الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28 - باب ذكر قتل عمر
3899 -
(1) قال إسحاق: ثنا قَيْسِ (2) بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ لما قتل عمر قالت أم أيمن: اليوم وهى الإِسلام.
ذكره عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ قيس.
(1) هذا الباب والحديث زيادة من: (ك).
(2)
الذي في المسند (قال قيس). وهو الذي يتناسب مع قوله (ذكره
…
).
3899 -
درجته:
رجاله ثقات وإسناده متصل.
تخريجه:
أخرجه إسحاق في المسند (5/ 156: 2276).
وأخرجه ابن سعد (8/ 226) من طريق الأسدي وقبيصة قالا: ثنا سفيان عن قيس به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 24: 12027) قال: حدّثنا أبو أسامة عن سفيان به.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 369)، قال: أخبرنا وكيع بن الجراح، والفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الله الأسدي، قالوا: أخبرنا سفيان به. =
= وأخرجه البخاري في التاريخ الصغير (1/ 88) قال: حدّثنا أبو نعيم، ثنا سفيان به.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ق 191 ج 13) من طريق جعفر بن عمر، وعبيد الله بن موسى، ووكيع، وأبي نعيم، كلهم عن سفيان به.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد فضائل الصحابة (1/ 245: 303) قال: حدثني شجاع بن مخلد قال: حدّثنا يحيى بن يمان، عن سفيان به.
وأخرجه الطبراني في الكبير (25/ 86: 221)، قال حدّثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان به.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 259)، رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف وذكر ذلك أيضًا في (9/ 77).
ونسبه الحافظ في الإِصابة (4/ 416)، لابن سعد. (سعد).
3900 -
قال ابْنُ أَبِي عُمَرَ (1): حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عُبَيْدَةَ العبدي، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قال: لما طعن عمر رضي الله عنه دَخَلْنَا عَلَيْهِ، وَهُو يَقُولُ: لَا تَعْجَلُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ أَعِشْ رَأَيْتُ فِيهِ رَأْيِي. وَإِنْ أَمُتْ (2) فَهُوَ إِلَيْكُمْ. قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. إِنَّهُ وَاللَّهِ قَدْ قُتِلَ وَقُطِّعَ. قَالَ رضي الله عنه: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. ثُمَّ قَالَ رضي الله عنه: وَيْحَكُمْ. مَنْ هُوَ؟ قَالُوا: أَبُو لُؤْلُؤَةَ. قَالَ رضي الله عنه: الله أكبر. ثم نظر رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله رضي الله عنه فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، أَيُّ وَالِدٍ كُنْتُ لَكَ؟ قال: خير والد. قال رضي الله عنه: فأُقسم عليك لَمَا احْتَمَلْتَنِي حَتَّى تَلْصِقَ خَدِّي بِالْأَرْضِ، حَتَّى أَمُوتَ كَمَا يَمُوتُ الْعَبْدُ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ رضي الله عنه: وَاللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لِيَشْتَدَّ عَلَيَّ يَا أَبَتَاهُ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: قُمْ فَلَا تُرَاجِعْنِي (3). قَالَ: فَقَامَ فَاحْتَمَلَهُ (4) حَتَّى أَلْصَقَ خَدَّهُ بِالْأَرْضِ. ثُمَّ قال رضي الله عنه: يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِحَقِّ اللَّهِ تعالى، وَحَقِّ عُمَرَ إِذَا مُتُّ فَدَفَنْتَنِي لَمَا (5) لَمْ تَغْسِلْ رَأْسَكَ حَتَّى تَبِيعَ مِنْ رِبَاعِ آلِ عُمَرَ بِثَمَانِينَ أَلْفًا فَتَضَعَهَا فِي بَيْتِ مَالِ المسلمين. فقال (6) عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه -وَكَانَ عِنْدَ رَأْسِهِ- يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: وَمَا قدر هذه الثمانين ألفًا. قد أضررت بعيالك، أو بآل عمر.
(1) في (عم) و (سد): "وقال أبو يعلى".
(2)
في (عم): "وإن مت".
(3)
في (عم): "فلا ترجعني".
(4)
في (عم) و (سد): "فاحتملته".
(5)
كلمة: "لما": ليست في (عم).
(6)
في (عم) و (سد): "فقال له".
قال (7) رضي الله عنه: إِلَيْكَ عَنِّي يَا ابْنَ عَوْفٍ، فَنَظَرَ إِلَى عبد الله رضي الله عنه فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، وَاثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَلْفًا أَنْفَقْتُهَا (8)، فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ حَجَّةً حَجَجْتُهَا فِي وِلَايَتِي وَنَوَائِبَ (9) كَانَتْ تَنُوبُنِي فِي الرُّسُلِ تَأْتِيَنِي مِنْ قِبَلِ الْأَمْصَارِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عوف رضي الله عنه: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ، وَأَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللَّهِ تعالى، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا (10)، مِنَ الْمُهَاجِرِينَ إلَّا وَقَدْ أَخَذَ مِثْلَ الَّذِي أَخَذْتَ، مِنَ الْفَيْءِ الذي قد جعله الله تعالى لنا، وقد قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ. وَقَدْ كَانَتْ لَكَ (11) مَعَهُ صلى الله عليه وسلم سوابق. فقال رضي الله عنه: يَا ابْنَ عَوْفٍ. وَدَّ عُمَرُ أَنَّهُ لَوْ خَرَجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلَ فِيهَا. إِنِّي أَوَدُّ أن ألقى الله تعالى فَلَا تَطْلُبُونِي بِقَلِيلٍ وَلَا كَثِيرٍ.
* ثُمَامَةُ تَكَلَّمَ فِيهِ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَغَيْرُهُ. وسيَاقُ قِصَّةِ عمر
رضي الله عنه فِي الصَّحِيحَيْنِ لَيْسَ فِيهَا غَالِبٌ هَذَا الْمَذْكُورُ هنا.
(7) في (سد): "فقال".
(8)
في (مح): "أنفقها"، وفي (عم) و (سد):"أنفقتها"، وهو الظاهر.
(9)
إلى كلمة: "نوائب" آخر نسخة (سد).
(10)
في (عم): "أحد من المهاجرين".
(11)
في (عم): له معه".
3900 -
درجته:
شديد الضعف لحال ثمامة فهو متروك، وفيه عنعنة أبي الزبير وهو مدلس من الثالثة. قال البوصيري في الإِتحاف (3/ق 47 ب)، رواه ابن أبي عمر، عن ثمامة وهو ضعيف. اهـ. وفيه تساهل.
3901 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (1): حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ (2) الْغُبَرِيُّ (3)، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ البناني، عن أبي رافع رضي الله عنه قال: كان أبو لؤلؤ عبدًا للمغيرة بن شعبة فكان (4) يصنع الرحا. وَكَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَسْتَغِلُّهُ كُلَّ يَوْمٍ أربعة دراهم، فلقي أبو لؤلؤة عمر رضي الله عنه، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ الْمُغِيرَةِ قَدْ أَثْقَلَ عَلَيَّ غَلَّتِي. فَكَلِّمْهُ يُخَفِّفْ عَنِّي. فَقَالَ له عمر رضي الله عنه: اتق الله تعالى، وأحسن إلى مولاك.
ومن نية عمر رضي الله عنه أَنْ يَلْقَى الْمُغِيرَةِ فَيُكَلِّمَهُ فَيُخَفِّفَ (5) عَنْهُ، فَغَضِبَ الْعَبْدُ وَقَالَ: وَسِعَ النَّاسَ عِدْلُهُ كُلَّهُمْ غَيْرِي. فَأَضْمَرَ (6) عَلَى قَتْلِهِ.
فَاصْطَنَعَ خِنْجَرًا لَهُ رَأْسَانِ، وَشَحَذَهُ (7) وَسَمَّهُ، ثُمَّ أَتَى بِهِ الْهُرْمُزَانَ (8)، فَقَالَ كَيْفَ تَرَى هَذَا؟ قَالَ: أَرَى أَنَّكَ لَا تَضْرِبُ بِهِ أَحَدًا إلَّا قَتَلْتَهُ. فَتَحَيَّنَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ فَجَاءَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ، حَتَّى قَامَ وراء عمر رضي الله عنه، وكان عمر رضي الله عنه إِذَا أُقيمت الصَّلَاةُ فَتَكَلَّمَ يَقُولُ (9) أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ،
(1) المسند (3/ 163: 2723)، المقصد العلي (ق / 128 أ).
(2)
في (عم): "يسير"، وفي (مح):"بشير"، بالباء والياء، وهو خطأ.
(3)
في (عم): "الغبري"، وهو الصحيح، وفي (مح):"العنزي"، بالنون والزاي.
(4)
في (عم): "كان".
(5)
في (عم): "فيخفف".
(6)
في (عم): فضمر".
(7)
يقال: شحذت السيف والسكين: إذا حددته بالمسن وغيره مما يخرج حده. انظر: النهاية (2/ 449).
(8)
نقل ابن الأثير في الكامل (3/ 40)، عن القماباذيان بن الهرمزان أن العجم كانت في المدينة يستروح بعضها إلى بعض، وذكر هذه الحادثة، أن رجلًا أخبر عبيد الله بن عمر بها فأقبل إلى الهرمزان فقتله. ورواه ابن سعد (3/ 355)، عن ابن المسيب.
(9)
في (عم): "فيقول".
فَذَهَبَ يَقُولُ كَمَا كَانَ يَقُولُ، فَلَمَّا كَبَّرَ وَجَأَهُ (10) أَبُو لُؤْلُؤَةَ فِي كَتِفِهِ، وَوَجَأَهُ فِي خاصرته فسقط عمر رضي الله عنه. وَطَعَنَ بِخِنْجَرِهِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَهَلَكَ مِنْهُمْ سبعة (11)، وجرح منهم ستة، وحمل عمر رضي الله عنه فذهب به إلى منزله، وماج النَّاسُ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسَ أَنْ تَطْلُعَ، فَنَادَى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ الصَّلَاةَ، الصَّلَاةَ.
فَفَزِعُوا إِلَى الصلاة، فتقدم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فصلَّى بِهِمْ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ فِي الْقُرْآنِ. فَلَمَّا قضى صلاته توجهوا إلى عمر رضي الله عنه، فَدَعَا بِشَرَابٍ لَيَنْظُرَ مَا قَدْرُ جُرْحِهِ، فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ (12) فَشَرِبَهُ. فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ، فَلَمْ يَدْرِ أنبيذ هو أم دم. فدعا (13) رضي الله عنه بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ.
فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ، فَقَالُوا: لَا بأس عليك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (14). فَقَالَ رضي الله عنه: إِنْ يَكُنِ الْقَتْلُ بَأْسًا فَقَدْ قُتِلْتُ. فَجَعَلَ الناس يثنون عليه، فقال: على مَا تَقُولُونَ (15)؟ وَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْهَا كَفَافًا، وَأَنَّ صُحْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سلمت لي. فتكلم ابن عباس رضي الله عنهما فقال: لا والله
(10) يقال: وجأته بالسكين وغيرها وجًا: إذا ضربته بها. انظر: النهاية (5/ 152).
(11)
قال الحافظ في الفتح (7/ 50)، وقفت من أسمائهم على كليب بن البكير الليثي. وله ولأخوته صحبة. اهـ.
(12)
قال الحافظ في الفتح (7/ 51)، المراد بالنبيذ المذكور تمرات نبذت في ماء، أي: نقعت فيه، كانوا يصنعون ذلك لاستعذاب الماء. اهـ.
(13)
في (مح): "فدعى".
(14)
في (عم): "أمير المؤمنين".
(15)
في (عم): "على ما يقولون"، بالتحتية.
لا تَخْرُجُ مِنْهَا كَفَافًا. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (16).
قَالَ: وَكَانَ عمر رضي الله عنه يستريح إلى كلام ابن عباس رضي الله عنهما. فقال: كرر. فكرر عليه. فقال رضي الله عنه: على مَا تَقُولُ؟؟ لَوْ أَنَّ لِيَ طِلَاعَ الْأَرْضِ لافتديت به من هول المطلع.
أخرجه ابن حبّان عَنْ أَبِي يَعْلَى بِطُولِهِ. وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحِ بقليل من هذا السياق، ومعظمه ليس فيه.
(16) تمامه: لقد صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فصحبته وهو عنك راض بخير ما صحبه صاحب، كنت له.
وكنت له، وكنت له، حتى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض، ثم صحبت خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فكنت تنفذ أمره، وكنت له، وكنت له، ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت، فوليتها بخير ما وليها وإنك كنت تفعل، وكنت تفعل. فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس، فقال له عمر: كرر عليَّ حديثك فكرر عليه. فقال عمر: أما والله على ما تقول لو أن لي طلاع الأرض ذهبًا لافتديت به اليوم من هول المطلع. قد جعلتها شورى في ستة، عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن، وسعد رضوان الله عليهم أجمعين، وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرًا، وليس منهم، وأجلهم ثلاثة، وأمر صهيبًا أن يصلي بالناس. مسند أبي يعلى (3/ 165).
3901 -
درجته:
حسن لحال قطن صدوق، وشيخه جعفر صدوق. وقد عزاه البوصيري في الإِتحاف (3/ ق 48 أ)، إلى أبي يعلى وابن حبّان والحاكم، والبيهقي، وقال: له شاهد في الصحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 79)، رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
تخريجه:
قصة مقتل عمر رضي الله عنه مروية عن عمرو بن ميمون، ومعدان بن =
= أبي طلحة، وجابر وأبي رافع، وابن عمر، والمسور بن مخرمة، وابن شهاب، وأبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن وأشياخ. وروي بعضه عن ابن عباس، وعن جويرية بن قدامة.
أولًا: رواية عمرو بن ميمون. رويت عنه من أربع طرق.
(أ) طريق حصين بن عبد الرحمن عنه. وهي التي في الصحيح. ولفظها عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة ووقف على حذيفة وعثمان بن حنيف فقال: كيف فعلتما؟ أتخافان أن تكونا حملتما الأرض مالًا تطيق. قالا: لا. فقال عمر: لئن سلمني الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدًا.
قال: فما أتت عليه إلَّا رابعة حتى أصيب. قال: إني لقائم ما بيني وبينه إلَّا عبد الله بن عباس غداة أصيب وكان إذا مر بين الصفين قال: استووا حتى إذا لم ير فيهم خللًا تقدم فكبر. وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى، حتى يجتمع الناس. فما هو إلَّا أن كبر فسمعته يقول: قتلني، أو أكلني الكلب، حين طعنه، فطار العلج بسكين ذات طرفين. لا يمر على أحد يمينًا ولا شمالًا إلَّا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلًا. مات منهم سبعة. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسًا، فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه. فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر، وهم يقولون: سبحان الله، فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال: يا ابن عباس، انظر من قتلني.
فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة، قال: الصنع؟ قال: نعم. قال: قاتله الله، لقد أمرت به معروفًا. الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإِسلام.
قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة -وكان العباس أكثرهم رقيقًا فقال: إن شئت فعلت- أي إن شئت قتلنا. قال: كذبت، بعد ما تكلموا بلسانكم، =
= وصلوا قبلتكم، وحجوا حجكم؟ فاحتمل إلى بيته، فانطلقنا معه. وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذٍ. فقائل يقول: لا بأس. وقائل يقول: أخاف عليه. فأتى بنبيذ فشربه فخرج من جوفه، ثم أتى بلبن فشربه فخرج من جرحه. فعلموا أنه ميت.
فدخلنا عليه وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه، وجاء رجل شاب فقال: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك، من صُحْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وقدم في الإِسلام ما قد علمت، ثم وليت فعدلت، ثم شهادة. قال: وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي. فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض، قال: ردوا عليّ الغلام. قال: يا ابن أخي. ارفع ثوبك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك. يا عبد الله بن عمر. انظر ما عليّ من الدين، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفًا أو نحوه. قال: إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم، وإلا فسل في بني عدي بن كعب، فإن لم تف أموالهم غسل في قريش، ولا تعدهم إلى غيرهم، فأدعني هذا المال. انطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا. وقيل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه، فسلم واستأذن، ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال: يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فقالت: كنت أريده لنفسي، ولأوثرنه به اليوم على نفسي. فلما أقبل قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء. قال: ارفعوني، فأسنده رجل إليه فقال: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت قال: الحمد لله. ما كان من شيء أهم إليّ من ذلك. فإذا أنا قضيت فاحملوني، ثم سلم فقل: يستأذن عمر بن الخطاب. فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين. وجاءت أم المؤمنين حفصة، والنساء تسير معها.
فلما رأيناها قمنا فولجت عليه، فبكت عنده ساعة، واستأذن الرجال، فولجت داخلًا لهم. فسمعنا بكاءها من الداخل. فقالوا: أوص يا أمير المؤمنين، استخلف. قال: ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر -أو الرهط- الذين تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسمى عليها، وعثمان، والزبير، وطلحة، وسعدًا. وعبد الرحمن. =
= وقال: يشهدكم عبد الله بن عمر، وليس له من الأمر -كهيئة التعزية له- فإن أصابت الإِمرة سعدًا فهو ذاك، وإلَاّ فليستعن به أيكم ما أمر، فإني لم أعز له عن عجز ولا خيانة، وقال: أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين، أن يعرف لهم حقهم، ويحفظ لهم حرمتهم، وأوصيه بالأنصار خيرًا، الذين تبؤوا الدار والإِيمان من قبلهم، أن يقبل من محسنهم، وأن يعفي عن مسيئهم، وأوصيه بأهل الأمصار خيرًا، فإنهم ردء الإِسلام، وجباة المال. وغيظ العدو، وأن لا يؤخذ منهم إلَّا فضلهم عن رضاهم، وأوصيه بالأعراب خيرًا، فإنهم أهل العرب، ومادة الإِسلام، أن يؤخذ من حواشي أموالهم، ويرد على فقرائهم، وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم. أن يوفي لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلَّا طاقتهم، فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي، فسلم عبد الله بن عمر، قال: يستأذن عمر بن الخطاب. قالت: أدخلوه.
فأدخل، فوضع هنالك مع صاحبيه، فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط. فقال عبد الرحمن: اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم، فقال الزبير: قد جعلت أمري إلى علي، فقال طلحة: قد جعلت أمري إلى عثمان، وقال سعد: قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف. فقال عبد الرحمن: أيكم تبرأ من هذا الأمر فنجعله إليه. والله عليه والإِسلام لينظرن أفضلهم في نفسه؟ فأسكت الشيخان. فقال عبد الرحمن: أفتجعلونه إلىَّ والله عليَّ أن لا آلوا عن أفضلكم؟ قالا: نعم. فأخذ بيد أحدهما فقال: لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإِسلام ما قد علمت. فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن. ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن، ثم خلا بالآخر فقال مثل ذلك. فلما أخذ الميثاق قال: ارفع يديك يا عثمان. فبايعه. فبايع له علي. وولج أهل الدار فبايعوه.
هذه رواية الصحيح. أخرجها البخاري: في مناقب عثمان (3/ 19: 3700)، عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، عن حصين، عن عمرو بن ميمون باللفظ المتقدم. =
= وفي الجهاد، باب يقاتل عن أهل الذمة (2/ 373: 3052)، عن موسى به وذكر قطعة يسيرة جدًا منه.
وفي الجنائز (1/ 428: 1392)، عن قتيبة، عن جرير، عن حصين، عنه ببعضه أيضًا.
وفي تفسير سورة الحشر (3/ 306: 4888)، عن أحمد بن يونس، عن أبي بكر ابن عياش، عن حصين به بقطعة يسيرة أيضًا.
وأخرجه أيضًا بن حبّان في صحيحه. انظر: الإِحسان (9/ 32: 6878).
وابن أبي شيبة في المصنف (14/ 574)، المغازي (18905).
والبيهقي في سننه الكبرى (8/ 47)، كتاب الجنايات.
وابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 337)، وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 898: 899)، وفي (3/ 934 و 935).
وابن الأثير في أسد الغابة (3/ 175)، وابن عساكر في تاريخه (13/ 162)، كلهم من طريق حصين، عن عمرو بن ميمون بنحوه مختصرًا أحيانًا.
(ب) طريق أبي إسحاق السبيعي، عن عمرو بن ميمون. وهي التي تقدمت عند الحارث وتقدم لفظها. وبينها وبين رواية الصحيح بعض الفروق اليسيرة.
وقد أخرجها أيضًا أبو نعيم في الحلية (4/ 151)، من طريق الحارث به بنحوه.
وابن أبي شيبة في المصنف (14/ 578)، المغازي (ح 18906)، عن وكيع، عن إسرائيل. وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 896)، عن عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل.
وابن سعد في الطبقات (3/ 340) عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.
وفي (3/ 339)، عن معاوية بن عمر والحسن بن موسى الأشيب وأحمد بن عبد الله بن يونس. كلهم عن زهير بن معاوية. وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 900)، عن معاوية، عن زهير.
وابن أبي شيبة في المكان المتقدم (14/ 581: 8911)، عن أبي الأحوص. =
= كما أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 898)، من طريق سفيان وفي (ص 901)، عن شعبة. لكنه مختصر جدًا، خمستهم عن أبي إسحاق بنحوه.
فقد توبع إسرائيل من زهير وأبي الأحوص وسفيان، في روايتهم عن أبي إسحاق.
وأبو الأحوص سمع منه قبل الاختلاط. لكن بقيت عنعنة أبي إسحاق، إذ لم يصرح بالسماع.
فتبقى هذه الطريق ضعيفة.
(ج) طريق إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون.
أخرجها ابن سعد في الطبقات (3/ 348)، عن وكيع، وأبي معاوية الضرير فرقهما. عن الأعمش، عنه به مختصرًا جدًا. بزيادة أن عمر كان عليه إزار أصفر.
(د) طريق عبيد الله بن عمر، ويونس بن أبي إسحاق عنه بقصة الشورى لكن بأطول مما مر. أخرجه ابن جرير في تاريخه (2/ 580)، عن عمر بن شبة، عن علي بن محمد، عن وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم ومحمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن أبي عروة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب وأبي مخنف، عن يوسف بن يزيد، عن عباس بن سهل ومبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر ويونس عنه به بنحوه.
وعمر بن شبة: صدوق. انظر: التقريب (2/ 57: 452).
وشهر: صدوق، كثير الأوهام. انظر: التقريب (1/ 355: 112)، ومتابعة أبي مخنف له لا تؤثر فيه لأنه ضعيف بل تركه أبو حاتم. انظر: اللسان (4/ 584).
ثانيًا: رواية معدان بن أبي طلحة.
أخرجها مسلم في صحيحه، كتاب المساجد، باب نهي من أكل ثومًا أو بصلًا أو كراثًا عن حضور المسجد (2/ 199: 73)، ولفظه عنه أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر. قال: إني رأيت كأن ديكًا نقرني ثلاث =
= نقرات، وإني لا أراه إلَّا حضور أجلي، وإن أقوامًا يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن عجل بي أمر. فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة الذين تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضيى، وإني قد علمت أن أقوامًا يطعنون في هذا الأمر أنا ضربتهم بيدي هذه على الإِسلام، فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال ثم إني لا أدع بعدي شيئًا أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة، ولا أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه حتى طعن بأصبعه في صدري فقال: يا عمر: ألا تكفيك آية الصيف في آخر سورة النساء، وإني إن أعش أقضي فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن، ومن لا يقرأ القرآن. ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم، وليعلموا الناس دِينَهُمْ وسنَّة نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إلى ما أشكل عليهم من أمرهم، ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلَّا خبيثتين، هذا البصل والثوم، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع. فمن أكلهما فليمتهما طبخًا.
كما أخرجه في الفرائض، باب ميراث الكلالة (4/ 140: 10)، وذكر فيه الكلالة فقط.
وأخرجه النسائي في التفسير (1/ 422: 155)، تفسير آية الكلالة.
وفي الكبرى، كتاب الأطعمة، باب الثوم. وفي المجتبى: كتاب المساجد، باب من يخرج من المسجد (2/ 43)، مختصرًا في الجميع.
وابن ماجه في السنن، كتاب إقامة الصلاة، باب من أكل الثوم فلا يقربن المسجد (1/ 182: 1000). وفي الأطعمة، باب أكل الثوم (2/ 251: 3406).
وفي الفرائض، باب الكلالة (2/ 120: 2758). مختصرًا في الكل. وأحمد في المسند (1/ 15) و (1/ 27) و (1/ 48). وأخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 90)، مطولًا. =
= وأبو يعلى في المسند (1/ 148: 251)، وفي (1/ 118: 1709)، مختصرًا.
وابن أبي شيبة في المصنف (14/ 579: 18908). وابن سعد في الطبقات (3/ 335). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 200: 156). والطيالسي في مسنده (ص 11)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1/ 102: 82)، وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 889) و (895).
ثالثًا: رواية جابر:
تقدم لفظها عند ابن أبي عمر. وأنها شديدة الضعف. وأصلها في الصحيح.
لكن باختلاف يسير في مقدار الدين الذي كان على عمر رضي الله عنه.
ولم أرها عند غيره.
رابعًا: رواية أبي رافع:
تقدم لفظها عند أبي يعلى. وأنها في درجة الحسن. وفيها شيء من المخالفة لرواية الصحيح إذ أفادت أن الناس لم يصلوا الفجر إلَّا بعد أن كادت الشمس أن تطلع. وفيها زيادة قصة عمر مع أبي لؤلؤة وكلامه معه. وقصة أبي لؤلؤة مع الهرمزان.
وقد أخرجه ابن حبّان في صحيحه كما في الإِحسان (9/ 25: 6866)، عن أبي يعلى به بنحوه.
ومن طريقه أيضًا أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (3/ 177). وابن عساكر في تاريخه (13/ 163)، به بنحوه.
وأخرجه أيضًا في (13/ 164)، من طريق ابن منيع عن قطن به بنحوه.
وقد توبع قطن عن جعفر. فقد أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 91)، عن أبي سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، وأبي بكر محمد بن أحمد بن بالويه، عن الحسن بن علي بن شبيب، عن محمد بن عبيد بن حساب، عن جعفر به بنحوه. ولم يتكلم عنه بشيء وكذا الذهبي سكت عليه. =
= ورجاله ثقات ما عدا جعفر بن سليمان فهو صدوق كما تقدم.
وقد أخرجه البيهقي في السنن (4/ 16)، كتاب الجنائز. وفي (8/ 48)، كتاب الجنايات. عن الحاكم من هذه الطريق بنحوه.
كما أخرجه أحمد في المسند (1/ 20)، عن عفان، عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن أبي رافع مختصرًا، ذكر فيه أمر الكلالة، والخلافة، وأن من أدرك وفاته من سبي العرب فهو حر.
لكن علي بن زيد بن جدعان: ضعيف. انظر: التقريب (2/ 37: 342).
خامسًا: المروي عن ابن عمر رضي الله عنه. ولفظه: لما طعن عمر رضي الله عنه وكانتا طعنتين فخشي أن يكون له ذنب إلى الناس ولا يعلمه فدعا ابن عباس وكان يحبه ويتمنه، فقال: أحب أن تعلم عن ملأ من الناس كان هذا؟ فخرج ابن عباس رضي الله عنه، ثم رجع إليه فقال: يا أمير المؤمنين ما أتيت على ملاء من المسلمين.
فيكون كأنهم فقدوا اليوم أبناءهم. قال: فمن قتلني؟ قال؛ أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة، قال: فرأينا البشر في وجهه. وقال: الحمد لله الذي لم يقتلني رجل يحاجني بلا إله إلَّا الله يوم القيامة. . وذكر بقية الرواية قريبًا مما سبق. أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 903)، عن عمرو بن عاصم، عن حماد بن سلمة، عن أيوب وعبد الله بن نافع، عن ابن عمر بجزء منه ورجاله ثقات.
وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 108: 93)، عن الحسن بن البزّار، عن شبابة، عن مبارك بن فضالة، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عن ابن عمر مقتصرًا على الذي هنا.
لكن فيه مبارك بن فضالة: مدلس من الثالثة، وقد عنعن.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (13/ 181)، من طريق شبابة به بنحوه.
والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (6/ 253: 3673). وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 901)، عن يحيى القطان، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ =
= ابن عمر بنحو لفظ أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن الآتي بعد قليل.
كما أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 349)، عن محمد بن عمر، عن عمر بن أبي عاتكة، عن أبيه، عن ابن عمر أنه قال: لما طعن عمر حمل فغشي عليه، فأفاق، فأخذنا بيده، قال: ثم أخذ عمر بيدي فأجلسني خلفه وتساند إلي وجراحة تثعب دمًا إني لأضع أصبعي هذه الوسطى فما تسد الرتق. فتوضأ ثم صلَّى الصبح فقرأ في الأولى، والعصر. وفي الثانية: قل يا أيها الكافرون. . لكن محمد بن عمر الواقدي: متروك كما تقدم غير مرة.
[قارن الحافظ في الفتح (7/ 48)، باب قصة البيعة لعثمان. قارن بين رواية هؤلاء الخمسة وبين ما فيها من زوائد على رواية الصحيح].
سادسًا: المروي عن المسور بن مخرمة. فيه ما هو في الصحيح. كما في البخاري (4/ 343: 7207)، وفيه ذكر البيعة لعثمان وأمر الشورى فقط. وفيه أيضًا في (3/ 17: 3692)، وذكر فيه كلام ابن عباس لعمر وجواب عمر له، فقط.
لكن أخرجها ابن جرير في تاريخه (2/ 559)، عن سلم بن جنادة، عن سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن المسور قال: خرج عمر بن الخطاب يومًا يطوف في السوق، فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، وكان نصرانيًا، فقال: يا أمير المؤمنين. أعدني على المغيرة بن شعبة، فإن علي خراجا كثيرًا، قال: وكم خراجك؟ قال: درهمًا في كل يوم، قال: وأيش صناعتك؟ قال: نجار، نقاش، حداد، قال: فما أرى خراجك بكثير على ما تصنع من الأعمال، قد بلغني أنك تقول: لو أردت أن أعمل رحا تطحن بالريح فعلت. قال: نعم. قال: فاعمل لي رحا. قال: لئن سلمت لأعملن لك رحا يتحدث بها من بالمشرق والمغرب. ثم انصرف عنه.
فقال عمر رضي الله عنه: لقد توعدني العبد آنفًا. قال: ثم انصرف عمر إلى منزله.
فلما كان من الغد جاءه كعب الأحبار فقال له: يا أمير المؤمنين، اعهد. فإنك ميت في =
= ثلاثة أيام. قال: وما يدريك؟ قال: أجده في كتاب الله عز وجل، التوراة. قال عمر: الله إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟ قال: اللهم لا. ولكني أجد صفتك. وحليتك. وأنه قد فني أجلك. قال: وعمر لا يحس وجعًا ولا ألمًا. فلما كان من الغد جاءه كعب. فقال: يا أمير المؤمنين، ذهب يوم وبقي يومان. قال: ثم جاءه من غد الغد. فقال: ذهب يومان وبقي يوم وليلة. وهي تلك إلى صبيحتها. قال: فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة .. ثم ذكر بقية الرواية بنحو مما سبق، وفيها أنه طعنه ست طعنات، إحداهن تحت سرته، وهي التي قتلته، وأنه عهد بالأمر إلى ستة تكون فيهم شورى، وأنه بعث عبد الله بن عمر ليرى من قتله.
وأنه نزل في قبره خمسة.
لكن عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز: متروك، احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه. انظر: التقريب (1/ 511: 1242)، وأخرجه في (2/ 584)، بأطول من هذا السياق.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (13/ 162)، من طريق سلم به بنحوه.
كما أخرج ابن سعد في الطبقات (3/ 350)، عن وكيع، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ المسور أن ابن عباس دخل على عمر بعد ما طعن فقال: الصلاة، فقال: نعم لا حظ لامرىء في الإِسلام أضاع الصلاة فصلًّى والجرح يثعب دمًا.
ورجاله ثقات. كما أخرج مثله في (3/ 350) أيضًا. عن إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن أيوب بن أبي مليكة، عن المسور. وعن عبد الملك بن عمرو، عن عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها.
وفي (3/ 351)، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي أويس، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبي عتيق، وموسى بن عقبة كلاهما عن ابن شهاب، عن سليمان بن يسار، عن المسور بنحوه.
فلا يصح من حديث المسور إلَّا ما في الصحيح، وهذه القطعة اليسيرة. =
= سابعًا: المروي عن ابن شهاب: ولفظه كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلامًا عنده صنعًا.
ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول: إن عنده أعمالًا كثيرة فيها منافع للناس. إنه حداد، نقاش، نجار، فكتب إليه عمر فأذن له أن يرسل به إلى المدينة، وضرب عليه المغيرة مائة درهم كل شهر، فجاء إلى عمر يشتكي إليه شدة الخراج. فقال له عمر: ماذا تحسن من العمل؟ فذكر له الأعمال التي يحسن. فقال له عمر: ما خراجك بكثير في كنه عملك، فانصرف ساخطًا يتذمر. فلبث عمر ليالي ثم أتى العبد ساخطًا عابسًا إلى عمر، ومع عمر رهط. فقال: لأصنعن لك رحى يتحدث بها الناس. ثم ذكر بقيته وهو كنحو مما تقدم، وأنه طعنه ثلاث طعنات إحداهن تحت السرة، وأنه أمر عبد الرحمن بالصلاة بالناس، واحتمل إلى بيته، واستدعي له ثلاثة من الأطباء. وأنه نهى عن النياحة عليه.
أخرجه كذلك ابن سعد في الطبقات (3/ 345)، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب فذكره.
ومن طريق ابن سعد أخرجه ابن عساكر في تاريخه (13/ 165).
ورجاله كلهم ثقات. إلَّا أنه مرسل كما ترى.
ثامنًا: المروي عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وأشياخ ولفظه: رأى عمر بن الخطاب في المنام فقال: رأيت ديكًا أحمر نقرني ثلاث نقرات بين الثنة والسرة، قالت أسماء بنت عميس أم عبد الله بن جعفر. قولوا له فليوص. وكانت تعبّر الرؤيا. فلا أدري أبلغه أم لا. ثم ذكره بنحو مما تقدم. وفيه: فخرج عمر إلى الحج، فلما صدر اضطجع بالمحصب، وجعل رداءة تحت رأسه. فنظر إلى القمر فأعجبه استواؤه وحسنه، فقال: بدأ ضعيفًا. ثم لم يزل الله يزيده وينميه حتى استوى، فكان أحسن ما كان. ثم هو ينقص حتى يرجع كما كان. وكذلك الخلق كله، ثم رفع يديه فقال: اللهم إن رعيتي قد كثرت وانتشرت فاقبضني إليك غير عاجر ولا مضيع. فصدر =
= إلى المدينة فذكر له أن امرأة من المسلمين ماتت بالبيداء مطروحة على الأرض يمر بها الناس لا يكفنها أحد، ولا يواريها أحد، حتى مر بها كليب بن البكير الليثي فأقام عليها حتى كفنها وواراها.
فذكر ذلك لعمر. فقال: من مر عليها من المسلمين؟ فقالوا: لقد مر عليها عبد الله بن عمر فيمن مر عليها من المسلمين. فدعاه وقال: ويحك. مررت على امرأة من المسلمين مطروحة على ظهر الطريق فلم توارها ولم تكفنها؟ قال: ما شعرت بها ولا ذكرها لي أحد. فقال: لقد خشيت أن لا يكون فيك خير. فقال: من واراها وكفنها؟ قالوا: كليب بن بكير الليثي قال: والله لحري أن يصيب كليب خيرًا
…
ثم ذكر بقيته مطولًا. وفيه طعنه، وصلاة عبد الرحمن، وشربه اللبن، وأمر الشورى، واستئذانه من عائشة رضي الله عنها.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14/ 585: 11921)، عن محمد بن بشر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، ويحيى بن عبد الرحمن، وأشياخ.
لكنه مرسل أيضًا: فأبو سلمة بن عبد الرحمن: من الثالثة (ت 194هـ). انظر: التقريب (2/ 430: 63)، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: من الثالثة.
(ت 104هـ). لم يرو عن عمر. انظر: جامع التحصيل (ص 298).
تاسعًا: المروي عن ابن عباس لفظه: أنا أول من أتى عمر رضي الله عنه حين طعن. فقال: احفظ عني ثلاثًا. . فذكر الكلالة، والخلافة، وأن كل مملوك له عتيق.
ثم ذكر ثناء ابن عباس عليه. أخرجه أحمد في المسند (1/ 47)، وابن سعد في الطبقات (3/ 353)، كلاهما عن عفان بن مسلم، عن أبي عوانة، عن داود بن عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن، عن ابن عباس.
ورجاله ثقات كلهم. وقد أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 923)، من طريق أبي عوانة به بنحوه. =
= كما أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 352)، عن هوذه، عن عوف بن محمد، عن ابن عباس، فذكر بعضه.
وفي (3/ 353)، عن عفان، عن وهيب، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن ابن عباس: ببعضه أيضًا.
وفي (3/ 351)، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن كثير النواء، عن أبي عبيد مولى ابن عباس، عن ابن عباس، فذكره بنحوه.
وعن عبد الملك بن عمرو، عن مسعر، عن سماك، عن ابن عباس، فذكره مختصرًا.
وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 902)، عن إبراهيم بن المنذر، عن ابن وهب، عن يونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة، عن ابن عباس. بأطول من هذا. وفي (3/ 903، 904)، من طريق ابن سيرين، عن ابن عباس مختصرًا. وفي (3/ 909)، من طريق ابن أبي مليكة، عن ابن عباس بنحوه.
عاشرًا: المروي عن جويرية بن قدامة، لفظه. حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر رضي الله عنه. قال: فخطب فقال: إني رأيت كأن ديكًا نقرني نقرة أو نقرتين، فكان من أمره أنه طعن. فأذن للناس عليه، فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم أهل المدينة ثم أهل الشام، ثم أذن لأهل العراق فدخلت فيمن دخل. ثم ذكر بقيته وفيه وصيته رضي الله عنه بكتاب الله، وبالمهاجرين والأنصار، وبالأعراب، وأهل الذمة.
أخرجه أحمد في مسنده (1/ 51)، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي جمرة الضبعي، عن جويرية فذكره.
ورجاله كلهم ثقات. وفي الفضائل (1/ 306: 436)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1/ 107: 91)، من طريق شعبة وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 936)، عن عمرو بن مرزوق عنه به. =
= وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14/ 581: 18915)، عن ابن إدريس، عن شعبة به بنحوه.
وقد أخرج البخاري في صحيحه الجزية، باب الوصاة بأهل الذمة (2/ 408: 3162)، جزءًا يسيرًا منه جدًا، عن آدم، عن شعبة.
وأشار إليها في التاريخ الكبير (2/ 241)، ترجمة جويرية من الطريق نفسها.
هذه هي جملة الروايات في مقتل عمر، وقد رويت من طرق أخرى لكن ليس فيها زيادة على هذا، وهي قطع يسيرة جدًا.
3902 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ (1) رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخطاب رضي الله عنه وَأَخَذَ تِبْنَةً. وَقَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي هَذِهِ، وَوَدِدْتُ أن أمي لم تلدني، وولدت أني كنت نسيًا منسيًا.
(1) في (عم): "بن"، وفي (مح):"ابن".
3902 -
درجته:
ضعيف من أجل عاصم بن عبيد الله فهو ضعيف.
تخريجه:
الأثر مروي عن عاصم، وقد اختلف عليه في إسناده على وجهين:
الأول: روي عنه، عن عبد الله بن عامر، عن عمر.
أخرجه مسدّد كما مر، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ص 79: 234) عن شعبة.
وابن أبي شيبة في المصنف (13/ 276: 16327) عن شبابة، عن شعبة.
وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 920)، عن سعيد بن عامر، عن شعبة.
وابن سعد في الطبقات (3/ 360)، عن يزيد بن هارون، عن وهب بن جرير، وكثير بن هشام، عنه أيضًا، عن عاصم به بنحوه.
والثاني: عنه، عن سالم بن عبد الله، عن عمر بنحوه.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 361)، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر، عنه به.
والظاهر أن الوهم وقع من عاصم لأنه ضعيف كما تقدم، والرواة عنه ثقات.
3953 -
وَبِهِ إِلَى عَاصِمٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَقُولُ: وَيْلٌ لِي وَوَيْلٌ لِأُمِّي إِنْ لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لِي. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. فَقَضَى مَا بينهما كلام.
(166)
وأحاديث إسلام عمر رضي الله عنه ستأتي إن شاء الله تعالى في باب (1) السيرة (2).
(1) في (عم): "في أثناء السيرة".
(2)
سيأتي في كتاب السيرة، باب إسلام عمر رضي الله عنه برقم (4229). وهو في الأصل (171 أ).
3903 -
درجته:
ضعيف أيضًا من أصل عاصم.
تخريجه:
اختلف علي عاصم في إسناده على خمسة أوجه:
فروى عنه، عن أبان، عن أبيه، عن عمر.
أخرجه مسدّد كما مر. وأحمد في الزهد (ص 147). عن عبد الله بن الوليد وابن سعد في الطبقات (3/ 360)، عن قبيصة بن عقبة. كلاهما عن سفيان، عنه به بنحوه.
وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 919)، من طريق عبد الله بن عمر، عنه به بنحوه.
وقد توبع عاصم عن أبان على هذا الوجه فقد أخرجه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زِيَادَاتِ الزُّهْدِ (ص 155)، عن داود بن عمرو الضبي، عن محمد بن مسلم الضبي، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن دينار، عن أبان به بنحوه.
ومحمد بن مسلم: صدوق يخطئ. انظر: التقريب (2/ 207: 701). =
= وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (13/ 182)، من طريق داود بن عمرو به بنحوه.
كما أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 360)، عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب، عن مالك، وعن سليمان بن حرب، وعارم بن الفضل، عن حماد بن زيد.
كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه
به بنحوه مطولًا. وابن عساكر في تاريخه (13/ 183)، من طريق ابن سعد به بنحوه.
كما أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 918)، عن القعنبي به بنحوه وفي (3/ 919)، من طريق حماد عن يحيى بن سعيد به بنحوه.
وعبد الرحمن بن أبان. ثقة. انظر: التقريب (1/ 471: 855).
وهذا يرقى الأثر من هذه الطريق إلى درجة الصحة.
كما توبع أبان، عن أبيه عثمان.
فقد أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 361)، عن أبي بكر بن محمد بن أبي مرة المكي، عن نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عن عثمان بنحوه. وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 936)، عن خلاد، عن نافع به بنحوه.
وابن عساكر في التاريخ (13/ 182)، من طريق داود بن عمر عن نافع بن عمر به بنحوه.
وروي مرة عَنْ عَاصِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، أن عمر قال لعبد الله. . . فذكره.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 360)، عن وهب بن جرير، عن شعبة، عنه به بنحوه.
وفيه عاصم ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
وروى عنه، عن عبد الله بن عامر، عن ابن عمر. =
= أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (13/ 276 برقم 16328)، عن شبابة، عن شعبة، عنه به بنحوه.
وروي عنه، عن ابن عمر، عن أبان، عن عمر.
أخرجه ابن المبارك في الزهد (ص 79 رقم 236) عن سفيان، عنه به بنحوه.
وروي عنه، عن سالم، عن ابن عمر.
- أخرجه ابن الجعد في مسنده (ص 136 برقم 870) عن شعبة عنه به بنحوه.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 52).
وابن عساكر في تاريخه (13/ 183) كلاهما من طريق شعبة به بنحوه.
ومن الملاحظ أن الأول هو أرجحها لأن عاصمًا توبع عليه، أما بقية الأوجه فلم يتابع عليها، فتبقى ضعيفة.
وقد أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 918)، عن سعيد بن عامر، عن جويرية بن أسماء، عن نافع، عن ابن عمر بنحوه. وجويرية بن أسماء صدوق. انظر: التقريب (1/ 136: 133).
الخاتمة
وها أنا ألقي عصى التسيار لأسجل أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث الذي استمتعت فيه بالبحث والقراءة في ثنايا كتب السنَّة وعلومها، وما أعظمها من متعة وفائدة يجدها الباحث في هذا العلم الشريف.
وقد كانت أهم النتائج ما يلي:
1 -
تحقيق هذا القدر من الكتاب. وإخراجه إلى عالم الوجود وقد حظي بشيء من الاهتمام، والدراسة.
2 -
تخريج الأحاديث الواردة فيه، والحكم عليها، وهذا مفيد بالطبع في جانب الأحاديث التي فقدت مسانيدها مما يعد بحق ثروة حديثية في هذا الجانب.
3 -
بهذا التخريج: بتوثق نص الكتاب، وتتحقق نسبته إلى مصنفه.
4 -
بيان درجات الأحاديث التي تضمنها هذا القدر من الكتاب. وتبعًا لهذا تبين لي أن درجات الأحاديث كما يلي:
(أ) الصحيح لذاته 33 نصًا.
(ب) الصحيح لغيره 76 نصًا.
(ج) الحسن لذاته نصان.
(د) الحسن لغيره 30 نصًا.
(هـ) الضعيف 53 نصًا.
(و) الضعيف جدًا 16 نصًا.
(ز) الموضوع 9 نصوص.
(ح) الموضوع الذي له أصل صحيح 8 نصوص.
(ط) الموضوع الذي له أصل حسن نص واحد.
(ي) شديد الضعف الذي له أصل صحيح 7 نصوص.
5 -
ومن أهم نتائج هذا البحث معرفة ما كان عليه الحافظ رحمه الله من سعة علم، وتبحر في الحديث رواية ودراية. وعلم بالعلل والرجال، وما رزقه الله من قدرة علمية تظهر في استخراجه للزوائد، وتمييزها. فقد وفق في ذلك توفيقًا عظيمًا، يجعل كل من أتى بعده يعترف له بالفضل في ذلك.
6 -
ما تضمنه البحث من دراسة عن هذه المسانيد الثمانية ومؤلفيها، وهذا بحد ذاته يعطينا صورة لما كان عليه السلف من اهتمام بالحديث، وصبر في طلب العلم، وتحصيله. كما يعطينا صورة عن منهج التأليف في الحديث في ذلك العصر.
7 -
ما حواه القسم الذي بين النسخ الخطية، من دراسة لهذه النسخ، واختيار لأحسنها وأوفاها وأقدمها، ثم بيان لمنزلة هذه النسخة، واعتمادها أصلًا مما كشف عن منهج المؤلف. وطريقته في تصنيف كتابه. وهذا يدل على شخصية علمية. كيف لا، وهو الحافظ الذي اشتهرت مصنفاته وانتشرت بين طلاب الحديث.
8 -
ومن أهم نتائج هذا البحث أيضًا ما استنتجته من أن الباحث في السنَّة وعلومها يحتاج إلى طول نفس، وعلم بالكتب والمصنفات، ودربة على دراسة الأسانيد والتخريج، وممارسة طويلة الأمد، حتى تتكون لديه الملكة والقدرة على الحكم، والاستنتاج.
9 -
أنه لا عصمة إلَّا للمعصوم، وأن النقص من طبيعة البشر، يدل على ذلك ما قد يقع من أوهام للعلماء، والمصنفين، وأئمة الجرح والتعديل، وهذا لا ينزل من قدرهم ولا يقدح في علمهم. ويكفيهم أنهم مجتهدون، ولهم فضل السبق إلى كل خير وفضيلة.
10 -
أن مجال الحكم على الأحاديث مجال واسع، تختلف فيه الأنظار، وتتفاوت فيه الاجتهادات وليس معنى اعتماد حكم تضليل صاحب الحكم الآخر، أو تخطئته، فلكل اجتهاده ونظرته، ما لم يصادم نصًا، أو يرتكب محظورًا.
وقبل أن أختم هذا البحث أوصي إخواني الباحثين بتقوى الله عز وجل، ثم الإِنصراف إلى تحقيق هذا التراث الضخم من تراث المسلمين. وإخراجه إلى حيز النور ودراسته دراسة وافية، وبذل الجهد في تنقيحه وتهذيبه، كي يستفيد منه جميع من أراد الفائدة، وكذا عدم صرف الأوقات والجهود في بحوث لا يحصل من ورائها عشر الفائدة المرجوة من مثل هذه المواضيع. وتزداد هذه الأمور أهمية إذا عرفنا قلة ما خدم وحقق من كتب السنَّة خاصة، بالنسبة لما هو في خزائن الكتب ودور المخطوطات، من موروث علمي تراكم عليه غبار السنين مع الحاجة الماسة إليه.
فالمسؤولية عظيمة جدًا أمام الله جل وعلا، ثم أمام أجيال المسلمين القادمة، التي تكتنفها أخطار جسيمة تهدد بمحو هويتها، وقطعها عن كل موروث من موروثات السلف الصالح. وعليه فلن يعفي طلبة العلم اليوم من هذه التبعة إلَّا إخلاصهم وتفانيهم في سبيل نشر العلم الشرعي. وبث ما تركه السلف الصالح لنا من علم نافع، ومحاولة تبليغه للأجيال القادمة. بشتّى الطرق.
كما أوصي كل من أراد البحث في هذا المجال بعدم الاقتصار على الكتب المختصرة في الرجال والتخريج، والعودة إلى المطولات حتى تبرأ ذمة الباحث في الوقوف على كل ما قيل في الراوي، أو على أكثره، ومن هنا الحكم عليه عن بصيرة وعلم. ومن ثم الحكم على الحديث.
وأخيرًا، أسأل الله جلا وعلا القبول والرضوان، وأن ينفع بهذا الجهد المتواضع، وأن يجعله علمًا نافعًا، وعملًا صالحًا، وأن يكون حجة لي لا عليَّ. وأن يوفق علماء المسلمين وطلبة العلم الشرعي إلى الاستزادة من هذا العلم الجليل، وأن يهيىء لنا من أمرنا رشدًا. ويغفر لنا خطيئاتنا، ويستر بمنه وفضله زلاتنا، وأن يرينا من أنفسنا خيرًا، ويجعل سرنا خيرًا من علانيتنا، إنه على كل شيء قدير.
وصلَّى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع سنته واقتفى أثره وسلم تسليمًا. والحمد لله أولًا وآخر، وظاهرًا وباطنًا.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
• • •
فهرس المصادر والمراجع
1 -
الآحاد والمثاني: ابن أبي عاصم (ت 287 هـ)، تحقيق الدكتور: باسم فيصل الجوابرة، الطبعة الأولى 1411 هـ، دار الراية- الرياض.
2 -
آكام المرجان وأحكام الجان: الشبلي: بدر الدين عبد الله (ت 769 هـ)، تحقيق: إبراهيم محمد الجمل، دار الرياض للنشر والتوزيع- الرياض.
3 -
إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين: الزبيدي: محمد بن محمد الحسيني (ت 1205 هـ)، دار إحياء التراث العربي- بيروت.
4 -
أحاديث القصاص: ابن تيمية: تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت 728 هـ)، تحقيق: محمد الصباغ، المكتب الإِسلامي، الطبعة الأولى 1392 هـ.
5 -
الإِحسان بترتيب صحيح ابن حبّان: الفارسي: علاء الدين علي بن بلبان (ت 739 هـ)، قدم له وضبط نصه: كمال يوسف الحوت، الطبعة الأولى 1407 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
6 -
إحياء علوم الدين: الغزالي: أبو حامد محمد بن محمد بن محمد (ت 505 هـ) طبعة مطبعة الحلبي- مصر، الناشر: عالم الكتب.
7 -
اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى: ابن رجب: عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (ت 795 هـ)، تحقيق: بشير محمد عيون، طبعة 1405 هـ، مكتبة دار البيان- دمشق.
8 -
الأدب المفرد: للبخاري: محمد بن إسماعيل (ت 256 هـ)، ترتيب وتقديم: كمال يوسف الحوت، الطبعة الأولى 1404 هـ، عالم الكتب- بيروت.
9 -
الأذكار النووية: النووي: محيي الدين يحيى بن شرف الدمشقي (ت 676 هـ)، تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط، منشورات دار الملاح 1391 هـ- بيروت.
10 -
الإِرشاد في معرفة علماء الحديث: الخليلي: أبو يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد (ت 446 هـ)، تحقيق: الدكتور محمد سعيد بن عمر إدريس، الطبعة الأولى 1409 هـ، مكتبة الرشد- الرياض.
11 -
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل: الألباني: محمد ناصر الدين، الطبعة الأولى 1399 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
12 -
أسباب النزول: الواحدي: علي بن أحمد النيسابوري (ت 468 هـ)، عالم الكتب- بيروت، مصورة عن نسخة مطبوعة في مطبعة هندية، سنة 1316 هـ.
13 -
الاستيعاب في أسماء الأصحاب: ابن عبد البر: يوسف بن عبد الله بن محمد (ت 463 هـ)، الطبعة الأولى 1328 هـ، بالمغرب، دار العلوم الحديثة، هامش الإِصابة.
14 -
أسد الغابة في معرفة الصحابة: ابن الأثير الجزري: علي بن محمد (ت 630 هـ)، طبعة الشعب.
15 -
الأسماء والصفات: البيهقي: أحمد بن الحسين بن علي (ت 458 هـ)، علق عليه محمد زاهد الكوثري، دار إحياء التراث العربي- بيروت.
16 -
الإِصابة في تمييز الصحابة: ابن حجر العسقلاني: أحمد بن علي (ت 852 هـ)، الطبعة الأولى 1328 هـ، بالمغرب، دار العلوم الحديثة.
17 -
أصول السَّنة: الحميدي: عبد الله بن الزبير (ت 219 هـ).
18 -
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: الشنقيطي: محمد الأمين بن محمد المختار (ت 1393 هـ)، الطبعة 1403هـ، طبعة مجانية على نفقة الأمير: أحمد بن عبد العزيز.
19 -
الأعلام: الزركلي: خير الدين، الطبعة السادسة 1984 م، دار العلم- بيروت.
20 -
الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط: سبط ابن العجمي: برهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل (ت 841 هـ)، تحقيق: فواز أحمد زمرلي، الطبعة الأولى 1408 هـ، دار الكتاب العربي- بيروت.
21 -
الأمالي الخميسية: الشجري: يحيى بن الحسين (ت 479 هـ)، عالم الكتب- بيروت، مكتبة المتنبي، القاهرة.
22 -
الأموال: أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ)، تحقيق: محمد خليل هراس، الطبعة الأولى 1388 هـ، مكتبة الكليات الأزهرية.
23 -
إنباء الغمر بأبناء العمر: ابن حجر: أحمد بن علي (ت 852 هـ)، نسخة مصورة عن طبعة مطبوعات دائرة المعارف العثمانية، دار الكتب العلمية- بيروت 1406 هـ.
24 -
الأنباه على قبائل الرواة: ابن عبد البر: يوسف بن عبد الله، أبو عمر (ت 463 هـ)، تحقيق: إبراهيم الأبياري، الطبعة الأولى 1405 هـ- دار الكتاب العربي- بيروت.
25 -
الأنساب: للسمعاني: عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي (ت 562 هـ)، تقديم وتعليق: عبد الله عمر البارودي، الطبعة الأولى 1408 هـ- دار الجنان- بيروت.
26 -
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون: إسماعيل باشا محمد أمين البغدادي، دار الفكر، طبعة 1402 هـ.
27 -
الإِيمان: ابن أبي شيبة: أبو بكر عبد الله بن محمد (ت 235 هـ)، ضمن أربع رسائل حققها: محمد ناصر الدين الألباني دار الأرقم- الكويت، الطبعة الثانية 1405 هـ.
28 -
بحر الدم فيمن تكلم فيه الإِمام أحمد بمدح أو ذم: ابن عبد الهادي: يوسف بن حسن (ت 909 هـ)، تحقيق: الدكتور أبو أسامة وصي الله بن محمد، الطبعة الأولى 1409 هـ، دار الراية- الرياض.
29 -
(البحر الزخار) المعروف بمسند البزّار: البزّار: أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (ت 292 هـ)، تحقيق: الدكتور محفوظ الرحمن زين الله، الطبعة الأولى 1409 هـ، مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلم والحكم.
30 -
البحر المحيط: أبو حيان: محمد بن يوسف (ت 754 هـ)، الطبعة الثانية 1403 هـ، دار الفكر- بيروت.
31 -
البداية والنهاية: ابن كثير: أبو الفداء إسماعيل (ت 774 هـ)، الطبعة الخامسة، مكتبة المعارف- بيروت.
32 -
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع: الشوكاني: محمد بن علي (ت 1250 هـ)، الطبعة الأولى 348 هـ، دار المعرفة- بيروت.
33 -
البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة: عبد الفتاح القاضي، الطبعة الأولى 1401 هـ، دار الكتاب العربي- بيروت.
34 -
البعث والنشور: البيهقي: أحمد بن الحسين (ت 458 هـ)، تحقيق: أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، الطبعة الأولى 1408 هـ، مؤسسة الكتب الثقافية- بيروت.
35 -
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث: الهيثمي (ت 807 هـ)، تحقيق: حسين أحمد الباكري. رسالة مكتوبة على الآلة الكاتبة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه من الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة عام 1404 هـ.
36 -
(بغية الباحث) طبعة مركز خدمة السنَّة والسيرة بالجامعة الإِسلامية طبعة 1413هـ.
37 -
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: السيوطي: جلال الدين، عبد الرحمن (ت 911 هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية- بيروت.
38 -
التاريخ: يحيى بن معين (ت 233 هـ)، رواية الدوري: دراسة وتحقيق: الدكتور أحمد محمد نور سيف، من منشورات مركز البحث العلمي بمكة، الطبعة الأولى 1399 هـ، مطابع الهيئة المصرية العامة.
39 -
تاريخ أسماء الثقات: ابن شاهين: أبو حفص عمر بن شاهين (ت 385 هـ)، تحقيق: صبحي السامرائي، الطبعة الأولى 1404 هـ، الدار السلفية- الكويت.
40 -
تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري): الطبري: محمد بن جرير (ت 310هـ.)، الطبعة الأولى 1407 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
41 -
تاريخ بغداد: الخطيب البغدادي: أحمد بن علي بن ثابت.
(ت 463 هـ)، الناشر: دار الكتاب العربي- بيروت.
42 -
تاريخ الثقات: العجلي: أحمد بن عبد الله بن صالح (ت 261 هـ)، ترتيب الهيثمي: علي بن أبي بكر، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، الطبعة الأولى 1405 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
43 -
تاريخ جرجان: السهمي: حمزة بن يوسف بن إبراهيم (ت 437 هـ)، الطبعة الثالثة، الناشر: عالم الكتب- بيروت 1401 هـ.
44 -
تاريخ خليفة بن خياط (ت 240 هـ): تحقيق: الدكتور أكرم ضياء العمري، الطبعة الثانية 1405 هـ، دار طيبة- الرياض.
45 -
تاريخ دمشق: ابن عساكر: علي بن الحسين (ت 571 هـ)، نسخة مصورة عن المخطوطة المحفوظة بالمكتبة الظاهرية عام 1407 هـ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة.
46 -
التاريخ الصغير: البخاري: محمد بن إسماعيل (ت 256 هـ)، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، دار المعرفة- بيروت، الطبعة الأولى 1406 هـ.
47 -
التاريخ الكبير: البخاري: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم (ت 256 هـ)، نسخة مصورة عن الطبعة الهندية، دار الفكر- بيروت.
48 -
تاريخ المدينة المنورة: ابن شبة: عمر بن شبة النميري (ت 262 هـ)، تحقيق: فهيم محمد شلتوت. مكتبة ابن تيمية- القاهرة.
49 -
تاريخ مولد العلماء ووفاتهم: ابن زبر: محمد بن عبد الله بن أحمد (ت 379 هـ)، تحقيق: عبد الله بن أحمد بن سليمان، الطبعة الأولى 1410 هـ، دار العاصمة- الرياض.
50 -
تأويل مختلف الحديث: ابن قتيبة: أبو محمد عبد الله بن مسلم (ت 276 هـ)، تحقيق: محمد زهري النجار، دار الجيل.
51 -
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه: ابن حجر العسقلاني: أحمد بن علي (ت 852 هـ)، تحقيق: علي بن محمد البجاوي. المكتبة العلمية- بيروت 1386 هـ.
52 -
تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف: المزي: يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف (ت 742 هـ)، تصحيح: عبد الصمد شرف الدين، طبعة المطبعة القيمة- الهند.
53 -
التخويف من النار: ابن رجب: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد (ت 795 هـ)، الطبعة الأولى 1403 هـ، دار الرشيد- دمشق- بيروت.
54 -
تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: السيوطي: عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911 هـ)، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، الطبعة الثانية 1399 هـ، دار إحياء السنَّة- بيروت.
55 -
تذكرة الحفاظ: الذهبي: أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد (ت 748 هـ)، النسخة المصورة عن المطبعة الهندية، دار إحياء التراث.
56 -
تذكرة الموضوعات: الفتني: محمد بن طاهر بن علي (ت 986 هـ).
57 -
الترغيب والترهيب: المنذري: عبد العظيم بن عبد القوي (ت 656 هـ)، تحقيق مصطفى محمد عمارة، الطبعة الثالثة 1388 هـ، دار الإِيمان- دمشق- بيروت.
58 -
تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة: ابن حجر أحمد بن علي (ت 852 هـ)، دار الكتاب العربي- بيروت.
59 -
تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس (طبقات المدلسين): ابن حجر العسقلاني: أحمد بن علي بن محمد (ت 852 هـ)، راجعه وقدم له: طه عبد الرؤوف، الناشر: مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة.
60 -
تعظيم قدر الصلاة: المروزي: محمد بن نصر (ت 394 هـ)، تحقيق الدكتور عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي، الطبعة الأولى 1406 هـ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة.
61 -
التعليق المغني على الدارقطني: لأبي الطيب محمد آبادي، حاشية سنن الدارقطني.
62 -
تغليق التعليق على صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني: أحمد بن علي (ت 852 هـ)، تحقيق: سعيد عبد الرحمن القزقي، الطبعة الأولى 1405 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
63 -
تفسير ابن أبي حاتم (ت 327 هـ): جزء يسير من المخطوط بجامعة أم القرى.
64 -
تفسير سفيان الثوري: سفيان بن سعيد بن مسروق (ت 161 هـ)، رواية أبي جعفر النهدي، راجع النسخة: لجنة من العلماء، الطبعة الأولى 1403 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
65 -
تفسير سفيان بن عيينة (ت 198هـ): جمع وتحقيق ودراسة: أحمد صالح محايري، الطبعة الأولى 1403 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
66 -
تفسير القرآن: عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 هـ)، تحقيق: الدكتور مصطفى مسلم محمد، الطبعة الأولى 1410هـ، مكتبة الرشد- الرياض.
67 -
تفسير ابن كثير: ابن كثير إسماعيل أبو الفداء (ت 774 هـ)، صحح بإشراف: خليل الميس، الطبعة الثانية، دار القلم- بيروت.
68 -
تفسير النسائي: أحمد بن شعيب النسائي (ت 303 هـ)، تحقيق: سيد عباس، وصبري عبد الخالق، الطبعة الأولى 1410هـ.، مكتبة السنَّة- القاهرة.
69 -
تقريب التهذيب: ابن حجر العسقلاني أحمد بن علي (ت 852 هـ)، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف. دار المعرفة- بيروت، الطبعة الثانية 1395 هـ.
70 -
التقييد لمعرفة الرواة والسنن والمسانيد: ابن نقطة: محمد بن عبد الغني (ت 629 هـ)، دار الحديث- بيروت 1407 هـ.
71 -
تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير: ابن حجر: أحمد بن علي بن محمد (ت 852 هـ)، تحقيق: شعبان محمد إسماعيل، طباعة مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة، الناشر: مكتبة ابن تيمية.
72 -
تلخيص المستدرك: للذهبي: محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748 هـ)، هامش المستدرك. دار المعرفة- بيروت.
73 -
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: ابن عبد البر: يوسف بن عبد الله بن محمد (ت 463 هـ)، تحقيق: مجموعة من العلماء. طبع بالمغرب.
74 -
التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين: البطليوسي: عبد الله بن السيد البطليوسي (ت 521 هـ)، تحقيق: أحمد حسن كحيل، حمزة عبد الله النشرتي، الطبعة الأولى 1398 هـ، الناشر: دار الاعتصام.
75 -
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: ابن عراق: علي بن محمد الكناني (ت 963 هـ)، تحقيق: عبد الوهاب، عبد اللطيف، عبد الله محمد الصديق، الطبعة الثانية 1401هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
76 -
تهذيب التهذيب: ابن حجر العسقلاني: أحمد بن علي (ت 852 هـ)، الطبعة الأولى 1404 هـ، دار الفكر- بيروت.
77 -
تهذيب الكمال في أسماء الرجال: المزي: جمال الدين يوسف (ت 742 هـ)، تحقيق: بشار عواد، الطبعة الأولى 1408 هـ، مؤسسة الرساله- بيروت.
78 -
التوحيد وإثبات صفات الرب: ابن خزيمة: محمد بن إسحاق (ت 311 هـ)، الطبعة الثانية 1403هـ، دار الكتب السلفية- مصر.
79 -
الثقات: ابن حبّان: أبو حاتم بن حبّان بن أحمد (ت 354 هـ)، الطبعة الأولى 1400 هـ، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بالهند.
80 -
جامع البيان (تفسير الطبري): الطبري: محمد بن جرير (ت 310هـ)، طبعة دار الفكر 1405هـ- بيروت.
81 -
جامع بيان العلم وفضله: ابن عبد البر: يوسف بن عمر (ت 463 هـ)، قدم له: عبد الكريم الخطيب، الطبعة الثانية 1402 هـ، المطبعة الفنية- القاهرة.
82 -
جامع التحصيل في أحكام المراسيل: العلائي: صلاح الدين بن خليل (ت 761 هـ)، حققه وقدم له: حمدي عبد المجيد السلفي، الطبعة الثانية 1407 هـ، عالم الكتب- بيروت.
83 -
الجامع الصحيح: البخاري: محمد بن إسماعيل (ت 256 هـ)، طبعة محمد فؤاد عبد الباقي، الطبعة الأولى 1400 هـ،- المكتبة السلفية- القاهرة.
84 -
الجامع لأحكام القرآن: القرطبي: محمد بن أحمد (ت 671 هـ)، صححه: أبو إسحاق إبراهيم أطفيش (ت 1373 هـ)، مطبعة دار الكتب المصرية.
85 -
الجرح والتعديل: ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس (ت 327 هـ)، الطبعة الأولى 1372 هـ، مطبعة دائرة المعارف- الهند.
86 -
جزء الحسن بن عرفة (ت 257 هـ): تحقيق: الدكتور عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي، الطبعة الأولى 1406 هـ، مكتبة دار الأقصى- الكويت.
87 -
جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام: ابن القيم: محمد بن أبي بكر بن أيوب (ت 751 هـ)، الطبعة الأولى 1405 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
88 -
جمان الدرر في اختصار الجواهر والدرر: عبد الله بن أحمد بن خليل، مخطوط مصور في مكتبة الدكتور محمود ميرة، عن دار الكتب المصرية.
89 -
الجمع بين رجال الصحيحين: ابن القيسراني: محمد بن طاهر (ت 507 هـ)، الطبعة الثانية 1405 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
95 -
الجواهر والدرر: الجزء الأول مطبوع، تحقيق: حامد عبد المجيد، وطه الزيني، نشر المجلس الأعلى للشؤون الإِسلامية- القاهرة لجنة إحياء التراث 1406 هـ.
نسخة مصورة من المخطوط المحفوظ بمعهد المخطوطات العربية بالكويت من نسخة الأوقاف رقم 397.
91 -
الجوهر النقي: ابن التركماني: علاء الدين بن علي بن عثمان (ت 745 هـ)، حاشية السنن الكبرى.
92 -
حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع: النجدي: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم (ت 1392 هـ)، الطبعة الثانية 1403هـ.
93 -
حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة: السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن (ت 911 هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم. طبع البابي الحلبي وشركاه. مصر، الطبعة الأولى 1387 هـ.
94 -
حلية الأولياء، وطبقات الأصفياء: الأصفهاني: أبو نعيم أحمد بن عبد الله (ت 430 هـ)، دار الفكر للطباعة. الناشر: دار الكتب العلمية- بيروت.
95 -
الخراج: لأبي يوسف: يعقوب بن إبراهيم، الطبعة الخامسة 1396 هـ، المطبعة السلفية- القاهرة. نشر: قصي محب الدين الخطيب.
96 -
الخصائص الكبرى- أو كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب: السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن (ت 911 هـ)، تحقيق الدكتور محمد خليل هراس الناشر: دار الكتب الحديثة- مصر. مطبعة المدني.
97 -
خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: الخزرجي: أحمد بن عبد الله (ت 923 هـ)، قدم له واعتنى به: عبد الفتاح أبو غدة، الطبعة الرابعة 1411 هـ، دار البشائر: بيروت- الناشر: مكتب المطبوعات الإِسلامية- حلب.
98 -
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: ابن حجر العسقلاني: (ت 852 هـ)، تحقيق: محمد سيد جاد الحق، دار الكتب الحديثة بمصر.
99 -
الدر المنثور في التفسير بالمنثور: السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن (ت 911 هـ)، طبعة أحمد البابي الحلبي. الناشر: دار المعرفة- بيروت.
100 -
درة الحجال في أسماء الرجال: الكناسي: أبو العباس أحمد بن محمد (ت 1025هـ)، تحقيق الدكتور محمد الأحمدي أبو النور. نشر دار التراث بالقاهرة- والمكتبة العتيقة بتونس.
101 -
الدعاء: الطبراني: سليمان بن أحمد (ت 360 هـ)، تحقيق الدكتور محمد سعيد البخاري، الطبعة الأولى 1407 هـ، دار البشائر الإِسلامية- بيروت.
102 -
الدليل الشافي على المنهل الصافي: ابن تغرى بردي: جمال الدين أبو المحاسن يوسف (ت 874 هـ)، تحقيق: فهيم محمد شلتوت.
طبعة: مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى.
103 -
دلائل النبوة: الأصفهاني: أبو نعيم أحمد بن عبد الله (ت 430 هـ)، تحقيق: محمد رواس قلعة جي- عبد البر عباس، الطبعة الثانية 1406 هـ، دار النفائس- بيروت.
104 -
دلائل النبوة: البيهقي: أحمد بن الحسين (ت 458 هـ)، تحقيق عبد المعطي قلعجي، الطبعة الأولى 1408 هـ، دار الريان- القاهرة.
105 -
دلائل النبوة: الفريابي: جعفر بن محمد (ت 301 هـ)، تحقيق: عامر حسن صبري، الطبعة الأولى 1406 هـ، دار حراء.
106 -
ديوان الضعفاء والمتروكين: الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748 هـ)، حققه: لجنة من العلماء، الطبعة الأولى 1408هـ، دار القلم- بيروت.
107 -
ذكر أخبار أصبهان: الأصبهاني: أحمد بن عبد الله أبو نعيم (ت 430 هـ)، طبعة مطابع الفاروق الحديثة- القاهرة. الناشر: دار الكتاب الإِسلامي.
108 -
ذيل طبقات الحفاظ للذهبي: السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن (ت 911 هـ)، دار إحياء التراث العربي.
109 -
الذيل على رفع الإِصر: السخاوي أحمد بن عبد الرحمن (ت 902 هـ)، تحقيق: الدكتور جودة هلال، ومحمد صبيح. الدار المصرية للتأليف والترجمة.
110 -
الرسالة التدمرية: ابن تيمية: أحمد بن عبد الحليم (ت 728 هـ)، مطبوعات جامعة الإِمام، الطبعة الثالثة 1403 هـ.
111 -
الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة: الكتاني: محمد بن جعفر (ت 1345 هـ)، الطبعة الثانية 1400هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
112 -
رفع الإِصر عن قضاة مصر: لابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، تحقيق عدد من الأساتذة، المطبعة الأميرية- القاهرة 1957 م.
113 -
زاد المسير في علم التفسير: ابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي (ت 597 هـ)، الطبعة الثالثة 1404 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
114 -
الزهد: أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت 241 هـ)، الطبعة الأولى1403 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
115 -
الزهد: ابن المبارك: عبد الله بن المبارك المروزي (ت 181 هـ)، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، دار الكتب العلمية.
116 -
زوائد مسند البزّار: (مختصر زوائد مسند البزّار على الكتب الستة ومسند أحمد) أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، تحقيق: صبري عبد الخالق أبو ذر. مؤسسة الكتب الثقافية- بيروت، الطبعة الأولى 1412 هـ.
117 -
السبع السيارة النيرات: ابن حجر: أحمد بن علي بن محمد (ت 852 هـ)، تحقيق: محمد يوسف أيوب، طبعة 1413هـ، من إصدارات نادي أبها الأدبي.
118 -
سلسلة الأحاديث الصحيحة: محمد ناصر الدين الألباني، الطبعة الرابعة 1405 هـ، الأول والثاني: المكتب الإِسلامي- بيروت.
الثالث والرابع: عن المكتبة الإِسلامية- الأردن.
119 -
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة: الألباني: محمد ناصر الدين، الطبعة الخامسة 1405هـ، الأول والثاني: المكتب الإِسلامي- بيروت. الثالث والرابع: المكتبة الإسلامية- عمان.
120 -
السنن: الترمذي: محمد بن عيسى (ت 279 هـ)، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، الطبعة الثانية 1403هـ، دار الفكر- بيروت.
121 -
السنن: أبو داود: سليمان بن الأشعث (ت 275 هـ)، إعداد وتعليق: عزت عبيد دعاس، وعادل السيد، الطبعة الأولى 1394 هـ، دار الحديث- حمص.
122 -
السنن: ابن ماجه: محمد بن يزيد (ت 273 هـ)، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، الطبعة الثانية 1404هـ، شركة الطباعة العربية السعودية- الرياض.
123 -
سنن الدارقطني: الدارقطني: علي بن عمر (ت 385 هـ)، الطبعة الرابعة 1456 هـ، دار عالم الكتب- بيروت.
124 -
سنن الدارمي: الدارمي: عبد الله بن عبد الرحمن (ت 255 هـ)، طبع بعناية محمد أحمد دهمان. نشرته دار إحياء السنَّة.
125 -
سنن سعيد بن منصور: سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني (ت 227 هـ)، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي. دار الكتب العلمية- بيروت.
126 -
السنن الكبرى: البيهقي: أحمد بن الحسين بن علي (ت 458 هـ)، الطبعة الأولى، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية بالهند 1344هـ.
127 -
السنن الكبرى: النسائي: أحمد بن شعيب (ت 303 هـ)، تحقيق: عبد الغفار سليمان البنداري. وسيد كسروي، الطبعة الأولى 1411 هـ. دار الكتب العلمية- بيروت.
128 -
السنَّة: ابن أبي عاصم: عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد (ت 287 هـ)، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، الطبعة الأولى 1400 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
129 -
السنَّة: عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت 290 هـ)، تحقيق الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، الطبعة الأولى 1406 هـ، دار ابن القيم- الدمام.
130 -
سؤالات ابن الجنيد لابن معين (ت 223 هـ): ابن الجنيد: إبراهيم بن عبد الله الختلي. تحقيق: أحمد محمد نور سيف، الطبعة الأولى 1408 هـ، مكتبة الدار- المدينة المنورة.
131 -
سؤالات السجزي: الحاكم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله (ت 405 هـ)، تحقيق: موفق عبد الله، عبد القادر، الطبعة الأولى 1408 هـ، دار الغرب- بيروت.
132 -
سير أعلام النبلاء: الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748 هـ)، تحقيق: مجموعة من العلماء، الطبعة الأولى 1402هـ، مؤسسة الرسالة- بيروت.
133 -
السيرة النبوية: لابن هشام (ت 218 هـ)، تحقيق: مصطفى السقا، إبراهيم الأبياري، عبد الحفيظ شلبي. مؤسسة علوم القرآن.
134 -
شذرات الذهب في أخبار من ذهب: ابن العماد: عبد الحي بن العماد الحنبلي (ت 1089 هـ)، دار إحياء التراث العربي- بيروت.
135 -
شرح السنة: البغوي: الحسين بن مسعود الفراء (ت 516 هـ)، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، زهير الشاويش، الطبعة الثانية 1453 هـ، المكتب الإِسلامي.
136 -
شرح علل الترمذي: ابن رجب: عبد الرحمن بن أحمد (ت 795 هـ)، تحقيق: الدكتور همام عبد الرحيم سعيد، الطبعة الأولى 1407 هـ، مكتبة المنار- الأردن.
137 -
شرح معاني الآثار: الطحاوي: أحمد بن محمد بن سلامة (ت 321 هـ)، تحقيق: محمد زهري النجار، الطبعة الثانية 1407هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
138 -
الشريعة: الآجري: محمد بن الحسين (ت 360 هـ)، تحقيق: محمد حامد الفقي. الناشر: أنصار السنَّة المحمدية- لاهور.
139 -
شعب الإِيمان: البيهقي: أحمد بن الحسين (ت 458 هـ)، تحقيق: أبو هاجر محمد بسيوني زغلول، الطبعة الأولى 1410هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
140 -
الشفا بتعريف حقوق المصطفى: القاضي: عياض بن موسى بن عياض (ت 544 هـ)، تحقيق: علي محمد البجاوي. مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه- القاهرة.
141 -
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل: ابن القيم: محمد بن أبي بكر (ت 751 هـ)، الطبعة الأولى 1323 هـ، مكتبة الرياض الحديثة.
142 -
الشكر لله عز وجل: ابن أبي الدنيا: عبد الله بن محمد (ت 281 هـ)، حققه ياسين السواس. راجعه وخرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط، الطبعة الثانية 1407 هـ، دار ابن كثير- دمشق- بيروت.
143 -
الشمائل المحمدية: الترمذي: محمد بن عيسى بن سورة (ت 279 هـ)، إخراج وتعليق: محمد عفيف الزعبي، الطبعة الأولى 1403 هـ، دار العلم للطباعة والنشر- جدة.
144 -
صحيح الجامع الصغير: الألباني: محمد ناصر الدين، الطبعة الثانية 1406 هـ، المكتب الإِسلامي.
145 -
صحيح سنن أبي داود: الألباني محمد ناصر الدين، مكتب التربية العربي لدول الخليج- الرياض، الطبعة الأولى 1409 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
146 -
صحيح مسلم: مسلم بن الحجاج القشيري (ت 261 هـ)، تحقيق وإشراف: عبد الله أحمد أبو زينة. مع شرح النووي، طبعة الشعب- القاهرة.
147 -
الضعفاء: الأصبهاني: أبو نعيم (ت 430 هـ)، تحقيق الدكتور فاروق حمادة، الطبعة الأولى 1405 هـ، دار الثقافة- الدار البيضاء.
148 -
الضعفاء: العقيلي: محمد بن عمرو بن موسى (ت 322 هـ)، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، الطبعة الأولى 1404هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
149 -
الضعفاء الصغير: البخاري: محمد بن إسماعيل (ت 256 هـ)، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، الطبعة الأولى 1406 هـ، دار المعرفة- بيروت.
150 -
الضعفاء والمتروكون: الدارقطني: علي بن عمر (ت 385 هـ)، تحقيق: موفق بن عبد الله، عبد القادر، الطبعة الأولى 1404هـ، مكتبة المعارف- الرياض.
151 -
الضعفاء والمتروكون: ابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي (ت 597 هـ)، حققه: أبو الفداء عبد الله القاضي، الطبعة الأولى 1406 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
152 -
الضعفاء والمتروكون: النسائي: أحمد بن علي بن شعيب (ت 303 هـ)، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، الطبعة الأولى 1406 هـ، دار المعرفة- بيروت.
153 -
ضعيف الجامع الصغير وزيادته: الألباني: محمد ناصر الدين، الطبعة الثانية- المكتب الإِسلامي- بيروت 1399 هـ.
154 -
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: السخاوي: محمد بن عبد الرحمن (ت 902 هـ)، منشورات دار مكتبة الحياة بيروت.
155 -
الطبقات: خليفة بن خياط العصفري (ت 240 هـ)، رواية موسى بن زكريا. تحقيق: الدكتور أكرم ضياء العمري، الطبعة الثانية 1402 هـ، دار طيبة- الرياض.
156 -
طبقات الحفاظ: السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن (ت 911 هـ)، راجع النسخة: لجنة من العلماء، الطبعة الأولى 1403 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
157 -
طبقات الشافعية الكبرى: السبكي: تاج الدين عبد الوهاب (ت 771 هـ)، الطبعة الثانية، دار المعرفة- بيروت.
158 -
طبقات علماء الحديث: ابن عبد الهادي: محمد بن أحمد (ت 744 هـ)، تحقيق: إبراهيم الزيبق، الطبعة الأولى 1409 هـ، مؤسسة الرسالة- بيروت.
159 -
الطبقات الكبرى: لابن سعد: محمد بن سعد (ت 230 هـ)، دار صادر، بيروت.
160 -
عارضه الأحوذي بشرح صحيح الترمذي: ابن العربي: محمد بن عبد الله الإِشبيلي (ت 543 هـ)، دار الفكر- بيروت.
161 -
العبر في خبر من غبر: الذهبي: محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748 هـ)، تحقيق: محمد السعيد ابن بسيوني زغلول. دار الكتب العلمية.
162 -
العظمة: أبو الشيخ: عبد الله بن محمد بن جعفر (ت 369 هـ)، دراسة وتحقيق: مصطفى عاشور، ومجدي السيد إبراهيم، مكتبة القرآن- القاهرة.
163 -
علل الترمذي الكبير: ترتيب أبي طالب القاضي. تحقيق ودراسة: حمزة ديب مصطفى، الطبعة الأولى 1406هـ، مكتبة الأقصى- عمان.
164 -
علل الحديث: ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن محمد (ت 327 هـ)، طبعة 1405 هـ، دار المعرفة- بيروت.
165 -
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية: ابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي (ت 597 هـ)، قدم له وضبطه: خليل الميس، الطبعة الأولى 1403 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
166 -
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: الدارقطني: علي بن عمر (ت 385 هـ)، تحقيق الدكتور محفوظ الرحمن السلفي، الطبعة الأولى 1405 هـ، 1412، دار طيبة- الرياض.
167 -
عمل اليوم والليلة: ابن السنّي: أحمد بن محمد (ت 364 هـ)، خرج أحاديثه وعلق عليه: عبد الله حجاج، الطبعة الثالثة 1404هـ، مكتبة التراث الإِسلامي- القاهرة- دار الجيل- بيروت.
168 -
عمل اليوم والليلة: النسائي: أحمد بن علي بن شعيب (ت 353 هـ)، تحقيق: الدكتور فاروق حمادة، الطبعة الثالثة 1407 هـ، مؤسسة الرساله- بيروت.
169 -
عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران: البقاعي: برهان الدين إبراهيم بن عمر (ت 885 هـ)، مخطوط بدار الكتب المصرية.
170 -
عوالي الحارث بن أبي أسامة: رواية أبي نعيم. تحقيق: عبد العزيز بن عبد الله الهليل، الطبعة الأولى 1411هـ، مطابع التقنية- الرياض.
171 -
غاية النهاية في طبقات القراء: ابن الجزري: محمد بن محمد (ت 833 هـ)، عني بنشره برجستراسر، الطبعة الثالثة 1402 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
172 -
فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ابن حجر: أحمد بن علي بن محمد (ت 852 هـ)، الطبعة الثانية 1402هـ، المطبعة البهية المصرية. الناشر: دار إحياء التراث- بيروت.
173 -
الفتح الرباني: الساعاتي: أحمد بن عبد الرحمن البنا، الطبعة الثانية. الناشر دار إحياء التراث- بيروت.
174 -
فتح القدير: الشوكاني: محمد بن علي (ت 1250 هـ)، طبعة 1403 هـ، الناشر: دار الفكر- بيروت.
175 -
الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير: السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن (ت 911 هـ)، ترتيب النبهاني: يوسف الناشر: دار الكتاب العربي- بيروت.
176 -
فتح المغيث شرح ألفية الحديث: السخاوي: محمد بن عبد الرحمن (ت 952 هـ)، الطبعة الأولى 1403 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
177 -
فتح المغيث شرح ألفية الحديث: العراقي: عبد الرحيم بن الحسين (ت 806 هـ)، تحقيق: أحمد محمد شاكر، الطبعة الثانية 1408هـ، عالم الكتب- بيروت.
178 -
الفردوس بمأثور الخطاب: الديلمي: شيرويه بن شهردار بن شيروية (ت 509 هـ)، الطبعة الأولى 1406 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
179 -
فضائل الصحابة: لأبي عبد الله أحمد بن حنبل (ت 241 هـ)، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس، الطبعة الأولى 1403 هـ، مؤسسة الرساله- بيروت.
180 -
فضائل القرآن: ابن الضريس: محمد بن أيوب (ت 295 هـ)، تحقيق: مسفر بن سعيد الغامدي، الطبعة الأولى 1408 هـ، دار حافظ للنشر والتوزيع.
181 -
فضائل القرآن: لأبي عبيد: القاسم بن سلام (ت 224 هـ)، تحقيق: وهبي سليمان، الطبعة الأولى 411 اهـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
182 -
فضائل القرآن: الفريابي: جعفر بن محمد (ت 301 هـ)، تحقيق: يوسف عثمان فضل الله، الطبعة الأولى 1409هـ، مكتبة الرشد- الرياض.
183 -
فهرس الفهارس والإِثبات: الكتاني: عبد الحي بن عبد الكبير. باعتناء الدكتور إحسان عباس، الطبعة الثانية 1402 هـ، دار الغرب الإِسلامي- بيروت.
184 -
فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية: (المنتخب من مخطوطات الحديث). الألباني: محمد ناصر الدين، مجمع اللغة العربية- دمشق 1390 هـ.
185 -
الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: الشوكاني: محمد بن علي (ت 1250هـ)، تحقيق: محمد عبد الرحمن عوض، الطبعة الأولى 1406 هـ، دار الكتاب العربي- بيروت.
186 -
فيض القدير شرح الجامع الصغير: المناوي: محمد بن عبد الرؤوف (ت 1035 هـ)، دار الفكر- بيروت.
187 -
القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية: ابن طولون: محمد بن طولون الصالحين (ت 953 هـ)، تحقيق: محمد أحمد دهان، الطبعة الثانية 1401 هـ- دمشق.
188 -
قواعد في علوم الحديث: التهانوي: ظفر أحمد (ت 1394 هـ)، حققه وراجع نصوصه: عبد الفتاح أبو غدة، الطبعة الخامسة 1404 هـ - الرياض شركة العبيكان للطباعة والنشر الناشر: مكتب المطبوعات بحلب.
189 -
الكاشف: الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748 هـ)، الطبعة الأولى 1403 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
190 -
الكاف الشاف في تخريج أحاديث الكشاف: ابن حجر: أحمد بن علي بن محمد (ت 852 هـ)، حاشية الكشاف.
191 -
الكامل في التاريخ: ابن الأثير الجزري: علي بن محمد (ت 630 هـ)، الطبعة الرابعة 1403 هـ، دار الكتاب العربي- بيروت.
192 -
الكشاف: الزمخشري: محمود بن عمرو (ت 528 هـ)، رتبه وضبطه وصححه: مصطفى حسين أحمد، الطبعة الثالثة 1407 هـ، دار الريان للتراث.
193 -
كشف الأستار عن زوائد البزّار: الهيثمي: نور الدين علي بن أبي بكر (ت 807 هـ)، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، الطبعة الثانية 1404 هـ، مؤسسة الرسالة- بيروت.
194 -
كشف الخفاء ومزيل الإِلباس: العجلوني: إسماعيل بن محمد (ت 1162هـ)، طبع تحت إشراف: أحمد القلاش، الطبعة الرابعة 1405 هـ، مؤسسة الرسالة- بيروت.
195 -
كشف الظنون: حاجي خليفة: مصطفى بن عبد الله (ت 1067هـ)، دار الفكر- بيروت- 1410.
196 -
الكلم الطيب: ابن تيمية: أحمد بن عبد الحليم (ت 728 هـ)، تحقيق: الألباني: محمد ناصر الدين، المكتب الإِسلامي- بيروت، الطبعة الثالثة 1397 هـ.
197 -
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال: الهندي: علاء الدين المتقي بن حسام الدين (ت 975 هـ)، طبعة 1409هـ، مؤسسة الرسالة- بيروت.
198 -
الكنى: البخاري: محمد بن إسماعيل (ت 256 هـ)، ملحق بالتاريخ الكبير، له دار الفكر- بيروت.
199 -
الكنى والأسماء: الدولابي: محمد بن أحمد بن حماد (ت 310هـ)، الطبعة الثانية، دار الكتب العلمية- بيروت 1403 هـ.
200 -
الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات: ابن الكيال: محمد بن أحمد (ت 939 هـ)، تحقيق ودراسة: عبد القيوم عبد رب النبي، الطبعة الأولى 1401هـ، دار المأمون للتراث -دمشق- بيروت.
201 -
الكوكب الدري شرح سنن الترمذي: أبو محمود رشيد أحمد الأيوبي الأنصاري، المكتبة الحيوية- سهارنفور- الهند.
202 -
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن (ت 911 هـ)، دار المعرفة- بيروت 1403 هـ.
203 -
لحظ الألحاظ: ابن فهد: محمد بن فهد المكي (ت 871 هـ)، دار إحياء التراث العربي- بيروت.
204 -
لسان العرب: ابن منظور: محمد بن مكرم (ت 711 هـ)، دار صادر.
205 -
لسان الميزان: ابن حجر: أحمد بن علي (ت 852 هـ)، الطبعة الأولى 1408 هـ، دار الفكر- بيروت.
206 -
مباحث في علوم القرآن: الشيخ: مناع القطان، الطبعة الثامنة 1401 هـ، مكتبة المعارف- الرياض.
207 -
(المجتبى) سنن النسائي: النسائي: أحمد بن علي بن شعيب (ت 303 هـ)، الناشر: دار الكتاب العربي- بيروت.
208 -
المجروحين: ابن حبّان: محمد بن حبّان (ت 354 هـ)، تحقيق: محمود إبراهيم زايد. توزيع: دار الباز- مكة المكرمة.
209 -
مجمع البحرين في زوائد المعجمين: الهيثمي: نور الدين علي بن أبي بكر (ت 807 هـ)، تحقيق: عبد القدوس بن محمد نذير، الطبعة الأولى 1413 هـ، مكتبة الرشد- الرياض.
210 -
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: الهيثمي: علي بن أبي بكر (ت 807 هـ)، طبعة 1406 هـ، مؤسسة المعارف- بيروت.
211 -
المجموع شرح المهذب. النووي محيي الدين يحيى بن شرف (ت 676 هـ)، دار الفكر- بيروت.
212 -
مجموع فتاوى شيخ الإِسلام: ابن تيمية: أحمد بن عبد الحليم (ت 728 هـ)، جمع وترتيب: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم النجدي. دار المدني- جدة.
213 -
مختار الصحاح: الرازي: محمد بن أبي بكر (ت 691 هـ)، إخراج: دائرة المعاجم في مكتبة لبنان 1986م.
214 -
مختصر إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: البوصيري: شهاب الدين أحمد بن أبي بكر (ت 840 هـ)، مخطوط مصور محفوظ بمكتبة الدكتور محمود ميرة.
215 -
مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك الحاكم: ابن الملقن: عمر بن علي بن أحمد (ت 804 هـ)، تحقيق: عبد الله بن حمد اللحيدان، وسعد عبد الله آل حميد، الطبعة الأولى 1411هـ، دار العاصمة- الرياض.
216 -
مختصر سيرة ابن هشام: محمد عفيف الزعبي، الطبعة الثانية: 1402 هـ، الناشر: مكتبة المعرفة- حمص- دار العلم: جدة.
217 -
مختصر قيام الليل للمروزي (ت 294 هـ): اختصره أحمد بن علي المقريزي (ت 845 هـ)، الطبعة الأولى 1408 هـ، عن النسخة الهندية. توزيع: دار الطحاوي- الرياض، الناشر: حديث أكادمي- باكستان.
218 -
مختصر المختصر لابن خزيمة (الصحيح): ابن خزيمة: محمد بن إسحاق (ت 311 هـ)، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، الطبعة الأولى 1395 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
219 -
المدخل إلى السنن الكبرى: البيهقي: أحمد بن الحسين بن علي (ت 458 هـ)، تحقيق: محمد ضياء الرحمن الأعظمي، دار الخلفاء- الكويت.
220 -
المدخل إلى الصحيح: الحاكم أبو عبد الله: محمد بن عبد الله (ت 405 هـ)، تحقيق: الدكتور ربيع بن هادي عمير، الطبعة الأولى 1404 هـ، مؤسسة الرسالة- بيروت.
221 -
المراسيل: ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس (ت 327 هـ)، علق عليه: أحمد عصام الكاتب، الطبعة الأولى 1403 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
222 -
مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع: البغدادي: صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق (ت 739 هـ)، تحقيق: علي محمد البجاوي، الطبعة الأولى: 1373 هـ، دار المعرفة- بيروت.
223 -
المستدرك على الصحيحين: الحاكم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله (ت 405 هـ)، بإشراف: الدكتور يوسف المرعشلي. دار المعرفة- بيروت. توزيع: مكتبة المعارف الرياض.
224 -
المسند: الحميدي: عبد الله بن الزبير (ت 219 هـ)، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، عالم الكتب- بيروت.
225 -
مسند أحمد: الإِمام أحمد بن حنبل (ت 241 هـ)، الطبعة الثانية: 1398 هـ، المكتب الإِسلامي عن النسخة المجنية.
226 -
مسند ابن الجعد: علي بن الجعد بن عبيد الجوهري (ت 230 هـ)، رواية أبي القاسم البغوي، مراجعة وتعليق: عامر أحمد حيدر، الطبعة الأولى 1410 هـ، مؤسسة نادر- بيروت.
227 -
مسند الشافعي: محمد بن إدريس 204. دار الكتب العلمية- بيروت، الطبعة الأولى 1400 هـ.
228 -
مسند الشاميين: الطبراني: سليمان بن أحمد (ت 360 هـ)، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، الطبعة الأولى 1409هـ، مؤسسة الرساله- بيروت.
229 -
مسند أبي داود الطيالسي: الطيالسي: سليمان بن داود بن الجارود (ت 204 هـ)، دار المعرفة- بيروت.
230 -
مسند أبي عوانة: أبو عوانة: يعقوب بن إسحاق الإِسفراييني (ت 316 هـ)، دار المعر فة- بيروت.
231 -
مسند أبي يعلى الموصلي: أحمد بن علي بن المثنى الموصلي (ت 307 هـ)، تحقيق: إرشاد الحق الأثري، الطبعة الأولى 1408 هـ، دار القبلة- جدة. مؤسسة علوم القرآن- بيروت.
232 -
مشاهير علماء الأمصار: ابن حبّان: محمد بن حبّان البستي (ت 354 هـ)، عني بتصحيحه: م. فلايشهمر. دار الكتب العلمية- بيروت.
233 -
المشترك وضعًا والمفترق صقعًا: الحموي: ياقوت بن عبد الله (ت 626 هـ)، الطبعة الثانية 1406 هـ، عالم الكتب- بيروت.
234 -
مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه: البوصيري: أحمد بن أبي بكر الكناني (ت 840 هـ)، دراسة وتقديم: كمال يوسف الحوت، الطبعة الأولى 1406 هـ، دار الجنان- بيروت.
235 -
المصنف: ابن أبي شيبة: عبد الله بن محمد (ت 235 هـ)، حققه وصححه: عبد الخالق الأفغاني. الناشر: دار المدني- جدة.
236 -
المصنف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 هـ)، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، الطبعة الثانية 1403 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
237 -
المطالب العالية: ابن حجر: أحمد بن علي بن محمد (ت 852 هـ)، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي. دار المعرفة- بيروت.
238 -
المعارف: ابن قتيبة: عبد الله بن مسلم (ت 276 هـ)، الطبعة الأولى 1407 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
239 -
معالم التنزيل: البغوي: الحسين بن مسعود الفراء (ت 516 هـ)، تحقيق: خالد العك، مروان سوار، دار المعرفة- بيروت، الطبعة الثانية 1407 هـ.
240 -
معالم السنن: الخطابي: محمد بن محمد البستي (ت 388 هـ)، حاشية سنن أبي داود، إعداد وتعليق: عزت عبيد دعاس، الطبعة الأولى 1388 هـ.
241 -
معجم البلدان: الحموي: ياقوت بن عبد الله الرومي البغدادي (ت 626 هـ)، دار صادر- بيروت.
242 -
معجم الشيوخ: الذهبي: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748 هـ)، تحقيق: محمد الحبيب الهيلة، الطبعة الأولى 1408 هـ، مكتبة الصديق- الطائف.
243 -
معجم الصحابة: ابن قانع: أبو الحسن عبد الباقي بن قانع (ت 351 هـ)، مخطوط: نسخة كوبريلي.
244 -
المعجم الصغير: الطبراني: سليمان بن أيوب (ت 360 هـ)، الطبعة 1403 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
245 -
المعجم في أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي: الإِسماعيلي: أحمد بن إبراهيم (ت 371 هـ)، رواية أبي بكر البرقاني، تحقيق: الدكتور زياد محمد منصور، الطبعة الأولى 1410هـ.، مكتبة العلوم والحكم- المدينة.
246 -
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة: تأليف: عمر رضا كحالة. مؤسسة الرسالة- بيروت.
247 -
المعجم الكبير: الطبراني: سليمان بن أحمد (ت 360 هـ)، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، الطبعة الأولى، 1400 هـ.
248 -
المعجم المفهرس: (تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة)، ابن حجر: أحمد بن علي (ت 852 هـ)، من محفوظات دار الكتب المصرية.
249 -
معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد: الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748 هـ)، تحقيق: إبراهيم سعيداي إدريس، الطبعة الأولى: 1406 هـ، دار المعرفة- بيروت. توزيع: دار الباز- مكة المكرمة.
250 -
معرفة الصحابة: الأصبهاني: أبو نعيم أحمد بن عبد الله (ت 430 هـ).
(أ) - المطبوع: تحقيق: محمد رامي حاج عثمان، الطبعة الأولى 1408 هـ، مكتبة الدار- المدينة مكتبة الحرمين- الرياض.
(ب) - المخطوط.
251 -
المعرفة والتاريخ: الفسوي: يعقوب بن سفيان (ت 277 هـ)، تحقيق: أكرم ضياء العمري، الطبعة الأولى 1410هـ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة.
252 -
المغني شرح مختصر الخرقى: ابن قدامة: عبد الله بن أحمد المقدسي (ت 620 هـ)، تحقيق: الدكتور عبد الله التركي الدكتور عبد الفتاح الحلو، الطبعة الأولى 1410 هـ، هجر للطباعة والنشر- القاهرة.
253 -
المغني عن حمل الأسفار في الأسفار: العراقي: عبد الرحيم بن الحسين (ت 806 هـ)، هامش الإِحياء.
354 -
المغني في ضبط أسماء الرجال ومعرفة كنى الرواة وألقابهم وأنسابهم: الفتني: محمد بن طاهر بن علي الهندي (ت 986 هـ)، دار الكتاب العربي 1402 هـ.
255 -
المغني في الضعفاء: الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748 هـ)، حققه وعلق عليه: نور الدين عتر.
256 -
المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة: السخاوي: محمد بن عبد الرحمن (ت 902 هـ)، صححه: عبد الله بن محمد الصديق، الطبعة الأولى 1407 هـ، دار الكتب العلمية.
257 -
المقاصد السنية في الأحاديث الإِلهية: ابن بلبان: علي بن بلبان المقدسي (ت 739 هـ)، تحقيق: محيي الدين مستور، ومحمد العيد الخطراوي، الطبعة الأولى 1403 هـ، مكتبة دار التراث، الناشر: مؤسسة علوم القرآن.
258 -
مقدمة الجرح والتعديل: ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس (ت 327 هـ)، نسخة مصورة عن النسخة الهندية، دار إحياء التراث العربي- بيروت.
259 -
مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث: ابن الصلاح: عثمان بن عبد الرحمن (ت 642 هـ)، الطبعة 1398 هـ، دار الكتب العلمية- بيروت.
260 -
المقصد العلي من زوائد مسند أبي يعلى الموصلي: الهيثمي: علي بن أبي بكر (ت 807 هـ)، مصور عن مخطوط محفوظ بمكتبة الجامعة الاسلامية.
261 -
مكارم الأخلاق ومعاليها: الخرائطي: محمد بن جعفر (ت 327 هـ)، تحقيق: سعاد سليمان، الطبعة الأولى 1411هـ، مطبعة المدني- القاهرة.
262 -
المنتخب من مسند عبد بن حميد: عبد بن حميد (ت 249 هـ)، تحقيق: السيد صبحي السامرائي، محمود محمد الصعيدي، الطبعة الأولى 1408 هـ، عالم الكتب- بيروت.
263 -
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: ابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي (ت 597 هـ)، مصور بيروت في الطبعة الهندية.
264 -
من كلام يحيى بن معين (الدقاق): يحيى بن معين (ت 233 هـ)، تحقيق الدكتور أحمد محمد نور سيف. دار المأمون للتراث- دمشق- بيروت.
265 -
منهاج السنة النبوية: ابن تيمية: أحمد بن عبد الحليم (ت 728 هـ)، تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم، الطبعة الأولى 1406هـ، دار الكتاب الإِسلامي.
266 -
المنهاج شرح صحيح مسلم: النووي: يحيى بن شرف (ت 676 هـ)، تحقيق: عبد الله أحمد أبو زينة. طبعة الشعب- القاهرة.
267 -
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية: القسطلاني: أحمد بن محمد (ت 923 هـ)، تحقيق: صالح أحمد الشامي، الطبعة الأولى 1412 هـ، المكتب الإِسلامي- بيروت.
268 -
موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف: إعداد: أبو هاجر محمد السعيد بسيوني زغلول، الطبعة الأولى 1410هـ، عالم التراث- بيروت.
269 -
موضح أوهام الجمع والتفريق: الخطيب البغدادي: أحمد بن علي بن ثابت (ت 463 هـ)، نسخة مصورة عن المطبوعة بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية- الهند (ت 1378 هـ).
270 -
الموضوعات: ابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي (ت 597 هـ)، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، الطبعة الثانية 1403هـ، دار الفكر- بيروت.
271 -
الموطأ للإمام مالك (ت 179 هـ): رواية يحيى بن يحيى الليثي.
إعداد: أحمد راتب عرموش. دار النفائس- بيروت، الطبعة الخامسة 1401 هـ.
272 -
ميزان الاعتدال في نقد الرجال: الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748 هـ)، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار المعرفة- بيروت.
الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748 هـ)، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار المعرفة- بيروت.
273 -
نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 5852 هـ)، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي.
مطبعة الإرشاد- بغداد. الناشر: ابن تيمية، طبعة 1406 هـ.
274 -
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: ابن تغري بردي: جمال الدين أبو المحاسن يوسف (ت 874 هـ)، نسخة مصورة عن طبعة الهيئة المصرية للتأليف والنشر، الطبعة 1391 هـ، تحقيق: إبراهيم طرخان.
275 -
نصب الراية لأحاديث البداية: الزيلعي: عبد الله بن يوسف (ت 762 هـ)، دار الحديث.
276 -
نظم العقيان في أعيان الأعيان: السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن (ت 911 هـ)، حرره فيليب حتي، مصور المكتبة العلمية- بيروت 1927م.
277 -
النهاية في غريب الحديث والأثر: ابن الأثير: مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد (ت 606 هـ)، تحقيق: طاهر أحمد الزاوي، محمود محمد الطناحي. المكتبة العلمية- بيروت.
278 -
النهاية في الفتن والملاحم: ابن كثير: إسماعيل بن عمر (ت 774 هـ)، تحقيق: محمد أحمد عبد العزيز، دار الحديث- القاهرة.
279 -
نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول: الترمذي: محمد الحكيم من علماء القرن الثالث الهجري، دار صادر- بيروت.
280 -
هدي الساري مقدمة فتح الباري: الجزء الأول من الفتح، طبعة البابي الحلبي وشركاه 1402 هـ، دار إحياء التراث العربي- بيروت.
281 -
هدية العارفين: البغدادي: إسماعيل باشا، طبعة دار الفكر- بيروت 1402هـ.
• • •