رَسُول الله -[صلى الله عليه وسلم]- على شَهَادَة أَن لَا إِلَه

- ‌فِيهِ ابْن عمر: كنت عِنْد النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- وَهُوَ يَأْكُل جُمّاراً فَقَالَ: " من

- ‌ بَاب من أجْرى أَمر الْأَمْصَار على مَا يَتَعَارَفُونَ بَينهم فِي البيع وَالْإِجَارَة والكيل وَالْوَزْن وسننهم على نياتهم ومذاهبهم الْمَشْهُورَة)

- ‌ بَاب بيع الشَّرِيك من شَرِيكه

- ‌ بَاب شِرَاء الْمَمْلُوك من الْحَرْبِيّ، وهبته وعتقه

- ‌[كتاب السّلم] )

- ‌ بَاب السّلم إِلَى من لَيْسَ عِنْده أصل)

- ‌ بَاب الْكَفِيل فِي السّلم)

- ‌[كتاب الشُّفْعَة] )

- ‌ بَاب عرض الشُّفْعَة على صَاحبهَا قبل البيع)

- ‌(كتاب الْإِجَارَة)

- ‌ بَاب إِذا اسْتَأْجر أَجِيرا بعد ثَلَاثَة أَيَّام أَو بعد شهر، أَو بعد سنة - جَازَ، وهما على شَرطهمَا الَّذِي اشترطاه إِذا جَاءَ الْأَجَل)

- ‌ بَاب من اسْتَأْجر أَجِيرا فَبين لَهُ الْأجر وَلم يبين لَهُ الْعَمَل)

- ‌ كتاب الْحِوَالَة وَالْكَفَالَة)

- ‌[بَاب] هَل يرجع فِي الْحِوَالَة

- ‌ بَاب إِن أحَال دين الْمَيِّت على رجل جَازَ)

- ‌ بَاب الْكفَالَة فِي الْقَرْض والديون بالأبدان وَغَيرهَا

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى: {وَالَّذين عقدت أَيْمَانكُم فآتوهم نصِيبهم} [النِّسَاء:

- ‌ بَاب جوَار أبي بكر فِي عهد الرَّسُول -[صلى الله عليه وسلم]- وعقده)

- ‌ كتاب الْوكَالَة)

- ‌فِيهِ كَعْب بن مَالك: إِنَّه كَانَت لَهُم غنم ترى بسلع، فَأَبْصَرت جَارِيَة لنا بِشَاة من غنمنا موتا. فَكسرت حجرا فذبحتها بِهِ. فَقَالَت لَهُم: لَا تَأْكُلُوهَا حَتَّى أسأَل النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- فَأمر بأكلها فَيُعْجِبنِي أَنَّهَا أمة وَأَنَّهَا ذبحت.قلت: رَضِي الله عَنْك

- ‌[كتاب الْحَرْث والمزارعة] )

- ‌ بَاب إِذا قَالَ: اكْفِنِي مُؤنَة النّخل أَو غَيره وتشركني فِي الثَّمَرَة

- ‌ بَاب إِذْ زرع بِمَال قوم بِغَيْر إذْنهمْ وَكَانَ فِي ذَلِك صَلَاح لَهُم

- ‌ كتاب إحْيَاء الْموَات)

- ‌ بَاب)

- ‌[كتاب الْمُسَاقَاة] )

- ‌ بَاب من رأى صَدَقَة المَاء وهبته جَائِزَة مقسوماً كَانَ أَو غير مقسوم)

- ‌ بَاب من حفر بِئْرا فِي ملكه لم يضمن)

- ‌ بَاب من قَالَ: إِن صَاحب الْحَوْض والقربة أَحَق بمائه)

- ‌ بَاب الرجل يكون لَهُ ممرّ فِي حَائِط أَو نخل)

- ‌ كتاب الاستقراض والديون [وَالْحجر والتقليس] )

- ‌ بَاب من اشْترى بِالدّينِ، وَلَيْسَ عِنْده ثمنه أَو لَيْسَ بِحَضْرَتِهِ

- ‌ بَاب من أَخذ أَمْوَال النَّاس يُرِيد أداءها أَو إتلافها)

- ‌ بَاب إِذا قضى دون حَقه، أَو حلله فَهُوَ جَائِز)

- ‌ بَاب إِذا قاصّه أَو جازفه فِي دين فَهُوَ جَائِز تمر بِتَمْر أَو غَيره)

- ‌ بَاب إِذا وجد مَاله مُفلس فِي [البيع] وَالْقَرْض والوديعة فَهُوَ أَحَق بِهِ)

- ‌ بَاب من بَاعَ مَال الْمُفلس أَو المعدم فَقَسمهُ بَين الْغُرَمَاء أَو أعطَاهُ حَتَّى ينْفق على نَفسه)

- ‌[الْخُصُومَات] )

- ‌ بَاب من ردّ أَمر السَّفِيه والضعيف الْعقل وَإِن لم يكن حجر عَلَيْهِ الإِمَام)

- ‌ كتاب اللّقطَة)

- ‌ بَاب إِذا جَاءَ صَاحب اللّقطَة [بعد سنة] ردّها عَلَيْهِ لِأَنَّهَا وَدِيعَة

- ‌ بَاب هَل يَأْخُذ اللّقطَة وَلَا يَدعهَا تضيع حَتَّى يَأْخُذهَا من لَا يسْتَحق

- ‌ بَاب)

- ‌ كتاب الْمَظَالِم)

- ‌ بَاب إِذا حلّل من مظْلمَة فَلَا رُجُوع فِيهِ)

- ‌ كتاب الْهِبَة)

- ‌ بَاب الْهِبَة للْوَلَد)

- ‌ بَاب هبة الْمَرْأَة لغير زَوجهَا، وعتقها إِذا كَانَ لَهَا زوج، فَهُوَ جَائِز إِن لم تكن سَفِيهَة فَإِذا كَانَت سَفِيهَة فَلم يجز)

- ‌ بَاب إِذا وهب جمَاعَة لقوم أَو رجل لجَماعَة مقسوماً أَو غير مقسوم)

- ‌ بَاب من اهدى لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده جُلَسَاؤُهُ فَهُوَ أَحَق. وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس أَن جلساءه شركاؤه وَلم يَصح)

- ‌ كتاب النِّكَاح)

- ‌ بَاب تَزْوِيج الْمُعسر الَّذِي مَعَه الْقُرْآن وَالْإِسْلَام)

- ‌(بَاب نِكَاح الثّيّب)

- ‌ بَاب اتِّخَاذ السراري، وَمن أعتق جَارِيَة ثمَّ تزوج بهَا)

- ‌ بَاب الْأَكفاء فِي الدّين)

- ‌ بَاب الحرّة تَحت العَبْد)

- ‌ بَاب تَفْسِير ترك الْخطْبَة)

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {وآتو النِّسَاء صدقاتهن نحلة} [النِّسَاء: 4] وَكَثْرَة الْمهْر، وَأدنى مَا يجوز من الصَدَاق، وَقَوله تَعَالَى: {وَآتَيْتُم إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئا} [النِّسَاء: 20] . وَقَوله تَعَالَى {أَو تفرضوا لَهُنَّ فَرِيضَة} [

- ‌ بَاب حق إِجَابَة الْوَلِيمَة والدعوة. وَمن أولم بسبعة أَيَّام وَنَحْوه. وَلم يوقّت النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- يَوْمًا وَلَا يَوْمَيْنِ)

- ‌ بَاب حسن المعاشرة مَعَ الْأَهْل)

- ‌ بَاب قَول الرجل لصَاحبه هَل أعرستم اللَّيْلَة؟ وَطعن الرجل ابْنَته فِي الخاصرة عِنْد العتاب)

- ‌[كتاب الطَّلَاق] )

- ‌ بَاب من أجَاز طَلَاق الثَّلَاث)

- ‌ بَاب الشقاق، وَهل يُشِير بِالْخلْعِ عِنْد الضَّرُورَة

- ‌ بَاب شَفَاعَة النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- فِي زوج بَرِيرَة)

- ‌ بَاب حكم الْمَفْقُود فِي أَهله)

- ‌ بَاب الْإِشَارَة فِي الطَّلَاق والأمور)

- ‌ بَاب إِذا عرّض بِنَفْي الْوَلَد)

- ‌ بَاب الْمُطلقَة إِذا خشى عَلَيْهَا فِي بَيت زَوجهَا أَن يقتحم عَلَيْهَا أَو تبذو على أَهله بِفَاحِشَة)

- ‌ بَاب قَول الله عز وجل: {وَلَا يحل لَهُنَّ أَن يكتمن مَا خلق الله فِي أرحامهن} [الْبَقَرَة: 228] من الْحيض.فِيهِ عَائِشَة: لما أَرَادَ رَسُول الله -[صلى الله عليه وسلم]- أَن ينفر، إِذا صَفِيَّة على بَاب خبائها كئيبة، فَقَالَ لَهَا: عقري - أَو حلقي

- ‌فِيهِ ابْن عمر: فرّق النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- بَين أخوى بنى العجلان وَقَالَ: الله يعلم أَن أَحَدكُمَا كاذبٌ - الحَدِيث - قَالَ الرجل: مَالِي. قَالَ: لَا مَال لَك إِن كنت صَادِقا فقد دخلت بهَا. وَإِن كنت كَاذِبًا فقد أبعد مِنْك

- ‌[كتاب النَّفَقَات] )

- ‌ بَاب كسْوَة الْمَرْأَة بِالْمَعْرُوفِ)

- ‌ بَاب نَفَقَة الْمُعسر على أَهله)

- ‌ بَاب: {وعَلى الْوَارِث مثل ذَلِك} [الْبَقَرَة: 233] وَهل على الْمَرْأَة مِنْهُ شَيْء

- ‌ بَاب المراضع من المواليات وغيرهن

- ‌ كتاب الشَّهَادَات)

- ‌وَقَوله تَعَالَى: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا تداينتم بدين إِلَى أجل مُسَمّى - إِلَى قَوْله - وَالله بِكُل شئ عليم) [الْبَقَرَة: 282] وَقَوله {ياأيها الَّذين آمنُوا كونُوا قوامين بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لله، وَلَو على أَنفسكُم أَو الْوَالِدين والأقربين - إِلَى قَوْله - بِمَا تَعْمَلُونَ

- ‌وَأَجَازَهُ عَمْرو بن حُرَيْث قَالَ: وَكَذَلِكَ يفعل بالكاذب الْفَاجِر وَقَالَ الشّعبِيّ

- ‌ بَاب إِذا شهد شَاهد أَو شُهُود بِشَيْء فَقَالَ آخَرُونَ: مَا علمنَا ذَلِك فَيحكم بقول من شهد

- ‌ بَاب شَهَادَة الْقَاذِف وَالسَّارِق وَالزَّانِي

- ‌ بَاب شَهَادَة الْأَعْمَى وَأمره ونكاحه وإنكاحه ومبايعته)

- ‌ بَاب إِذا زكى رجل رجلا كَفاهُ)

- ‌ بَاب الْيَمين على الْمُدعى عَلَيْهِ فِي الْأَمْوَال وَالْحُدُود)

- ‌ بَاب إِذا ادّعى أَو قذف فَلهُ أَن يلْتَمس البيّنة)

- ‌ بَاب من أَقَامَ الْيَمين بعد البينّة)

- ‌[كتاب الصُّلْح] )

- ‌ بَاب إِذا اصْطَلحُوا على جور فَهُوَ مَرْدُود

- ‌ بَاب فضل الْإِصْلَاح بَين النَّاس وَالْعدْل بَينهم

- ‌[كتاب الشُّرُوط] )

- ‌ بَاب إِذا اشْترط فِي الْمُزَارعَة: إِذا شِئْت أخرجتك)

- ‌ كتاب الْوَصَايَا)

- ‌ بَاب الْوَصَايَا

- ‌ بَاب تَأْوِيل قَوْله: {من بعد وَصِيَّة يوصى بهَا أَو دين) [النِّسَاء: 12] }وَيذكر أَن النَّبِي _[صلى الله عليه وسلم]_ قضى بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة. وَقَول الله تَعَالَى: {إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا} [النِّسَاء: 58] فَإِذا

- ‌ بَاب هَل ينْتَفع الْوَاقِف بوقفه

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {وابتلوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذا بلغُوا النِّكَاح فَإِن آنستم مِنْهُم رشدا فادفعوا إِلَيْهِم أَمْوَالهم وَلَا تَأْكُلُوهَا إسرافاً وبداراً أَن يكبروا. وَمن كَانَ غَنِيا فليستعفف وَمن كَانَ فَقِيرا فَليَأْكُل بِالْمَعْرُوفِ} - إِلَى قَوْله - {نَصِيبا

- ‌ بَاب إِذا وقف أَرضًا وَلم يبيّن الْحُدُود فَهُوَ جَائِز. وَكَذَلِكَ الصَّدَقَة)

- ‌ بَاب إِذا وقف جمَاعَة أَرضًا مشَاعا فَهُوَ جَائِز)

- ‌ بَاب إِذا وقف أَرضًا أَو بِئْرا، وَاشْترط لنَفسِهِ مثل مَا للْمُسلمين)

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا شَهَادَة بَيْنكُم إِذا حضر أحدكُم الْمَوْت حِين الْوَصِيَّة اثْنَان ذَوا عدل مِنْكُم أَو آخرَانِ من غَيْركُمْ إِن أَنْتُم ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْض فأصابتكم مُصِيبَة الْمَوْت} - إِلَى قَوْله {لَا يهدي الْقَوْم الْفَاسِقين} [الْمَائِدَة:

- ‌[كتاب الْأَحْكَام] )

- ‌ بَاب هَل يقْضى القَاضِي أَو يُفْتى وَهُوَ غَضْبَان)

- ‌ بَاب من لم يكترث بطعن من لَا يعلم فِي الْأُمَرَاء)

- ‌ بَاب تَرْجَمَة الْحَاكِم، وَهل يجوز ترجمان وَاحِد)

- ‌ بَاب بيعَة الصَّغِير)

- ‌ بَاب بيعَة النِّسَاء. رَوَاهُ ابْن عَبَّاس)

- ‌[كتاب الْإِكْرَاه] )

- ‌ بَاب فِي بيع الْمُكْره فِي الْحق وَغَيره)

- ‌ بَاب إِذا استكرهت الْمَرْأَة على الزِّنَا فَلَا حدّ عَلَيْهَا

- ‌ كتاب [الْحِيَل] )

- ‌ بَاب ترك الْحِيَل والأعمال بِالنِّيَّاتِ، وَإِن لكل امْرِئ مَا نوى فِي الْأَيْمَان وَغَيره

- ‌ بَاب فِي الصَّلَاة)

- ‌[كتاب الْفَرَائِض] )

- ‌ بَاب تَعْلِيم الْفَرَائِض)

- ‌ بَاب لَا يَرث الْمُسلم الْكَافِر، وَلَا الْكَافِر الْمُسلم وَإِذا أسلم قبل أَن يقسم الْمِيرَاث فَلَا مِيرَاث لَهُ

- ‌ بَاب مِيرَاث العَبْد النَّصْرَانِي وَالْمكَاتب النَّصْرَانِي)

- ‌ كتاب الْمُحَاربين)

- ‌ بَاب الْمُحَاربين من أهل الْكفْر والردّة)

- ‌ بَاب الرَّجْم فِي البلاط)

- ‌[كتاب الدِّيات] )

- ‌ بَاب من أَخذ حقّه واقتصّ دون السُّلْطَان)

- ‌ بَاب إِذا قتل نَفسه خطأ فَلَا دِيَة لَهُ

- ‌ بَاب إِذا أصَاب قوم من رجل، هَل يُعَاقب أم يقْتَصّ مِنْهُم كلهم

- ‌ بَاب الْقسَامَة)

- ‌[كتاب اسْتِتَابَة المرتدّين] )

- ‌ بَاب إِذا عرضّ الذمى أَو غَيره بسبّ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- وَلم يصّرح. نَحْو قَوْله: " السام عَلَيْك

- ‌[كتاب الاسْتِئْذَان] )

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تدْخلُوا بُيُوتًا غير بُيُوتكُمْ حَتَّى تستأنسوا أَو تسلموا على أَهلهَا} - إِلَى - {وَمَا تكتمون} [النُّور:

- ‌ بَاب إِذا دعى فجَاء، هَل يسْتَأْذن

- ‌ بَاب كَيفَ يكْتب إِلَى أهل الْكتاب)

- ‌ بَاب المعانقة، وَقَول الرجل: كَيفَ أَصبَحت

- ‌ بَاب الْجُلُوس كَيْفَمَا تيّسر)

- ‌ بَاب كل لَهو بَاطِل إِذا اشغل عَن طَاعَة الله عز وجل وَمن قَالَ لصَاحبه: تعال أقامرك

- ‌[كتاب اللبَاس] )

- ‌ بَاب الْحَرِير للنِّسَاء)

- ‌ بَاب مَا كَانَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- يتَّخذ من اللبَاس والبسط

- ‌ بَاب مَا يُدعى بِهِ لمن لَبِسَ ثوبا جَدِيدا)

- ‌ بَاب وصل الشّعْر)

- ‌ بَاب التصاوير)

- ‌[كتاب الْأَدَب] )

- ‌ بَاب من تركَ صبيةَ غَيره حَتَّى تلعب بِهِ، أَو قَبَّلها أَو مازحها

- ‌ بَاب رَحْمَة النَّاس والبهائم)

- ‌ بَاب مَا يجوز من ذكر النَّاس نَحْو قَوْلهم: الطَّوِيل والقصير)

- ‌ بَاب الْغَيْبَة. وَقَوله تَعَالَى: {وَلَا يغتب بَعْضكُم بَعْضًا} [الحجرات:

- ‌ بَاب قَول النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- خير دور الْأَنْصَار

- ‌ بَاب من أخبر صَاحبه بِمَا يُقَال فِيهِ

- ‌ بَاب من أثنى على أَخِيه بِمَا يعلم

- ‌ بَاب مَا يجوز من الظَّن على شرار الْخلق

- ‌ بَاب ستر الْمُؤمن على نَفسه

- ‌ بَاب من كفّر أَخَاهُ بِغَيْر تَأْوِيل فَهُوَ كَمَا قَالَ

- ‌ بَاب من لم ير إكفار من قَالَ ذَلِك متأولاً أَو جَاهِلا)

- ‌ بَاب مَا لَا يستحى من الْحق لأجل التفقه فِي الدّين)

- ‌ بَاب هجاء الْمُشْركين

- ‌ بَاب مَا يكره أَن يكون الْغَالِب على الْإِنْسَان الشّعْر حَتَّى يصدّه عَن ذكر الله، وَالْقُرْآن، وَالْعلم

- ‌ بَاب عَلامَة الحبّ فِي الله لقَوْله تَعَالَى: {إِن كُنْتُم تحبون الله فاتّبعوني يحببكم الله} [آل عمرَان: 31] .فِيهِ عبد الله: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: الْمَرْء مَعَ من أحب.وَقَالَ ابْن مَسْعُود مرّة: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي -[صلى

- ‌ بَاب قَول النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن)

- ‌ بَاب [قَول الرجل لصَاحبه: يَا أَبَا فلَان و] أحبّ الْأَسْمَاء إِلَى الله عز وجل

- ‌ بَاب الكنية للصبى، وَقبل أَن يُولد للرجل

- ‌ بَاب المعاريض مندوحة عَن الْكَذِب)

- ‌ بَاب تشميت الْعَاطِس إِذا حمد الله)

- ‌[كتاب المرضى] )

- ‌[بَاب] مَا جَاءَ فِي كَفَّارَة الْمَرِيض)

- ‌ بَاب عِيَادَة الْمغمى عَلَيْهِ)

- ‌[كتاب الطِّبّ] )

- ‌ بَاب شرب السمّ، والدواء بِهِ، وَمَا يخَاف مِنْهُ)

- ‌[كتاب الْأَطْعِمَة] )

- ‌ بَاب من أكل حَتَّى شبع

- ‌ بَاب: {لَيْسَ على الْأَعْمَى حرجٌ وَلَا على الْأَعْرَج حرجٌ وَلَا على الْمَرِيض} - إِلَى قَوْله - {لَعَلَّكُمْ تعقلون} [النُّور: 61] . النهد والاجتماع على الطَّعَام

- ‌ بَاب طَعَام الْوَاحِد يكفى الِاثْنَيْنِ)

- ‌ بَاب الشَّاة المسموطة، والكتف وَالْجنب

- ‌ بَاب الْحَلْوَاء، وَالْعَسَل

- ‌ بَاب الرجل يتكلّف لإخوانه الطَّعَام

- ‌ كتاب الرّؤيا)

- ‌ بَاب كشف الْمَرْأَة فِي الْمَنَام)

- ‌ بَاب عَمُود الْفسْطَاط تَحت وسادته، وَدخُول الجنّة فِي الْمَنَام

- ‌ بَاب الطّواف بِالْكَعْبَةِ فِي الْمَنَام)

- ‌[كتاب الرقَاق] )

- ‌ بَاب لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة)

- ‌ بَاب من بلغ سِتِّينَ سنة فقد أعذر الله إِلَيْهِ الْعُمر)

- ‌ بَاب مَا يحذر من زهرَة الدُّنْيَا والتنافس فِيهَا

- ‌[كتاب الْقُرْآن] )

- ‌ بَاب نزل الْقُرْآن بِلِسَان قُرَيْش وَالْعرب. وَقَوله تَعَالَى: {قُرْآنًا عَرَبيا} و {بِلِسَان عَرَبِيّ مُبين} [الشُّعَرَاء:

- ‌ بَاب نزُول السكينَة وَالْمَلَائِكَة عِنْد الْقِرَاءَة)

- ‌ بَاب فضل الْقُرْآن على سَائِر الْكَلَام)

- ‌ بَاب من لم يتغنّ بِالْقُرْآنِ. قَوْله تَعَالَى: {أَو لم يَكفهمْ أَنا أنزلنَا عَلَيْك الْكتاب يُتْلَى عَلَيْهِم} [العنكبوت:

- ‌ بَاب اغتباط صَاحب الْقُرْآن

- ‌ بَاب خَيركُمْ من تعلّم الْقُرْآن وعلّمه)

- ‌ بَاب تَعْلِيم الصّبيان الْقُرْآن

- ‌ بَاب نِسْيَان الْقُرْآن، وَهل يَقُول: نسيت آيَة كَذَا وَكَذَا. وَقَوله تَعَالَى:: {ونقرئك فَلَا تنسى} [الْأَعْلَى: 6] .فِيهِ عَائِشَة - رضى الله عَنْهَا - قَالَت: سمع النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- رجلا يقْرَأ فِي الْمَسْجِد، فَقَالَ: يرحمه الله، لقد

- ‌ بَاب الترتيل فِي الْقُرْآن

- ‌ بَاب حسن الصَّوْت بِالْقِرَاءَةِ

- ‌ بَاب قَول الْمُقْرِئ للقارئ: حَسبك

- ‌[كتاب التَّمَنِّي] )

- ‌ بَاب مَا يجوز من اللو وَقَوله: {لَو أَن لي بكم قُوَّة} [هود:

- ‌[كتاب الْقدر] )

- ‌ بَاب جف الْقَلَم على علم الله. وَقَوله: وأضله الله على علم

- ‌[كتاب الِاعْتِصَام بِالْكتاب وَالسّنة] )

- ‌ بَاب مَا ذكر النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-، وحض عَلَيْهِ من اتِّفَاق أهل الْعلم، وَمَا اجْتمع عَلَيْهِ الحرمان مَكَّة وَالْمَدينَة وَمَا كَانَ بهما من مشَاهد النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- والمهاجرين وَالْأَنْصَار، ومصلى النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]

- ‌ بَاب قَول الله عز وجل {لَيْسَ لَك من الْأَمر شئ} [آل عمرَان:

- ‌ بَاب قَول الله عزّوجلّ: {وَكَانَ الْإِنْسَان أَكثر شَيْء جدلاً} [الْكَهْف: 54] . وَقَوله تَعَالَى: {وَلَا تجادلوا أهل الْكتاب إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن} [العنكبوت:

- ‌ بَاب الْحجَّة على من قَالَ: إِن أَحْكَام النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- كَانَت ظَاهِرَة. وَمَا كَانَ يغيب بَعضهم عَن مشَاهد النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- وَأُمُور الْإِسْلَام)

- ‌ بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل، وَكَيف معنى الدّلَالَة وتفسيرها

- ‌ بَاب النَّهْي عَن التَّحْرِيم إِلَّا مَا تعرف إِبَاحَته)

- ‌[كتاب التَّوْحِيد] )

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {إنى أَنا الرَّزَّاق ذُو القوّة المتين} )

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {وَكَانَ الله سميعا بَصيرًا} [النِّسَاء:

- ‌ بَاب السُّؤَال بأسماء الله والاستعاذة بهَا

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {ويحذّركم الله نَفسه} [آل عمرَان: 28 - 30] . وَقَوله تَعَالَى: {تعلم مَا فِي نفسى وَلَا أعلم مَا فِي نَفسك} [الْمَائِدَة:

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {ولتصنع على عَيْني} [طه: 39]- تغذي - وَقَوله: {تجرى بأعيننا} [الْقَمَر:

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {وَكَانَ عَرْشه على المَاء} [هود: 7] . {وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم} [التَّوْبَة:

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح} [المعارج: 4] . وَقَوله تَعَالَى: {إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب} [فاطر:

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {إِن الله يمسك السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَن تَزُولَا} [فاطر:

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن} [الرَّحْمَن: 29] . {وَمَا يَأْتِيهم من ذكر من ربّهم مُحدث} [الْأَنْبِيَاء: 2] . وَقَوله تَعَالَى: {لَعَلَّ الله يحدث بعد ذَلِك أمرا} [الطَّلَاق:

- ‌ بَاب قَوْله: {وأسروا قَوْلكُم أَو اجهروا بِهِ إِنَّه عليم بِذَات الصُّدُور أَلا يعلم من خلق وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير} [الْملك:

- ‌ بَاب قَول النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: رجل آتَاهُ الله الْقُرْآن فَهُوَ يقوم بِهِ آنَاء اللَّيْل وَالنَّهَار " وَرجل يَقُول: لَو أُوتيت مثل مَا أُوتى هَذَا فعلت كَمَا يفعل

- ‌ بَاب قَول النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ الْكِرَام البررة. وَقَالَ: زيّنوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ

- ‌ بَاب قَول الله تبارك وتعالى: {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدّكر} [الْقَمَر:

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى: {وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة} [الْأَنْبِيَاء: 47] وَإِن أَعمال بني آدم وأقوالهم توزن. وَقَالَ مُجَاهِد: القسطاط الْعدْل بالرومية وَيُقَال: الْقسْط مصدر المقسط وَهُوَ الْعَادِل، فَأَما القاسط فَهُوَ الجائر

- ‌وَالْحَمْد لله وَحده - تمّ

الفصل: قلت: فهم من قَوْله عز وجل: {وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة

قلت: فهم من قَوْله عز وجل: {وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره} [الزلزلة: 8] فِي تِلْكَ القذاة من ذرة. وَكَأَنَّهُ تورع أَن ينزه لحيته عَن شَيْء وَلَا ينزه عَنهُ الْمَسْجِد.

[حفظه]

وَمن نَوَادِر الْمَنْقُول فِي حفظه، أَن أهل بَغْدَاد امتحنوه بِمِائَة حَدِيث حولوا أسانيدها وبدلوها، ثمَّ عرضهَا عَلَيْهِ عَارض فِي المحفل، فَجعل يَقُول فِي كل حَدِيث: لَا أعرفهُ. فاستقصر النظارة حفظه، فَلَمَّا أتم الْمعَارض الْمِائَة عطف البُخَارِيّ عَلَيْهَا فَجعل يَقُول: أما الحَدِيث الأول فَهُوَ كَذَا، وَإِسْنَاده عِنْدِي كَذَا، إِلَى أَن انْتهى إِلَى آخر فجوّدها من حفظه، فَأقر الْكل لَهُ بِالْفَضْلِ وبإحراز الحصل.

قَالَ سيدنَا رضي الله عنه قلت:

‌وَمن مناقبه الدِّينِيَّة ومآثره الدَّالَّة على خلوص النِّيَّة

أَنه امتحن بمناواة مُحَمَّد بن يحي الذهلي، وَكَانَ مُحَمَّد هَذَا من جملَة مشايخه، ومتعيناً فِي عصره، مُتَقَدما بِالسِّنِّ، ومتخصصاً بِالْفَضْلِ، وانتصاباً للإفادة، واشتهاراً زَائِدا على الْعَادة، وأمراً مُطَاعًا حَقًا مراعاً. وَاقْتضى لَهُ مَجْمُوع هَذِه الْأَحْوَال أَن ظهر على البُخَارِيّ، وَعبر فِي وَجه وجاهته، ووكر فِي اعْتِقَاد الْخلق صفو نزاهته، إِلَى أَن نَادَى عَلَيْهِ أَن لَا يجلس أحد إِلَيْهِ، فَأَقَامَ البُخَارِيّ بُرْهَة من الزَّمَان وحيداً فريداً، ثمَّ لم يكفه حَتَّى أجلاه عَن الوطن غَرِيبا شَرِيدًا، وانقسم

ص: 44