الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: كَانَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] إِذا قَالَ: " سمع الله لمن حَمده " قَالَ: اللَّهُمَّ رَبنَا وَلَك الْحَمد. وَكَانَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] إِذا ركع، وَإِذا رفع رَأسه كبّر، وَإِذا قَامَ من السَّجْدَتَيْنِ قَالَ الله أكبر.
قلت: رَضِي الله عَنْك! هَذِه التَّرْجَمَة يحمل أَن يكون وَضعهَا على الْقِرَاءَة فِي الرُّكُوع، ليذكر فِيهَا حَدِيثا بِالْإِجَازَةِ أَو الْمَنْع. ثمَّ عرض لَهُ مَانع من ذَلِك فَبَقيت التَّرْجَمَة بِلَا حَدِيث يطابقها. وَالله أعلم.
(52 - (12)
بَاب فضل " اللَّهُمَّ رَبنَا وَلَك الْحَمد
")
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] : إِذا قَالَ الإِمَام سمع الله لمن حَمده، فَقولُوا: اللَّهُمَّ رَبنَا وَلَك الْحَمد. فَأَنَّهُ من وَافق قَوْله قَول الْمَلَائِكَة، غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه.
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: لأقربن صَلَاة رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] فَكَانَ يقنت فِي الرَّكْعَة الْآخِرَة من صَلَاة الظّهْر وَصَلَاة الْعشَاء وَصَلَاة الصُّبْح، بعد مَا يَقُول سمع الله لمن حَمده.