الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَرَكَ الْمَعْصِيَةَ مِنْ خَوْفِ الله تعالى
3145 -
قال أبو يعلى: حدّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ (1) بْنِ خَالِدٍ أَبُو أَيُّوبَ الرَّقِّي، ثنا عِيسَى -يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ-، عَنْ بِشْر بْنِ نُمير، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرحمن، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَدَرَ عَلَى طَمَعِ الدُّنْيَا، وَهُوَ قَادِرٌ على أن لا يؤديه، زوَّجه الله تعالى من الحور العين حيث يشاء، ومن دعته بغية (2) إلى نفسها، فتركها من خشية الله تبارك وتعالى، زوَّجه الله تعالى من الحور العين حيث شاء"(3).
(1) في نسخة (و): "عَمرو".
(2)
في نسخة (و) و (س): "مغيبة".
(3)
في نسخة (س): "يشاء".
3145 -
الحكم عليه:
هذا الحديث بهذا الإسناد موضوع لوجود بِشْر بن نُمير، وفيه سليمان بن عمر وهو مستور.
وذكر الهيثمي في المجمع (10/ 296) شطره الأوّل، ثم قال: رواه الطبراني. =
= وقال البوصيري في الإتحاف -خ- (3/ 86/ ب) مختصر: رواه أبو يعلى بسند ضعيف، لضعف بِشر بن نُمير.
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 283)، من طريق محمَّد بن يزيد الثقفي، أخبرني بشر به، وذكر الشطر الأوّل من المتن ولفظه:"من قدر على طمع من طمع الدنيا فأدَّاه، ولو شاء لم يؤدّه، زوَّجه الله عز وجل من الحور العين حيث شاء".