الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
] قلت [فِيهِ أَن الْمُسَافِر يودع الْمُقِيم. وَفِيه النّسخ قبل الْفِعْل.
(101 - (12)
بَاب السّمع وَالطَّاعَة للْإِمَام مَا لم يَأْمر بِمَعْصِيَة)
فِيهِ ابْن عمر: قَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] السّمع وَالطَّاعَة حق، مَا لم يُؤمر بِمَعْصِيَة فَإِذا أَمر بِمَعْصِيَة فَلَا سمع وَلَا طَاعَة.
قلت: رَضِي الله عَنْك! فِيهِ أَن الْمَنْفِيّ محمولّ فِيهِ، وَفِي أَمْثَاله، على الْحَقِيقَة الشَّرْعِيَّة، لَا على الْحَقِيقَة الوجودية، لِأَن قَوْله:" فَلَا سمع وَلَا طَاعَة " يُقَابل قَوْله: " السّمع وَالطَّاعَة حق " فَكَأَنَّهُ قَالَ: فَإِذا أَمر بِمَعْصِيَة فَلَا سمع وَلَا طَاعَة شرعيين.
(102 - (13)
بَاب يُقَاتل من وَرَاء الإِمَام ويتقى بِهِ)
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] : " نَحن الْآخرُونَ السَّابِقُونَ ".