المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌9 - باب فضل الديك الأبيض - المطالب العالية محققا - جـ ١٠

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌15 - بَابُ مَا يَحِلُّ لِلْعَامِلِ مِنْ أَمْوَالِ الرَّعِيَّةِ

- ‌16 - بَابُ الْحِمَى

- ‌17 - بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الظُّلْمِ وَإِعَانَةِ الظَّلَمَة

- ‌18 - بَابُ الصَّبْرِ عَلَى تَأْدِيبِ الإِمام

- ‌19 - بَابُ الْحَثِّ عَلَى الطَّاعَةِ وَأَنَّ الدِّينَ قَدْ يُؤَيَّدُ بِالْفَاجِرِ

- ‌24 - بَابُ عَهْدِ الإِمام إِلَى عُمَّالِهِ كَيْفَ يَسِيرُونَ فِي أَهْلِ الإِسلام وَالْكُفْرِ

- ‌22 - الْقَضَاءُ وَالشَّهَادَاتُ

- ‌1 - بَابُ مَا يُخْشَى عَلَى مَنْ قَضَى بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌3 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْأَجْرِ عَلَى الْحُكْمِ

- ‌4 - بَابُ ذَمِّ الرِّشْوَةِ

- ‌5 - بَابُ الْقَضَاءِ بِالْبَيِّنَةِ وَالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ

- ‌6 - بَابُ الْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ

- ‌7 - بَابُ مَنْ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَتُرَدُّ

- ‌8 - بَابُ كَرَاهِيَةِ تَحَمُّلِ الشَّهَادَةِ فِيمَا يُكْرَهُ فِعْلُهُ

- ‌9 - بَابُ الزَّجْرِ عَنْ شَهَادَةِ الزُّورِ وَعَنْ كِتْمَانِ شَّهَادَةِ الْحَقِّ

- ‌23 - كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ

- ‌1 - بَابُ لَعْنِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ

- ‌2 - بَابُ الْأَمْرِ بِتَنْظِيفِ الْبُيُوتِ

- ‌3 - بَابُ النَّدْبِ إِلَى الْعِمَامَةِ

- ‌4 - بَابُ الزَّجْرِ عَنْ لُبْسِ الثَّوْبِ وَجَرِّهِ مِنَ الْخُيَلَاءِ إلَّا لِضَرُورَةٍ

- ‌6 - بَابُ اسْتِحْبَابِ تَرْكِ التَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ

- ‌7 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَسْتِيرِ الْجُدُرِ

- ‌8 - بَابُ نَهْيِ الْمَرْأَةِ أَنْ تَلْبَسَ مَا يَصِفُ عَظْمَهَا

- ‌12 - بَابُ الْوَشْمِ

- ‌13 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى جُلُودِ السِّبَاعِ

- ‌15 - بَابُ إِبَاحَةِ لُبْسِ الْحَرِيرِ لِعُذْرٍ، وَالْإِشَارَةِ إِلَى كَرَاهِيَتِهِ لِلصِّبْيَانِ

- ‌16 - بَابُ فَضْلِ الْبَيَاضِ عَلَى غَيْرِهِ وَلُبْسِ سَائِرِ الْأَلْوَانِ

- ‌17 - بَابُ مَوْضِعِ الإِزار

- ‌18 - بَابُ ذُيُولِ النِّسَاءِ

- ‌19 - بَابُ حِلْيَةِ الذَّهَبِ

- ‌20 - بَابُ حَفِّ الشَّارِبِ وَتَوْفِيرِ اللِّحْيَةِ

- ‌21 - بَابُ كَرَاهَةِ نَتْفِ الشَّيْبِ

- ‌22 - بَابُ خِضَابِ شَعْرِ اللِّحْيَةِ

- ‌23 - باب فضل من شاب في الإِسلام ولم يخضب

- ‌24 - بَابُ الْكُحْلِ

- ‌25 - بَابُ الْخَاتَمِ

- ‌26 - بَابُ النِّعَالِ

- ‌24 - كِتَابُ الْأُضْحِيَّةِ

- ‌25 - أَبْوَابُ الذَّبَائِحِ

- ‌1 - بَابُ ذَكَاةِ الْجَنِينِ

- ‌2 - بَابُ الذَّبَائِحِ

- ‌3 - بَابُ التَّسْمِيَةِ

- ‌4 - بَابُ حِلِّ مَا لَيْسَ لَهُ نَابٌ

- ‌5 - بَابُ قَتْلِ الْكِلَابِ

- ‌6 - بَابُ الزَّجْرِ عَنِ اقْتِنَاءِ الْكَلْبِ

- ‌7 - بَابُ الذِّئْبِ

- ‌8 - بَابُ النَّحْلَةِ وَالذُّبَابِ

- ‌9 - بَابُ فَضْلِ الدِّيكِ الْأَبْيَضِ

- ‌10 - بَابُ مَا يُكره أَكْلُهُ

- ‌11 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ الَّذِي يُصْنَعُ لِلْمُبَاهَاةِ

- ‌1 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ الصَّيْدَ

- ‌3 - بَابُ قِسْمَةِ الصَّيْدِ بَيْنَ مَنْ نَصَبَ لَهُ أَحْبَالَهُ وَبَيْنَ مَنْ أَخَذَهُ

- ‌4 - بَابُ حِلِّ أَكْلِ صَيْدِ الْبَحْرِ بِغَيْرِ ذَبْحٍ

- ‌5 - بَابُ تَسْمِيَةِ الشَّاةِ بَرَكَةً

- ‌6 - باب الجراد

- ‌7 - بَابُ ذَكَاةِ مَا لَا يُقْدَرُ عَلَى ذَبْحِهِ

- ‌9 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْأَسَدَ أَوْ هَرَّ عليه الْكَلْبُ

- ‌10 - بَابُ الزَّجْرِ عَنْ صَيْدِ الطَّيْرِ لَيْلًا

- ‌27 - كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ وَالْأَشْرِبَةِ

- ‌1 - بَابُ فَضْلِ إِطْعَامِ الطَّعَامِ

- ‌2 - بَابِ فَضْلِ قِلَّةِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ

- ‌3 - بَابُ وَصِيَّةِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ

- ‌5 - بَابُ الضِّيَافَةِ

- ‌6 - بَابُ آدَابِ الْأَكْلِ

- ‌7 - باب الخل

- ‌8 - باب الجبن

- ‌9 - بَابُ الزَّيْتِ

- ‌11 - بَابُ فَضْلِ النَّخِيلِ

- ‌12 - بَابُ الْهِنْدِبَاءِ

- ‌13 - بَابُ الْخَبِيصِ

- ‌14 - بَابُ مِنْ دُعي إِلَى طَعَامٍ فَأَرَادَ إِحْضَارَ وَاحَدٍ مَعَهُ فَلْيَسْتَأْذِنْ

- ‌15 - بَابُ إِيجَابِ إِجَابَةِ الدَّعْوَةِ

- ‌16 - بَابُ الْفِطْرِ لِلصَّائِمِ الْمُتَطَوِّعِ إِذَا دُعي

- ‌17 - بَابُ كَرَاهَةِ الْأَكْلِ فِي الْأَسْوَاقِ

- ‌18 - بَابُ فَضْلِ التَّوَاضُعِ فِي الْمَأْكُولِ

- ‌20 - بَابُ فَضْلِ سَقْيِ الْمَاءِ

- ‌21 - بَابُ كَرَاهِيَةِ مَنَعِ فَضْلِ الْمَاءِ

- ‌22 - بَابُ كَثْرَةِ شُرْبِ الْكَافِرِ لِكَوْنِهِ لَا يَذْكُرُ اسْمَ اللَّهَ تَعَالَى

الفصل: ‌9 - باب فضل الديك الأبيض

‌9 - بَابُ فَضْلِ الدِّيكِ الْأَبْيَضِ

2336 -

قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، ثنا أَبَانُ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صَوْتُ الدِّيكِ وَضَرْبُهُ بِجَنَاحَيْهِ (1) رُكُوعُهُ وسجوده".

(1) في (سد): "بجناحه"، وفي (عم) تحرفت إلى:"بجناعه"، وفي البغية:"لجناحه".

ص: 571

2336 -

تخريجه:

أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده "بغية الباحث"(2/ 833) كتاب (28) الأدب، باب (28) ما جاء في الديك، والنهي عن سبه (رقم 876)، قال: حديثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ جميع، ثنا أَبَانُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صَوْتُ الدِّيكِ وضربه لجناحه ركوعه وسجوده".

وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة"(5/ 1760: 1256)، ولكن من طريق أبي هريرة، وفي إسناده "عمرو بن جميع".

وذكره السيوطي في الجامع الصغير "مع الفيض"(4/ 210)، ونسبه إلى أبي الشيخ في "العظمة" عن أبي هريرة، وابن مردويه عن عائشة ورمز لضعفه، وذكره في الدر المنثور (4/ 332)، وعزاه لابن مردويه، وأبي نعيم في "فضائل الذكر" عن عائشة. =

ص: 571

= الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد "موضوع"، وفيه ثلاث علل:

1 -

في إسناده "عمرو بن جميع"، وهذا كذاب وضّاع.

2 -

وفيه كذلك "أبان بن أبي عياش"، وهو متروك.

3 -

وفيه كذلك "عبد الرحيم بن واقد"، وهو ضعيف.

ص: 572

2337 -

حَدَّثَنَا (1) عَبْدُ الرَّحِيمِ، ثَنَا عَمْرٌو، ثنا يَحْيَى بن سعيد عن محمَّد بن إبراهيم، عن عائشة رضي الله عنها [و](2) عن أبان، عن أنس رضي الله عنه مَرْفُوعًا:"الدِّيكُ الْأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عدوي".

(1) القائل: هو الحارث بن أبي أسامة.

(2)

ما بين المعكوفتين ساقط من (حس).

ص: 573

2337 -

تخريجه:

أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده "بغية الباحث"(2/ 833) كتاب (28) الأدب، باب (28) ما جاء في الديك والنهي عن سبه (رقم 877)، قال:"حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا عَمْرُو بن جميع، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ محمَّد بْنِ إبراهيم التيمي، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وَعَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: "الدِّيكُ الْأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّي".

ص: 573

الحكم عليه:

مدار الحديث على "عمرو بن جميع"، وهو كذاب وضّاع -كما تقدم في ترجمته-، وفي إسناده كذلك:"عبد الرحيم بن واقد"، وهو ضعيف؛ كما أن "محمَّد بن إبراهيم التيمي" لم يسمع من "عائشة" فروايته عنها منقطعة.

وعليه، فالحديث موضوع، والله أعلم.

ص: 573

2338 -

حَدَّثَنَا (1) عَبْدُ الرَّحِيمِ، ثنا وَهْبٌ (2)، ثنا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ مِثْلَهُ وَزَادَ:"يَحْرُسُ دَارَ صَاحِبِهِ وَتِسْعَ (3) دور حوله، وكان يُبَيّته في بيته".

(1) القائل: هو الحارث بن أبي أسامة.

(2)

في الأصل وجميع النسخ: "وهيب"، والصواب ما أثبته كما في البغية.

(3)

في البغية: "سبع".

ص: 574

2338 -

تخريجه:

أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (2/ 834) كتاب (28) الأدب، باب (28) ما جاء في الديك والنهي عن سبه (رقم 878)، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا وَهْبُ، ثنا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أبي زيد الأنصاري قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الديك الأبيض صديقي وصديق صديقي يحرس دار صاحبه وسبع دور حولها"، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يبيته معه في بيته.

وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 4) باب في الديك الأبيض، قال: وأما حديث أبي زيد فروى أبو بكر البرقي، حدّثنا ابن أبي السري، حدّثنا محمَّد بن حمير، حدّثنا محمَّد بن مهاجر عن عبد الله بن عبد العزيز القرشي، عن أبي زيد الأنصاري

فذكره، ولكن بدون قوله:"يحرس دار صاحبه وتسع دور حوله"، ثم أعله بعبد الله بن عبد العزيز القرشي، وذكر أقوال العلماء في تضعيفه، وتعقبه الذهبي في ترتيب الموضوعات (ص 217) فأعله كذلك بـ "محمَّد بن مهاجر"، وقال عنه:"وضاع".

ص: 574

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد موضوع، وإسناده مظلم، فعبد الرحيم بن واقد ضعيف، ووهب بن وهب كذاب وضّاع، وطلحة بن عمرو متروك، وشيخه مجهول.

والطريق الثانية للحديث، فيها محمَّد بن مهاجر، وهو كذاب وضّاع، وعبد الله القرشي وهو ضعيف. =

ص: 574

= فائدة:

قال العجلوني في كشف الخفا (1/ 414): "وذكر ابن قيم الجوزية قال في جواب الأسئلة الطرابلسية بعد سرده جملة من أحاديث الديك. قال: وبالجملة، فكل أحاديث الديك كذب إلَّا حديثًا واحدًا: "إذا سمعتم في صياح الدِّيكَة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكًا

".

وانظر: حكم العلماء عليها بالوضع في:

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 3، 8)، ترتيب الموضوعات للذهبي (216، 217)، اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي (2/ 227 - 229)، تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عراق (2/ 249، 250)، فيض القدير للمناوي (3/ 552 - 554)، الكشف الإلهي عن شديد الضعف والموضوع والواهي للحسيني الطرابلسي (1/ 350: 395)، كشف الخفا للعجلوني (1/ 413، 414: 1323).

ص: 575