الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النِّسْبَة تحقق دوَام استحقاقهن للبيوت مَا بَقينَ. وَالله أعلم.
(135 - (4)
بَاب مَا ذكر من درع النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] ، وَعَصَاهُ وسيفه، وقدحه، وخاتمه، وَمَا اسْتعْمل الْخُلَفَاء بعده من ذَلِك مِمَّا لم تذكر قسمته، وَمن شعره وَنَعله، وآنيته مِمَّا يتبرك أَصْحَابه وَغَيرهم بعد وَفَاته
.)
فِيهِ أنس: إِن أَبَا بكر لما اسْتَخْلَفَهُ بَعثه إِلَى الْبَحْرين، وَكتب لَهُ هَذَا الْكتاب] وختمه بِخَاتم النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] [وَكَانَ نقش الْخَاتم ثَلَاثَة أسطر: مُحَمَّد سطر، وَرَسُول سطر، وَالله سطر.
وَفِيه أنس: إِنَّه أخرج نَعْلَيْنِ جرداوين لَهما قبالان، وهما نعلا النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] .
وَفِيه أَبُو بردة: أخرجت إِلَيْنَا عَائِشَة كسَاء ملبّداً. وَقَالَت: فِي هَذَا نزع روح - النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]-. وَقَالَ مرّة: أخرجت إِلَيْنَا إزاراً غليظاً مِمَّا يصنع بِالْيمن وَكسَاء ملبّداً.
وَفِيه أنس: إِن قدح النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] انْكَسَرَ، فَاتخذ مَكَان الشّعب سلسلة من فضّة.
وَفِيه عَليّ بن حُسَيْن: إِنَّه لقى الْمسور بن مخرمَة حِين قدمُوا الْمَدِينَة من عِنْد يزِيد مقتل الْحُسَيْن بن عَليّ. فَقَالَ الْمسور: هَل لَك إليّ من حَاجَة تَأْمُرنِي بهَا فَقلت لَهُ: لَا. فَقَالَ: هَل أَنْت معطى سيف النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] ، فَإِنِّي أَخَاف أَن يَغْلِبك الْقَوْم عَلَيْهِ. وأيم الله لَئِن أعطيتنيه لأتخلص إِلَيْهِ أبدا حَتَّى تبلغ نَفسِي. إِن علىّ بن أبي طَالب خطب ابْنة أبي جهل على فَاطِمَة، فَسمِعت النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] يخْطب النَّاس فِي ذَلِك على منبره، وَأَنا يؤمئذ محتلم. فَقَالَ: إنّ فَاطِمَة مني، وَأَنا أَخَاف أَن تفتن فِي دينهَا. إِلَى قَوْله:" وَالله لَا تَجْتَمِع ابْنة رَسُول الله وَابْنَة عَدو الله أبدا ".
وَفِيه ابْن الْحَنَفِيَّة: قَالَ: لَو كَانَ عليّ ذَاكِرًا عُثْمَان، ذكره يَوْم جَاءَ أنَاس فشكوا إِلَيْهِ سعاة عُثْمَان، فَقَالَ لي عليّ: اذْهَبْ إِلَى عُثْمَان فَأخْبرهُ أَنَّهَا صَدَقَة رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] فَمر سعادتك يعْملُونَ بهَا، فَأَتَيْته بهَا. فَقَالَ: اغنها عنّا. فَأتيت بهَا عليّا فَأَخْبَرته فَقَالَ: ضعها حَيْثُ أَخَذتهَا.
وَقَالَ ابْن الحنيفية أَيْضا: أَرْسلنِي أبي، خُذ هَذَا الْكتاب فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى عُثْمَان، فإنّ فِيهِ أَمر النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] بِالصَّدَقَةِ.