المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌62 - سورة المدثر - المطالب العالية محققا - جـ ١٥

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌18 - سورة الإِسراء

- ‌19 - سورة الكهف

- ‌20 - سورة طه

- ‌21 - سورة الحج

- ‌22 - سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌23 - سورة النور

- ‌24 - سورة الفرقان

- ‌25 - سورة الشعراء

- ‌26 - سورة القصص

- ‌27 - سورة الروم

- ‌28 - سورة آلم تنزيل السجدة

- ‌29 - سورة الأحزاب

- ‌30 - سورة فاطر

- ‌31 - سورة يس

- ‌32 - سورة الصافات

- ‌33 - سورة ص

- ‌34 - سورة الزمر

- ‌35 - سورة فصِّلت

- ‌36 - سورة حم عسق

- ‌37 - سورة الزخرف

- ‌38 - سورة الدخان

- ‌39 - سورة الأحقاف

- ‌40 - سورة القتال

- ‌41 - سورة الفتح

- ‌42 - سورة الحجرات

- ‌43 - سورة ق

- ‌44 - سورة الذاريات

- ‌45 - سورة الطور

- ‌46 - سورة النجم

- ‌47 - سورة القمر

- ‌48 - سُورَةِ الرَّحْمَنِ

- ‌49 - سورة الواقعة

- ‌50 - سورة الحديد، وسورة المجادلة

- ‌51 - سورة الحشر

- ‌52 - سورة الممتحنة

- ‌53 - سورة المنافقين

- ‌54 - سورة الطلاق

- ‌55 - سورة التحريم

- ‌56 - سُورَةِ تَبَارَكَ

- ‌57 - سورة ن

- ‌58 - سورة الحاقة

- ‌59 - سورة سأل

- ‌60 - سورة الجن

- ‌61 - سورة المزمل

- ‌62 - سورة المدثر

- ‌63 - سورة المرسلات

- ‌64 - سورة النبأ

- ‌65 - سورة التكوير

- ‌66 - سورة إذا السماء انشقت

- ‌67 - سورة البلد

- ‌68 - سورة الضحى

- ‌69 - سورة إذا زلزلت

- ‌70 - سورة الماعون

- ‌71 - بَابُ فَضْلِ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَمَا بَعْدَهَا .. إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ

- ‌72 - سورة إذا جاء نصر الله والفتح

- ‌73 - سورة تبت

- ‌74 - سورة الإِخلاص

- ‌75 - سورة المعوذتين

- ‌40 - كِتَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌1 - بَابُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌2 - باب جوده وكرمه صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب إنصافه من نفسه صلى الله عليه وسلم

- ‌4 باب بركة دعائه صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب إطلاع الله تعالى إياه صلى الله عليه وسلم عَلَى مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ أَعْدَاؤُهُ وَغَيْرُهُمْ فِي غيبته

- ‌7 - باب إعلامه صلى الله عليه وسلم بِالْخُلَفَاءِ بَعْدَهُ

- ‌9 - باب معرفته صلى الله عليه وسلم بكلام البهائم

- ‌10 - بَابُ طَهَارَةِ دَمِهِ وَبَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب بركته حَيًّا وَمَيِّتًا

- ‌12 - باب حياته فِي قَبْرِهِ

- ‌13 - بَابُ تَوَاضُعِهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنْصَافِهِ

- ‌14 - بَابُ طِيبِ عَرَقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب حلمه صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - بَابُ إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم بِأَنَّ فَارِسَ تَنْقَرِضُ وَأَنَّ الرُّومَ تَبْقَى فَكَانَ كَذَلِكَ

- ‌17 - بَابُ بَرَكَةِ يَدِهِ صلى الله عليه وسلم ومسحه على وجوه الرجال والنساء وامتناعه صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْسِ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ

- ‌18 - بَابُ قُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الجماع

- ‌19 - باب

- ‌20 - بَابُ صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب ما اختص به صلى الله عليه وسلم على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌23 - باب شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

- ‌24 - بَابُ اعْتِرَافِ الْقُدَمَاءِ بِأَعْلَامِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌25 - باب نفع شفاعته

- ‌26 - باب فضل أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌27 - بَابُ فَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌28 - باب ذكر قتل عمر

الفصل: ‌62 - سورة المدثر

‌62 - سورة المدثر

3771 -

قال مسدّد: حدّثنا يَحْيَى، ثنا سَيْفٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: بينما ابن عباس رضي الله عنهما جَالِسًا فِي حَوْضِ زَمْزَمَ، وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ {وَاللَّيْلِ إِذْ (1) أَدْبَرَ} (2) فسكت رضي الله عنه، فَلَمَّا ثوَّب (3) الْمُؤَذِّنُ، أَوْ نَادَى الْمُنَادِي، قَالَ رضي الله عنه أين السائل عن: الليل إذا (4) أدبر (5) قال: قد دبر الليل.

(1) في (عم): "والليل إذ أدبر"، وهو خطأ.

(2)

سورة المدثر: الآية 33.

(3)

الأصل في التثويب: أن يجيء الرجل مستصرخًا فيلوح بثوبه ليرى ويشتهر. فسمي الدعاء تثويبًا لذلك، وكل داع مثوب، وقيل: إنما سمي تثويبًا من ثاب يثوب، إذا رجع: فهو رجوع إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة، وأن المؤذن إذا قال: حي على الصلاة، فقد دعاهم إليها، وإذا قال بعدها: الصلاة خير من النوم. فقد رجع إلى كلام معناه المبادرة إليها. اهـ.

من النهاية (1/ 226)، فيكون معنى التثويب هنا الدعوة إلى الصلاة. ويفسرها ما جاء بعدها.

(4)

قرأ نافع، وحفص، وحمزة، ويعقوب، وخلف بإسكان الذال في إذ، وأدبر بهمزة مفتوحة، وإسكان الدال بعدها. وورش بنقل حركة الهمزة إلى الذال، وحذف الهمزة، والباقون بفتح الذال وألف بعدها، ودبر بحذف الهمزة قبلها وفتح الدال. (البدور الزاهرة ص 331).

وأما معنى القراءتين في إذ:

1 -

قيل إنهما لغتان بمعنى واحد. هذا قول الفراء والأخفش، وثعلب.

2 -

أن دبر بمعنى: خلف، وأدبر: بمعنى ولى. يقال: دبرني فلان: جاء خلفي. وإلى هذا ذهب أبو عبيدة، وابن قتيبة.

انظر: زاد المسير (8/ 409).

(5)

في (سد): "إذا أدبر".

ص: 416

3771 -

درجته:

موقوف صحيح. قال البوصيري في الإِتحاف (2/ ق 171 ب): رواته ثقات.

ص: 417

تخريجه:

عزاه السيوطي في الدر (6/ 285)، إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

وأخرج ابن جرير نحوه في تفسيره (29/ 162)، عن محمد بن سعد، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه قال: حدثني أبي، عن ابن عباس أنه قال: دبوره إظلامه لكن رجال إسناده كلهم ضعفاء كما تقدم في النص رقم 3653.

ص: 417

3772 -

وقال (1) إسحاق: أنا النصر بْنُ شُمَيْلٍ، ثنا ابْنُ صَمْعَةَ، ثنا (2) مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ حَبِيبَةَ أَوْ أُمِّ حَبِيبَةَ قَالَتْ: كُنَّا فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنَ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ أَطْفَالٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، إلَّا جِيءَ بِهِمْ حَتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُمُ: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:{فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} (3) فعقب قال: نفعت الآباء شفاعة أولادهم.

(1) الحديث من زيادات (ك).

(2)

في المسند: "نا".

(3)

سورة المدبر: الآية 48.

ص: 418

3772 -

درجته:

رجاله ثقات إلَّا ابن صمعة فصدوق تغير بآخره، والحديث بشواهده صحيح لغيره.

ص: 418

تخريجه:

أخرجه إسحاق في المسند (4/ 251: 2074)، بهذا الإِسناد والمتن.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 446) عن محمد بن عبد الله الأنصاري حدّثنا أبان بن صمعة به.

وله شاهد من حديث أبي هريرة بلفظ "لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلَّا تحلة القسم" أخرجه البخاري (6656)، ومسلم (2632).

ومن حديث أبي ذر "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنَ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الولد لم يبلغوا الحنث إلَّا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم" أخرجه أحمد (5/ 151)، والنسائي (4/ 24)، والطبراني في الصغير (895)، وابن حبّان (2940)، والبيهقي (9/ 171). =

ص: 418

= ومن حديث أنس من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة أخرجه البخاري (1248)، وأحمد (3/ 152).

ومن حديث ابن مسعود من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلَّا كانوا له حصنًا حصينًا من النار أخرجه ابن ماجه (1606)، والترمذي (1061). (سعد).

ص: 419