الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالَت: هَل لَك فِي حَاجَة؟ فَقَالَت ابْنَته: مَا أقل حياءها فَقَالَ: هِيَ خير مِنْك عرضت على رَسُول الله -[صلى الله عليه وسلم]- نَفسهَا.
قلت: رَضِي الله عَنْك! وَجه مُطَابقَة التَّرْجَمَة لحَدِيث الَّتِي عرضت نَفسهَا، وَإِنَّمَا فعلت ذَلِك دينا، لَا لحظ نفس، وَلما ترتّب على تَزْوِيجه -[صلى الله عليه وسلم]- بهَا من حملهَا للشريعة عَنهُ، وَلما بطن وَرَاء الْحجب أُسْوَة نِسَائِهِ رضي الله عنهن فطلبها لذَلِك دَاخل فِي طلب التفقّه فِي الدّين وَالْعلم.
(317 - (13)
بَاب هجاء الْمُشْركين
.)
فِيهِ عَائِشَة: رضي الله عنها: اسْتَأْذن حسان النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- فِي هجاء الْمُشْركين، فَقَالَ -[صلى الله عليه وسلم]-: فَكيف بنسبي؟
فَقَالَ حسان: لأسلنك مِنْهُم كَمَا تسل الشعرة من الْعَجِين.
وَفِيه عُرْوَة: ذهبت أسبّ حسان عِنْد عَائِشَة، فَقَالَت: لَا تسبّه فَإِنَّهُ كَانَ ينافح رَسُول الله -[صلى الله عليه وسلم]-.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: فِي قصصه يذكر للنَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- يَقُول: إِن أَخا لكم - يَعْنِي ابْن رَوَاحَة -. قَالَ:
(وَفينَا رَسُول الله يَتْلُو كِتَابه
…
إِذا أنشق مَعْرُوف من الْفجْر سَاطِع)