الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 - بَابُ بَرَكَةِ أَهْلِ الطَّاعَةِ
3198 -
[1] قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا [سُريج](1) بْنُ يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثيم بْنِ عِراك عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مهلًا عن الله تعالى مَهْلًا، لَوْلَا (2) شَبَابٌ خُشَّع، وَشُيُوخٌ رُكَّع، وَأَطْفَالٌ رُضَّع، وَبَهَائِمُ رُتَّع، لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبًّا".
(1) في جميع النسخ: "شُريح"، والمثبت من مسند أبي يعلى.
(2)
في نسخة (و): "لو".
3198 -
[1] الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف إبراهيم بن خُثيم.
وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 227)، ثم قال: رواه البزّار، والطبراني في الأوسط .. وأبو يعلى .. وفيه إبراهيم بن خُثيم، وهو ضعيف.
وذكره البوصيري في الاتحاف -خ- (3/ 88 أ) مختصر، ثم قال: رواه أبو يعلى، والبزار، والبيهقيُّ في الكبرى، ومدار أسانيدهم على إبراهيم بن خُثيم بن عِراك، وهو ضعيف.
وذكره الحافظ في التلخيص الحبير (2/ 97)، وأعلَّه بابن خُثيم.
تخريجه:
هو في مسند أبي يعلى (11/ 287). =
= وأخرجه ابن عَدي (1/ 243)، قال: حدّثنا عبد الله بن محمَّد بن إسحاق السِّمَّري، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال -خ- (ق 317 أ)، قال: حدّثنا عبد الله بن محمَّد البغوي، ونصر بن القاسم الفرائضي، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (3/ 345) مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بْنِ عبد العزيز، والخطيب في تاريخ بغداد (6/ 64) من طريق محمَّد بن أحمد بن البراء، جميعهم: عن سُريج بن يونس به، بلفظه عند ابن عَدي، وبلفظ قريب عند الباقين.
قال البيهقي: إبراهيم بن خُثيم غير قوي، وله شاهد بإسناد آخر غير قوي. وأخرجه البزّار: كما في الكشف (4/ 66) من طريق محمَّد بن موسى الحريري، ثنا إبراهيم بن خُثيم به، بنحوه، ولفظه:"مهلًا فإن الله تبارك وتعالى شديد العقاب، فلولا صبيان رُضَّع، ورجال رُكَّع، وبهائم رُتَّع، صبّ عليك العذاب صَبًّا، أو أنزل عليكم العذاب".
قال البزّار: لا نعلم رواه إلَّا أبو هريرة بهذا الإسناد.
ويشهد لهذا الحديث ما يلي:
1 -
ما رواه مُسافع مرفوعًا: أخرجه الدولابي في الكنى (1/ 43) واللفظ له، وابن أبي عاصم في الآحاد (2/ 210)، ومن طريقه ابن الأثير في أُسْد الغابة (6/ 206)، وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة -خ- (ق 110 أ)، والطبراني في الكبير (22/ 309)، وفي الأوسط: كما في مجمع البحرين -خ- (275 ب)، وابن عَدي (4/ 315)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (3/ 345)، وأخرجه البيهقي في الشعب (7/ 155) من طريق عبد الرحمن بن سعد القُرَظي قال: حدثني مالك بن عُبيدة الدَّيْلي عن أبيه أنه حدثه عن جده، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"لولا عباد الله رُكَع، وصبية رُضَّع، وَبَهَائِمُ رُتَّع، لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبًّا، ثم لرص رَصًّا".
قال ابن أبي عاصم: قال القاضي أبو بكر: إسناده حسن.
قلت: هو حسن لغيره، أما لذاته، فلا؛ لأنّ إسناده غير قوي، قاله البيهقي في =
= السنن الكبرى (3/ 345)، وذلك لأنّ فيه عبد الرحمن بن سعد، وهو المؤذن، قال الحافظ: ضعيف. (التقريب ص 341)، وفيه مالك بن عُبيدة، قال الذهبي:
لا يعرف. (المغني 2/ 538)، ووالده: عُبيدة، هو ابن مُسافع، قال الحافظ: مقبول.
(التقريب ص 379).
وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 227)، ثم قال: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار، وهو ضعيف.
وذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (ص 701)، وقال: ضعيف.
2 -
وأخرج أحمد بن الحسين بن هارون العلوي في الأمالي (ص 21) من طريق معاوية عن أبي الزاهرية رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم إلّا ومناد ينادي: أيها الناس مهلًا، فإن لله عز وجل سطوات وبسطات، ولكم قروح داميات، ولولا رجال خُشَّع، وصبيان رُضَّع، ودواب رُتَّع، لَصُبَّ الله عليكم البلاء صبًّا، ثم رَضَّكم به رَضًّا".
وإسناده ضعيف، أبو الزاهرية هو حُدير الحضرمي، روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة. (انظر التهذيب 2/ 191)، ومعاوية هو ابن صالح الحضرمي، قال الحافظ: صدوق له أوهام. (التقربب ص 538).
وبهذين الشاهدين يرتقي لفظ الباب إلى الحسن لغيره، والله الموفق.
3198 -
[2] وقال الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلد، ثنا محمَّد بْنُ مُوسَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثيم بِهِ.
وَقَالَ: لَا نَعْلَمُهُ إِلَّا بِهَذَا الإِسناد (1).
(1) قوله "وقال البزّار: حدّثنا
…
إلخ": كُتب في نسخة (س) بالهامش، ونص لفظ البزّار كما في الكشف: لا نعلم رواه إلّا أبو هريرة بهذا الإسناد.
3198 -
[2] الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمَّد بن موسى، وإبراهيم بن خُثيم.
تخريجه:
هو في مسند البزّار: كما في الكشف (4/ 66) وتقدم ذكر لفظه ومن أخرجه في تخريج الطريق الأوّل، وبه يرتقي إلى الحسن لغيره، وبالله التوفيق.