الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35 - كِتَابُ الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ
1 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
3321 -
قال إِسْحَاقُ: حَدَّثَنَا النَّضْر بْنُ شُميل، أنا أَبُو قُرَّة هُوَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: "ذُكِرَ لِي أَنَّ الدُّعَاءَ يَكُونُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتَّى يصلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
3321 -
الحكم عليه:
الأثر بهذا الإسناد ضعيف، فيه أبو قُرَّة الأسدي، وهو مجهول.
وهو موقوف في حكم المرفوع؛ لأنّ لفظه لا يدرك بنظر، قال السخاوي في القول البديع (ص 321) بعد أن ذكره: والظاهر أن حكمه حكم المرفوع، لأنّ مثل هذا لا يقال من قبل الراوي، كما صرح به جماعة من أئمة أهل الحديث والأصول.
وذكره البوصيري في الإتحاف -خ- (3/ 15 أ) مختصر، ثم قال: رواه إسحاق بن راهويه موقوفًا بسند الصحيح، إلا أبا قُرَّة الأسدي، فإني لم أر من تكلم فيه بعدالة ولا جرح، لكن أخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وقال: لا أعرفه بعدالة ولا جرح.
وقال الشيخ الألباني: ضعيف موقوف (الإرواء 2/ 177). =