الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(362 - (4)
بَاب قَوْله تَعَالَى: {ويحذّركم الله نَفسه} [آل عمرَان: 28 - 30] . وَقَوله تَعَالَى: {تعلم مَا فِي نفسى وَلَا أعلم مَا فِي نَفسك} [الْمَائِدَة:
116] .)
فِيهِ عبد الله: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: مَا من اُحْدُ أغير من الله. وَمن أجل ذَلِك حرّم الْفَوَاحِش. وَمَا أحد أحبّ إِلَيْهِ الْمَدْح من الله.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: لما خلق الله الْخلق كتب فِي كِتَابه - وَهُوَ يكْتب على نَفسه، وَهُوَ وضع عِنْده على الْعَرْش -:" إِن رحمتى تغلب غَضَبي ".
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-: " يَقُول الله: أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي، وَأَنا مَعَه إِذا ذَكرنِي، فَإِذا ذَكرنِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي، وَإِذا ذَكرنِي فِي مَلأ ذكرته فِي مَلأ خير مِنْهُم. وَإِن تقرّب مني شبْرًا تقرّبت مِنْهُ ذِرَاعا. وَإِن تقرّب إلىّ ذِرَاعا تقرّبت إِلَيْهِ باعاً. وَمن أَتَانِي يمشى أَتَيْته هرولة.
قلت: رَضِي الله عَنْك! ترْجم على ذكر النَّفس فِي حق الْبَارِي جل جلاله وَجَمِيع مَا ذكره يشْتَمل على ذَلِك إِلَّا حَدِيث عبد الله الْمَذْكُور أوّلاً، فَلَيْسَ للنَّفس فِيهِ ذكر.
فَوجه مطابقته - وَالله أعلم - أَنه صدّر الْكَلَام بِأحد. و " أحد " الْوَاقِع