الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 - بَابُ التَّحْذِيرِ مِنْ مُحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ
3217 -
[1] قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الحُباب ح.
[2]
وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حميد: حدثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا زَيْدٌ (1)، ثنا مُوسَى بْنُ عُبيدة، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عمر رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس! إن الشيطان قد أيس أَنْ يُعْبَدَ فِي بَلَدِكُمْ هَذَا آخِرَ الزَّمَانِ، وَقَدْ رَضِيَ مِنْكُمْ بِمَحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ، فَاحْذَرُوهُ عَلَى دينكم".
الحديث.
(1) قوله "ثنا زيد": بياض في نسخة (س).
3217 -
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف موسى بن عُبيدة.
وذكره الهيثمي في المجمع (3/ 266) مطولًا، ثم قال: رواه البزّار، وفيه موسى بن عُبيدة، وهو ضعيف.
وذكره البوصيري في الإتحاف -خ- (1/ 164 أ) مختصر مطولًا، ثم قال: رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعنه عبد بن حميد بسند فيه موسى بن عُبيدة الرَّبَذي، وهو ضعيف، ورواه البخاريُّ تعليقًا، وأبو داود، وابن ماجه متصلًا مرفوعًا باختصار جدًا. =
تخريجه:
الجملة المذكورة في إسناد الباب قطعة من خُطبة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حجة الوداع، وقد أخرج ابن أبي شيبة (14/ 125) هذه الخُطبة باختصار دون هذه الجملة.
وعنه أخرجه عبد بن حميد في المنتخب (2/ 54) مطولًا. ولفظه: عن ابن عمر، أن هذه السورة أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أَوْسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ بِمَنًى، وَهُوَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)} حَتَّى خَتَمَهَا، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ الْوَدَاعُ، فَأَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ الْقَصْوَاءِ، فَرُحِلَتْ له فركب، فَوَقَفَ لِلنَّاسِ بِالْعَقَبَةِ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، فقال:"يا أيها الناس، إن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وأول دمائكم دم إِيَاسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذيل، وَإِنَّ أَوَّلَ ربا كان في الجاهلية ربا العباس بن عبد المطلب، فهو أوضع، لكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون، أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ، فَهُوَ اليوم كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عِدَّةَ الشهود عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، رَجَبُ مُضَرَ بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ، وَذُو الْقِعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وإن النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ، يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كفروا، يحلونه عامًا ويحرمونه عامًا، ليواطئوا عدة ما حرم الله، وذلك أنهم كانوا يجعلون صفر عامًا حرامًا، وعامًا حلالًا، ويجعلون المحرم عامًا حلالًا، وعامًا حرامًا، وذلك النسيء من الشيطان. يا أيها الناس، إن الشيطان قد يئس أَنْ يُعْبَدَ فِي بَلَدِكُمْ هَذَا آخِرَ الزَّمَانِ، وقد رضي منكم بمحقرات الأعمال، فاحذروه في دينكم. أيها الناس، من كانت عنده وديعة، فليؤدها إلى من ائتمنه عليها. أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ النِّسَاءَ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ حَقٌّ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ، وَمِنْ حَقِّكُمْ أن لا يُوطِئن فرشكم، ولا يعصينكم في معروف، فإذا فعلن ذلك، فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فإذا ضربتم فاضربوا ضربًا غير مبرح.
أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعتصمتم به لن تضلوا: كتاب الله. أيها الناس، أي =
= يوم هذا؟ "، قالوا: يوم حرام. قال: "أي شهر هذا؟ "، قالوا: شهر حرام. قال: "أي بلد هذا؟ "، قالوا: بلد حرام. قال: "فإن الله عز وجل قد حرم دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، كحرمة هذا اليوم، وهذا الشَّهْرِ، أَلَا لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ، أَلَا فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ". ثُمَّ رَفَعَ يديه فقال:"اللهم اشهد أني قد بلغت". ثلاث مرار.
وأخرجه البزّار: كما في الكشف (2/ 33) من طريق بُهْلول، ومحمد بن الزِّبْرِقان -فرقهما- وأبو يعلى: كما في الإِتحاف للبوصيري (ق 111 أفلم) من طريق البُهْلول بن مُوَرِّق السامي، كلاهما: عن موسى بن عُبيدة به مطولًا. وفي سند البزّار: عن عبد الله بن دينار وصدقة بن يسار.
قال البزّار: في الصحيح وغيره طرف منه.
ويشهد لهذه الجملة المذكورة في سند الباب ما يلي:
1 -
حديث ابن مسعود: أخرجه الحميدي (1/ 54) واللفظ له، وأبو يعلى (9/ 57)، والحاكم (2/ 27)، من طريق إبراهيم الهَجَري أبي إسحاق، أنه سمع أبا الأحوص يقول: سمعت عبد الله بن مسعود يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان قد أيس أن تعبد الأصنام بأرضكم هذه -أو ببلدكم هذا-، ولكنه قد رضي منكم بالمحقرات من أعمالكم، فاتقوا المحقرات، فإنهن من الموبقات، أو لا أخبركم بمثل ذلك؟، مثل ركب نزلوا فلاة من الأرض ليس بها حطب فتفرقوا، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعظم، وجاء ذا بروثة، حتى أنضجوا الذي أرادوا، فكذلك الذنوب".
وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 189)، ثم قال: رواه أبو يعلى، وفيه إبراهيم بن مسلم الهَجَري، وهو ضعيف.
2 -
حديث جابر: أخرجه أحمد (3/ 313، 354)، ومسلم (4/ 2166)، والترمذي (4/ 291)، وابن أبي عاصم في السنة (1/ 10)، وأبو يعلى (4/ 73، 194)، والطبراني في مسند الشاميين (2/ 112)، وأبو نُعيم في الحلية (8/ 257). =
= ولفظ مسلم: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم".
وقوله: "ولكن في التحريش بينهم"، أي: في حملهم على الفتن والحروب. (النهاية 1/ 368).
ويشهد لهذه الخُطبة كاملة ما يلي:
1 -
حديث ابن عباس: أخرجه الواقدي في المغازي (3/ 111)، قال: حدّثنا ابن أبي ذئب عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن عِكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا، فذكره بنحو لفظ عبد بن حميد، وسنده صحيح.
2 -
حديث أبي حُرَّة الرَّقَاشي: أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (5/ 72) مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عن أبي حُرَّة، عن عمه رضي الله عنه مرفوعًا، فذكره بنحو لفظ عبد بن حميد.
وسنده ضعيف؛ لضعف زيد بن علي، وهو ابن جُدعان. (انظر التقريب ص 401).
3 -
حديث يونس بن أبي إسحاق: أخرجه هنَّاد (1/ 280)، قال: ثنا ابن أبي زائدة، ثنا يونس بن أبي إسحاق مرفوعًا، فذكره بنحو لفظ عبد بن حميد.
وإسناده ضعيف؛ لإعضاله.
4 -
حديث عَمرو بن الأحوص: أخرجه الترمذي (4/ 401)، وابن ماجه (2/ 1015) من طريق سليمان بن عَمرو بن الأحوص عن أبيه رضي الله عنه مرفوعًا، فذكر بعضه.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
قلت: سليمان بن عَمرو مقبول، قاله الحافظ. (التقريب ص 253)، فالإسناد لأجله ضعيف.
قلت: وبما سبق يرتقي لفظ الباب إلى الحسن لغيره، والله الموفق.
3218 -
[1] وقال الطيالسي: حدّثنا الْمَسْعُودِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدة النَهْدي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى لم يُحَرِّمْ حرمة إلَّا وقد علم أنه سيطَّلِعها منكم مُطَّلِع (1)، ألا فإني مُمْسِكٌ بحُجَزِكم أَنْ تَتَهَافَتُوا فِي النَّارِ، كَمَا يتهافت الذباب".
[2]
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عن المسعودي به، إلّا أنه قال:"آخذ بحُجَزِكم". وَزَادَ: "كَمَا يَتَهَافَتُ الْفِرَاشُ وَالذُّبَابُ والحُنْطُب"(2).
[3]
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا يزيد به (3).
(1) قوله "مطلع": كُتب في هامش الأصل، وفي نسخة (و) و (س):"بمطلع".
(2)
إسناد ضعيف؛ لأنّ رواية يزيد بن هارون عن المسعودي كانت بعد اختلاطه.
(3)
هو في مسند أبي يعلى (9/ 191)، ولفظه:"إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ حُرْمَةً إلَّا وَقَدْ علم أنه سيطَّلعها منكم مطَّلع، ألا وإني آخذ بحُجَزكم عن النار أن تهافتوا فيها كتهافت الفراش، أو الذباب، أو الحُنْظُب"، وسنده ضعيف.
3218 -
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات، إلّا أنه ضعيف؛ لأنّ الطيالسي روى عن المسعودي بعد اختلاطه.
وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 210)، ثم قال: رواه أحمد، وأبو يعلى .. وفيه المسعودي وقد اختلط.
وذكره البوصري في الإتحاف -خ- (3/ 89 ب) مختصر، ثم قال: رواه أبو داود الطيالسي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو يعلى، ورواته ثقات. =
= تخريجه:
هو في مسند الطيالسي (ص 53).
وأخرجه الإمام أحمد (1/ 390) بإسنادين، قال: ثنا وكيع، وقال: ثنا أبو قطن -فرقهما- وفي (1/ 424)، قال: ثنا أبو كامل، ويزيد، وأخرجه أبو يعلى (9/ 191) من طريق يزيد بن هارون، والطبراني في الكبير (10/ 265)، قال: حدّثنا يوسف القاضي، ثنا عَمرو بن مرزوق، والقُضاعي في مسند الشهاب (2/ 176) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي، نا عَمرو بن مرزوق، جميعهم: عن المسعودي به، بألفاظ متقاربة.
وفي إسناد أحمد عن وكيع: عثمان الثقفي، أو الحسن بن سعد، شك المسعودي.
قلت: إسناد الإمام أحمد صحيح، وكيع سمع من المسعودي قديمًا قبل اختلاطه، قاله الإمام أحمد في العلل (1/ 124)، وشَكُّ المسعودي في أن هذا الحديث عن عثمان الثقفي أو الحسن بن سعد لا يؤثر في صحة الإسناد؛ لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة، وقد أخرجه أحمد (1/ 424)، قال: ثنا روح، ثنا المسعودي، قال: أنا أبو المغيرة عن الحسن بن سعد به.
وأبو المغيرة هذا هو عثمان الثقفي، قال الحافظ: ثقة. (التقريب ص 387).
وبمتابعة وكيع هذه يرتقي طريق الباب إلى مرتبة الصحيح لغيره.
ويشهد لجزئه الأخير ما يلي:
1 -
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما مثلي ومثل الناس، كمثل رجل استوقد نارًا، فلما أضاءت ما حوله، جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها، فجعل الرجل يَزَعُهُنّ، ويغلبنه فيقتحمن فيها، فأنا آخذ بحُجَزِكم عن النار، وأنتم تقتحمون فيها".
أخرجه البخاريُّ (فتح 11/ 316) وهذا لفظه، ومسلم (4/ 1789). =
= 2 - حديث جابر رضي الله عنه: أخرجه مسلم (4/ 1790) بنحو لفظ أبي هريرة.
3 -
حديث عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إني ممسك بحُجَزِكم هلموا عن النار، وتغلبوني، تقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب، وأوشك أن أرسل حُجَزِكم، وأُفْرِط لكم عن -أو على- الحوض، وتردون علي معًا أو أشتاتًا".
أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 451) واللفظ له، ومن طريقه كل من: ابن أبي عاصم في السنة (2/ 346)، والقُضاعي في مسند الشهاب (2/ 175)، وأخرجه أبو يعقوب بن شيبة في مسند عمر بن الخطّاب (ص 84، 85)، والرامهرمزي في الأمثال (ص 34)، ومن طريقه القُضاعي في مسند الشهاب (2/ 174، 175) من طريق حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عِكرمة، عَنِ ابْنِ عباس، عن عمر بن الخطّاب به.
قال أبو يعقوب بن شيبة: هو حديث حسن الإِسناد، غير أن في إسناده رجلًا مجهولًا.
وذكره ابن المديني في العلل (ص 94)، ثم قال: هذا حديث حسن الإسناد، وحفص بن حميد مجهول، لا أعلم أحدًا رَوي عنه إلّا يعقوب القُمّي، ولم نجد هذا الحديث عن عمر إلّا من هذا الطريق، وإنما يرويه أهل الحجاز من حديث أبي هريرة.
وتعقبه ابن كثير في التفسير (3/ 261)، فقال: بل قد رَوي عنه أيضًا -أي حفص- أشعث بن إسحاق، وقال فيه يحيى بن معين: صالح. ووثقه النسائيُّ وابن حبّان.
قلت: حفص بن حميد هو القُمّي، قال الحافظ: لا بأس به. (التقريب ص 172)، فهذا الحديث بهذا الإسناد لوجوده حسن، والله أعلم.
4 -
حديث بَهْز بْنِ حَكيم: عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما لي =
= أخذ بحُجَزِكم عن النار".
أخرجه أحمد (5/ 4)، والحسين المروزي في زوائد زهد ابن المبارك (ص 350)، والقُضاعي في مسند الشهاب (2/ 177)، واللفظ له. ولفظ الإمام أحمد، والحسين المروزي بأطول من هذا اللفظ.
وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 351)، ثم قال: رواه أحمد في حديث طويل، ورجاله ثقات.
5 -
حديث سليمان بن سَمُرَة بن جُنْدُب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما منكم من أحد إلّا أنا ممسك بحُجْزَته أن يقع في النار".
أخرجه البزّار: كما في الكشف (4/ 71) من طريق جعفر بن سعد بن سَمُرَة، ثنا خُبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سَمُرَة به.
وسنده ضعيف، جعفر بن سعد ليس بالقوي، وخُبيب بن سليمان مجهول، وسليمان بن سَمُرَة مقبول. (التقريب ص 140، 192، 252).
وكما أسلفت القول فإن حديث الباب يرتقي بما سبق إلى مرتبة الصحيح لغيره.