الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِيه مَيْمُونَة: زوج النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- إِنَّهَا أعتقت وَلم تستأذن النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- فَلَمَّا كَانَ يَوْمهَا الَّذِي يَدُور عَلَيْهَا فِيهِ قَالَت: أشعرت يَا رَسُول الله إِنِّي أعتقت وليدتي. قَالَ: أَو فعلت؟ قَالَت: نعم. قَالَ: أما إِنَّهَا لَو أعطيتهَا أخوالك كَانَ أعظم لأجرك.
وَفِيه عَائِشَة: أَن سَوْدَة بنت زَمعَة وهبت يَوْمهَا وليلتها لعَائِشَة زوج النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] تبتغي بذلك رضى النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]-.
قلت: رَضِي الله عَنْك {إِذا وهبت الْمَرْأَة يَوْمهَا لضّرتها فَقيل: الْهِبَة للزَّوْج وَقيل: للضرّة وَترْجم البُخَارِيّ على القَوْل الثَّانِي.
(230 - (3)
بَاب إِذا وهب جمَاعَة لقوم أَو رجل لجَماعَة مقسوماً أَو غير مقسوم)
فِيهِ مَرْوَان، والمسور: إِن النَّبِي -[صلى الله عليه وسلم]- حِين جَاءَهُ وَفد هوَازن مُسلمين فَسَأَلُوهُ أَن يردّ إِلَيْهِم [أَمْوَالهم وسبيتهم فَقَالَ لَهُم:] إمّا السبى وإمّا المَال. فَاخْتَارُوا السبى. الحَدِيث.
قلت: رَضِي الله عَنْك} احْتمل عِنْد البُخَارِيّ أَن يكون الصَّحَابَة وهبوا