المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌42 - باب فضل الفقير القانع - المطالب العالية محققا - جـ ١٣

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌36 - بَابُ اشْتِمَالِ الْقُرْآنِ عَلَى جَمِيعِ الْأَحْكَامِ إِجْمَالًا وتفصيلًا

- ‌37 - باب الترهيب من الكذب

- ‌38 - باب ترويح القلوب لتعي

- ‌39 - باب التحذير من الكذب على رسول الله [صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - كِتَابُ الرَّقَائِقِ

- ‌1 - بَابُ الْعُمُرِ الْغَالِبِ

- ‌3 - باب الوصايا النافعة

- ‌4 - بَابُ حُسْنُ الْخُلُقِ

- ‌5 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الدِّين، وَبَذْلِ الْمَالِ وَالنَّفْسِ دونه

- ‌6 - باب ٌ

- ‌7 - بَابُ الضِّيقِ عَلَى الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا

- ‌8 - باب ٌ

- ‌10 - بَابُ وُقُوعِ الْبَلَاءِ بِالْمُؤْمِنِ الْكَامِلِ ابْتِلَاءً

- ‌11 - بَابُ الْحَثِّ عَلَى الصَّبْرِ

- ‌12 - باب ذم الغضب

- ‌13 - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَرَكَ الْمَعْصِيَةَ مِنْ خَوْفِ الله تعالى

- ‌14 - بَابُ الْمُبَادَرَةِ إِلَى الطَّاعَةِ

- ‌15 - بَابُ التَّرْهِيبِ مِنْ مَسَاوِئِ الْأَعْمَالِ

- ‌16 - بَابُ التَّخْوِيفِ مِنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌17 - بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْعَمَلِ

- ‌18 - باب عيش السلف

- ‌19 - بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْمُبَاهَاةِ بِالْمَطْعَمِ [وَالْمَلْبَسِ]

- ‌22 - بَابُ فَضْلِ الرِّزْقِ فِي الْوَطَنِ

- ‌23 - بَابُ إِظْهَارِ عَمَلِ الْعَبْدِ وَإِنْ أَخْفَاهُ

- ‌24 - باب جواز الاحتراز بتحصيل القوت، مع العمل [الصالح]

- ‌25 - بَابُ التَّرْغِيبِ فِي التَّسْهِيلِ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا

- ‌26 - باب فضل مخالطة الناس، والصبر على أذاهم

- ‌27 - بَابُ التَّبَرُّكِ بِآثَارِ الصَّالِحِينَ

- ‌28 - بَابُ فَضْلِ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْعَمَلِ

- ‌29 - باب ذكر الأبدال

- ‌30 - بَابُ بَرَكَةِ أَهْلِ الطَّاعَةِ

- ‌31 - باب ما يكرم به الرجل الصالح

- ‌32 - باب ما جاء في القُصَّاص والوُعّاظ

- ‌33 - بَابُ كَرَاهِيَةِ تَنْجِيدِ الْبُيُوتِ بِالسُّتُورِ، وَالتَّبَقُّرِ فِي التزين

- ‌34 - بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّبَخْتُرِ فِي الْمَشْي

- ‌35 - باب ذم الشح

- ‌36 - باب فضل من أحب لقاء اللَّهِ تَعَالَى

- ‌37 - بَابُ التَّحْذِيرِ مِنَ الرِّيَاءِ، وَالدُّعَاءِ بِمَا يُذْهِبُهُ

- ‌38 - بَابُ التَّحْذِيرِ مِنْ مُحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ

- ‌39 - بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌40 - باب بقية التحذير من الرياء

- ‌41 - باب فضل الجوع

- ‌42 - باب فضل الفقير القانع

- ‌43 - باب ذم الكبر

- ‌44 - باب الصمت

- ‌45 - باب الإِيثار

- ‌46 - باب قصر الأمل

- ‌47 - باب السلامة في العزلة

- ‌48 - باب الحُزْن

- ‌49 - باب فضل الحِدَّة

- ‌50 - باب الاستعطاف

- ‌51 - باب خير الجلساء

- ‌52 - بَابُ فَضْلِ سُكْنَى الْمَقَابِرِ

- ‌53 - بَابُ فَضْلِ هَجْرِ الْفَوَاحِشِ

- ‌54 - باب ثمرة طاعة الله تعالى

- ‌55 - باب فضل البكاء من خشية الله تعالى

- ‌56 - باب التوبة والاستغفار

- ‌57 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّنَطُّعِ

- ‌60 - باب محبة المؤمن لقاء الله تعالى

- ‌34 - كتاب الزهد والرقائق

- ‌1 - باب اجتناب [الشبهات]

- ‌ باب فضل كتم الغيظ

- ‌3 - باب الأمر بالمعروف

- ‌4 - باب النصيحة من الدين

- ‌5 - بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ [لَا يَأْتَمِرُ]

- ‌6 - باب فضل الورع والتقوى

- ‌7 - باب فضل الخوف من الله -تعالى- والبكاء من خشيته

- ‌8 - باب القصاص في القيامة

- ‌35 - كِتَابُ الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ

- ‌1 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ

- ‌5 - باب جوامع الدعاء

- ‌6 - بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الإِفراد بِالدُّعَاءِ

- ‌7 - بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ بِالدُّعَاءِ

- ‌8 - باب ما يقول إذا دعا للقوم

- ‌9 - باب الدعاء بكف واحد

- ‌10 - بَابُ الْأَمْرِ بِالِاسْتِرْجَاعِ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَسُؤَالِ الله عز وجل كل شيء

- ‌11 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ

- ‌12 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ

- ‌14 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ

- ‌15 - باب ما يقول من طنَّت أذنه

- ‌16 - باب ما يقول من ركب السفينة

- ‌17 - بَابُ مَا يُرَدُّ بِالدُّعَاءِ مِنَ الْبَلَاءِ

- ‌18 - باب دعاء المريض

- ‌19 - باب أفضل الدعاء

- ‌20 - بَابُ الدُّعَاءِ لِلْغَيْرَى

- ‌21 - بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الدُّعَاءِ عَلَى النَّفْسِ وَالْوَلَدِ

الفصل: ‌42 - باب فضل الفقير القانع

‌42 - باب فضل الفقير القانع

(123)

حديث أبي بَرْزَة رضي الله عنه، قد (1) تقدم في أبواب الذكر الذي يُذهب أبواب السَّقَم، في أبواب الطب (2).

(1) قوله "قد": ساقط من نسخة (س)، وفي نسخة (و):"قدم".

(2)

ذكره الحافظ في باب الذكر الذي يُذهب أبواب السَّقَم حديث رقم (2449).

ص: 461

3225 -

وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمرو، ثنا زَائِدَةُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْد رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَوْ قَامَ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ فَسَأَلَهُ دِينَارًا مَا أَعْطَاهُ، أَوْ دِرْهَمًا مَا أَعْطَاهُ، أَوْ فِلْسًا مَا أَعْطَاهُ، وَلَوْ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى الدُّنْيَا مَا أَعْطَاهُ، وَمَا يَمْنَعُهُ إِلَّا من كرامته عليه، ولو سأل الله تعالى الْجَنَّةَ، لَأَعْطَاهُ، وَلَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ، لأبرَّه".

ص: 462

3225 -

الحكم عليه:

رجال هذا الحديث كلهم ثقات، لكنه ضعيف، لإِرسال سالم بن أبي الجَعْد.

وذكره البوصيري في الإتحاف -خ- (3/ 100 ب) مختصر، ثم قال: رواه الحارث بن أبي أسامة، ولأنس في الصحيح:"إن من عباد الله، من لو أقسم على الله لأبرّه".

ص: 462

تخريجه:

هو في مسند الحارث كما في بغية الباحث، (ص 1312).

وأخرجه أحمد في الزهد (ص 28)، وهنَّاد (1/ 323)، وابن أبي الدنيا في التواضع (ص 97) قال: حدّثنا إسحاق بن إسماعيل، ثلاثتهم: عن أبي معاوية، عن الأعمش به، بنحوه.

ولفظ أحمد: "إن من أمتي من لو أتى باب أحدكم فسأله دينارًا، لم يعطه إياه، ولو سأله درهمًا، لم يعطه إياه، ولو سأله فلسًا، لم يعطه إياه، ولو سأل الله الجنة لأعطاها إياه، ولو سأله الدنيا، لم يعطها إياه، وما يمنعها إياه لهوانه عليه، ذو طِمْرَين لا يؤبه له، لو يقسم على الله عز وجل لأبره".

والطِّمْر: هو الثوب الخلق. (النهاية 3/ 138).

وأخرجه ابن أبي الدنيا في الأولياء (ص 36) قال: حدّثنا أبو هشام، نا يحيى بن يمان، نا زائدة به، بمعناه، بصيغة حديث قدسي. =

ص: 462

= وأبو هشام هو محمَّد بن يزيد الرفاعي، قال الحافظ: ليس بالقوي (القريب ص 514)، ويحيى بن يمان هو العِجلي، ضعيف، قال الحافظ: صدوق عابد يخطئ كثيرًا وقد تغيّر. (التقريب ص 598).

ورُوي عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْد، عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، مرفوعًا، أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين -خ- (ق 273 ب) من طريق أبي معاوية عن الأعمش، عن سالم به، بنحوه مختصرًا.

ولفظه: "إن من أمتي من لو جاء أحدكم فسأله دينارًا، لم يعطه، ولو سأل الله الجنة، لأعطاه إياها، ذو طِمْرَين لا يُؤْبَه له، لو أقسم على الله، لأبرّه".

وذكره المنذري في الترغيب (4/ 152)، ثم قال: رواه الطبراني، ورواته محتج بهم في الصحيح. أهـ. ووافقه الهيثمي في المجمع (10/ 264)، والعراقي (انظر المغني مع الإحياء 3/ 277).

وأخرجه البيهقي في الشعب (7/ 320) من طريق عَمرو بن مرة عن سالم به، بنحوه مختصرًا.

ولفظه: "إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَوْ قَامَ عَلَى باب أحدكم يسأله دينارًا أو درهمًا أو شيئًا، ما أعطاه إياه، وَمَا يَمْنَعُهُ إِلَّا مِنْ كَرَامَتِهِ عَلَيْهِ، وَلَوْ أقسم على الله لأبرَّه".

ويشهد لمعناه ما يلي:

أخرج مسلم (4/ 2024) بسنده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوعٌ بالأبواب، لو أقسم على الله، لأبرَّه".

وأخرج البخاريُّ (فتح 11/ 541) بسنده عن حارثة بن وهب قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أدلكم على أهل الجنة؟ كل ضعيف متضعّف، لو أقسم على الله، لأبرَّه، وأهل النار كل جَوَّاظ عُتُلٍّ مستكبر".

وبما سبق يرتقي لفظ الباب إلى مرتبة الحسن لغيره.

ص: 463